عدوانكم مسقوف بالفشل، ومعركتنا تتجاوز الرياض.
آخر تحديث 11-02-2017 11:42

ما جرى في سياق - العدوان ومواجهته - منذ 26 مارس – 2015، اعاد انتاج أسباب الصمود والإنجازات التي منعت تحقيق أهداف العدوان، وتولدت منه أسباب النصر وإلحاق الهزيمة بالعدوان وأخذه نحو حرب لا يريدها، ويبقى الأهم أن -الجيش اليمني ولجانه - لم ينم على أمجاد الإنجازات، بل خاض ويخوض سباقا مع العدوان لبناء نفسه وتطوير قدراته وامتلاك أسلحة استراتيجية وتطويرها إلى ما يعني أن عداد المفاجآت لن يتوقف.

بادئ ذي بدء وللتذكير فحسب، بعض ما تضمّنه الخطاب التأسيسي والاستراتيجي للسيد القائد عبد الملك الحوثي من رسائل:

• "نحن قوم ثابتون، لنا هوية، لنا أخلاق، ونواجه هذا العدوان بفاعلية وبثمرة واضحة".

• "ومن حقّنا الشرعي والأخلاقي والإنساني نواجه العدوان أيا كان، في أيّ زمان، وكيفما كان"!

• "لم تعد تعنينا قوة العدوان"!

• الشعب الذي يقدس الشهادة الذي لا ينحني للجبابرة يصنع له ولأجياله مستقبلا مزدهرا بأذن الله.

• بالولاعات، والصواريخ، وإلى الرياض وما بعدها، في البحر لأبطالنا القول والفصل، وفي الجو معادلات جديدة، والقادم أشد وأعظم.

• بدأنا في تصنيع صواريخ دفاعية أرض جو، وطائرات بلا طيار، ولدينا صناعات متطورة مدفعية وصاروخية متنوعة.

• سابقا كان للعدوان قرار الخروج من الحرب، لكنه وبعدما حدث فإن الخروج منها وبأي ثمن قد فقد.

 

يأتي الخطاب التاريخي التأسيسي للسيد القائد في الذكرى السنوية للشهيد ليكرس حقيقة أن "وحدة اليمنيين هي الرد و"قوافل الشهداء - من - تصنع النصر"، وشعب يقدس الشهادة يصنع مستقبلا مزدهرا!

• إطلاق صاروخ على الرياض، وقبله تدمير الفرقاطة السعودية عرض البحر، كانت رسائل لآل سعود مفادها أن الكلمة للميدان وأن معادلات الحرب ستتوسع برا وبحرا وجوا، عملا بمبدأ الرد والردع ثم إلحاق الهزيمة، فيما لم يعد أمام النظام السعودي الذي فقد كل الأوراق إلا التورط أكثر، فعدوانه بات مسقوفا بالفشل، وملطخا بالجرائم، ولا فرص لأية تسويات سياسية بعد!

 وفيما لا تزال رسائل العمليتين النوعيتين تتدحرج وتأخذ الكثير من المحللين وأصحاب الرأي أقليميا ودوليا وإن اختلفت المقاربات وتضاربت، يأتي خطاب السيد القائد ليرسم ميدان مواجهة أوسع، برا أخذ "الحرب نحو الرياض وما بعدها"، وجوا يزيح الستار عن منظومات دفاعية جوية متطورة، وطيران بلا طيار ذات مديات أبعد وأوسع، وفي البحر الحقيقة ما ترونه لا ما تسمعون عنه.

يؤسّس خطاب السيد لمرحلة جديدة من الحرب المقدسة، تتجاوز محظور الميادين برا وبحرا وجوا، وتؤسس لحرب هجومية واسعة لا تتجاوز عمليات الرد فقط، بل وتفرض معادلات تفقد آل سعود وتحالف العدوان قرار الخروج من العدوان وإنهائه ساعة يشاء، وبالشكل الذي يريد، والذي شكل التفوق العسكري في الجو عاملا مساندًا لها خلال المرحلة الماضية.

بهذا الخطاب طوى السيد القائد مرحلة الأمل المستحيل من تحسن أوضاع الميدان لصالح أهداف العدوان، ومرحلة التباري السياسي وفرص التسويات السياسية، فمع وصول نظام قرن الشيطان إلى آخر الخط، يكرس السيد القائد مرحلة الخيارات الحقيقية عسكريا إن بتوسيع ميدان المواجهة برا، أو إدخال أسلحة استراتيجية إلى المعركة في البحر والجو.

وبمعزل عما هو آت، فإن تكافؤ المعركة في البحر أولا والتي أخرجتها العمليات النوعية عرض البحر، وما كشف عنه خطاب السيد القائد من أسلحة دفاعية وهجومية في الجو ثانيا، إضافة الى توسيع رقعة المواجهة في البر يغير من استراتيجية المعركة كليا، فبعد ردع ال سعود عن أصل الاعتداء، بات الهدف الأن تدفيعه أثمانًا مؤلمة على الجرائم التي ارتكبها بحق اليمنيين، ولا يبدو أن ثمة أثمان دون هزيمته وكسره إن لم يكن إسقاطه.

ما بذله العدوان من مال وجهد وخطط وأموال لم يغير من موزين المعركة ميدانيا لصالحه رغم فارق الإمكانيات، في ذات الاتجاه أنجز الجيش واللجان الشعبية انجازات وحقق مكاسب عديدة سردها السيد في خطابه.

 ففي بنية القوة المقاتلة كانت الفترة الماضية فترة امتحان وتدريب واستفادة وخبرات، إضافة إلى تدريب عشرات الألوف إن لم يكن مئات كقوات احتياط من اليمنيين مجهزون ومدربون للقتال وخوض المعارك والتدريب على نصب الكمائن والاستطلاع والرصد، وفي المخزون الصاروخي الاستراتيجي وسلاح الجو يكفي ما صرح به قائد الثورة، وفي الحرب البحرية في عمليتي سويفت والمدينة - ما يكشف  ولا أحد يعرف إلى أي مدى قد بلغ التطوير في تصنيع الأسلحة النوعية وأين صارت الإنجازات لكنه بكل حال كفيل بتحقيق ما هو أشد إبهارا من مجازر الإبرامز بالولاعة والكرتون!

 ما جرى في سياق - العدوان ومواجهته - منذ 26 مارس – 2015، اعاد انتاج أسباب الصمود والإنجازات التي منعت تحقيق أهداف العدوان، وتولدت منه أسباب النصر وإلحاق الهزيمة بالعدوان وأخذه نحو حرب لا يريدها، ويبقى الأهم أن -الجيش اليمني ولجانه - لم ينم على أمجاد الإنجازات، بل خاض ويخوض سباقا مع العدوان لبناء نفسه وتطوير قدراته وامتلاك أسلحة استراتيجية وتطويرها إلى ما يعني أن عداد المفاجآت لن يتوقف.

مركز نداء الكرامة يُدين جريمة مليشيا الإصلاح بحق الأطفال في التعزية
أدان "مركز نداء الكرامة للحقوق والتنمية"، ما أقدمت عليه ميلشيا حزب الإصلاح التابعة لدول تحالف العدوان على اليمن من جريمة قتل أطفال في منطقة "العرسوم" بمديرية التعزية في محافظة تعز مساء الجمعة.
645 من الإبادة الصهيونية بغزة.. خرائط جديدة والوقت يُحسَب بالدم
خاص| المسيرة نت: لم تتوقف آلة البطش والإجرام الإسرائيلية منذ 645 يومًا، مرتكِبةً جرائمَ إبادة جماعية وتطهير عِرقي ضد سكان قطاع غزة، تزامنًا مع إغلاق للمعابر وتجويعٍ ممنهج واستهداف لطالبي المساعدات الإنسانية قرب "مصائد الموت".
جندي صهيوني: الاستنزاف في القتال بغزة سيسحقنا تدريجياً
متابعات | المسيرة نت: عبّر جندي صهيوني عن غضبه الشديد من قيام حكومة المجرم نتنياهو بإرسال الجنود للقتال في غزة، في حين يتم إعفاء عشرات الآلاف من اليهود المتدينين (الحريديم) من الخدمة العسكرية.
الأخبار العاجلة
  • 19:15
    البنك المركزي اليمني: الخطوة تنفيذ لما أعلناه سابقا عند طرح العملة المعدنية من فئة (100) ريال كإجراء مدروس ومسؤول لتكون بديلا للأوراق النقدية التالفة من نفس الفئة
  • 19:15
    البنك المركزي اليمني: خطوة سك العملة المعدنية الجديدة تأكيد على التزامنا بتعزيز ثقة المجتمع في العملة الوطنية
  • 19:11
    البنك المركزي اليمني: سك العملة المعدنية الجديدة يأتي في إطار حرصنا على إيجاد حلول لمشكلة الأوراق النقدية التالفة وتعزيز جودة النقد الوطني في التداول
  • 19:03
    البنك المركزي اليمني يعلن عن سك عملة معدنية جديدة من فئة (50) ريالا ستوضع للتداول ابتداء من يوم غد الأحد
  • 18:52
    مصادر فلسطينية: مغتصبون يهود يهاجمون مواطنين ويسرقون أغنامهم في قرية برقا شرقي رام الله بالضفة المحتلة
  • 18:47
    مركز نداء الكرامة للحقوق والتنمية يدين بشدة الجريمة البشعة التي أقدمت عليها ميليشيات حزب الإصلاح المتمثلة في قتل 5 أطفال في مديرية التعزية بتعز
الأكثر متابعة