الجانبُ الاقتصاديُ في الإسلامِ
آخر تحديث 17-05-2019 02:59

الجانبُ الاقتصاديُ في الإسلامِ مهمٌ للغايةٍ مهمٌ جداً وليست النظرةُ إليهِ إلى أنَّه لِلترَفِ والعَبثِ وللاستهتارِ والإهدارِ كيفَ مَا كانَ والتصرُفِ العبثي، لا، إنّما نتعاملُ من واقعِ الحكمةِ وعلى أساسٍ من المسؤوليةٍ وعلى أساسٍ من المبادئِ والقِيمِ والأخلاقِ والتشريعاتِ التي وَرَدتْ في هذا الجانب،

الجانبُ الاقتصاديُ في الإسلامِ مهمٌ للغايةٍ مهمٌ جداً وليست النظرةُ إليهِ إلى أنَّه لِلترَفِ والعَبثِ وللاستهتارِ والإهدارِ كيفَ مَا كانَ والتصرُفِ العبثي، لا، إنّما نتعاملُ من واقعِ الحكمةِ وعلى أساسٍ من المسؤوليةٍ وعلى أساسٍ من المبادئِ والقِيمِ والأخلاقِ والتشريعاتِ التي وَرَدتْ في هذا الجانب، النظرةُ العامةُ بأصلِها مطلوبٌ أنْ تكونَ نظرةً صحيحةً إلى موضوعِ المالِ وموضوعِ الاقتصادِ كيف هو في الإسلام، لأنَّ للإسلامِ رؤيتَه تجاهَ الموضوعِ الاقتصادي وموضوعِ المالِ والثروةِ، مَا الذي ينبغي أن نُحصِّلَه من وراء ذلك أن نَحصُلَ عليهِ من خلالِ ذلك، ماذا نريدُ بالثروة، ماذا نريدُ بالمال؟ ماذا نريدُ بالاقتصاد؟.

الاقتصادُ في الإسلامِ وسيلةٌ وليس غايةً، الفرقُ بينَ نظرتِنا كَمسلمين ـ مِن خلالِ الرؤيةِ القرآنيةِ من خلالِ الثقافةِ القرآنيةِ من خلالِ التشريعاتِ الإسلاميةِ ـ والنظرةِ الماديةِ عندَ القوى الرأسماليةِ والاشتراكيةِ أنَّ الإسلامَ يَجعلُ من الاقتصادِ وسيلةً وليسَ غايةً، ووسيلةً مُهمةً لتحقيقِ غاياتٍ مُهمة، عِندما نقولُ وسيلةً هذا لا يُقلّلُ مِن أهميتِه في الإسلامِ إنّما هو وسيلةٌ لتحقيقِ غاياتٍ مُهمةٍ، ومَضبوطٌ بتشريعاتٍ وتوجيهاتٍ مِن اللهِ سبحانه وتعالى، هذه الالتزاماتُ الماليةُ التي نُصلِحُ بها واقعَنا المُجتمعيَ ونَبني بها اقتصاداً قوياً يُحقِقُ لنا الاستقلالَ والاكتفاءَ الذاتيَ والقوةَ، وحتى نكونَ أمَّةً مُنتِجَةً وأمَّةً قويةً على المستوى الاقتصادي لا تَعتمدُ في اقتصادِها وفي معيشتِها وفي غذائِها وفي احتياجاتِها الأساسيةِ على أعدائِها، لا بُدَّ أن ننطلقَ من هذا المنظورِ الإسلامي بِعينِ المسؤوليةِ وعلى أساسٍ من المبادئِ والتشريعاتِ الإلهيةِ، عندما نجدُ أنَّ اللهَ جلَّ شأنُه يقول {وَلا تُبَذِّر تَبذيرًا} أي بدلاً من الإهدارِ للمالِ وتَضييعِ نُسبةٍ كبيرةٍ مِن هذا المالِ عليكَ بهذه الالتزاماتِ المُهمةِ التي لها أثرٌ كبيرٌ على المستوى الاجتماعي والأمني والاستقرارِ الداخلي للأمة، والتي ستساعدُ في تماسُكِ هذه الأمةِ في مواجهةِ كلِ التحدياتِ والأخطارِ وتُساعدُها على النهوضِ بمسؤوليتِها، نحنُ أمَّةٌ لديها مسؤولياتٌ كبيرةٌ ولنا أعداءٌ ونُواجِهُ تحدياتٍ وأخطاراً.

{وَلا تُبَذِّر تَبذيرًا} التبذير ما هو؟ التبذير له شكلان:

الشكل الأول: إضاعةُ المالِ في غَيرِ مَنفعةٍ ولا فائدة، هذا شكلٌ من أشكالِ التبذير.

الشكل الثاني: الإنفاقُ للمالِ في ما هو معصيةٌ للهِ سبحانه وتعالى، وهذا شكلٌ آخرُ للتبذير.

 تحتَ كلِ شكلٍ هناك عناوينُ وتفاصيلُ وجزئياتٌ كثيرةٌ.

إذا جِئنا إلى العنوانِ الأولِ "الإضاعة"، الإضاعةُ والعَبَثُ والصَرْفُ في غَيرِ مَنفَعةٍ وفي غيرِ فائدةٍ، والاستهلاكُ العبثي، هذا يدخلُ تحتَه تفاصيلُ كثيرةٌ بدءًا من سُفرة الطعامِ التي يَبقى فيها فائضٌ، فائضٌ مُهمٌ من الطعام، نُسبةٌ جيدةٌ من الطعامِ تذهبُ إلى القمامة، إلى المَاءِ الذي نُهدِرُه ونحنُ في أثناءِ الوُضوءِ أو في أثناءِ الغَسلِ لأواني الطعام، أو في أثناءِ الأعمالِ الزراعيةِ، أو في أعمالِ التنظيفِ، في أي أعمالٍ أخرى، إلى كثيرٍ من التفاصيل، إلى الإنفاقِ  في  المَضارِ، إلى الإنفاقِ في المَضار، الإنفاق في المفاسدِ، لو نأتي  لنتأملَ في واقعِ شُعوبِنا الإسلاميةِ كشعوبٍ عندما تُفكر على مستوى الإنفاقِ الشخصي ثمَّ على مستوى الإنفاقِ العام، كم سيطلع من أرقامٍ هائلةٍ جداً.

حالةُ التبذيرِ هي حالةٌ في الواقعِ العربي مُنتشرةٌ، وأكثرُ مِن بَقيةِ الشعوب، الإنسانُ العربي كريمٌ إلى حدِّ كبيرِ وفي الوقتِ نفسِه أكثرَ مِن مسألةِ السخاءِ مُبّذِّرٌ ومُستَهترٌ بالمال، الإنسانُ العربيُ هو الذي كانَ يقولُ فيما حَكى الله عنه يقول {يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُّبَدًا}(البلد ـ 6)، كثير، طبعاً هناك أيضاً بُخلاءُ في الواقعِ العربي لكن هناك أيضاً أسخياءُ جداً، وهناك أيضاً رُوحيةُ اللامبالاةِ بالمالِ عند تَوفُرِه أو بالممتلكاتِ والمُقتنيات عندَ توفُرِها، هذه الحالةُ من الاستهتارِ حالةٌ شائعةٌ ومُنتشرةٌ وللأسفِ بشكلٍ كبيرٍ وعلى نحوٍ خطيرٍ يُضيعُ الكثيرَ والكثيرَ من أموالِ الأمةِ ويُهدِرُ الكثير والكثيرَ من إمكاناتِها.

على مستوى الطعام، نبدأ بهذا العنوان، الكثيرُ مِن الناسِ بدءًا مِن المطبخ، تقومُ الزوجةُ تقومُ النساءُ في المطبخِ بتحضيرِ أحياناً كِمياتٍ من الطعامِ بأكبرِ مِن القَدرِ المُحتاجُ إليه، يَبقى مِن الخُبزِ، يبقى من "الإدام"، يبقى نُسَبٌ معينةٌ فتذهب إلى القمامة، بينما هناك الكثيرُ مِن المساكين مِن الجائعين مِن المحتاجين إلى القُرْصِ مِن المحتاجين إلى لُقمَةِ الخُبزِ، وكم هي الكمياتُ في المُدنِ التي تَذهبُ إلى القمامات؟ كمياتٌ هائلةٌ، وكمياتٌ كبيرةٌ من البُيوتِ ومِن المَطاعمِ كمياتٌ كبيرةٌ من الطعامِ من فائِضِ الطعامِ تذهبُ إلى القمامات.

الإنسانُ إذا كانَ حريصاً فيحاول حتى المرأة تكونُ حريصةً وتَزِنَ ما تُعدُّهُ كوجبةٍ بحسبِ القَدرِ المُحتاجِ إليهِ حتى لا يذهبَ الكثيرُ إلى القمامة.

الكثيرُ أيضاً من الأغنياءِ في حَفلاتِهم ومُناسباتِهم الاجتماعيةِ وما يُقيمونه من مَأدُبَاتٍ للطعامِ والضيافةِ يَبقى بَعدَهُم الكثيرُ والكثيرُ فيذهبونَ بهِ إلى القمامة، هذا مِن التبذيرِ المُحرَّمِ شرعاً، يُمكنُ فائضُ الطعامِ هذا ـ وبالذات اذا نُظمتْ عمليةُ الأكلِ والاستهلاكِ للطعامِ إذا كانت منُظَّمَةً ـ يبقى هذا الفائضُ نظيفاً وسليماً ومُنظماً وتستطيعُ أن تُعِدَّهُ وتقدِّمَه للمحتاجين والفقراءِ للجائعين، ما يبقى مِن المطاعمِ كذلك يُمكن أنْ يُنظَّفَ ويُنظَّمَ، حتى عملية الاستهلاكِ للطعامِ إذا كان الإنسانُ في نفْسِهِ مُنظما.

بعضُ الأشياءِ تحتاجُ إلى وعيٍ عامٍ والى ارتقاءٍ حَضاريٍ في الأكلِ والشُربِ والتناولِ للطعامِ، البعضُ يأكلُ من كلِ شيئٍ ويتركُ مَا تبقَّى بعدَهُ مِن الطعامِ  في حالةٍ فَوضَويةٍ يستحي أنْ يُقدِّمَه بعدَ ذلك إلى فقيرٍ أو مُحتاجٍ، لكن لو أكَلَ بطريقةٍ مُنظمَةٍ يَستطيعُ أن يستفيدَ مِن ما بقيَ ويُقدَّمَه للفقراءِ وللمحتاجين، مع العنايةِ بالضبطِ للأمورِ مِن البداية، وإذا ضَبطَ الإنسانُ الأمورَ مِن البدايةِ يطلع لك ذلك الذي ذَهبَ كفائضٍ هو لهُ قيمةٌ، له قيمةٌ، إذا كانت الأمورُ مضبوطةً سيبقى ذلكَ الفائضُ فائضاً مالياً في جيبِكَ تستطيعُ أن تتصدقَ مِنهُ، إذا كانت الزوجةُ تُبعثر وتستهلكُ كمياتٍ كبيرةً وتُرهِقُ زوجَها في ما يحتاجُ أن يُقدَّمَهُ أو يُوفِّرَهُ مِن المَصاريف، قد لا يبقى له الكثيرُ من المال، قد يتحملُ المزيدَ من الأعباءِ والدُيون، ويُمثِلَ هذا بالنسبةِ له مُشكلة، لكن اقتصادَها هي واتزانَها في إعدادِ ما تُقدِّمُه من وَجبَاتِ الطعامِ له في نهايةِ الشهرِ فائضٌ ماليٌ بدلاً مِن أنْ يكونَ فائضاً في القمامات، فائضاً مِن الطعامِ في القمامة، يبقى فائضاً مالياً يَستفيدُ مِنه، يستطيعُ أنْ يُساهمَ مِنه في فِعلِ الخير، يُنفِقُ في سبيلِ الله، يُنفِقً للفقراءِ والضعفاءِ والمساكين، يُساهِمُ مع مُحتاجين مِن أُسَرِ الشهداءِ أو جَرْحى أو غيرِهم، وهكذا على مُستوى الجوانبِ الأخرى.

إذا جِئنا إلى التبذيرِ بالماء، الماءُ هو أساسُ الحياةِ، الحاجةُ مُلِحّةٌ جداً إلى الماء، والتبذيرُ في الماءِ مِن أسوأِ أشكالِ التبذيرِ ومِن أكثرِها انتشاراً، في البُيوت يأتي البعضُ يَفتحُ "ماسورةَ" الماءِ "لِتِدْرِب" بأنهى مستوى، ويتركُها لِتِدْرِب تِدْرِب الكثيرَ والكثيرَ، لو جِئنا لِنحسبَ كم الكميةُ التي يَحتاجُ إلى استهلاكِها ممّا قد انسَكبَ من الماءِ ستطلع نُسبةً بسيطةً والباقي يذهبُ، على مستوى ما نستهلكُه في التنظيفِ والزراعةِ بدونِ ترشيدٍ بدونِ تنظيم، يطلع المجموعُ لشعبٍ أو لمدينةٍ أو لقريةٍ مجموعاً كبيراً وهائلاً جداً.

 إذا جئنا إلى شكلٍ آخرَ من أشكالِ التبذيرِ وهو التعاملُ العبثيُ مع الآلاتِ والإمكاناتِ والمُعَدّات الذي يُساعِدُ على سُرعةِ تعَطُلِها وإتلافها، وهذا يَحصلُ كثيرا، الكثيرُ مِن الناسِ يتعاملُ مع مُختلَفِ مَا مَعهُ من الأغراضِ والمُعَدَّاتِ بطريقةٍ عبثيةٍ، يُحطِّمُها، أو كذلك يصِلُ إلى مستوى الانتهاءِ مِن الاستفادةِ مِنها قبلَ الوقتِ المُفترَضِ نتيجةَ سُوءِ الاستخدام، سُوءِ الاستخدامِ الذي يُتلِفُ الكثيرَ مِن الأغراضِ ويُقللُ مِن مستوى الاستفادةِ مِنها.

شكلٌ آخرُ شائعٌ جداً مِن أشكالِ التبذير، الإنفاقُ الهائلُ في المَضرَّات، لو نأتي إلى أرقامٍ عامةٍ، كمْ تستهلكُ شعوبُنا العربيةُ من إنفاقٍ على التدخين؟، كمْ تُنفِقُ على التدخينِ وكم تستهلكُ من التدخين؟، التدخينُ الضارُ الذي يُكتب على مُغلَّفاته على أنَّه يُسببُ السرطانَ ويُسببُ تَصَلُّبَ الشرايينِ وأمراضَ القلبِ وكلَ تلك الآفات، الملياراتُ سنوياً، الملياراتُ سنوياً تنُفقُها شعوبُنا العربيةُ على التدخين، ملياراتٌ هائلةٌ جداً، في الوقتِ نفسِه رُبما قد لا تكونُ شعوبُنا قد أنفقتْ لأي قضيةٍ مِن قضاياها المهمةِ ـ ومنها القضيةُ الفلسطينيةُ ـ ما يُساعدُها على أن تكونَ أمةً قوية، برامجُ أو مَسارات أو مشاريع عَملٍ تساعدُها على النهضةِ الاقتصاديةِ وتحقيقِ الاكتفاءِ الذاتي والتصدي لأعدائِها على المستوى الاقتصادي وعلى بقيةِ المستويات، رُبما قد لا تكون أنفقتْ في أي قضيةٍ مُهمةٍ مثلما أنفقَتْ على التدخين، أينَ هو الرُشدُ؟ أينَ هي الحكمةُ، أين هي المسؤوليةُ؟ أينَ هو الاتزانُ في الإنفاق؟ الكثيرُ على المستوى الشخصي لو يَحسِب كمْ أنفقَ سنوياً على التدخين يطلع مبلغ كبير جداً، كيف لو أنفقَ ذلك المبلغَ على الفقراءِ والمساكين، أو فيما يُفيدُه هو وأسرتُه بشكلٍ صحيح، لكن يستهلِكُ أموالاً كثيرةً ويُنفقُ أموالاً كثيرةً فيما هو ضَارٌ ولا ينفعُ أبداً، وحتى أصبحَ لدى كثيرٍ من التُجارِ تَوَجُهٌ نحوَ البَيعِ والشِراءِ في التدخينِ وتوفيرِ الدُخانِ لماذا؟ لأنَّه سِلعةٌ مُرْبِحَةٌ، عليهِ إقبالٌ كبيرٌ وإنفاقٌ هائلٌ جداً مِن الناس، والكثيرُ مِن الناسِ يشترون بأموالٍ باهظةٍ على المستوى السنوي، كارثةٌ هذه، وضَعفٌ في الوعي وغيابٌ للرُشدِ وغيابٌ للحكمةِ، غيابٌ للمسؤوليةِ.
المحاضرة الرمضانية العاشرة للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي 1440ه

إعلام عبري: توقف عمليات الهبوط في مطار اللد جراء صاروخ أُطلق من اليمن
متابعات | 22 مايو | المسيرة نت: أكدت وسائل إعلام عبرية رصد إطلاق صاروخ من اليمن، مؤكدة تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار اللد المسمى صهيونيًا بن غوريون.
إعلام عبري: توقف عمليات الهبوط في مطار اللد جراء صاروخ أُطلق من اليمن
متابعات | 22 مايو | المسيرة نت: أكدت وسائل إعلام عبرية رصد إطلاق صاروخ من اليمن، مؤكدة تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار اللد المسمى صهيونيًا بن غوريون.
مقتل موظفين اثنين بسفارة الكيان الصهيوني في واشنطن
وكالات | 22 مايو | المسيرة نت: أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي، كريستي نويم، مقتل موظفين اثنين في سفارة كيان العدو الصهيوني قرب المتحف اليهودي في العاصمة واشنطن، اليوم الخميس.
الأخبار العاجلة
  • 08:16
    مصادر فلسطينية: مدفعية العدو الإسرائيلي تقصف المناطق الغربية لشمال قطاع غزة
  • 05:29
    مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على المناطق الجنوبية من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • 05:00
    مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي يفجر "روبوت" مفخخ غرب بيت لاهيا شمال غزة
  • 05:00
    مصادر فلسطينية: 14 شهيدًا في غارات العدو الإسرائيلي على مدينة غزة ووسط القطاع منذ فجر اليوم
  • 04:18
    يديعوت احرنوت" الصهيونية: أكثر من مليون "من السكان" فروا إلى الملاجئ جراء صاروخ أطلق من اليمن
  • 04:18
    مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 10 إثر قصف العدو الإسرائيلي "بركسًا" يؤوي نازحين قرب حاووز المياه في منطقة البركة بدير البلح وسط قطاع غزة
  • 04:18
    "يديعوت احرنوت" الصهيونية : توقفت عمليات الهبوط في مطار "بن غوريون" وتأخرت الرحلات الجوية
  • 04:17
    مصادر فلسطينية: 5 شهداء وإصابات ومفقودون إثر قصف العدو الإسرائيلي منزل عائلة "بخيت" في الصفطاوي شمال غرب غزة
  • 04:17
    مدير عام جمعية العودة: ملتزمون بالعمل في أوقات الطوارئ ونطالب منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر بحماية 130 موظف ومتطوع
  • 04:17
    مدير عام جمعية العودة: إصابات في موظفي ومتطوعي خيم العيادات الخارجية