إمَّا ردُّ حقوق.. وإلَّا ردٌّ موجع
من المعلوم أن سلسلة عمليات الردع العسكرية الثماني التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد السعوديّة قد بدأت بالعملية الأولى في 16 ذي الحجّـة 1440هـ (الموافق 17 أغسطُس 2019م)، واختُتمت بالعملية الثامنة في 15 ربيع الآخر 1443هـ (الموافق 20 نوفمبر 2021م).
وكانت هذه العمليات النوعية هي التي أجبرت السعوديّة على قبول هُدنة في إبريل 2022م، استمرت حتى إبريل 2024م.
وبعد دخول اليمن عسكريًّا في معركة
"طوفان الأقصى"، رأت القيادة الحكيمة - تأكيدًا على أولوية قضية
الأُمَّــة المركزية - تأجيل حسم الموقف مع تحالف العدوان بقيادة السعوديّة، وتأخير
إنهاء حالة "اللا حرب واللا سلم" التي فُرضت على اليمن.
وفي هذا السياق، قال السيد القائد
عبدالملك الحوثي في كلمةٍ واضحةٍ وحاسمة: «شعبنا يصبر لثقته بأن هناك معركةً أهم، ولأنه
آثر الشعب الفلسطيني على نفسه وقضاياه».
وَأَضَـافَ محذرًا: «على السعوديّ أن
يدرك أنه لا يمكن السكوت على خطواته الرعناء والغبية، وأن يكف عن مساره الخاطئ.. وسنقابل
كُـلّ شيء بمثله: البنوك بالبنوك، ومطار الرياض بمطار صنعاء، والموانئ بالموانئ...».
واليوم، وضعت قبائل اليمن المملكة
العربية السعوديّة أمام خيارين لا ثالث لهما:
أولًا: سلامٌ عادلٌ وشامل يحفظ
لليمنيين كرامتهم وعزتهم وحريتهم واستقلالهم.
ثانيًا: عودة عمليات الردع اليمنية
إلى عمق الأراضي السعوديّة.
وستكون هذه العودة - إن حصلت -
مختلفةً جذريًّا عما سبق.. ففي هذا الصدد، أكّـد السيد القائد: «في اليمن، المسألة
واضحة، والمقام مقام انتصار كبير وثبات عظيم، وبناءٌ على مستوى القدرات».
وقال أيضًا: «نحن في هذه المرحلة في أقوى
حالٍ من كُـلّ المراحل السابقة، فيما وصلنا إليه من مستوى متقدم على كُـلّ الأصعدة».
لذا، فَــإنَّ عدم استجابة تحالف
العدوان لمطالب الشعب اليمني، ورفضه إحلال سلامٍ عادلٍ عبر الحوار، يعني العودة
الحتمية للردع اليمني.
وفي هذه الحالة، فَــإنَّ العمليات
القادمة لن تقتصر على أهداف معينة، بل ستشمل كُـلّ نقطةٍ ومنطقةٍ في دول تحالف
العدوان.
ومن اليوم فصاعدًا، ستصبح جميع
المناطق هدفًا مشروعًا للطيران المسيّر والصواريخ الباليستية اليمنية وغيرها من
وسائل الردع المتطورة.
حينها، لا يلومنَّ العدوّ إلا نفسه.
فالمضي في التمادي والمراوغة، والتهرب
من الجدية في تحقيق السلام، ليس سوى تأكيدٍ على أن هذه القوى ما زالت تحمل نفس
النظرة العدوانية تجاه اليمن، وتتمسك بنفس المنهج الذي اتبعته منذ أكثر من عشر
سنوات.
كما أنه دليلٌ على تجاهلها المتكرّر
لتحذيرات السيد القائد والقيادة الثورية والعسكرية، وعدم سعيها الحقيقي لتمكين
السلام العادل الذي يرتضيه كُـلّ اليمنيين.
بل على العكس، كلما مر الوقت، ازدادت
دول العدوان عتوًا ونفورًا، وما زالت أياديهم الآثمة تعبث باليمنيين ومقدراتهم بكل
خبثٍ وقبحٍ ولؤم.
والمتتبع للتصرفات الأخيرة في
المناطق المحتلّة يرى بوضوحٍ كيف تُستخدم أدواتهم لتنفيذ مخطّطاتهم الخبيثة:
فهناك محاولاتٌ محمومة لتقوية فصيلٍ
على آخر.
وإعلان بعض المكونات عن الانفصال
التام عن اليمن الأم.
وتمزيق أواصر الوحدة الوطنية واللحمة
الاجتماعية.
وتشكيل ما يسمى بـ "تحالف ضد
صنعاء".
كل ذلك لا يهدف إلا إلى تثبيت مؤامرة
العدوان وتنفيذ مخطّطاته القذرة على اليمن أرضًا وإنسانًا.
وبهذا، يخدم هؤلاء العدوّ السعوديّ–الإماراتي
المحتلّ من أوسع أبوابه.
لكن القيادة الثورية والعسكرية، ومعها
قبائل اليمن والأحرار الشرفاء من شمال البلاد إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، يرفضون
هذه التحَرّكات والمؤامرات جُملةً وتفصيلًا.
وعلى العدوّ أن يفهم هذه الحقيقة قبل
أن يحل سلاح اليمن في عمق أراضيه.
والخيار بيده: إما السلام العادل وردُّ
حقوق.. وإلَّا ردٌّ موجع.
"فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ".
للأسبوع الـ 110 من الاستنفار.. قبائل اليمن تواصل النفير المقدس وتُجدّد وقوفها خلف الجيش والقيادة
المسيرة نت| خاص: منذ انطلاق معركتي "طوفان الأقصى" و"الفتح الموعود والجهاد المقدس"، قبل عامين، تصدّرت القبيلة اليمنية المشهد، حاملة هويتها الإيمانية المتجذّرة، وإرثها التاريخي العريق، ورصيدها الجهادي الكبير، وتجاربها المشهودة في الشجاعة والاستبسال والتصدي والتحدي والصمود والثبات في وجه كل الغزاة والطامعين، نصرةً للدين والمستضعفين.
ضم سياسة ممنهجة .. العدو الصهيوني يستولي على أكثر من 1024 دونما من أراضي الفلسطينيين بالأغوار الشمالية
متابعات | المسيرة نت: كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عن استيلاء سلطات العدو الإسرائيلي على 1042 دونماً من أراضي الفلسطينيين في الأغوار الشمالية، عبر إصدار 9 أوامر “وضع يد” لأغراض عسكرية.
الخارجية الإيرانية: الدول الضامنة لوقف العدوان في غزة تتحمل المسؤولية إزاء استمرار الجرائم
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، أن الإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة ما زالت مستمرة، وأن كيان العدو الصهيوني يواصل ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك القتل المتعمد والتدمير الممنهج للمنازل والبنى التحتية الحيوية.-
10:51الخارجية الإيرانية: سنواصل الاستخدام السلمي للطاقة النووية ولن نتنازل عن حقوقنا المشروعة
-
10:51الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تلحق الضرر بالجمهورية الإسلامية لكنها لن تضعف عزمنا بالدفاع عن مصالحنا الوطنية
-
10:51الخارجية الإيرانية: أمريكا هي الداعم الأهم سياسيا وعسكريا وتسليحيا للكيان الصهيوني ولا يمكن اعتبارها طرفا ثالثا محايدا
-
10:21مكتب الإعلام الحكومي بغزة: العدو الإسرائيلي يرفض دخول معدات ثقيلة إلى القطاع وهو ما يعيق انتشال رفات الشهداء
-
10:21مكتب الإعلام الحكومي بغزة: لا توجد معدات كافية لرفع ملايين الأطنان من الركام وانتشال رفات الشهداء
-
10:15الخارجية الإيرانية: قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصمة عار على جبين معدّيه وساهم في إضعاف مكانة الوكالة