مجاهــدون ومرتزقة !!

مجاهــدون ومرتزقة !!
من أفغانستان إلى سوريا واليمن، تتناسل تجارب (المجاهدين) الذين قدموا أنفسهم أمراء حرب، فعاثوا في الأرض فسادا وتخريبا وإرهابا باسم الإسلام، تحت رايات مضللة تنطوي على أهداف سياسية لم تعد خفية!
في ثمانينات القرن الماضي رفع المجاهدون الأفغان والعرب راية مقاومة الإلحاد الشيوعي، واستعانوا في سبيل هذه الغاية بدعم أمريكي غير محدود، وسرعان ما تجاوزت المسألة نقطة التعاون المشترك، ليجد أمراء الحرب أنفسهم مجرد أدوات بيد اللاعب الأمريكي، الذي بادر إلى التخلص منهم بعد انسحاب الاتحاد السوفيتي من أفغانستان.
ولأن الجهاد لم يكن مقدساً، فإن مشهد الانتصار تحول إلى تراجيديا دامية في كابول وبقية المدن الأفغانية، حيث اشتبك امراء الحرب وخاضوا في دماء بعضهم وشعبهم وارتكبوا في حروبهم مجازر بشعة يندى لها جبين الإنسانية.
ومن رحم التعاون الأمريكي مع جماعات و أمراء الحرب وبدعم سعودي – باكستاني ولدت ( طالبان ) و ( القاعدة ) ثم ظهرت ( داعش ) في العراق وسوريا.
وتتكرر التجربة المأساوية، فتحت راية الثورة على نظام الأسد، وباسم إقامة الدولة الاسلامية، وبدعم أمريكي – تركي / خليجي، جرى استنساخ الصراع في أفغانستان على الأراضي السورية. ولأنهم مجرد أدوات يسترزقون من الحروب، فإن أمراء الفصائل وقد عجزوا عن إسقاط النظام العربي السوري، عادوا ليقتتلوا فيما بينهم، ولا يزال الصراع المسلح على أشده بين (جبهة النصرة) و(أحرار الشام ) حتى الساعة!
في اليمن تكرر المشهد الأفغاني / السوري، وأضحت ( تعز ) مسرحاً لصراح مسلح بين أنصار المخلافي وأتباع أبي العباس، وهو المشهد نفسه مع اختلاف في بعض التفاصيل بالنسبة لعدن وبعض المدن الجنوبية، حيث تبرز صراعات ومواجهات بين أطراف مرتزقة العدوان على اليمن وبتشجيع من أسيادهم في الرياض وأبوظبي.
وهذا ما يفسر جانباً من أسباب انكسارات ما يسمى بقوات (الشرعية) في مختلف الجبهات على مدى ما يقارب العامين من الحرب، التي حشد لها التحالف الأمريكي السعودي إمكانات مهولة عسكرياً، مع تجنيد عشرات الآلاف من (المرتزقة) من الداخل والخارج.
قديماً حذر (ماكيافيللي) أمير (فلورنسا) من خطر (الجنود المرتزقة) ونصحه ألا يستعين بهم في حروبه.
ومن أصدق ما قاله عنهم : إن الجنود المرتزقة دائماً منقسمون فيما بينهم، عطشى للقوة، وغير منضبطين برباط أي نوع من الولاء، وهم شجعان فيما بينهم لأنهم يتنازعون على الغنائم، جبناء أمام العدو لأنهم لا يريدون الموت، وليست لديهم خشية من الله !!
نقلا عن الثورة نت

جامعة صعدة تجدد العهد لرسول الله والقضية الفلسطينية
صعدة| المسيرة نت: خرج آلاف من منتسبي جامعة صعدة، اليوم، في مسيرة جماهيرية حاشدة جابت عددًا من شوارع المدينة، تحت شعار "رسول الله قدوتنا.. وفلسطين قضيتنا"، تأكيدًا على مركزية القضية الفلسطينية لدى الشعب اليمني ورفضًا للعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة.
قتل ودمار خلال العدوان الصهيوني المُستمرّ على طولكرم ومخيميها لليوم الـ213
متابعات | المسيرة نت: تواصل قواتُ العدوّ الصهيوني عدوانَها على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلّة لليوم الـ213 تواليًا، ولليوم الـ201 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية وتصعيد متواصل.
الحركة الصهيونية تعيش صدمة بسبب تعاظم نشاط الفلسطينيين وأنصارهم في الشتات
متابعات| المسيرة نت: تشهد الأوساط الصهيونية في أوروبا وأمريكا الشمالية وغيرها من القارات حالةً من الارتباك والصدمة أمام التصاعد المتسارع لنشاط عدد من الحركات الفلسطينية والقوى الطلابية والشبابية، وحركات التضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث نجحت هذه الحركات الجماهيرية خلال الأشهر الماضية في توسيع حضورها السياسي والشعبي والإعلامي، وتكثيف فعالياتها ضد الإبادة في غزة، وتعزيز نشاطها الداعم للمقاومة على امتداد العالم.-
17:07وزير الطاقة في كيان العدو: ما بين البحر والنهر ستكون هناك دولة واحدة هي "دولة الشعب اليهودي"
-
17:06وزير الطاقة في كيان العدو: فرض "السيادة" على الضفة الغربية أولوية تسبق توسيع "اتفاقات أبراهام"
-
17:06وزير الطاقة في كيان العدو: فرض "السيادة" على الضفة الغربية رد على أعدائنا ومن يتحدثون عن إقامة دولة فلسطينية
-
16:59مصادر فلسطينية: 40 شهيدا بجرائم العدو الإسرائيلي في قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 8 من منتظري المساعدات
-
16:55مجرم الحرب نتنياهو: ممتنون للمساعدات العسكرية الأمريكية ونتبادل مع واشنطن معلومات استخباراتية لا تقدر بثمن
-
16:55مجرم الحرب نتنياهو: نحن نغير وجه "الشرق الأوسط"