العقوبات الإلهية على القاعدين والمتنصلين عن المسؤولية

(وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ ۗ )، لا يكتفي بأن يقعد بكل ما هو عليه من عار القعود، عار التخلف، هذا الذي شهد عليه أنه قد تفرغ من كل المشاعر الإنسانية والدوافع الإيمانية لا يكتفي بل يتجه إلى الآخرين لتثبيطهم تحت أي عنوان، أما عنوان مثل هذا العنوان، لا تنفروا في الحر، أو أي إشكالية يستغلها أو أي عنوان آخر يرى أنه وسيلة للتثبيط يسعى للتثبيط من خلاله، (قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ) ، لأنهم موعودن بالعذاب، هم موعودون بعذاب الله، نعوذ بالله، قل نار جهنم أشدا حرا،
(وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ ۗ )، لا يكتفي بأن يقعد بكل ما هو عليه من عار القعود، عار التخلف، هذا الذي شهد عليه أنه قد تفرغ من كل المشاعر الإنسانية والدوافع الإيمانية لا يكتفي بل يتجه إلى الآخرين لتثبيطهم تحت أي عنوان، أما عنوان مثل هذا العنوان، لا تنفروا في الحر، أو أي إشكالية يستغلها أو أي عنوان آخر يرى أنه وسيلة للتثبيط يسعى للتثبيط من خلاله، (قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ) ، لأنهم موعودن بالعذاب، هم موعودون بعذاب الله، نعوذ بالله، قل نار جهنم أشدا حرا، هذا وعيد بجنهم، لو كانوا يفقهون، لأنهم قد تبلدوا وانغلقت عندهم كل منافذ الوعي، المتخلفون الجامدون القاعدون يصلون إلى هذه الحالة من الخذلان، (فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا) فيما هم عليه من تباه وارتياح بتخلفهم، واستخفاف بالآخرين والسخرية من الآخرين الذين تحركوا في مسؤوليتهم (وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا) ، لأن أمامهم في جنهم العذاب الشديد الذي سيكونون فيه في حالة بكاء لا انقطاع له، (جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) ، مع أن البعض حتى في الدنيا تصل إليهم وليبكوا كثيرا، (فَإِن رَّجَعَكَ اللَّهُ إِلَىٰ طَائِفَةٍ مِّنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَن تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا ۖ إِنَّكُمْ رَضِيتُم بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ)، البعض يصل بهم الحد من سخط الله ومقته عليهم عندما يتخاذلون في مرحلة حساسة، مرحلة مصيرية، تكون الأمة فيها في مشكلة كبيرة وفي مواجهة تحديات وأخطار كبيرة وفي أشد الظروف وأقسى المراحل وأصعب المراحل يتخاذلون يثبطون يشمتون، يسخرون، يستهزؤون، ثم عندما تجتاز الأمة تلك المرحلة الخطرة جدا، تلك الظروف الصعبة والحساسة والمصيرية وتخرج منها بالنصر وتنفتح لها آفاق الانتصارات وتأتي مراحل متقدمة، الأمة فيها في مرحلة انتصارات وقد تجاوزت تلك المراحل الخطرة للغاية والصعبة جدا، يأتي البعض في تلك المراحل ليتحرك فيما بعد، ويعتبر نفسه ذكيا أنه في المراحل الخطيرة والصعبة والحساسة قعد وتخاذل، مثل هذه النوعية لا يقبل الله منها ولا ينبغي للمؤمنين أن يقبلوا منها أن تتحرك فيما بعد، ممنوعة خلاص، مقتت وخذلت، لأنها حتى لو تحركت فيما بعد هي لا تتحرك بدافع إيماني، إما بدافع مادي، بدافع المكاسب في مرحلة اطمأنت فيها من المخاطر، وفي المرحلة التي هي صعبة والمرحلة التي فيها أخطار كبيرة تنصلت وتخاذلت، مثل هذه الفئة بالذات لا ينبغي أن تقبل فيما بعد أبدا، بهذا التعبير القرآني: "فقل لن تخرجوا معي أبدا"، نهائيا لأنهم لا يتحركون بدافع إيماني نهائيا، ولن تقاتلوا معي عدوا، إنكم رضيتم بالقعود أول مرة أنتم قعدتم برضا بذلك القعود، البعض من الناس قد يقعد وهو يحس بالذنب، ويستشعر التقصير، ويقول والله نحن مقصرون للأسف وقعودنا هو خطأ، لكن البعض لا، يقعد برضا بارتياح لما هو فيه من تخاذل، هذا إنسان عديم الإحساس، منعدم الإيمان، هذا إنسان قد وصل إلى درجة خطيرة جدا من الانسلاخ والتفرغ من كل القيم الإنسانية والفطرية والإلهية، إنسان بلغ غاية السوء جداً، وأحياناً تكون هناك أحداث مؤلمة للغاية تحرك أي إنسان بقي فيه شيء من الإحساس الإنساني مظالم كبيرة جرائم كبيرة معاناة كبيرة، ويكون الأعداء على مستوى فظيع جداً من عدوانيتهم وإجرامهم، إنسان يرضى لنفسه بالقعود في واقعٍ كهذا فاعتبره لم يعد له من كلمة إنسان إلا الاسم وإلا قد صار حيواناً متبلداً لم يعد يمتلك المشاعر الإنسانية، البعض يشاهد مشاهد مأساوية جداً من جرائم الأعداء ولا يحركه ذلك، يلحظ عدواناً وحشياً وإجرامياً وببغي كبير ولا يستفزه ذلك ولا يؤثر فيه ذلك، لا آيات الله تؤثر فيه من القرآن ولا الواقع من حوله ولا المآسي من حوله ولا الأحداث من حوله تؤثر فيه ولا تحركه، ماذا يعني ذلك؟ يرضى لنفسه بالقعود ويرتاح ويضحك يشعر بالسرور في ماهو فيه وهو في حالة لا تليق أبداً يعني بإنسان يحمل الشعور الإنساني لا تليق بإنسان بقي له فيه ذرة من الإحساس والوجدان والمشاعر الإنسانية، مثل هذه النوعية لا يُقبل منها (إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ) رضيتم بالقعود كما قلنا البعض قد يقعد وهو يحس بالذنب وقد يتوب فيما بعد وينطلق، لكن تلك الفئة التي رضيت بالقعود خلاص (فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ) اقعدوا كما النساء والصبيان، النساء اللواتي لهن عذرهن في التخلف، أما موقفكم فليس بمناسب أبداً، وكالأطفال الصغار يبقى رجّال، البعض ماشاء الله بايطلع 80 كيلو وإلا 100 كيلو وإلا 70 كيلو وإلا 120 كيلو يبقى حاله حال طفل صغير في المزبى في المهد عند أمه ترضعه تهب له حليب عوينه مسكين تغير له وتنظفه يبقى كأنه طفل صغير يعني، في حالة الجمود والتخاذل والتنصل عن المسؤولية، يعني حالة معيبة (فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ) يعني أنتم في حالة معيبة لا تشرّفكم أبداً كرجال، يفترض أنكم من تذهبون وتعلّق عليكم نساؤكم الأمل لأنكم حماة الذمار وحماة الأعراض والحماة للعرض والأرض والشرف، ولكن تبقون أنتم بحاجة لمن يحميكم أنتم والنسوان والأطفال حالكم حال تلك النسوة وتلك الأطفال الذين هم بحاجة إلى من يحمل نخوة وشهامة ومروءة وعزة وإباء فيذهب لحماية تلك الفئات الضعيفة والمستهدفة من جانب الأعداء.
فعندما يقول الله (فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ ) يعني أنكم في وضعية معيبة ومخزية ومشينه وغير لائقة بكم، انظروا كيف هو منطق القرآن، البعض يكونون في حالة من التباهي بما هم عليه من قعود، كيف يتحدث عنهم القرآن الكريم، (وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ) هذه الفئة التي رضيت بالقعود وافتخرت بقعودها، وبررت قعودها وأصرّت على أنه هو الموقف الصحيح والسليم والحكيم، تحت أي تبرير، هؤلاء مقاطعة لهم حتى بالصلاة عليهم، (وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ) لا تقم حتى على قبره، فئة لا ينبغي أن يتعامل معها المجتمع باحترام أبداً، لا في حياتها ولا في مماتها، وتقاطع إلى هذه الدرجة من المقاطعة، لماذا؟ لأن الإنسان إذا وصل إلى حالة الرضا بالقعود ومات عنده روح الإحساس بالمسؤولية بشكلٍ تام فإن هذا يعني أنه فقد إيمانه في داخله كفرٌ مبطّنْ في وجدانه وفي أعماق نفسه كفرٌ مبطّنْ، هو فقد الثقة بالله سبحانه وتعالى، إذا كنت تعتبر نفسك مؤمناً ومتديناً لأن البعض يعتبر نفسه حتى متديناً وأكثر من غيره، فماهو هذا التدين الذي لا ينسجم مع القرآن لا يلتقي مع القرآن لا يتجاوب مع آيات الله وتوجيهاته، أي تدين هذا؟! آيات الله فيها وعيد على ترك الجهاد في سبيل الله وعيد بالعذاب، فيها تأكيد على أن الإنسان الذي يُعرض عن هذه الفريضة ويعطّل هذه الفريضة فقد إيمانه فقد إيمانه وأنه لا يعتبر عند الله من المؤمنين ولا يسير في طريق الجنة، (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ) فالمسألة واضحة جداً، يقول الله: (إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ) فهم عاشوا في واقعهم لما وصلوا إلى درجة الرضا بماهم عليه من قعود وجمود وتنصل عن المسؤولية، وتفرّج على واقع الأمة، معنى ذلك أنهم وصلوا إلى حالة سيئة إلى حالة سيئة وحالة مخزية وحالة من انعدام تلك المبادئ الإيمانية والقيم والأخلاق الإيمانية التي يُفترض أن تُحيي فيهم روح الشعور بالمسؤولية (فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ) فلا تعول عليهم ولا على إمكاناتهم ولا تؤمل فيهم (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ) هي عذاب نفسي عليهم، هم في حالة من الألم والقلق عليها حتى لا تتضرر أو يخسرون شيئاً منها، (وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ) هذه الفئة الميالة للقعود الميالة للجمود المتنصلة عن المسؤولية المتهربة من القيام بالواجب المتفرجة على ما تعانيه الأمة من حولها وما تواجهه من أخطار وتحديات، وكأنها غير معنية بشيء، (رَضُوا بِأَن يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ) ، رضوا لأنفسهم أن يكونوا بلا ضمير، بلا موقف، بلا موقف، معيبٌ في حق الإنسان أن يكون بلا موقف، الله قد أعطاك طاقة وقدرة تستطيع أن تكون صاحب موقف، إيمانك يفرض عليك أن تكون صاحب موقف إن كان فيك إيمان، الدين الذي تنتمي إليه يفرض عليك أن يكون لك موقف، أين هو موقفك؟ (رَضُوا بِأَن يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ) وهذه حالة خطيرة جداً، حالة الرضا، لأن البعض كما قلت قد يستشعر التقصير والذنب ويعترف على نفسه بالتقصير لقعوده، لكن البعض راضون بماهم عليه، راضين بماهم عليه ومرتاحين فيما هم عليه، وهذه قضية حطيرة جداً، تسبب مقت من الله مقت شديد جداً وخزي من الله وسخط كبير من الله سبحانه وتعالى، وطُبع على قلوبهم، هذه حالة خطيرة جداً، أنا أعتقد أن هذا من أكبر العقوبات الإلهية على المتخاذلين والمتنصلين عن المسؤولية والراضين بالقعود، أن من أكبر ما يعاقبهم الله به أن يطبع على قلوبهم وإذا طٌبع على قلب الإنسان فهو يتعرض لحالتين خطيرتين جداً:
الحالة الأولى: انعدام المشاعر الإنسانية، مهما حدث فقد أصبح قلبه قد طبع عليه قلباً شبه ميت، شبه ميت، لا يتفاعل لا يتأثر بأي أحدات، هذا الإنسان المطبوع على قلبه، لو يشاهد ما شاهد من المآسي لو يشاهد ما يشاهد أو يسمع بما يسمع من جرائم، من هتك للعرض من أمور فظيعة جداً، أي إنسان فيه حياة إنسانية، حياة الشعور حياة الإحساس حياة الوجدان حياة القيم يتألم يتأثر يتفاعل يترتب على تفاعله هذا موقف، ولكن من طُبع على قلبه، لا، يحصل ماحصل، يحدث ماحدث، يقع مايقع، المآسي الكبيرة لا تؤثر فيه، لا يتفاعل معها، بارد مهما حصل فهو ذلك البارد، اللّا مبالي اللّا ملتفت إلى ماهناك، بل الذي قد يسخر من كل ذلك ويعتبره شيئاً طبيعياً ويسخر من أولئك الذين يعيشون تلك المأساة.
المشكلة الثانية والحالة الثانية: الخطيرة جداً لمن طُبع على قلبه انغلاق حالة الفهم عنده كل نوافذ الفهم تُقفل عنده مقفّل ماعاد يفهم يتبلد ويتحول إلى غبي بشكل رهيب جداً، تكون نظرته إلى الأحداث وإلى الواقع نظرة غير صحيحة بالمرة، نظرة غبية تماماً، نظرة جاهلة لا ينظر نظرة صحيحة لا يفهم الأشياء بشكل صحيح لا يفهم الأحداث بشكل صحيح، يتحول إلى أسوأ حالة من الغباء، أغبى من حمار أهله إن كان لديه حمار في المنزل يصبح أغبى من ذلك الحمار الذي في المنزل غبي إلى درجة رهيبة جداً لا يفهم الأحداث نهائياً ولا عواقبها ولا مساراتها ولا ما يترتب عليها وينظر إلى الأشياء من حوله نظرة غبية بكل ما تعنيه الكلمة هذه عقوبة خطيرة جداً، لأن من أعظم ما يتميز به الإنسان هو إحساسه، وجدانه، مشاعره الحية، وأيضاً فهمه، وعيه، بصيرته، فإذا فقد ذلك الإحساس وذلك الشعور الإنساني الحي المتفاعل مع الواقع من حوله وفقد البصيرة والوعي والنظرة الصائبة والفهم الصحيح لما يدور في هذه الحياة فقد قيمته الإنسانية وخاصيته الإنسانية وأصبح كالأنعام بل هم أضل كما يتحدث القرآن في آية أخرى، فمن أسوأ ما يعاقب به الإنسان الذي رضي بالقعود والجمود هو هذه العقوبة الإلهية (لَٰكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ) هذه آية عجيبة جداً ومؤثرة في هذا السياق مؤثرة لكل القاعدين والجامدين والمتنصلين عن المسؤولية والمتخاذلين، اسمعوا ما يقوله الله، تحدث عن المتخلفين الميالين للقعود (ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ) لا يريدوا بأن يتحركوا أبداً (رَضُوا بِأَن يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (87) لَٰكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ) رسول الله مجاهد جاهد بالمال والنفس، والذين آمنوا معه الذين كانوا معه بما تعنيه كلمة "معه" كانوا معه في الموقف كانوا معه مجاهدين ولم يكونوا فقط على النحو الذي عليه الكثير من الناس ممن يقول أنا مؤمن برسول ومع رسول الله إذا كنت مؤمناً مع رسول الله ستكون في طريق الجهاد، هذا هو طريقه هو سيد المجاهدين هو إمام المجاهدين هو قدوة المجاهدين، لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم، أين من يأتي ليقول إنه من ورثة الأنبياء ثم يكون قاعداً وجامداً ومتخاذلاً ومتنصلاً عن المسؤولية أين هو من الإتباع لرسول الله والاقتداء برسول الله صلوات الله عليه وعلى آله؟!.
أين الكثير من أبناء الإسلام ممن فصلوا أنفسهم وانفصلوا كليا عن جانب المسؤولية وأصبحوا يتعاملون مع الإسلام مجرد طقوس، مجرد طقوس منقطعة ومبتوتة ومفصولة من جذورها ومن ثمرتها، لا بقي لها ارتباط بجذور وأسس ولا بقي لها علاقة بثمرة ونتائج.
المحاضرة الرابعة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الهجرة النبوية 1440ه

إعلام عبري: توقف عمليات الهبوط في مطار اللد جراء صاروخ أُطلق من اليمن
متابعات | 22 مايو | المسيرة نت: أكدت وسائل إعلام عبرية رصد إطلاق صاروخ من اليمن، مؤكدة تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار اللد المسمى صهيونيًا بن غوريون.
إعلام عبري: توقف عمليات الهبوط في مطار اللد جراء صاروخ أُطلق من اليمن
متابعات | 22 مايو | المسيرة نت: أكدت وسائل إعلام عبرية رصد إطلاق صاروخ من اليمن، مؤكدة تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار اللد المسمى صهيونيًا بن غوريون.
مقتل موظفين اثنين بسفارة الكيان الصهيوني في واشنطن
وكالات | 22 مايو | المسيرة نت: أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي، كريستي نويم، مقتل موظفين اثنين في سفارة كيان العدو الصهيوني قرب المتحف اليهودي في العاصمة واشنطن، اليوم الخميس.-
08:16مصادر فلسطينية: مدفعية العدو الإسرائيلي تقصف المناطق الغربية لشمال قطاع غزة
-
05:29مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على المناطق الجنوبية من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
-
05:00مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي يفجر "روبوت" مفخخ غرب بيت لاهيا شمال غزة
-
05:00مصادر فلسطينية: 14 شهيدًا في غارات العدو الإسرائيلي على مدينة غزة ووسط القطاع منذ فجر اليوم
-
04:18يديعوت احرنوت" الصهيونية: أكثر من مليون "من السكان" فروا إلى الملاجئ جراء صاروخ أطلق من اليمن
-
04:18مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 10 إثر قصف العدو الإسرائيلي "بركسًا" يؤوي نازحين قرب حاووز المياه في منطقة البركة بدير البلح وسط قطاع غزة
-
04:18"يديعوت احرنوت" الصهيونية : توقفت عمليات الهبوط في مطار "بن غوريون" وتأخرت الرحلات الجوية
-
04:17مصادر فلسطينية: 5 شهداء وإصابات ومفقودون إثر قصف العدو الإسرائيلي منزل عائلة "بخيت" في الصفطاوي شمال غرب غزة
-
04:17مدير عام جمعية العودة: ملتزمون بالعمل في أوقات الطوارئ ونطالب منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر بحماية 130 موظف ومتطوع
-
04:17مدير عام جمعية العودة: إصابات في موظفي ومتطوعي خيم العيادات الخارجية