وحدتنا قوتنا لهزيمة العدوان الخارجي
آخر تحديث 25-02-2019 22:22

ونحن على أعتاب العام الخامس من العدوان العسكري على اليمن يطل قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي محذرا من استهداف دول العدوان للنسيج الاجتماعي اليمني لخلخلة الجبهة اليمنية الصلبة المواجهة للعدوان والرافضة لهيمنة الخارج على اليمن.

ونحن على أعتاب العام الخامس من العدوان العسكري على اليمن يطل قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي محذرا من استهداف دول العدوان للنسيج الاجتماعي اليمني لخلخلة الجبهة اليمنية الصلبة المواجهة للعدوان والرافضة لهيمنة الخارج على اليمن.

ونبه السيد عبدالملك في كلمته الليلة بمناسبة ميلاد الزهراء عليها السلام، إلى أن أعداءنا يعملون بشكل قذر على جميع التناقضات والاتجاهات المحلية من أجل إثارة النعرات العنصرية والمذهبية والمناطقية، "لاستهدافنا لتفرقتنا لتسهل عليهم السيطرة علينا"، و"لتبرير العمالة والخيانة والارتزاق وفي نفس الوقت المعركة ثانية، المعركة معركة لإخضاع الشعب اليمني لسيطرة الأجانب، المعركة معركة لتفرقة الشعب اليمني حتى لا يتوحد على موقف واحد يضمن له الحرية والاستقلال والكرامة.

طوال سنوات العدوان الأربع حاولت أمريكا وأدواتها في المنطقة احتلال اليمن من خلال عدوان عسكري أُعلن من واشنطن عشية الـ26 من مارس 2015، لكنها تحاول تصوير ما جري فيها للرأي العام العالمي والعربي على أنه حرب أهلية يمنية، وهذا مناقض تماما للحقيقة، فما يجري في اليمن هو تصدي لعدوان خارجي وثورة حقيقية وليست حرب عرقية كحرب رواندا بين هوتو وتوتسي تسعينيات القرن الماضي، أو حرب مناطقية أو حتى بين أحزاب سياسية متصارعة على السلطة.

ما يجري في اليمن إن جاز لنا التشبيه يشبه إلى حد ما بما جرى في فيتنام إبان الغزو الأمريكي الذي صور مرتزقته المحليين للعالم بأنهم الحكام الشرعيين في البلاد، بل إن اليمن فاق في بطولاته أي شعب عبر التاريخ تصدى لعدوان خارجي بقناع وعملاء ومرتزقة محليين، فمثلا في فيتنام وجد الثوار هناك دعما من الاتحاد السوفيتي والصين ساهم بشكل كبير في اندحار أمريكا وعملائها.

أما في اليمن فيقف وحيدا شامخا صامدا مضحيا أمام عدوان خارجي حشد كل ما يستطيع من مرتزقة العالم والمرتزقة المحليين مستخدما أفخم وأحدث أنواع أسلحة وتكنولوجيا الموت الغربية، وقد تنكر العالم بأسره أمام المال السعودي لهذا الشعب المظلوم الذي يدافع عن نفسه بإمكاناته المحلية المتواضعة.

ما يميز الحرب على اليمن بالنسبة لأمريكا أنها لا تظهر إلى العلن في عملياتها العسكرية المباشرة، على رغم كشف تقارير إخبارية عن أن تواجدها ومشاركتها على الأرض أكثر بكثير مما هو معلن، وأيضا تجني مليارات الدولارات من خلال صفقات السلاح التي يستخدمها عملاؤها في قتل الشعب اليمني.

بعد أربع سنوات من العدوان بدأت مؤشرات النصر لهذا الشعب جلية، فالشعب اليمني بما يمتلك من إيمان ووحدة وعدالة قضيته سينتصر كما انتصرت كل الشعوب الحرة عبر التأريخ.

ستنتهي الحرب وسيخرج الشعب اليمني منتصرا وستتخلى أمريكا عن عملائها سواء في المنطقة أو المحليين، وسنرى مشاهد مماثلة لما حدث للمرتزقة الفيتناميين من لكمات وركلات على أيدي الأمريكيين وهم يفرون على طائراتهم تاركين مرتزقتهم يواجهون مصيرهم أمام الثورة، وستلاحقهم لعنات التأريخ من باعوا وطنهم وزايدوا على قضاياه المحقة واستجلبوا العدوان لقتل شعبهم ليبقوا في السلطة عملاء خانعين لمن باعوا قضايا الأمة لأعدائها.

سيحاكم من ضاقوا ذرعا بالمسيرات التي اجتاحت المحافظات اليمنية الحرة براءة من الخونة وتمسكا بقضية فلسطين، بعد أن رآهم يقدمون خدماتهم بشكل فاضح لنتنياهو في مؤتمر وارسو الذي عقد برعاية أمريكية للتآمر على قضايا الأمة وعلى رأسها القدس وتمرير صفقة القرن، وباتوا يطلقون الإشاعات والأكاذيب على القوى الوطنية ومنها أن أنصار الله اقتحموا منزل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

شهر واحد فقط يفصلنا عن العام الخامس منذ بداية العدوان الكوني على اليمن ومن الملاحظ أن قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي تجنب الحديث عن الرد العسكري اليمني على دول العدوان سوى في جملة واحدة حين قدم النصح للإمارات صاحبة النهم في السيطرة على موانئ المنطقة "بأن لا تعود إلى مسار التصعيد العسكري" في الحديدة مشيرا إلى "أننا نأخذ بعين الاعتبار إذا عادوا إلى التصعيد العسكري ما علينا من مسؤولية في أن نعمله ومن ضمن ذلك خيارات لا أحبذ الحديث عنها".

وفي المقابل حرص قائد الثورة على تخصيص جزء من كلمته بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المسلمة لإيضاح دور السعودية والإمارات اللتان تعملان تحت إشراف أمريكا في تحالف نشط لتخريب المنطقة، معلنا "عناوين المشروع الوطني الجامع للإنسانية وللأمة وللوطن ليحدد ملامح الانتماء الإنساني البشري رجلا وامرأة مجتمع متكامل لا مكان لدعاة الفتنة وبث الفرقة على وتر الخلافات العنصرية والمذهبية والمناطقية"، والكلام هنا لناطق أنصار الله محمد عبدالسلام.

خبير بوزارة الزراعة للمسيرة: الزراعة المائية.. الحل السحري لأزمة الغذاء والمياه في اليمن
المسيرة نت| خاص: أكّد المهندس وجيه المتوكل، مدير عام الإنتاج النباتي بوزارة الزراعة في صنعاء، أنَّ تقنية "الزراعة المائية" تمثل "الحل السحري" لمواجهة تحديات المساحات الزراعية المحدودة وشح المياه وأزمة الغذاء في اليمن، داعيًّا إلى إعطائها الأولوية القصوى في الخطط الزراعية المستقبلية.
الدقران: لدينا أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الركام نتيجة العدوان الإسرائيلي ولا نستطيع انتشالهم
خاص| المسيرة نت: أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة د. خليل الدقران للمسيرة أن العدو دمر معظم المستشفيات ومراكز الوزارة في قطاع غزة.
الرئاسة المصرية: قمة دولية في مدينة شرم الشيخ بمشاركة أكثر من 20 دولة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
متابعات| المسيرة نت: تُعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية الاثنين المقبل، قمة دولية تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.
الأخبار العاجلة
  • 02:19
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مخيم بلاطة و تداهم منزلا في قرية عقربا جنوب نابلس وتقتحم بلدة إذنا غرب الخليل
  • 01:58
    قناة القاهرة الإخبارية: وفاة ثلاثة دبلوماسيين قطريين وإصابة اثنين بجروح خطيرة في حادث سير بمدينة شرم الشيخ
  • 01:54
    صحيفة معاريف الصهيونية: نصف مليون متظاهر مؤيدون للفلسطينيين خرجوا السبت في لندن رغم وقف إطلاق النار في غزة مرددين هتافات منها "الموت للجيش الإسرائيلي"
  • 01:53
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية سالم شرق نابلس وتداهم منزلا في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية وتقتحم ضاحية اكتابا شرق طولكرم
  • 01:35
    كتائب القسام: استهدفنا الخميس الماضي دبابتي "ميركافا" صهيونيتين جنوب وشمال مدينة غزة
  • 01:15
    مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات بين شبان وقوات العدو خلال اقتحام قرية بيت فوريك شرق نابلس شمال الضفة الغربية
الأكثر متابعة