عدوانكم مسقوف بالفشل، ومعركتنا تتجاوز الرياض.

ما جرى في سياق - العدوان ومواجهته - منذ 26 مارس – 2015، اعاد انتاج أسباب الصمود والإنجازات التي منعت تحقيق أهداف العدوان، وتولدت منه أسباب النصر وإلحاق الهزيمة بالعدوان وأخذه نحو حرب لا يريدها، ويبقى الأهم أن -الجيش اليمني ولجانه - لم ينم على أمجاد الإنجازات، بل خاض ويخوض سباقا مع العدوان لبناء نفسه وتطوير قدراته وامتلاك أسلحة استراتيجية وتطويرها إلى ما يعني أن عداد المفاجآت لن يتوقف.
بادئ ذي بدء وللتذكير فحسب، بعض ما تضمّنه الخطاب التأسيسي والاستراتيجي للسيد القائد عبد الملك الحوثي من رسائل:
• "نحن قوم ثابتون، لنا هوية، لنا أخلاق، ونواجه هذا العدوان بفاعلية وبثمرة واضحة".
• "ومن حقّنا الشرعي والأخلاقي والإنساني نواجه العدوان أيا كان، في أيّ زمان، وكيفما كان"!
• "لم تعد تعنينا قوة العدوان"!
• الشعب الذي يقدس الشهادة الذي لا ينحني للجبابرة يصنع له ولأجياله مستقبلا مزدهرا بأذن الله.
• بالولاعات، والصواريخ، وإلى الرياض وما بعدها، في البحر لأبطالنا القول والفصل، وفي الجو معادلات جديدة، والقادم أشد وأعظم.
• بدأنا في تصنيع صواريخ دفاعية أرض جو، وطائرات بلا طيار، ولدينا صناعات متطورة مدفعية وصاروخية متنوعة.
• سابقا كان للعدوان قرار الخروج من الحرب، لكنه وبعدما حدث فإن الخروج منها وبأي ثمن قد فقد.
يأتي الخطاب التاريخي التأسيسي للسيد القائد في الذكرى السنوية للشهيد ليكرس حقيقة أن "وحدة اليمنيين هي الرد و"قوافل الشهداء - من - تصنع النصر"، وشعب يقدس الشهادة يصنع مستقبلا مزدهرا!
• إطلاق صاروخ على الرياض، وقبله تدمير الفرقاطة السعودية عرض البحر، كانت رسائل لآل سعود مفادها أن الكلمة للميدان وأن معادلات الحرب ستتوسع برا وبحرا وجوا، عملا بمبدأ الرد والردع ثم إلحاق الهزيمة، فيما لم يعد أمام النظام السعودي الذي فقد كل الأوراق إلا التورط أكثر، فعدوانه بات مسقوفا بالفشل، وملطخا بالجرائم، ولا فرص لأية تسويات سياسية بعد!
وفيما لا تزال رسائل العمليتين النوعيتين تتدحرج وتأخذ الكثير من المحللين وأصحاب الرأي أقليميا ودوليا وإن اختلفت المقاربات وتضاربت، يأتي خطاب السيد القائد ليرسم ميدان مواجهة أوسع، برا أخذ "الحرب نحو الرياض وما بعدها"، وجوا يزيح الستار عن منظومات دفاعية جوية متطورة، وطيران بلا طيار ذات مديات أبعد وأوسع، وفي البحر الحقيقة ما ترونه لا ما تسمعون عنه.
يؤسّس خطاب السيد لمرحلة جديدة من الحرب المقدسة، تتجاوز محظور الميادين برا وبحرا وجوا، وتؤسس لحرب هجومية واسعة لا تتجاوز عمليات الرد فقط، بل وتفرض معادلات تفقد آل سعود وتحالف العدوان قرار الخروج من العدوان وإنهائه ساعة يشاء، وبالشكل الذي يريد، والذي شكل التفوق العسكري في الجو عاملا مساندًا لها خلال المرحلة الماضية.
بهذا الخطاب طوى السيد القائد مرحلة الأمل المستحيل من تحسن أوضاع الميدان لصالح أهداف العدوان، ومرحلة التباري السياسي وفرص التسويات السياسية، فمع وصول نظام قرن الشيطان إلى آخر الخط، يكرس السيد القائد مرحلة الخيارات الحقيقية عسكريا إن بتوسيع ميدان المواجهة برا، أو إدخال أسلحة استراتيجية إلى المعركة في البحر والجو.
وبمعزل عما هو آت، فإن تكافؤ المعركة في البحر أولا والتي أخرجتها العمليات النوعية عرض البحر، وما كشف عنه خطاب السيد القائد من أسلحة دفاعية وهجومية في الجو ثانيا، إضافة الى توسيع رقعة المواجهة في البر يغير من استراتيجية المعركة كليا، فبعد ردع ال سعود عن أصل الاعتداء، بات الهدف الأن تدفيعه أثمانًا مؤلمة على الجرائم التي ارتكبها بحق اليمنيين، ولا يبدو أن ثمة أثمان دون هزيمته وكسره إن لم يكن إسقاطه.
ما بذله العدوان من مال وجهد وخطط وأموال لم يغير من موزين المعركة ميدانيا لصالحه رغم فارق الإمكانيات، في ذات الاتجاه أنجز الجيش واللجان الشعبية انجازات وحقق مكاسب عديدة سردها السيد في خطابه.
ففي بنية القوة المقاتلة كانت الفترة الماضية فترة امتحان وتدريب واستفادة وخبرات، إضافة إلى تدريب عشرات الألوف إن لم يكن مئات كقوات احتياط من اليمنيين مجهزون ومدربون للقتال وخوض المعارك والتدريب على نصب الكمائن والاستطلاع والرصد، وفي المخزون الصاروخي الاستراتيجي وسلاح الجو يكفي ما صرح به قائد الثورة، وفي الحرب البحرية في عمليتي سويفت والمدينة - ما يكشف ولا أحد يعرف إلى أي مدى قد بلغ التطوير في تصنيع الأسلحة النوعية وأين صارت الإنجازات لكنه بكل حال كفيل بتحقيق ما هو أشد إبهارا من مجازر الإبرامز بالولاعة والكرتون!
ما جرى في سياق - العدوان ومواجهته - منذ 26 مارس – 2015، اعاد انتاج أسباب الصمود والإنجازات التي منعت تحقيق أهداف العدوان، وتولدت منه أسباب النصر وإلحاق الهزيمة بالعدوان وأخذه نحو حرب لا يريدها، ويبقى الأهم أن -الجيش اليمني ولجانه - لم ينم على أمجاد الإنجازات، بل خاض ويخوض سباقا مع العدوان لبناء نفسه وتطوير قدراته وامتلاك أسلحة استراتيجية وتطويرها إلى ما يعني أن عداد المفاجآت لن يتوقف.
عشرات المسيرات المتجددة في صعدة نصرةً وإسنادًا لغزة
صعدة | 16 مايو | المسيرة نت: خرجت بمحافظة صعدة، اليوم الجمعة، عشرات المسيرات الحاشدة نصرًا وإسنادًا لغزة تحت شعار (ثباتًا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع)
للمرة الثالثة في يوم واحد.. صافرات الإنذار تدوي في فلسطين المحتلة وتعليق الملاحة في مطار اللد
متابعات | 23 مايو | المسيرة نت: دوت صافرات الإنذار فجر اليوم الجمعة في يافا المحتلة ومناطق واسعة في فلسطين المحتلة إثر إطلاق صاروخ من اليمن، وذلك للمرة الثالثة خلال 24 ساعة.
قرار ترمب يضرب هارفارد ويؤثر على إيرادات الجامعات الأمريكية
متابعات| المسيرة نت: كشفت وكالة رويترز عن تأثير قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بمنع جامعة هارفارد من قبول طلاب أجانب، مشيرة إلى أن هذا القرار يهدد مصدرًا رئيسيًا لإيرادات الجامعات الأمريكية بشكل عام.-
11:29مراسلنا في صعدة: خروج جماهيري كبير في ساحة المحافظة في مسيرة "ثباتا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع"
-
11:17مصادر طبية: 33 شهيدًا في قصف العدو المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم
-
10:52القوات المسلحة: عملياتنا مستمرة وسوف تتصاعد بعون الله حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها
-
10:52القوات المسلحة: الصمت على ما يحدث في غزة من مجازر يومية سيلحق الخزي والعار بالأمة وسيجعلها مستباحة لأعدائها
-
10:52القوات المسلحة: العملية حققت هدفها بنجاح وتسببت في هروب ملايين الصهاينة إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار
-
10:52القوات المسلحة: نفذنا عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد "بن غوريون" في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي
-
10:37مصادر فلسطينية: شهيد في قصف طيران العدو المسير محيط مقبرة السوارحة في النصيرات وسط قطاع غزة
-
10:37مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء في قصف طيران العدو منزلا في بلدة عبسان الجديدة شرقي خان يونس إلى 11
-
10:37الدفاع المدني بغزة: أكثر من 50 شهيدا ومفقودا في غارة للعدو الإسرائيلي استهدفت منزلا في جباليا البلد شمال قطاع غزة
-
10:26عضو الكونجرس الأمريكي الجمهوري عن ولاية فلوريدا راندي فاين يدعو إلى قصف غزة بالأسلحة النووية أسوة بهيروشيما وناجازاكي