مراوغة دول التحالف لن تفيدَها
بعد عقد من الزمان على انطلاق عاصفة العدوان على اليمن، والتي أعلنت بضجة إعلامية من واشنطن، تقف دول التحالف اليوم في مواجهة حقيقة مرة: لم يتحقّق أيٌّ من الأهداف التي سيقت لتبرير حربها الظالمة وحصارها الجائر.. لقد سقطت الأقنعة تباعًا، وكشفت السنوات عن سردية زائفة بُنيت على أوهام القوة ومبرّرات واهية، لتجد هذه الدول نفسها غارقة في مستنقع استراتيجي لم تحسب له حسابًا.
كان الهدف الأول المعلن هو إعادة "الشرعية" إلى صنعاء.
واليوم، بعد عشر سنوات، تبدو هذه
الفكرة أبعد من الخيال، حَيثُ عجز التحالف حتى عن تثبيت هذه "الشرعية"
في عدن، فظلت تتنقل بين عواصم الشتات، من الرياض إلى أبوظبي والقاهرة، لتتحول إلى مُجَـرّد
ورقة سياسية فاقدة لأي تأثير حقيقي على الأرض.
أما الهدف الثاني، فكان "تحرير
اليمن" من أنصار الله، الذين وُصموا بشتى النعوت في محاولة لعزلهم عن نسيجهم
الاجتماعي.
لكن ما حدث كان عكس ذلك تمامًا؛ فكلما
اشتد العدوان، ازداد الالتحام بين الشعب وقيادته، ليثبت للعالم أن أنصار الله
ليسوا طارئين، بل هم جزء أصيل من الشعب اليمني الصامد الذي يرفض الوصاية.
ثم جاءت ذريعة "مواجهة المد الإيراني"،
وهي الشماعة التي استُخدمت لتخويف المنطقة وحشد الدعم الدولي.
وسرعان ما تبخر هذا الادِّعاء، ليس
فقط لعدم وجود أي دليل مادي على تدخل إيراني مباشر في القرار السيادي لصنعاء، بل
لأن دول التحالف نفسها عادت لتقرع أبواب طهران، طالبة وساطتها مع صنعاء، ليأتيها
الرد الحاسم: "القرار في صنعاء، وليس هنا".
وأخيرًا، كان الوعد الكاذب بـ"ازدهار
اليمن".
والنتيجة التي نراها اليوم هي الخراب
الممنهج، والدمار الشامل، وحصار يطوق حياة الملايين.
ففي المناطق التي يسيطر عليها
التحالف، انهارت الخدمات الأَسَاسية، وغاب الأمن، وتلاشت قيمة العملة، بينما تُنهب
ثروات البلاد بشكل منظم.
وفي المقابل، ورغم شح الموارد
والحصار، استطاعت صنعاء الحفاظ على تماسك الدولة وتوفير الأمن والخدمات الأَسَاسية،
مقدمةً نموذجًا في الصمود والإدارة تحت النار.
اليوم، تقف دول التحالف في وضع لا
تُحسد عليه.
هي تسعى للخروج من هذا المستنقع الذي
ورطتها فيه أمريكا، لكنها في الوقت نفسه مكبلة بالخطوط الحمراء التي ترسمها واشنطن.
وبعد أن تلقت القوة الأمريكية صفعة
مدوية في البحر الأحمر كشفت هشاشتها أمام قدرات الجيش اليمني، لجأ التحالف إلى آخر
أسلحته: الحرب النفسية، عبر بث الشائعات، وتفعيل شبكات التجسس، وتجديد العقوبات.
لكن هذه المراوغات لم تعد تجدي نفعًا.
إنها مُجَـرّد محاولات يائسة من طرف
مهزوم عسكريًّا، يحاول تحقيق بالسياسة ما عجز عنه بالمدافع والطائرات.
خلاصة القول، إن زمن المراوغة قد ولى،
وأي تصعيد سيُقابل بتصعيد أشد.
فالقيادة في صنعاء، التي أدارت
المعركة بكل حكمة وصبر، قادرة اليوم، بعون الله، على وضع حَــدٍّ لهذه الاستفزازات،
ورسم نهاية تليقُ بتضحيات شعب عظيم.
والأيّام بيننا.
تأخر الرواتب وتآكل المعيشة.. حكومة الخونة تواجه أسوأ أزمة مالية
خاص| المسيرة نت: تتسع دائرة المعاناة في المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعودي في ظل تقارير دولية تتحدث عن ضائقة مالية تواجه حكومة الخونة.
الخارجية الإيرانية ترفض قرار مجلس الأمن بشأن غزة وتحذّر من تداعياته
متابعات | المسيرة نت: اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة خطوة خطيرة تنحاز للاحتلال الصهيوني، وتفرض "وصاية دولية" تقوّض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، محذّرة من تداعياته.
الخارجية الإيرانية ترفض قرار مجلس الأمن بشأن غزة وتحذّر من تداعياته
متابعات | المسيرة نت: اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة خطوة خطيرة تنحاز للاحتلال الصهيوني، وتفرض "وصاية دولية" تقوّض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، محذّرة من تداعياته.-
23:33الصحة اللبنانية: 13 شهيدا في غارة للعدو الإسرائيلي على مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوبي لبنان
-
23:31الخارجية الإيرانية: نحذر من عواقب أي إضفاء شرعية على احتلال قطاع غزة من الكيان الصهيوني وتقسيمه وفصله عن جغرافية فلسطين الموحدة
-
23:31الخارجية الإيرانية: نؤكد على شرعية المقاومة ضد الاحتلال والفصل العنصري ونعتبر المقاومة ردا مشروعا على استمرار احتلال الأرض الفلسطينية
-
23:30الخارجية الإيرانية: قرار مجلس الأمن يتناقض مع حقوق الشعب الفلسطيني، وبفرضه نوعًا من الوصاية على قطاع غزة يحرمه من حقوقه الأساسية
-
23:13وزارة الصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة الشهداء في غارة العدو الإسرائيلي على مدينة صيدا إلى 11
-
23:12مصادر سورية: مدفعية العدو الإسرائيلي تقصف حرش تل أحمر بريف القنيطرة الجنوبي