نوفمبر ومعركة التحرير العالمية
البريطاني قادته الحماقةُ والغباء إلى الأرض التي دُفن فيها طمعه، وجشعه، بل وكبرياؤه، وكل آماله.. جاء ليحتل؛ ومرادُه أن يُستقبل بحفاوةٍ وإعزاز! ونسيَ أن هذا البلد، بلد الإيمان، والشموخ، والكرامة، يأبى أن يذل، أَو يضام، أَو يستعبد لغير خالقه.
أتى إلى الجنوب اليمني؛ وأراد التوسُّعَ والانتشار، نعم كانت شهيته الاستعمارية مفتوحة، أراد نهب كُـلّ شيء، والسيطرة والهيمنة على كُـلّ شيء، أرضًا، بشرًا، نباتًا، حيوانًا، جمادًا؛ وهذا حال المستعمرين من شذاذ الآفاق، ولا سيما العدوّ الذي أخبرنا وحدثنا به الله -سبحانه وتعالى- "اليهود في المقدمة، وعلى وجه الخصوص؛ لخبثهم، ومكرهم، ودهائهم، وخطورتهم على البشرية، ثم الذين أشركوا".
زادت الحماقات، والانتهاكات، ونَفِدَ
الصبر اليماني؛ لتبدأ الثورة من شمال اليمن، تعبئة وإعدادًا، وجاهزية، تحَرّك
الشباب في المقدمة، ومعهم الجميع من الأحرار، بدأت ملامح النصر بالظهور، والتنكيل
بالعدوّ البريطاني وُصُـولًا إلى دحر آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن، وإعلان
التحرير والنصر الكلي، ورفرفت رايات الانتصار وأعلن الشعب عن تحرّره في عام 30
نوفمبر/ 1967م.
وهكذا بقي هذا التاريخ كابوسًا، ورعبًا
للبريطاني، وتذكر هذا اليوم جليًّا عندما أتى في معركة اليوم "معركة الفتح
الموعود والجهاد المقدس"، كاد أن ينسى وأتى إلى البحر ليدافع عن "العدوّ
الصهيوني"، ولكن اليمن بقيادته سماحة السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي
-رضوان الله عليه- ومجاهديه الأحرار ذكروه، ولقنوّه درسًا لن ينساه، وما إن سارع
بالهروب والنجاة بنفسه.
وفي هذا ألف درس وآية للعدو الصهيوأمريكي؛
لأَنَّ حال كُـلّ مستعمر، وغازٍ، حاله حال البريطاني، ولا يظن المحتلّ أنه سوف
يسيطر على اليمن وهذا مستحيل بعينه؛ كيف لا، واليمن هي الوعد الإلهي لتحرير
الأُمَّــة ورفع الظلم عنها، "إني لأجد نفس الرحمن من اليمن" فهل يعقل
أن نفس الرحمن سينهزم؟!
وفي معركة اليوم؛ أصبح اليمن العزيز
الشجاع أكثرَ وعيًا، وقوةً، وصلابةً، وامتلَكَ من الأحداث ما يجعلُه أكثرَ تصميمًا
وعزمًا؛ ليجتثَّ الغُدَّةَ السرطانيةَ من قلب هذه الأُمَّــة.
وأصبحت شُعلةُ التحريرِ أكثرَ
اشتعالًا، واستعارًا، ولهيبًا.
ولكن هذه المرة،
لا تريد تحرير اليمن فحسب؛ بل -أرادت بإرادَة الله وإرادَة الأحرار والمجاهدين-
تحرير العالم أجمع؛ من عدوٍّ متغطرس، وظلوم.
ويبقى هذا اليوم محطة للدروس والعبر؛
وأن الأُمَّــة باستطاعتها التحرّر، وفك القيود عن نفسها، وكسر جدار الصمت، وتحطيم
كُـلّ هواجس الخوف، إذَا أرادت التحرّر؛ فعليها التحَرّك، والتعاون، وامتلاك الإرادَة،
والثقة بالله تعالى، والعمل بأسباب النصر.
إن التفريط بهذا الوعي والأحداث
الكبيرة؛ عواقبه وخيمة، وإن الأُمَّــة ستدفع ثمن تفريطها، وتخاذلها عن الحق، وإن
على أبناء الجنوب من اليمن التحَرّك والنفير، ومثل ما اندلعت شرارة الثورة ضد المحتلّ
من جبال ردفان بتنفيذ مشترك من أبناء الشمال والجنوب معًا، يجب أن يتحَرّك أبناء
الجنوب اليوم ونحن إلى جانبهم كتفًا بكتف.
ومن المؤلم جِـدًّا، أن نرى معاناة
إخوتنا اليوم في شطر يمننا العزيز وهم تحت رحمة الاحتلال، وليفهم كُـلّ يمني بأن
التحَرّك لقادة دول ما يسمى بالتحالف أنه تحَرّك غربي بامتيَاز؛ لإسكات صوت الحق
وقتل كُـلّ من لا زال يحمل ذرة من الحرية والوعي، وبالتزامن مع زيارة محمد سلمان لأمريكا
نرى العدوّ يصعّد الاحتلال في لبنان، ويشن ضربات مباشرة مكثّـفة على اليمن؛ لتجنيب
السعوديّة تبعات الرد اليمني.
وهذا من الوهم فسوف نرى في الأيّام
القادمة بعون الله هزيمة بني سعود وكل من تحالف معهم.
ولذلك فسوف نبدأ من ذكرى التاريخ الذي انتهى بدحر المستعمر السابق لنبدأ بمرحلة دحر المحتلّ اليوم، ونحن على ثقة بوقوف كُـلّ الأحرار في خندقٍ واحد ضد المحتلّ، وأنني أراه ومستيقنًا بأنه اليوم الذي سيفرح فيه كُـلّ مظلوم؛ لأَنَّه وعدٌ إلهي أن الاعتصامَ والتمسك بحبله، عاقبتُه النصرُ الأكيد.
انطلاق مهرجان العسل في حجة لتعزيز الاكتفاء الذاتي وتسويق المنتج اليمني
المسيرة نت| محمد الكامل: يشهد قطاع الزراعة في محافظة حجة، خصوصًا مديريات عاهم وتهامة، تطورات نوعية في مجال إنتاج العسل اليمني، حيث نظمت ست جمعيات تعاونية زراعية مهرجان العسل الموسمي الأول في مديرية مستباء، بهدف تسليط الضوء على قيمة هذا المنتج المحلي الفريد ودوره في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
ارتقاء تسعة شهداء نتيجة خرق صهيوني جديد شرق غزة
يوسع العدو الصهيوني اعتداءاته في قطاع غزة، حيث ارتقى تسعة شهداء أحدهم متأثرًا بجراحه، إضافة إلى إصابات أخرى جراء سلسلة غارات عنيفة يعقبها قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لمدينة غزة.
الخارجية الإيرانية: واشنطن تزعزع أمن المنطقة ولا صحة لاتهامات التدخل في لبنان
المسيرة نت| متابعات: جدّدت وزارة الخارجية الإيرانية التأكيد على الموقف الثابت لبلادها تجاه ما تتعرض له غزة من عدوان متواصل، مؤكدة أن القطاع لا يزال يعيش وضعًا كارثيًا ومأساويًا، في ظل استمرار آلة القتل الصهيونية في تدمير ما تبقى من البنية المدنية والحياتية للشعب الفلسطيني.-
11:48الوقفة المشتركة: فتح كافة المطارات اليمنية امام حركة الملاحة بما يخفف من وقع الكارثة الإنسانية الناجمة عن الحصار
-
11:47الوقفة المشتركة: نطالب الأمم المتحدة بموقف واضح إزاء العدوان على المطارات اليمنية والطائرات المدنية فيها
-
11:47بيان الوقفة المشتركة لقطاعات الطيران والصحة وهيئة حقوق الانسان : نطالب بتشغيل مطار صنعاء فورا دون قيود
-
11:42وقفة احتجاجية في ذكرى اليوم العالمي للطيران بمطار صنعاء لتذكير العالم بالحصار المستمر على اليمن
-
11:22مكتب إعلام الأسرى: أعمار الأسرى الأطفال تتراوح بين 14 و17 عاماً، بينهم موقوفون بانتظار المحاكمات، وآخرون محكومون بأحكام قاسية
-
11:22مكتب إعلام الأسرى: حالة اعتقال نفذها الاحتلال في عام 2023 وحده، بينهم 696 طفلًا من القدس في أعلى معدل للاعتقالات