خطورة النفاق في المجتمع المسلم
آخر تحديث 07-01-2019 21:01

هو يتخاطب معنا كمجتمع مسلم في كل زمن وفي كل جيل " أم حسبتم أن تتركوا" بمعنى أن الله يقول لنا أنه لن يتركنا من اختبار معين محدد ما هو هذا الاختبار يا الله الذي تقول أن لن تتركنا من دون أن تختبرنا به (وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ) ،


هو يتخاطب معنا كمجتمع مسلم في كل زمن وفي كل جيل " أم حسبتم أن تتركوا" بمعنى أن الله يقول لنا أنه لن يتركنا من اختبار معين محدد ما هو هذا الاختبار يا الله الذي تقول أن لن تتركنا من دون أن تختبرنا به (وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ) ، يتبين من خلال الواقع يختبركم الله بأحداث بمواقف بظروف في الواقع العملي، تحديات تتحملون فيها مسئولية أن تجاهدوا ويتحتم عليكم في مقابلها أن تجاهدوا (وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ) وماذا أيضا (وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلا رَسُولِهِ وَلا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً) ماهي الوليجة؟ الدخيلة في الولاء لم يدخلوا في ولائهم طرفا آخر من هو الطرف الآخر هو العدو إما منافق وإما كافر يتجهون بالولاء إليه إما ظالم إما فاسق إما مجرم وإما طاغية يتجهون بالولاء إليه ينحرفون ويصوبون ولائهم نحوهم.
الله سبحانه وتعالى قرر وأكد على هذا في آياته البينات الواضحات الجليات، أنه لا يمكن أن يتركنا من هذا الاختبار في كل جيل، يختبرنا من منا سيجاهد ومن منا ومن منا سيقعد ، من منا سيكون وفيا في تحمله للمسئولية و نهوضه بالمسؤولية وفي ولائه فلا ينحرف في ولائه عن الله ورسوله ولا المؤمنين ولا يوجه نحو أعداء الله وأعداء الأمة من المنافقين والكافرين والمجرمين والطغاة، لا ، يستقيم في هذا الاتجاه ولم يتخذ وامن دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة، هنا يقول " وليعلم المؤمنين وليعلم الذين نافقوا" كيف كان موقف الذين نافقوا يوضحه الله في نفس السياق في الآية المباركة " وقيل لهم يعني للذين نافقوا تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا لا يليق بكم أن تقعدوا هذا التحدي وهذا الخطر هو على أمتكم على شعبكم عليكم على المجتمع الذي تنتمون إليه هذا خطر على الجميع لا يليق بكم تجاه هذا الخطر أن تقعدوا وأن تجمدوا وأن تتنصلوا عن المسئولية تعالوا قاتلوا في سبيل الله، لأن من شأن المؤمنين أن يقاتلوا في سبيل الله كمسئولية وكفريضة دينية لها أهميتها الكبيرة في القرب إلى الله وفي مصداقية الإنسان بانتمائه الإيماني وفي دفع الخطر عن الأمة "أو ادفعوا" ما تريدون أن تقاتلوا في سبيل الله بالحد الأدنى دافعوا عن بلدكم دافعوا عن شعبكم دافعوا عن أمتكم دافعوا عن مناطقكم، أو ادفعوا ادفعوا هذا العدو الذي هو قادم ليحتل، ليحتل وينتهك الأعراض ويسيطر على كل شيء فماذا فعلوا؟ الذين نافقوا هل استجابوا؟ لا، تميز نفاقهم في تنصلهم عن المسئولية وتهربهم منها ولا مبالاتهم لا مبالاتهم وكأنه لا خطر وكأنه لا شر وكأن العدو الذي يهجم والذي يهدف إلى الاجتياح والساعي للسيطرة كأنه ولي حميم وكأنه صديق وكأنه طرف سيقيم الحق والعدل والخير وآت بمصلحة للأمة، (وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا ۖ قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَّاتَّبَعْنَاكُمْ ۗ) تهرب يقدمون التبريرات بالتهرب للتنصل عن المسئولية وما أكثر من يفعل هذا نفسه يتصرف على هذا النحو يقدم تبريرات وعناوين وتعللات حتى يتهرب من أداء هذه المسئولية هم للكفر يومئذ أقرب للإيمان، هم قد ابتعدوا من الإيمان لدرجة أنهم باتوا أقرب للكفر (يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا) قعدوا لم ينهضوا لم يتحركوا أبدا ولم يدفعهم لا وعي باستشعار الخطورة ولا دافع إيماني بالاستجابة لتوجيهات الله و أوامره وآياته إلى أن يتحركوا ويقاتلوا، لا، قعدوا، في نفس الوقت مع قعودهم يثبطون وينتقدون الآخرين ويسخرون منهم يقولون "لو أطاعونا ما قتلوا" أولئك الذين ذهبوا للمعركة أولئك الذين استجابوا لله أولئك الرجال الذين بوفائهم وإيمانهم وحريتهم وعزتهم وقيمهم الإيمانية وأخلاقهم الكريمة لم يرضوا لأنفسهم بالقعود وتحركوا واندفعوا واستجابوا وانطلقوا فاستشهدوا ونالوا كرمة الشهادة، يأتي أولئك وقد قعدوا وتنصلوا عن المسئولية ليسخروا منهم فيقولون لو أطاعونا، كنا قلنا لهم اجلس في بيتك مالك حاجة لا عد تدخل نفسك في هذه المشاكل استقر لك وبس خليهم يسدوا غيرك الكثير بطل لك اترك لك من هؤلاء تثبيط تخذيل إرجاف تهويل تضليل خداع تشويه عبارات كثيرة الهدف منها تجميد الناس معهم .والكثير من أولئك المنافقين لا يكتفون بأنهم قد ارتكبوا معصية بقعودهم ووزرا بخنوعهم وأساءوا حتى إلى أنفسهم بتنصلهم عن المسئولية إنما يتجهون إلى الآخرين للتثبيط بكل الوسائل والعبارات ويطلبوا من الآخرين أن يقعدوا كما قعدوا وأن يجمدوا كما جمدوا وأن يتنصلوا عن المسئولية كما تنصلوا وأن يفرطوا فيها كما فرطوا أن يتخاذلوا كما تخاذلوا، أن يتجردوا من قيمهم الإنسانية والفطرية والإيمانية والدينية كما تجردوا.
لو أطاعونا ما قتلوا يعني اعتبروهم خاسرين أنه بتضحيتهم خسروا (قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) فالتهديد يطالكم وأنتم لم تسلموا أبدا ولستم عباقرة للدرجة التي ستسلمون من خطر الموت وتخلدون في هذه الحياة أن العدو يشكل عليكم خطورة من جانب لأنه يمكن أن يطالكم بشره في أي لحظة وأيضا الموت الذي لا بد منه آتٍ ولن تدفعوا عن أنفسكم هذا الموت الذي لابد منه (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ) فلم يخسروا لأن الله أعطاهم عند ما استشهدوا في سبيله أو استشهدوا في سبيله حياةً خيراً من هذه الحياة وسعيدةً بدلاً من هذه الحياة المليئة بالمنغصات، يقول الله سبحانه وتعالى أيضاً وهو يوضح في كتابه الكريم أن سنتهُ في هذه الحياة أن يكشف واقع الناس من خلال مسألة الجهاد والولاء بالتحديد هذه المسألة يقول جل شأنهُ (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ) الذين في قلوبهم مرض من المنتسبين للإيمان والمدعين لهُ ولكن في قلوبهم مرض طبعاً هذا المرض غير الجسمي يعني ليس مرض شرايين ولا صمامات ولا من أين من هذه هذا مرض من نوع أخر إما شك شك في الحق عدم ثقة بالله سبحانه وتعالى خبث متجذر بأي شكل من الأشكال بخل حقد أي مرض من تلك الأمراض من تلك الآفات والمساوئ النفسية والأخلاقية التي تؤثر على الإنسان في نفسية وأخلاقه (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ) حالة من الانحراف حالة تخالف مقتضى الفطرة المرض هو الحالة التي تخالف مقتضى الفطرة التي فطر الله الإنسان عليها، الإنسان مفطور على قيم ومبادئ عظيمة والدين أن ما يأتي متطابق مع الفطرة ولكن الإنسان ينحرف عن فطرته هذه فيؤثر حتى على فطرته تتأثر فطرته يتوجه نحو أشياء أخرى ويتربى على أشياء أخرى ويتعود على أشياء أخرى حتى تنطبع بها نفسه وتنمحي تلك القيم الفطرية أو تضعف إلى حداً كبير مقابل تجذر وتعمق تلك الأشياء السلبية التي دخلت على نفسيته وعلى مشاعره وعلى وجدانه فأنشد إليها بأكثر من الأشياء الفطرية وأحيانا يصل البعض إلى أن تنتهي وتندثر بقايا تلك الأمور الفطرية التي أودعها الله في أعماق نفسه (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُم) ولنبلونكم من خلال الأحداث والمواقف التي يتحتم عليكم في مقابلها أن تجاهدوا فمن جاهد اثبت مصداقيته مع الله، من جاهد وصبر أثبت مصداقيتهُ وتجلى ما يحملهُ في واقعه من إيمان راسخ من قيم عظيمة من أخلاق عظيمة من مبادئ راسخة عظيمة من التزام عملي وصدق في الاستجابة لله سبحانه وتعالى ومن لم يجاهد وتنصل عن المسؤولية يتضح أمام الله أنه يعاني من ذلك المرض الذي مثل عائق أمامه، مرض في مبادئ في انتمائه في عمق نفسه عنده أضغان عندهُ خلل نفسي كبير وخلل معنوي كبير مثل عائقاً ما بينهُ وبين أن يستجيب لله سبحانهُ وتعالى، وفعلاً تجد ما يدل على هذا المرض طبيعة الأحداث طبيعة تجلي كل شيء مثلاً في ظل الصراع نفسه يحصل من جانب قوى الشر والطاغوت والأجرام جرائم وممارسات بشعة وفظيعة جداً يندى لها جبين الإنسانية نرى اليوم مثلاً في العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على بلدنا ماذا يفعل أولئك بناء كشعب يمني مسلم أو ليسوا يقتلون منا الآلاف المؤلفة من الأطفال والنساء بجرائم بشعة ووحشية للغاية مشهد من تلك الجرائم وأنت ترى منزلاً مدمراً أو تجمعاً بشرياً في سوق أو في مسجد أو في مستشفى أو في مدرسة وترى كيف ألقوا قنابلهم على ذلك التجمع قنابلهم المدمرة والفتاكة وقد مزقت الكثير من أولئك الأطفال والنساء والناس إلى أشلاء وتفحمت جثامين أكثرهم والبعض قد أصيبوا بجراحات كبيرة جداً والبعض جراحات قاتله إنما البعض لا يصل حتى إلى المستشفى أو ما أن يصل حتى ينال الشهادة المشهد بنفسه مشهد مؤثر يكفي أن تكون إنساناً سليماً طبيعياً عادياً لتتأثر بذلك المشهد مشهد مأساوي مشهد يعبر عن مظلومية كبيرة جداً، الأطفال الذين لايزالون يعانون من الجراحة ودمائهم تنسكب وأجسادهم تتلوى من الألم وهم يصرخون من الأوجاع مشهد مؤلم جداً يكفي أن يبقى فيك بقايا من إنسانيتك لتتألم ولتدرك بشاعة ما يفعله ُ أولئك الطغاة المجرمون بمثل هذه الجرائم التي يرتكبونها كل يوم.
هذا بنفسه كافيِ في أن يكون لك موقف ولكن أمام هذا كله وهو مشهد كبير مشهد كبير ودامي ومؤلم جداً ويتكرر يومياً وتكرر بكثير وكثير حتى طال الآلاف وشمل معظم المحافظات والمناطق وشاهدهُ الكثير أو يمكن للكثير أن يشاهدوه مع ذلك البعض لا يُبالي لا يكترث لا تتحرك حتى فيه مشاعر الإنسانية لا يأسى لذلك ولا يتفاعل مع ذلك نفسية كهذه أمام مشاهد كهذه متبلده وباردة وجامدة ومستهترة ولا مبالية هل هي مشاعر سليمة؟! لا، مرض لم يعد إنساناً طبيعياً لو بقيت لهُ فطرتهُ الطبيعية ونفسيتهُ السليمة الله فطر الأنفس أن تتألم عند ما تُشاهد مآسٍ كتلك مظلومية كتلك، يتألم لها البعض من أطراف الدنيا وترى البعض ممن يتسمون بأنهم متدينون وإسلاميين مثل بعض المنتمين لحزب الإصلاح والتكفيريين يرتاحون بمثل تلك الجرائم ويبررونها ويجوزونها ويشرعنونها بسم الدين نفسه بسم الدين نفسه بالافتراء على الله سبحانهُ وتعالى ولا يرون غيراً كما قال أحدهم في أن يقتل ولو 24 مليون يمني ويبقى مليون واحد أو اقل أو أكثر في مقابل أن يصلوا هم إلى السلطة وأن يتحقق لهم في التنكيل بهذا الشعب ما يريدونه ما يسعون له بأحقادهم وضغائنهم وأمراضهم وعقدهم، إذاً الأحداث نفسها يتجلى من خلالها ما الناس عليه (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) أي مرض كان هذا شك حقد أي ضغينة لا بد أن تخرج إلى الواقع (وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ ۚ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ) حتى في تعبيرهم في كلامهم والله يعلم أعمالهم (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ) كيف هو هذا الابتلاء كيف هو هذا الاختبار في مدرسة يتجه الإنسان بقلم ويستلم الصفحات ويقوم يكتب الجواب على الأسئلة؟ أجل مدرسة لكن ليست على ذلك النحو هي هذه الحياة، وما فيها من أحداث وما تكتبه بأفعالك وأقوالك وما تحدده من مواقفك وولاءاتك وعداواتك اين أنت وأين تتجه (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) وأمام أحداث كهذه التي نحن نعيشها نحن في مقام هذا الابتلاء وفي مقام هذا الاختبار وإلى متى البعض يتصور أن هذا الابتلاء لم يأت بعد، فهل ينتظر له ليأتي يوم القيامة؟ لا، نحن في هذا الزمن نعيش أمام هذه الأحداث والعواصف، هذا الاختبار الله سبحانه وتعالى أيضا يوضح أن ما يجلي المؤمنين والمنافقين والذين في قلوبهم مرض وهذه الفئات الموجودة أصلا في داخل المجتمع المسلم، هو الأحداث وهو التحديات وهو مدى الموقف من هذه الأحداث.
 المحاضرة السادسة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في (دروس ما بين الهجرة وعاشوراء) 1440هـ

إعلام عبري: توقف عمليات الهبوط في مطار اللد جراء صاروخ أُطلق من اليمن
متابعات | 22 مايو | المسيرة نت: أكدت وسائل إعلام عبرية رصد إطلاق صاروخ من اليمن، مؤكدة تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار اللد المسمى صهيونيًا بن غوريون.
إعلام عبري: توقف عمليات الهبوط في مطار اللد جراء صاروخ أُطلق من اليمن
متابعات | 22 مايو | المسيرة نت: أكدت وسائل إعلام عبرية رصد إطلاق صاروخ من اليمن، مؤكدة تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار اللد المسمى صهيونيًا بن غوريون.
مقتل موظفين اثنين بسفارة الكيان الصهيوني في واشنطن
وكالات | 22 مايو | المسيرة نت: أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي، كريستي نويم، مقتل موظفين اثنين في سفارة كيان العدو الصهيوني قرب المتحف اليهودي في العاصمة واشنطن، اليوم الخميس.
الأخبار العاجلة
  • 08:16
    مصادر فلسطينية: مدفعية العدو الإسرائيلي تقصف المناطق الغربية لشمال قطاع غزة
  • 05:29
    مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على المناطق الجنوبية من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • 05:00
    مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي يفجر "روبوت" مفخخ غرب بيت لاهيا شمال غزة
  • 05:00
    مصادر فلسطينية: 14 شهيدًا في غارات العدو الإسرائيلي على مدينة غزة ووسط القطاع منذ فجر اليوم
  • 04:18
    يديعوت احرنوت" الصهيونية: أكثر من مليون "من السكان" فروا إلى الملاجئ جراء صاروخ أطلق من اليمن
  • 04:18
    مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 10 إثر قصف العدو الإسرائيلي "بركسًا" يؤوي نازحين قرب حاووز المياه في منطقة البركة بدير البلح وسط قطاع غزة
  • 04:18
    "يديعوت احرنوت" الصهيونية : توقفت عمليات الهبوط في مطار "بن غوريون" وتأخرت الرحلات الجوية
  • 04:17
    مصادر فلسطينية: 5 شهداء وإصابات ومفقودون إثر قصف العدو الإسرائيلي منزل عائلة "بخيت" في الصفطاوي شمال غرب غزة
  • 04:17
    مدير عام جمعية العودة: ملتزمون بالعمل في أوقات الطوارئ ونطالب منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر بحماية 130 موظف ومتطوع
  • 04:17
    مدير عام جمعية العودة: إصابات في موظفي ومتطوعي خيم العيادات الخارجية