قتلت مواطنها خاشقجي واحتجزت حليفها الحريري.. ماذا بشأن الخونة اليمنيين لبلدهم داخل السعودية؟!
آخر تحديث 10-10-2018 12:54

لا تزال قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي في تركيا عقب دخوله قنصلية بلاده، تتفاعل على شاشات التلفزة الفضائية، وتتجه الاحداث نحو اثبات انه قتل في ضوء الحديث عن وصول فريق اغتيال الى القنصلية السعودية في إسطنبول.

تقارير خاصة | 10 أكتوبر | المسيرة نت: إبراهيم الوادعي

لا تزال قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي في تركيا عقب دخوله قنصلية بلاده، تتفاعل على شاشات التلفزة الفضائية، وتتجه الأحداث نحو إثبات أنه قتل في ضوء الحديث عن وصول فريق اغتيال إلى القنصلية السعودية في إسطنبول.

وفي الوقت الذي تتلقى فيه السعودية إهانات تجاوزت حد الوقاحة من ترامب، فهي ربما تفضل استمرار اللغط الإعلامي حول خاشقجي حتى يتم إقناع ترامب بعدم الاستمرار في إهانة الملك السعودي علنا وجعل ذلك عماد حملته الانتخابية النصفية.

يشير متابعون أن سياق التعامل التركي يوحي بأن إسطنبول قد تذهب في خيار عقد صفقة تدعم بها اقتصادها الذي يعيش صعوبات جمة بلغت حد بيع الجنسية التركية لمن يستثمر ب 250 ألف دولار في تركيا، في نهاية الأمر هو ليس من مواطنيها، ولن يضيف شيئا إلى مئات الآلاف قتلوا أو أخفوا قسريا في سوريا والعراق وبتعاون سعودي تركي إذا ما أخذنا بعين الاعتبار سماح تركيا لوفد أمني قدم على طائرة خاصة في يوم اختفاء خاشقجي.

في قضية خاشقجي يمكن الإشارة إلى أمور غابت أو لم تنل حقها من التغطية في ظل انشغال الفضائيات بسؤال وحيد أين خاشقجي، أحي هو أم ميت؟:

أولًا: لم يشفع لخاشقجي تأييده القوي لعاصفة الحزم وإن كان وجه انتقادات لطول فترة الحرب في اليمن مؤخرا، وفي ذلك عبرة لمواطني السعودية ممن لا يزالون يؤيدون العدوان على اليمن بأن تأييد السياسات السعودية لن يشفع لهم، آلاف المشائخ ممن أصدروا الفتاوى حاليا يقبعون خلف السجون، ومئات من معتقلي الرأي.

 الأمر الثاني: أن النظام السعودي بلغ من الهشاشة بحيث لم يعد قادرا على تحمل كلمة من مواطن سعودي نفى دوما وصفه كمعارض، ويؤيد النظام الحاكم دون تغيير فقط يطلب بعض الإصلاحات.

والأمر الثالث: أن العقيدة السعودية تتماهى في العقيدة الإماراتية، وهي إنهاء ما عرف بالإسلام السياسي، والذي قام عليه النظام السعودي بزواج المصلحة بين محمد عبد الوهاب والملك عبد العزيز آل سعود، وتحدث بذلك خاشقجي بوضوح على شاشة قناة العربي المملوكة لقطر، وقد يكون ذلك أحد الأسباب التي دعت لقتله أو إخفائه، يمضي محمد بن زايد بوضوح كامل في الإجهاز على تنظيم الإخوان الدولي، ويفعل ذلك تحت الطاولة محمد بن سلمان، وكلاهما لا يتحركان إلا وفق الرغبة الأمريكية قطعا.

وفي ظل المعلومات الجديدة التي أدلت بها النائبة اللبنانية بولا يعقوبيان حول قضية احتجاز رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، واعترفت فيها بأن الحرير كان بالفعل معتقلا وكان يقول ما لا تمليه عليه إرادته، وأمام هذا النظام السعودي غير المستأمن على مواطنيه فيختطفهم كمجرمين ويغضب من السؤال عنهم، واعتقال صحافي يمني منذ يونيو الفائت دون اتهام واضح من النظام السعودي  .

لنا أن نتساءل عن وضع القادة السياسيين اليمنيين الذين ذهبوا الى الرياض على قدميهم كما فعل خاشقجي حين دلف إلى القنصلية السعودية في تركيا ، وإن كنا نختلف معهم لخيانتهم بلدهم، نسأل هل يمكنهم السفر خارجا، أم هم في حقيقة الامر معتقلون في الرياض؟

وفي ظل تفاعل قضية الصحفي البارز جمال خاشقجي المنتمي لتيار الاخوان المسلمين  والذي لم يكن معارضا .. هل على قادة حزب الإصلاح تحديد ، وهو الحزب الذي حمل الوزر الأكبر في العدوان على اليمن وقدم الآلاف من شبابه خدمة للسعودية، أن يقلقوا في ظل غرام بن سلمان وبن زايد بالتخلص من كل عذول وفي مقدمة أولئك الإخوان.

 هل على اليدومي والآنسي ان يتحسسوا رقبتهم، هل عليهم فعل ذلك.. ليس مستبعدا، ماسيفرق في المسألة عن وضع خاشقجي هو أن صنعاء لن تعقد صفقة على حساب دمائهم، وان أنصار الله سيكونون ملاذهم للخلاص من ورطتهم التي اوقعوا أنفسهم فيها كما اخرج حزب الله في لبنان خصمه سعد الحريري..

خبير بوزارة الزراعة للمسيرة: الزراعة المائية.. الحل السحري لأزمة الغذاء والمياه في اليمن
المسيرة نت| خاص: أكّد المهندس وجيه المتوكل، مدير عام الإنتاج النباتي بوزارة الزراعة في صنعاء، أنَّ تقنية "الزراعة المائية" تمثل "الحل السحري" لمواجهة تحديات المساحات الزراعية المحدودة وشح المياه وأزمة الغذاء في اليمن، داعيًّا إلى إعطائها الأولوية القصوى في الخطط الزراعية المستقبلية.
عودة النازحين إلى غزة.. إصرار على الحياة رغم الدمار
عودة النازحين إلى غزة.. إصرار على الحياة رغم الدمار
الصين تتصدى للضغوط الأمريكية برد حازم على فرض رسوم جمركية جديدة
متابعات| المسيرة نت: اعتبرت وزارة التجارة الصينية بيان الولايات المتحدة بشأن فرض رسوم جمركية جديدة نموذجًا صارخًا للمعايير المزدوجة، مؤكدة أن التهديدات الاقتصادية ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع بكين، وأن الصين لا تسعى لحرب تجارية لكنها لن تتردد في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة.
الأخبار العاجلة
  • 09:22
    مكتب إعلام الأسرى: العدو الإسرائيلي يحذر عائلات الأسرى المتوقع الإفراج عنهم في صفقة المقاومة من التصوير ورفع الأعلام ومدح المقاومة وغزة
  • 09:20
    مكتب إعلام الأسرى: حملة مداهمات واسعة للعدو الإسرائيلي على منازل الأسرى في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين
  • 08:24
    رئيس بلدية خانيونس: 300 كيلو متر من شبكات المياه في خان يونس مدمر، و75% من شبكة الصرف الصحي في المدينة مدمر
  • 08:23
    رئيس بلدية خانيونس: 85% من محافظة خانيونس مدمر، و400 ألف طن ركام يجب إزالتها من شوارع المدينة
  • 08:14
    التجارة الصينية: الولايات المتحدة أصرت على فرض رسوم موانئ على السفن الصينية، مما اضطر بكين لاتخاذ إجراءات ردية لحماية حقوقها
  • 08:14
    التجارة الصينية: الصين ستتخذ إجراءات لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة إذا أصرت الولايات المتحدة على فرض رسوم جمركية جديدة
الأكثر متابعة