فليستجيبوا لي

ثم الإنسان حتى بغير النظر إلى هذه التحديات والأخطار والهجمة غير المسبوقة على الأمة، وبغض النظر كذلك عن هذه الحرب الناعمة حرب التضليل والإفساد التي تستهدف الأمة، بالنظر إلى الواقع الاعتيادي للحياة النفس البشرية تفتقر دائماً إلى العناية بها النفس البشرية حساسة جداً وتعيش واقعاً فيه الكثير من المؤثرات التي تؤثر عليها في هذه الحياة في واقع الحياة الكثير مما يؤثر على النفس البشرية،
ثم الإنسان حتى بغير النظر إلى هذه التحديات والأخطار والهجمة غير المسبوقة على الأمة، وبغض النظر كذلك عن هذه الحرب الناعمة حرب التضليل والإفساد التي تستهدف الأمة، بالنظر إلى الواقع الاعتيادي للحياة النفس البشرية تفتقر دائماً إلى العناية بها النفس البشرية حساسة جداً وتعيش واقعاً فيه الكثير من المؤثرات التي تؤثر عليها في هذه الحياة في واقع الحياة الكثير مما يؤثر على النفس البشرية، وكما جسد الإنسان يحتاج إلى عناية مستمرة به .. غذاءً وتنظيفا وصحة وأشياء كثيرة جدا،النفس كذلك بحاجة إلى عناية مستمرة عناية مستمرة بها، أتى شهر رمضان المبارك ليكون من أهم الوسائل التي يستعين بها الإنسان على العناية بنفسه عملية توضيب للنفس البشرية تنقية تنظيف تصليح تجهيز ورشة تدخل فيها النفس البشرية من خلال العناية بها والاستثمار لهذه الفرصة المباركة ثم يتجه الإنسان إلى إصلاح الكثير من ما قد تخرب في هذه النفس البشرية كأي جهاز يدخل في حالة عناية لإصلاحه وتوضيبه والعمل على معالجة ما فيه من خلل وهكذا، فلا ينبغي أن نفوت هذه الفرصة الثمينة من خلال الصيام نفسه والعناية فيه بتقوى الله سبحانه وتعالى واجتناب، اجتناب ما يحبط الأعمال نحن بحاجة إلى أن نتقي الله سبحانه وتعالى، ورد في معنى الحديث عن رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله رب صائم ليس لديه من صيامه إلا الجوع والظمأ ليس له لا أجر ولا قربة إلى الله ولا أثر نفسي ولا أثر معنوي ولا أثر وجداني ولا تأثير في أعماله وتصرفاته ولا أي شيء هو ذلك بنفسه قبل شهر رمضان وبعد شهر رمضان البعض يتخرب أكثر من كثرة ما يقترف في شهر رمضان من المعاصي والذنوب ويدنس نفسه وينتهك حرمات هذا الشهر في نهاره وفي لياليه يخرج محملاً بعبء جديد إضافيٍ وفظيع ومثقل وخطير جدا يتحمل به الآثام والعياذ بالله والتبعات السيئة، لا بد من تقوى الله سبحانه وتعالى العناية أيضا في هذا الشهر المبارك بالقرآن الكريم (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ) لنحرص على الاستفادة في هذا الشهر المبارك من القرآن ومن ثقافة القرآن فنكتسب المزيد والمزيد من الوعي والبصيرة وما يشدنا إلى الله وما يترك أثره العظيم فينا تربويا ونفسيا وهذا جانب أساس جدا، الحرب التضليلية الحرب الإعلامية الحرب التثقيفية والفكرية مستعرة جدا وهوجاء وكبيرة للغاية لا يتحصن الإنسان منها إلا بنور القرآن وبهدى القرآن وبثقافة القرآن، ثم العناية بالدعاء والإقبال إلى الله، هذا شهر عظيم يستجاب فيه الدعاء لمن أقبل إلى الله واستجاب لله استجب لله يستجب لك (فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي) قال الله سبحانه وتعالى (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي) في نفس آيات الصيام (فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) لا بد من الاستجابة لله والإقبال إلى الله ونركز في الدعاء على المسائل المهمة الدعاء بالمغفرة الدعاء بالعفو طلب الرحمة طلب النصر طلب العون طلب الهداية طلب التوفيق طلب خير الدنيا والآخرة، كذلك إذا الإنسان له مشاكل شخصية قضايا ملحة في واقعه الشخصي يمكن أن يدعو إلى الله ويتقرب إلى الله والله قريب من عباده يسمع دعاء من دعاه ما يحتاج الإنسان لا إلى وساطات ولا يحتاج إلى، أمور من هنا وهناك ومتاعب يسمع دعائك بشكل مباشر إذا دعوته لكن فاستجب لله يستجب لك الله (فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي) قال الله سبحانه وتعالى العناية بجوانب الأعمال الصالحة الأعمال الصالحة من الواجبات والمسؤوليات في المقدمة يحرص الإنسان على الاهتمام بها والنوافل المقربة إلى الله سبحانه وتعالى كذلك بشكل إضافي، الله جل شأنه يضاعف الأجر على الأعمال وورد عن النبي صلوات الله عليه وعلى آله ما يفيد أن الحد الأدنى في مضاعفة الثواب في شهر رمضان إلى سبعين ضعفا، ثم هناك مجال مفتوح وواسع هذا الحد الأدنى حسب ما أفاده الحديث عن الرسول صلوات الله عليه وعلى آله وفضل النافلة فيه كفضل الفريضة في غيره وفضل الفريضة فيه سبعين ضعفا، فالمجال مفتوح وبعض الأعمال هي مضاعفة من الأساس أضعافا كثيرة مثل الإنفاق في سبيل الله هو من الأساس مضاعف بسبعمائة ضعف فكيف إذا ضُوعِفت هذه الأضعاف إلى سبعين مرة في ما هي عليه من مضاعفة كم ستطلع فرصة كبيرة للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالأعمال الصالحة، مما يحرص الإنسان عليه الإحسان الإنفاق في سبيل الله العناية بالفقراء والمساكين والضعفاء والمحتاجين والمكروبين هذا من أعظم الأعمال وأهم القرب إلى الله سبحانه وتعالى والله قال (وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) وفي آية أخرى (والله يحب المحسنين) مهم الإحسان آيات كثيرة في القرآن الكريم تحث على الصدقات على العناية بالفقراء والمساكين والفئات المحتاجة والمتضررة في ظل ظروف العدوان هناك الكثير من المعانين جدا بحاجة إلى العناية بهم، من أعظم الأعمال أيضا الجهاد في سبيل الله عمل عظيم وعمل مهم والأمة في هذه المرحلة وشعبنا العزيز وهو يواجه العدوان الأمريكي الإسرائيلي بحاجة إلى الجهاد في سبيل الله في مواجهة قوى الغزو والعدوان الظالمة المعتدية بغير حق والتصدي لهذا العدوان بنية صادقة وصالحة واستجابة لله سبحانه وتعالى وعناية وتحركا من أجل عباد الله المستضعفين جهاد عظيم وقربة عظيمة إلى الله سبحانه وتعالى، هذا العدوان الظالم الذي على رأسه أمريكا التي اعترفت به مؤخرا بمشاركتها المباشرة وأنها أرسلت للمشاركة في هذا العدوان من أسمتهم بأصحاب القبعات الخضراء وإلى آخره، هذا العدوان الذي وراءه إسرائيل داعمة مؤيدة بشكل صريح مساهمة مشاركة بشكل واضح هذا العدوان الذي يمارس أبشع الجرائم بحق شعبنا العزيز، التصدي له قربة
إلى الله جهاد في سبيل الله وعمل عظيم من أهم وأعظم الأعمال يمكن للشباب استثمار هذا الشهر المبارك في المساهمة الفاعلة بالجهاد في سبيل الله ولا يفوتنا أيضا أن نحث على أن يكون من أهم ما يركز فيه شعبنا العزيز والمؤمنون والمؤمنات الدعاء للمجاهدين بالنصر والعون والتثبيت والتأييد، هم أيضا الأخوة في الجبهات ليستغلوا فرصة هذا الشهر الكريم بالتقرب إلى الله فيما هم فيه من صبر ومصابرة وثبات وجهاد وتضحية وليضرعوا دائما إلى الله بالدعاء وليكثروا من ذكر الله سبحانه وتعالى، نحن بمشيئة الله سنحرص خلال هذا الشهر المبارك كما في العام الماضي أن يكون لنا بعون الله وإذا سنحت الفرصة إن شاء الله سلسلة من المحاضرات التي نركز فيها على مواضيع تربوية وإيمانية ومواضيع مهمة وسنحرص إن شاء الله على عدم التطويل في كثير منها بإذن الله ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا وإياكم لما يرضيه عنا إنه سميع الدعاء وهو أرحم الراحمين وأن يتقبل من ومنكم في هذا الشهر المبارك صيامه وقيامه وصالح الأعمال فيه إنه سميع الدعاء.
المحاضرة الرمضانية الأولى للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي للعام 1439هـ

الشيخ للمسيرة: سوريا الجديدة ملائمة تماماً لإسرائيل والولايات المتحدة
أشار الباحث والخبير السياسي، مدير مركز شمس للدراسات الاستراتيجية المتقدمة، الدكتور محمد الشيخ، إلى حجم الضغوط التي تتعرض لها لبنان بسبب مساعي واشنطن لمحاولات نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية "حزب الله".
محلل سياسي: تهديدات نزع سلاح حزب الله "مراهقة" وتُنبئ بخطط غادرة ضد المقاومة
خاص| المسيرة نت: وصف الخبير والمحلل السياسي الدكتور وسام عزيز، التهديدات الأخيرة الموجهة إلى لبنان، والتي تطالب بنزع سلاح حزب الله وتلوّح بخطر ما تسميه "الهيمنة الإقليمية في بلاد الشام"، بأنها "مراهقة سياسية"، تكشف جهل مطلقيها بطبيعة المقاومة وقدراتها المتجذرة.
فريق سفينة حنظلة: نُبحر من أجل كسر الحصار على غزة وتحرير فلسطين
متابعات| المسيرة نت: أكّد أحد أعضاء فريق سفينة "حنظلة"، في مؤتمر صحفي عُقد اليوم على متن السفينة قبالة سواحل جزيرة صقلية الإيطالية، أن طاقم السفينة يواصل الإبحار ضمن مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة من قبل كيان العدوّ الصهيوني.-
13:39موسكو تنفي تقرير "أكسيوس" حول مقترح روسي لحث إيران على "صفر تخصيب لليورانيوم
-
13:39مصادر طبية : 4 شهداء وعدد من المصابين في غارة للعدو الاسرائيلي على منزل بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة
-
13:08مصادر طبية : شهيدان وعدد من المصابين في غارة للعدو الاسرائيلي على منزل بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة
-
12:55مصادر طبية بغزة: 50 شهيدًا في غارات صهيونية على القطاع منذ فجر اليوم بينهم 21 بمخيم النصيرات
-
12:54مصادر سورية: العدو الاسرائيلي يتوغل في قريتي عين زيوان وسويسة جنوبي القنيطرة.
-
12:54بزشكيان: لن نرضخ أبدا للتهديد والهيمنة، ونسعى من خلال الدفع بالمسار الدبلوماسي إلى منع تكرار الحرب