الغارديان: السعودية الجديدة أسوأ من القديمة
آخر تحديث 05-01-2019 14:24

قالت جريدة "الغارديان" البريطانية واسعة الانتشار في افتتاحيتها، أمس الجمعة، إن السعودية الجديدة في عهد الملك سلمان وابنه محمد أصبحت أسوأ بكثير مما كانت عليه خلال العهود السابقة، وذلك في سياق الحديث عن الناشطات المعتقلات دون محاكمة في سجون السعودية.

وكالات | 5 يناير | المسيرة نت: قالت جريدة "الغارديان" البريطانية واسعة الانتشار في افتتاحيتها، أمس الجمعة، إن السعودية الجديدة في عهد الملك سلمان وابنه محمد أصبحت أسوأ بكثير مما كانت عليه خلال العهود السابقة، وذلك في سياق الحديث عن الناشطات المعتقلات دون محاكمة في سجون السعودية.

وتناولت "الغارديان" في افتتاحيتها التي ترجمتها "عربي21" اللجنة البرلمانية التي تشكلت مؤخرا في لندن من أجل التحقيق في قضية المعتقلات السعوديات، وهي اللجنة التي يرأسها عضو مجلس العموم عن حزب المحافظين كريسبين بلانت والذي كان أحد أصدقاء السعودية في بريطانيا.

ودعت الصحيفة السعودية الى السماح للجنة البرلمانية البريطانية بالوصول إلى الناشطات المعتقلات في المملكة والسماح لأعضاء اللجنة بإجراء مقابلات مع الموظفين المسؤولين عن اعتقالهن، وذلك حتى تحافظ الرياض على علاقاتها مع الساسة البريطانيين.

وقالت الصحيفة إن "هناك من يرى أن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، هي صاحبة أسوأ سجل في مجال الحرية الدينية والحريات المدنية وحقوق المرأة.

وأضافت أن الملك سلمان الذي بلغ من العمر عتياً ليس هو من يدير شؤون البلاد. فمنذ أن جلس على العرش قبل أربعة أعوام تقريباً وابنه، الأمير محمد، هو الذي يقرر سياسة المملكة ويوجهها.

وأكدت أن بن سلمان تسبب في هز الأمور: فقد بدأ حروباً في الخارج، وأشعل فتيل أزمة مع كندا لأنها عبرت، محقة، عن قلقها إزاء وضع حقوق الإنسان في السعوجية، كما أنه أمر – فيما يبدو – بارتكاب جريمة القتل المرعبة بحق الكاتب في صحيفة الواشنطن بوست جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول.

 وأضافت الصحيفة "كان من المفروض أن تكون حافة السحابة البيضاء هي رؤية الأمير لبلد جديد وعصري، إلا أن الذي ثبت هو أن الأمير محمد شخص خطير عاشق لذاته ولذلك فهو غير مؤهل لأن يكون شريكاً لمن يطالبون بالإصلاح.

 ومما لا شك فيه أنه لا يتسامح مع من قد ينسب لنفسه الفضل في انتشال المملكة من ذهنية العصور الوسطى، لقد سمح النظام للنساء بقيادة السيارات في العام الماضي ولكنه بعد شهر واحد من رفع الحظر ذهب يعتقل النشطاء الذي عملوا لسنوات من أجل إحداث هذا التغيير.

 إحدى المعتقلات اسمها لجين الحثلول، الناشطة البارزة التي صورت في قمة العالم للشباب في عام 2016 مع ميغان ماركيل. تسربت أخبار اعتقال الآنسة الحثلول قبل أيام قليلة من زواج الآنسة ماركيل بالأمير هاري. ومنذ شهر نوفمبر تواترت أخبار على درجة عالية من المصداقية تفيد بأن النشطاء، الذين لم توجه لهم بعد تهم بشكل رسمي، يتعرضون للتعذيب على أيدي السلطات السعودية، وهو الأمر الذي تنفيه الرياض.

 وقالت الغارديان "يبدو أن السعودية في عهد آل سلمان هي المكان الذي يمكن فيه أن تسجن وتضرب وتعذب بالإيهام بالغرق وبالصعق بالكهرباء إذا وافقت ولي العهد. أما القتل وتقطيع الأوصال فهي العقوبة المخصصة لمن لا يوافقونه. على الأقل في السعودية القديمة كان النقاد وحدهم من يواجه القمع".

إذا كانت أمة اليوم تريد أن تكون مختلفة فإنه يتوجب عليها أن تتصرف بشكل مختلف، ولهذا ينبغي أن تأخذ السعودية على محمل الجد عرض البرلمانيين البريطانيين النظر في الظروف التي يحتجز فيها النشطاء، يترأس البرلمانيين النائب كريسبين بلانت، عضو البرلمان عن حزب المحافظين الذي كان من المدافعين عن المملكة.

وتشتمل الهيئة البرلمانية على عضو برلمان عمالي طالما تغنى مشيداً بالسعودية "العصرية والتقدمية." إن منح مثل هؤلاء "الأصدقاء" الإذن بالوصول إلى النشطاء والسماح لهم بإجراء مقابلات مع الموظفين المسؤولين عن اعتقالهم سيكون الخطوة الأولى باتجاه رد مناسب من قبل السعودية على النقد الدولي بحق سجلها في مجال حقوق الإنسان. وينبغي على الرياض إعطاء ما يشير إلى أن إطلاق سراح نشطاء الحقوق المدنية بات وشيكاً.

 هناك الكثير مما يحتاج إلى الإبطال. ليست السعودية الجديدة مثل السعودية القديمة، بل هي أسوأ منها. في العام الماضي بدأت السلطات السعودية تطالب بتطبيق عقوبة الإعدام بحق المعارضين غير المتهمين بممارسة العنف.

 ولهذا السبب لا يجوز أن تكون الأولوية في سياسة بريطانيا للتجارة وصفقات السلاح على حساب حقوق الإنسان. إذا كان آل سلمان يريدون السعودية أن تكون أكثر ليبرالية وحداثة فإنهم بحاجة لأن يتراجعوا عن السياسات الرجعية والانتقامية. وإلا، فإنهم لن يصلحوا المملكة، وكل ما يفعلونه هو أنهم يغيرون علامتها التجارية لا أكثر. 

فصائل المقاومة الفلسطينية تحيي موقف اليمن الصادق في إسناد غزة
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: جددت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إشادتها بالدور اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
326 فلسطينيًّا بغزة استشهدوا؛ بسَببِ المجاعة
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: كشف المكتبُ الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن سياسة التجويع التي يفرضُها العدوّ الإسرائيلي في قطاع غزة أَدَّت إلى 58 وفاة؛ بسَببِ المجاعة، و242 وفاة نتيجة نقص الغذاء والدواء، بينها 26 مريض كُلَى، و300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل خلال 80 يومًا من الحصار الإسرائيلي عقبَ خرق العدو لاتّفاق وقف إطلاق النار.
خسائر اقتصادية بالجملة تحاصر العدوّ الصهيوني وارتفاع الأسعار يراكم السخط الداخلي
خاص | 21 مايو | المسيرة نت: شهد اقتصادُ العدوّ الصهيوني انهياراتٍ حادّةً خلال الـ24 ساعة الفائتة في عدة قطاعات؛ جراء تداعيات الحصار اليمني الجوي والبحري، وتراكمات الصفعات الماضية، طيلة العدوان والحصار على غزة.
الأخبار العاجلة
  • 20:01
    الرئيس مهدي المشاط يهنئ الشعب اليمني وقائد الثورة المسلحة والأمن وقبائل اليمن بالذكرى الـ35 لتحقيق الوحدة اليمنية
  • 19:57
    المتحدث باسم الأمم المتحدة: لم يتم توزيع أي مساعدات حتى الآن في غزة لأن "إسرائيل" لا تسمح للأمم المتحدة بالوصول إلا عبر طريق غير آمن داخل القطاع
  • 19:56
    المتحدث باسم الأمم المتحدة: المساعدات المحدودة المسموح بدخولها إلى غزة لا تكفي على الإطلاق لتلبية الاحتياجات الهائلة
  • 19:33
    سرايا القدس: قصفنا أسدود وعسقلان برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني
  • 18:03
    مصادر فلسطينية: استشهاد طفلتين وامرأة وفقدان طفلة جراء قصف طائرات العدو منزلًا لعائلة الندر في جباليا البلد شمالي قطاع غزة
  • 17:53
    وزير خارجية فرنسا يستدعي سفير كيان العدو الإسرائيلي بعد تعرض دبلوماسيين بينهم فرنسيون لإطلاق نار في جنين بالضفة الغربية
  • 17:45
    موقع ذا ماكر الصهيوني: شركة "رايان إير" أكبر شركة طيران اقتصادي في أوروبا، تعلن رسميًا أنها لن تقوم بتسيير رحلات من وإلى "إسرائيل" حتى 11 يونيو
  • 17:38
    مصادر فلسطينية: 3 شهداء في قصف العدو الإسرائيلي على منزل عائلة أبو شمالة في حي الأمل غربي مدينة خان يونس
  • 17:24
    وزير الخارجية الأيرلندي: سأرفع مذكرة للحكومة لإقرار تشريع يحظر استيراد البضائع من "إسرائيل"
  • 17:24
    رئيس الوزراء البرتغالي: الوضع الإنساني في غزة لا يطاق ومن الضروري السماح بدخول المساعدات الإنسانية فورا