ثمرة الصمود اليمني وفشل القوى الإجرامية

ثمرة مهمة أن كان لهذا الصمود نتيجة كبيرة كالحفاظ على كياننا اليمني، فلم يتبعثر ولن يتلاشى، ولم نصبح حديثا لدى الناس الآخرين، أننا كنا – كان هناك شعب يمني، كان هناك بلد اسمه اليمن، قبل أن يحتل، قبل أن يتبعثر، قبل أن يتفكك ذلك الكيان، قبل أن تستقطعه تلك الدويلات وتلك الدول وتلك الكيانات، فينتهي ويتلاشى، لا. اليوم بقي هناك شيء اسمه اليمن، واسم كبير، واسم عظيم، يسمع به في كل الدنيا، يسمع به في موقع الصمود في موقع الثبات، في موقع الاستبسال، في موقع الصبر، في مقام التضحية، في مقام العزة، وألحق هذا الصمود وهذا الثبات بالعدو ألحق به الخسائر الكبيرة على كل المستويات، أولها سقوطه الإنساني، والأخلاقي، بدرجة كبيرة جدا، وهذا ما سنتحدث عنه.
ثمرة مهمة أن كان لهذا الصمود نتيجة كبيرة كالحفاظ على كياننا اليمني، فلم يتبعثر ولن يتلاشى، ولم نصبح حديثا لدى الناس الآخرين، أننا كنا – كان هناك شعب يمني، كان هناك بلد اسمه اليمن، قبل أن يحتل، قبل أن يتبعثر، قبل أن يتفكك ذلك الكيان، قبل أن تستقطعه تلك الدويلات وتلك الدول وتلك الكيانات، فينتهي ويتلاشى، لا. اليوم بقي هناك شيء اسمه اليمن، واسم كبير، واسم عظيم، يسمع به في كل الدنيا، يسمع به في موقع الصمود في موقع الثبات، في موقع الاستبسال، في موقع الصبر، في مقام التضحية، في مقام العزة، وألحق هذا الصمود وهذا الثبات بالعدو ألحق به الخسائر الكبيرة على كل المستويات، أولها سقوطه الإنساني، والأخلاقي، بدرجة كبيرة جدا، وهذا ما سنتحدث عنه.
نتحدث أن هذا الصمود لثلاثة أعوام، هو في مقابل عدوان في نفس الوقت، لثلاثة أعوام، في واجهة الصمود نحن كشعب يمني، في تجاه العدوان قوى العدوان، وهذا ما سنتحدث عنه في هذه المحطة الثانية من حديثنا.
قوى العدوان الأمريكي الإسرائيلي، أدواته التي لعبت دورا أساسيا في هذا العدوان، وتصدرت هذا العدوان، النظام السعودي، ومن بعده الإماراتي، ولا يسعنا الحديث عن بقية الأدوات، لأن دورها في هذا العدوان ليس إلا دورا تابعا بالمطلق، ولم تشأ هي أن تتصدر هذا العدوان، وللأسف بعض الدول العربية، الأنظمة العربية كالسودان، كمصر، كالأردن، وإن كانت لها أدوار متفاوتة، ثم كل تلك المجاميع من شذاذ الآفاق التي أتوا بها من دول كثيرة جدا، دول كثيرة وكثيرة وكثيرة ضمن هذا العدوان، دول وأنظمة شاركت بمستويات متفاوته، القائمة طويلة، قائمة الثمان عشرة دولة، ليس المقام للحديث عنها بالتفصيل.
قوى العدوان على مدى ثلاثة أعوام كان كل يوم يمضي من هذا العدوان إنما هو إضافة إلى تراكمات من الجرائم وتراكمات من الفشل، تراكمات من الجرائم، لأن كل يوم هو يوم جديد، أو يوم إضافي ارتكبوا فيه أبشع الجرائم، من قتل للأطفال والنساء، من استهداف للمدنيين، استهداف للقرى، استهداف للمدن، استهداف لكل مقدرات الحياة، وصلت مستوى بشاعة هذه الجرائم لدرجة أن مؤسسات ومنظمات دولية هي في أصلها، في انتمائها، جزء من تلك الدول، ومن تلك الأنظمة المشاركة في هذا العدوان، أو المشرفة على هذا العدوان، أو ذات الإسهام والدور الأساسي في هذا العدوان بشكل أو بآخر – شهدت على أن تلك الجرائم جرائم حرب، أن يصل مستوى بشاعة هذه الجرائم، وفظاعة هذه الجرائم، وكثرة هذه الجرائم، إلى أن تشهد على نفسها بنفسها، من خلال منظماتها، من خلال تلك المؤسسات التي هي مؤسسات تنتمي إليها، مؤسسات غربية، مؤسسات أممية، لها ارتباط بتلك القوى بشكل مباشر، فشهدت مع أنها صماء تجاه ما تعاني منه أمتنا في العادة، وبكماء وعمياء، فلا تكاد تسمع أصوات المظلومين والمجروحين والمضطهدين والمعذبين، ولا تكاد ترى واقع المستضعفين ومعاناة المستضعفين، ومآسي المستضعفين، وأن تنطق هي بالتالي أبعد من ذلك، ولكن شهدت.
اليوم تتحدث المنظمات والمؤسسات الكثيرة في الدول الغربية عن فظاعة هذه الجرائم وبشاعة هذه الجرائم، وأنها جرائم حرب، جرائم ضد الإنسانية، كل التوصيفات التي توصّف بها الجرائم كتوصيفات قانونية، وصّفت بها جرائم العدوان على بلادنا.
وكل يوم هو يوم يسطره التاريخ في صفحاته السوداء عن تلك القوى الإجرامية ويشهد بالفشل، أنها فشلت، لم تصل في النهاية، بكل ما تمتلكه، وهي تمتلك كل الإمكانيات الهائلة جدا، أغنى دول المنطقة ضخت بإمكاناتها المالية بشكل كبير جداً، ولدرجة غير مسبوقة صفقات غير مسبوقة في المنطقة، وأموال هائلة قُدمت للأمريكي، ومحظوظ الأمريكي بغباء السعودي وغباء الإماراتي، محظوظ بغبائهم، تلك الأدوات التي تدفع وتدفع وتدفع... بعد أن سماها الأمريكي بالبقرة الحلوب، وقد تمكن من أن يحلب أكثر ما في ضرعها وهي في حالة صعبة جدا في أن تدر المزيد والمزيد، يعني درها ضعف، ضعف، يكاد أن ينضب بكثرة ما قد حلبها هذا الأمريكي وهو سماها -وكان دقيقاً في هذه التسمية- بالبقرة الحلوب، وفعلاً.. تراكمات من الجرائم وتراكمات من الفشل، هذا ما يعبر عنه طول أمد العدوان.
#كلمة_السيد_عبد الملك_بدر_الدين_الحوثي #عشية_الذكرى_الثالثة_للعدوان

إصدار العملة المعدنية من فئة 50 ريالاً في صنعاء.. خطوة اقتصادية مدروسة لمواجهة التحديات النقدية
خاص| المسيرة نت: أعلن البنك المركزي اليمني في العاصمة صنعاء عن بدء تداول العملة المعدنية الجديدة من فئة 50 ريالاً، ابتداءً من يومنا الأحد، وذلك في خطوة تهدف إلى معالجة أزمة الأوراق النقدية التالفة، وتلبية احتياجات السوق المحلي دون التسبب في أي تضخم نقدي أو تأثير على أسعار الصرف.
أستاذ قانون دولي: كيان العدو الصهيوني وأمريكا شركاء في جرائم الإبادة
متابعات | المسيرة نت: أوضح أستاذ القانون الدولي الدكتور عمر الحامد، أن ما يجري في غزة من مجازر وجرائم يتجاوز كل الأعراف والشرائع الإنسانية، مشيرًا إلى أن العدوّ الأمريكي وكيان العدوّ الصهيوني يشتركان في تنفيذ مذابح ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني منذ عقود، وما نشهده اليوم هو امتداد لهذا النهج الإجرامي.-
11:57عضو فريق السفينة حنظلة: لم تدن أي دولة أوربية استهداف"إسرائيل" سفينتنا "مادلين" قبل شهر
-
11:57عضو فريق السفينة حنظلة : "إسرائيل" لا تحاصر الناس فقط في غزة بل تقوم بقتلهم وإبادتهم
-
11:54عضو بفريق السفينة حنظلة: لن نتوقف حتى ينكسر الحصار وتحرر فلسطين وتحاكم " إسرائيل" بجرائم الإبادة
-
11:54عضو فريق السفينة حنظلة ماريا إلينا في مؤتمر صحفي على متن السفينة بصقلية: نبحر من أجل كسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني على غزة
-
11:54مصادر طبية: 30 شهيدًا في غارات صهيونية على القطاع منذ فجر الآحد بينهم 20 في مخيم النصيرات
-
11:27سرايا القدس تبث مشاهد من قصف جنود وآليات العدو الصهيوني بقذائف الهاون في مناطق التوغل بمدينة خانيونس