عودوا لوعيكم والسلام..

لعل السبب الرئيسي في إطالة أمد العدوان يعود إلى قلة البصيرة وضحالة الوعي بخطورة وحقيقة ما يجري لدى الكثير من مؤيدي العدوان
لعل السبب الرئيسي في إطالة أمد العدوان يعود إلى قلة البصيرة وضحالة الوعي بخطورة وحقيقة ما يجري لدى الكثير من مؤيدي العدوان الذين كانوا في مقدمة من ضاقوا ذرعا من هذه الحرب العدوانية التي فرضت علينا من قبل دول الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وأدواتهما من الأنظمة العربية الموالية لها.
هؤلاء المؤيدون للعدوان سواءً أكان تأييدهم بقصد أو بدون قصد مع أن قولي بدون قصد تنفيه تجليات الحقيقة التي لم تعد تخفى على أحد ممن يحملون ولو مثقال ذرة صغيرة من الوعي والبصيرة، على أساس أن دول تحالف العدوان باتت اليوم تلعب على المكشوف وباتت أهدافها من عدوانها على اليمن واضحة وجلية لكل ذي عقل، وأول هذه الأهداف الاحتلال والبسط على الأراضي اليمنية والسيطرة على ثروات اليمن والهيمنة على قراره وسيادته وصولا إلى التجويع وانتهاءً بتركيع الشعب كله بلا تمييز.
البعض مثلا تراه في الوقت الذي وصل فيه إلى ذروة سخطه وغضبه وإحباطه وعدم رضاه على الوضع السيئ الذي بات وبتنا جميعا نعيشه اليوم وبلا تمييز، إلا أنه مازال من أشد المؤيدين للعدوان الذي يعد السبب الوحيد فيما نعانيه، ليس هذا وحسب بل ويرمي بكل نتائجه وتبعاته على الحوثيين فقط، وذلك من منطلق النكاية بالحوثيين وبغضه الشديد لهم والنابع من قصر وعيه وإدراكه وضحالة إلمامه بالأحداث والوقائع وبأن هناك حدود حمراء للكراهية والبغضاء لا يجوز القفز عليها وتعديها، إذ كيف لأي إنسان عاقل أن يؤيد احتلالا وعدوانا على بلده وشعبه لمجرد أنه لا يحب فلانا!! ثم هل تأييده هذا نابع في الحقيقة من حبه وإخلاصه لوطنه وشعبه؟ أم نابع فقط من مشاعر البغض والكراهية الكامنة فيه، لشريحة واسعة من أبناء شعبه؟ وهل تعد الكراهية لشريحة مجتمعية ما معيارا لتدمير بلد بأكمله؟ مع أن الواقع يقول إن هذا العدوان لا يستهدف مكون أنصار الله فقط وإنما يستهدف الشعب اليمني بأكمله.
هنا تكمن الأزمة الحادة في تدني درجات الوعي لدى عقلية الكثير من المؤيدين للعدوان والتي أنتجتها التعبئة الإعلامية المضللة لتحالف العدوان، إذ أن نجاح العدوان في صنع أزمة وعي يعد أخطر أثرا وتأثيرا من صنع كل الأزمات التي مررنا وما زلنا نمر بها حتى اليوم.
نحن لو بحثنا عن الأسباب المشروعة لتنامي مشاعر البغض والكراهية لدى أولئك المؤيدين فلن نجد سببا منطقيا يبرر لنا تلك المشاعر أويكون كافيا للقناعة بمشروعيتها، ما عدا سبب منطقي واحد وهو سبب لا يبررها ولا يشرعنها، يتمثل في التعبئة المضللة التي يقابلها الوعي القاصر وسطحية التفكير التي خلفتها جملة من العوامل أحدها سياسات النظام السابق التي ساعدت عبر عشرات السنين على تغييب وطمس الوعي الكامل والنظيف كأساس لاستمراره، وإنتاج وعي قاصر وناقص بات اليوم يختزن في طياته الكثير من المبادئ المنحرفة والأكاذيب التحريضية والمضللة التي لا أساس لها من الصحة، كالتحرير والانقلاب والشرعية وغيرها، والتي دأب تحالف العدوان على توظيفها واستغلالها بالشكل الذي يخدم مصلحته وبالشكل الذي تتقبلها عقول أولئك نتيجة انعدام الوعي والإدراك بحقيقة ما يجري، الأمر الذي جعل الاحتلال في عقلية المؤيدين للعدوان تحريرا والثورة انقلابا واللا شرعية شرعية، بينما لو تجرد أولئك المؤيدون من ضغائنهم وتأملوا في تلك المصطلحات وأسقطوها على الواقع لوجدوا أن المعتدين هم المحتلون وليس المنتمون للأرض وهم مهندسو الانقلاب على الثورة والدولة ومخرجات الحوار وليس الثوار الذين التزموا بالاتفاقات التي وقعت فيما بينهم وبين بقية المكونات السياسية، وهم الذين أجهضوا الشرعية التي انتهت أصلا بعد بلوغها السن المحدد في مبادرتهم التآمرية.
وهنا أقول للمؤيدين للعدوان ومن يقاتلون معه، لقد كنتم على مدى ثلاثة أعوام ونيف تتطلعون للتحرر من قيود الوهم واليوم بات الإماراتي محتلا لمعظم موانئكم وجزركم التي لا يوجد في أغلبها أي أثر لمحتل وطني واحد، اليوم بات السعودي يخطط لمد أنابيب نفطه عبر أراضيكم دون رادع أو خجل، فما هي المنفعة التي جنيتموها لشعبكم من تأييدكم للعدوان على الوطن والشعب؟ هل كنتم من قبل عبيدا وتحررتم اليوم؟ هل نجحتم في فرض دولة مستقلة وقوية لاتخضع للوصاية؟ هل أصبحتم أصحاب قرار وسيادة؟
انتم برغم ما فعلتموه ستظلون إخوة لنا فهل حان الوقت لمراجعة وتصحيح حساباتكم؟ هل حان الوقت لتصحيح مسار مواقفكم؟ هل حان الوقت لأن تحرروا أنفسكم من الارتهان والتبعية للخارج؟ هل حان الوقت لتصفية نفوسكم من الكراهية والبغض للأخر الذي يستحيل عليكم إقصاؤه والاتجاه في مسار الشراكة دون تهميش أو إقصاء؟ هل حان الوقت لأن تستفيدوا وتتعظوا من دروس الماضي وتحسنوا نياتكم تجاه وطنكم المكلوم الذي لم يجن من وراء حماقاتكم إلا الدمار والخراب؟ هل حان الوقت لأن تكفوا أيديكم على الأقل عن المدافعين عنه وأن تتجهوا معهم للدفاع عنه جنبا إلى جنب إذا تبقت فيكم ولو ذرة من الوطنية؟ أنتم إن بقيتم على مواقفكم السلبية هذه فلن تربحوا شيئا ستخسرون الكثير وستكونون السبب الأكبر في ازدياد معاناتنا ومأسينا لأن سيئاتكم لن تكون وبالا عليكم فقط وإنما ستعم الجميع بلا استثناء.
عودوا لوعيكم والسلام.

الأسرة المسلمة في حركة الرسالة النبوية.. نموذج القدوة في ظل التحديات المعاصرة
خاص| المسيرة نت: بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، تبرز أهمية استلهام المشروع النبوي الأصيل في بناء مجتمع متماسك ومتوازن، ينطلق من وحدة اللبنة الأساسية وهي الأسرة، في زمن تتزايد فيه التحديات وتتعاظم فيه حملات الاستهداف الممنهجة من قبل قوى الاستكبار العالمي التي تسعى لتفكيك الروابط الاجتماعية، يصبح الحديث عن مكانة الأسرة في الرسالة المحمدية ضرورة ملحة.
الصباح للمسيرة: أمريكا هي المجرم الفعلي في جريمة العصر ضد فلسطين وشعوب المنطقة
خاص| المسيرة نت: بينما تتواصل جرائم كيان العدو الصهيوني في الضفة الغربية وقطاع غزة، تتكشف الأدوار الحقيقية في هذه المذبحة المستمرة، حيث يؤكد محللون أن العدو الأمريكي هو المجرم الفعلي والمحرك الرئيسي وراء ما يجري من إبادة جماعية وتهجير ممنهج وتجويع متعمد بحق الشعب الفلسطيني، بل وشعوب المنطقة بأسرها.
احتفالات المولد النبوي الشريف توحّد الجاليات العربية والإسلامية في السويد
خاص| المسيرة نت: تحوّلت ذكرى المولد النبوي الشريف، ككل عام، إلى مناسبة جامعة للجاليات العربية والإسلامية في السويد، حيث أحيا أبناء الجاليات هذه الذكرى العطرة بفعاليات روحية وثقافية تعكس عمق الارتباط بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وتُسهم في تعزيز الهوية الإسلامية لدى الأجيال الناشئة في المهجر.-
10:40مصادر فلسطينية: طيران العدو يقصف منزلا في حي الصبرة بمدينة غزة
-
10:17د. خليل الدقران للمسيرة: لا نستطيع تقديم الخدمة للمرضى نتيجة انعدام الأدوية والمواد الغذائية بسبب حصار العدو الإسرائيلي
-
10:14د. خليل الدقران للمسيرة: مياه الشرب في القطاع ملوثة نتيجة اختلاط مياه الصرف الصحي بالمياه الجوفية بسبب قصف العدو
-
10:14د. خليل الدقران للمسيرة: العدو دمر معظم مصادر مياه الشرب في قطاع غزة
-
10:10المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة د. خليل الدقران للمسيرة: العدو الإسرائيلي قتل أكثر من 2200 وأصاب أكثر من 13000 من منتظري المساعدات
-
09:34مصادر فلسطينية: حزام ناري شنه طيران العدو الإسرائيلي شرق مدينة حمد في خان يونس جنوب القطاع