الولايات المتحدة أكبر بائعي السلاح في العالم والسعودية أكبر المشترين
آخر تحديث 11-03-2019 09:49

كشف معهد أبحاث سويدي، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة صدرت أكثر من ثلث الأسلحة العالمية خلال السنوات الخمس الماضية، مما يعزز دورها كأكبر بائع للأسلحة في العالم.

وكالات | 11 مارس | المسيرة نت: كشف معهد أبحاث سويدي، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة صدرت أكثر من ثلث الأسلحة العالمية خلال السنوات الخمس الماضية، مما يعزز دورها كأكبر بائع للأسلحة في العالم.

وتعتمد الولايات المتحدة على بيع السلاح كمدخل أساسي لرفد ميزانيتها، ولذلك تبني سياستها العالمية على تأجيج التوترات بين الدول وإذكاء الحروب.

ووفقا لوكالة "د.ب.ا" فقد قدر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري"، في آخر تقرير له حول عمليات تصدير الأسلحة العالمية، أن الحجم العالمي لعمليات تصدير الأسلحة زاد حوالي 8% خلال الفترة 2014-2018 مقارنة بالفترة 2009-2013.

واستحوذت الولايات المتحدة على 36% من مبيعات الأسلحة العالمية خلال هذه الفترة، مقابل 30% خلال الفترة من 2009-2013.

وذكر "سيبري" أن الولايات المتحدة باعت أسلحة إلى ما لا يقل عن 98 دولة، أكثر بكثير من أي مورد رئيسي آخر.

وقال أود فلورانت رئيس برنامج الإنفاق العسكري والأسلحة في سيبري في بيان إن مبيعات الأسلحة الأمريكية تضمنت "أسلحة متقدمة مثل الطائرات المقاتلة والصواريخ قصيرة المدى والصواريخ الباليستية وعدد كبير من القنابل الموجهة".

وذهبت أكثر من نصف المبيعات الأمريكية إلى المنطقة العربية، حيث حصلت السعودية حليف واشنطن والتي تشن عدوانا على اليمن منذ أربع سنوات وحدها على 22% من اجمالي المبيعات الأمريكية، مما يجعلها السوق الأكثر أهمية بالنسبة لأمريكا.

وكانت السعودية أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال هذه الفترة، حيث استحوذت على 12% من الواردات العالمية.

وبالإضافة إلى الولايات المتحدة، كانت كل من بريطانيا وفرنسا من موردي السلاح الرئيسيين للسعودية.

ووفقا لـ "سيبري" فقد تضاعفت صادرات السلاح إلى منطقة الشرق الأوسط تقريبا خلال الفترة 2009-2013 و2014-2018 وكانت مصر والإمارات العربية المتحدة والعراق من بين المستوردين الإقليميين الكبار الآخرين.

وقال بيتر وايزمان، كبير باحثين في برنامج الانفاق العسكري والأسلحة بمعهد "سيبري"، إن "هناك طلب كبير على أسلحة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا في منطقة الخليج حيث تنتشر الصراعات والتوترات".

ووردت روسيا، ثاني أكبر دولة مصدرة للسلاح في العالم، خمس صادرات الأسلحة العالمية، وباعت أسلحة إلى 48 دولة، وفقا لمعهد "سيبري".

ووردت روسيا أكثر من نصف صادراتها من الأسلحة إلى كل من الهند والصين وفيتنام.

وبالمقارنة مع الفترة 2009-2013، تراجعت صادرات الأسلحة الروسية بنسبة 17%، ويرجع ذلك بصورة جزئية إلى انخفاض واردات الهند وفنزويلا، بحسب "سيبري".

واحتلت الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا والصين المراكز الخمسة الأولى، بإجمالي 75% من صادرات الأسلحة العالمية.

واستأثرت كل من السعودية والهند ومصر واستراليا والجزائر، بنحو ثلث صادرات العالم من الأسلحة.

وشكلت واردات الهند، التي احتلت المرتبة الثانية، 9.5% من إجمالي صادرات العالم من الأسلحة، ويرجع ذلك جزئيا إلى الصراع المستمر منذ فترة طويلة مع جارتها باكستان.

وأكثر من نصف الأسلحة التي حصلت عليها الهند تم استيرادها من روسيا، كما زودت كل من "إسرائيل" والولايات المتحدة الهند بكميات كبيرة من السلاح.

وعززت أستراليا وارداتها من الطائرات والسفن وسط تهديد محتمل في المنطقة.

وذكر "سيبري" أن الصين زودت 53 دولة بأسلحة كبيرة رغم أن الكمية "صغيرة نسبيا".

واستوردت باكستان أكثر من ثلثي أسلحتها الرئيسية من الصين.

ولا يقبل مستوردون كبار، من بينهم الهند وأستراليا وكوريا الجنوبية وفيتنام، على شراء أسلحة من الصين لأسباب سياسية.

وقال "سيبري" إن الصين كانت سادس أكبر مستورد للسلاح في العالم ولكنها خفضت الواردات من خلال تطوير أنظمة الأسلحة الخاصة بها.

60 مليار دولار ما نهب عفاش.. كيف سرق الخائن صالح خزينة اليمن؟
محمد الكامل| المسيرة نت: تشغل قضية نهب الأموال وتهريبها من خزينة الدولة اليمنية حيزًا واسعًا من اهتمام الرأي العام، خاصة بعد ظهور البذخ الفاحش لعائلة عفاش في حفل زفاف أقيم في القاهرة. وهو ما أثار أسئلة كبرى حول هذا البذخ؟ وما مصير الأموال التي نهبها النظام الحاكم في اليمن على مدى عقود.
حصيلة الشهداء ترتفع والمجاعة تحصد الأطفال في غزة
خاص| المسيرة نت: تتواصل الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث تشهد المناطق الشرقية من مدينة غزة تصعيدًا ميدانيًا خطيرًا، يتمثل في قصف مدفعي عنيف وعمليات نسف للمربعات السكنية، خصوصًا خلال ساعات الليل، ضمن سياسة عدوانية ممنهجة لتدمير الأحياء المدنية وتهجير سكانها قسرًا.
أمريكا: 20 ضحية بإطلاق نار استهدف مدرسة بولاية مينيسوتا
المسيرة نت | وكالات: يساهم الانفلاتُ الأمني والعوامل الاقتصادية الأُخرى في ارتفاع معدلات الجريمة في عددٍ من المدن والولايات الأمريكية، حَيثُ أفادت وسائلُ إعلام دولية، بسقوطِ عددٍ من القتلى والجرحى إثر إطلاق نار استهدف مدرسة في مدينة "مينيابوليس" بولاية "مينيسوتا".
الأخبار العاجلة
  • 02:01
    مصادر فلسطينية: إصابات في قصف للعدو الإسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة
  • 02:01
    مصادر فلسطينية: مروحية للعدو الإسرائيلي تشن غارة على غرب مدينة غزة
  • 01:38
    مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 2 جراء استهداف العدو الإسرائيلي لمنزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • 01:07
    مصادر فلسطينية: شهداء وإصابات جراء استهداف العدو الإسرائيلي منتظري المساعدات قرب وادي غزة وسط قطاع غزة
  • 01:06
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة بني نعيم شرق الخليل
  • 23:55
    مصادر إعلامية عن مصدر عسكري سوري: 4 مروحيات للعدو الإسرائيلي شاركت في عملية الإنزال في منطقة الكسوة بريف دمشق