مجزرة جديدة للتحالف الدولي بسوريا

جدد “التحالف الدولي” عدوانه على الأراضي السورية وانتهاكاته للقوانين الدولية تحت ذريعة محاربة “داعش” حيث ارتكبت طائراته مجزرة جديدة قضى خلالها طفلان وامرأتان في بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي.

وكالات | 12 نوفمبر | المسيرة نت: جدد “التحالف الدولي” عدوانه على الأراضي السورية وانتهاكاته للقوانين الدولية تحت ذريعة محاربة “داعش” حيث ارتكبت طائراته مجزرة جديدة قضى خلالها طفلان وامرأتان في بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي.

وذكرت وكالة "سانا" نقلا عن مصادر محلية أن طائرات تابعة لـ “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة قصفت، أمس الأحد، الأحياء السكنية في بلدة هجين شرق دير الزور بنحو 110 كم ما تسبب بمجزرة راح ضحيتها طفلان وامرأتان وإصابة آخرين بجروح.

ولفتت إلى أن “التحالف” يتعمد قصف منازل المدنيين في البلدة تحت ذريعة استهداف تكفيريي “داعش”، مشيرة إلى أن عدوان “التحالف” المستمر تسبب بتشريد وتهجير مئات المدنيين الذين اصبحوا بلا مأوى نتيجة تدمير منازلهم.

وتأتي مجزرة “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة بعد أقل من 48 ساعة من المجزرة التي ارتكبها طيرانه بحق المدنيين في بلدة هجين ما تسبب باستشهاد 26 مدنيا على الأقل بينهم أطفال ونساء وإصابة العشرات بجروح ووقوع دمار كبير في المنازل.

وتقود الولايات المتحدة تحالفا غير شرعي بزعم محاربة جماعة داعش التكفيرية في حين استهدفت معظم غارات هذا “التحالف” السكان المدنيين وتسببت بعشرات المجازر وتدمير البنى التحتية والمنشئات الحيوية كما تسبب هذا “التحالف” بتدمير مدينة الرقة بشكل شبه كامل.