غزة.. الحجّـة القائمة على الشعوب
أصبحت الكتابة عن غزة عبئًا ثقيلًا، استنزف كُـلّ ممكنات القول، وأرهق جميع بلاغات التعبير، وأفلست في الطريق إليها كُـلّ اللغات، وأمام رعب الصورة وهول المشهد، جفت محيطات العبارة، وثكلت الكلمات معانيها، وتساقطت أجنة الحروف شيخوخة موحشة.
فلم يعد في غزة شيء يشبه ما يقال عنها، ولا في مدلولات النكبة والمأساة، ما يمكن أن يشير إلى حقيقة مأساتها، البالغة من العمر أكثر من 700 يوم، وإن يومًا غزاويًّا، كألف قرن من تجرع مرارة الخذلان والخيانة والتآمر، من قبل الأنظمة الحاكمة، التي طالما تغنت بعروبة فارغة، وتشدقت بإسلام زائف، وزعمت حماية الدين والمقدسات، وجعلت قَسَمَ الأُخوَّة والدين والوطن شعارها الرسمي، وأيقونة خطابها السياسي والديني، وما بين ليلة طوفان الأقصى وضحى الحرب على غزة، تحولت المواقف وسقطت الأقنعة، ومن كانت تدعى بالأمس منظمة التعاون الإسلامي، أصبحت اليوم منظمة التحالف الإجرامي، وأصبحت جامعة الدول العربية، عبرية الهوى والهوية، وفقد الأزهر شرفه، حين خضع لإملاءات الصهيونية، حين سارع إلى سحب بيان، أدان فيه العدوّ الإسرائيلي على استحياء.
إن سقوط الأنظمة والأحزاب والكيانات
السياسية، والمؤسّسات الدينية، والنخب الثقافية والاجتماعية، ضمن دائرة التواطؤ
والصمت والخِذلان، ثم التطبيع والتآمر على غزة والقدس والمقدسات، والتخندق في
الصفوف الأمامية؛ دفاعًا عن عدو الله وعدو الأُمَّــة، بذلك الشكل الفاضح المهين، الذي
يكشف حقيقة عمق التغلغل الصهيوني، في عمق تكوين المؤسّسات الدينية والسياسية، وحجم
الاختراق الكبير، الذي أفرز هذا الكم الهائل، من العملاء والخونة والمنافقين، على
مستوى الأشخاص ثم الكيانات ثم الأنظمة، وكأن ذلك التوجّـه الجمعي، نحو الخيانة
والتطبيع، هو الحالة الطبيعية والحل الأمثل، بينما مواجهة العدوّ الإسرائيلي/الغربي
الإجرامي، عمل مدان وغير مبرّر، وإسناد غزة وأهلها ومجاهديها، لا يعدو كونه عملًا
عبثيًّا طائشًا.
إن هذا الانحراف الرهيب، الذي جعل
الطهارة والشرف والحرية جرمًا عظيمًا، وأنكر على أهل غزة، تمردهم على نسق الرذيلة
السائدة، ورفضهم لقبح العبودية والارتهان للعدو، هو ما يجب أن ترفضه وتحاربه
وتنكره الشعوب، التي ما زالت تحمل الفطرة السليمة، وتسير على النهج القويم، لأن
تخاذل وخيانة الأنظمة والمؤسّسات الدينية، لا يعفي الشعوب العربية في المقام الأول،
والإسلامية في المقام الثاني، وشعوب العالم الحر جميعها؛ ذلك لأن الحرب على غزة، لم
تعد صراعًا عربيًّا أَو إسلاميًّا مُجَـرّدًا، قائمًا على الانحياز العنصري والانتماء
الديني، بل هي حرب منظومة الإجرام الشيطانية، ضد منظومة القيم الإنسانية والبشرية
جمعاء، وليست غزة سوى نقطة البداية، وما يجري فيها، هو نموذج لما أعده الإجرام الإسرائيلي
الصهيوني الاستعماري، لكافة البلدان والشعوب، من الأغيار دون استثناء.
وزارة الإعلام: حجب الصفحات اليمنية خطوة أمريكية صهيونية لإسكات الأصوات قبيل جولة عدوان جديدة
صنعاء | المسيرة نت: أصدرت وزارة الإعلام بيانًا ندّدت فيه بحملة الإغلاق والحظر التي استهدفت عددًا كبيرًا من الصفحات والحسابات اليمنية في منصات التواصل الاجتماعي، معتبرةً أن الخطوة تأتي بتوجيهات أمريكية وصهيونية لحجب الأصوات المناهضة للصهيونية.
تورط إماراتي صهيوني متواصل في مشروع استراتيجي يخدم الأجندة الأمريكية
كشف الكاتب والباحث علي مراد عن أن مشروع الربط الإماراتي–الإسرائيلي الذي استهدفته عملية طوفان الأقصى ليس جديدًا، ويعد جزءًا من استراتيجية أمريكية لمواجهة مبادرة الحزام والطريق الصينية، مع تحقيق مصالح مباشرة للعدو الإسرائيلي.
تورط إماراتي صهيوني متواصل في مشروع استراتيجي يخدم الأجندة الأمريكية
كشف الكاتب والباحث علي مراد عن أن مشروع الربط الإماراتي–الإسرائيلي الذي استهدفته عملية طوفان الأقصى ليس جديدًا، ويعد جزءًا من استراتيجية أمريكية لمواجهة مبادرة الحزام والطريق الصينية، مع تحقيق مصالح مباشرة للعدو الإسرائيلي.-
04:31صحيفة "ستارز آند سترايبس" التابعة للجيش الأمريكي: البحرية الأمريكية ترسل سفينة إنقاذ إلى بحر الصين الجنوبي لمحاولة انتشال مقاتلة "F/A-18" ومروحية غرقتا في حادثين متتاليين قرب حاملة الطائرات نيميتز
-
23:32وزارة الدفاع الروسية: إسقاط 15 مسيّرة أوكرانية فوق مقاطعتي بيلغورود وفورونيج الروسيتين خلال 3 ساعات
-
20:25مصادر فلسطينية: العدو يطلق قنابل الغاز بكثافة خلال اقتحام حي أبو تايه في بلدة سلوان بالقدس المحتلة
-
20:25ألمانيا: تظاهرة في العاصمة برلين تضامنا مع الشعب الفلسطيني
-
20:24سرايا القدس: عملية الشهيدين في عورتا وكدوميم كبّدت العدو خسائر مباشرة، ثأرًا لدماء غزة وردًا على جرائم جيشه ومغتصبيه في الضفة
-
20:24سرايا القدس: نزفّ الشهيدين عبد الرؤوف اشتية وسلطان عبد العزيز من مجاهدي كتيبتي نابلس وجنين ارتقيا بعد مسيرة حافلة بالجهاد والمقاومة