إذاعة آفاق FM تقيم فعالية تضامنية مع قناة المسيرة والإعلام الوطني

أقامت إذاعة آفاق FM 98.7 اليوم الخميس فعالية بعنوان "العالم بين حرية الإعلام وتكميم الأفواه" تضامناً مع قناة المسيرة والإعلام المواجه للعدوان الأمريكي السعودي على اليمن.

صنعاء | 6 ديسمبر | المسيرة نت: أقامت إذاعة آفاق FM 98.7 اليوم الخميس فعالية بعنوان "العالم بين حرية الإعلام وتكميم الأفواه" تضامناً مع قناة المسيرة والإعلام المواجه للعدوان الأمريكي السعودي على اليمن.

وفي الفعالية التي حضرها عدد من العلماء والإعلاميين والسياسيين وجمهور من متابعي الإذاعة ألقى الأستاذ عبد الخالق العجري "مدير البرامج" كلمة الإذاعة.
وشكر العجري الحضور تفاعلهم مهنئاً كل محبي الإذاعة بالذكرى الأولى لانطلاقتها تزامناً مع المولد النبوي الشريف.

وتناول العجري في كلمته رسالة الناطق الرسمي باسم أنصار الله "رئيس شبكة المسيرة" محمد عبدالسلام، حيث هنّأ عبدالسلام للإذاعة إحياء ذكراها الأولى، شاكرا الإذاعة على تضامنها مع قناة المسيرة.

وقال عبدالسلام "نشد على أيادي الإعلاميين الأحرار منوّهاً إلى أن كل الأصوات الحرة التي تضامنت مع المسيرة كان لها دور كبير في الضغط على قوى العدوان وكشف جرائمهم".

كما تحدث العجري عن العام الأول من انطلاق بث الإذاعة وعن الإنجازات، مشيراً إلى أنها ستكون صوت وعي وبصيرة وتسهم في رفع مستوى الوعي والمعرفة لدى المجتمع.

وألقى الإعلامي محسن الشامي كلمة قناة المسيرة هنّأ فيها الإذاعة بمناسبة مرور عام على انطلاق بثها، مثمناً تضامنها مع قناة المسيرة.

وألقى الأستاذ عبدالله صبري رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين كلمة شكر خلالها إذاعة آفاق على تضامنها مع الإعلام الحر المواجه للعدوان الأمريكي السعودي، مباركا لها مرور عام على لانطلاقتها.

وألقى السيد العلامة عبدالمجيد الحوثي رئيس مجلس إدارة إذاعة آفاق كلمة مقتضبة تحت عنوان (لماذا أُنشئت إذاعة آفاق، ولماذا حجبوا قناة المسيرة).

وقال العلامة الحوثي إن الهدف من تأسيس الإذاعة هو نشر الوعي والبصيرة والتنوع الثقافي ومواكبة المتغيرات، وليس مزاحمة للإذاعات بل الهدف هو التكامل وسد الثغرات والنقص الإعلامي.

وحول حجب قناة المسيرة قال الحوثي إن العدو لم يستهدف قناة المسيرة إلا لأنها صوت الحق، مؤكدًا أنهم يخافون من صوت الحق القوي.

وفي نهاية الفعالية تم تكريم العاملين في الإذاعة والذين أسهموا في إنشائها بشهادات تقدير تثميناً لجهودهم الكبيرة.