خبراء يؤكدون أن النظام السعودي أداة وظيفية لتنفيذ أجندة صهيوأمريكية تستهدف اليمن والأمة الإسلامية
خاص| المسيرة نت: يواصل العدو السعودي استهداف اليمن والتعاون مع كيان العدو الصهيوني في عمليات التجسس والتخريب، رغم فترات التهدئة المعلنة لوقف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن الذي استمر ثماني سنوات متواصلة.
هذا الاستمرار يسلّط الضوء على دوافع الرياض الحقيقية ورسائلها المبطنة للشعب اليمني وللأمة العربية والإسلامية، فيما تكشف التحقيقات الأمنية الأخيرة التي أجرتها وزارة الداخلية اليمنية عن خلايا تجسس سعودية كانت تعمل لصالح واشنطن والكيان الصهيوني، ما يعكس حجم الشراكة الاستراتيجية بين الرياض ودوائر العدوان الأمريكية والصهيونية ضد اليمن.
في هذا السياق، أكد مستشار المجلس
السياسي الأعلى الدكتور محمد طاهر أنعم أن الكشف عن خلايا التجسس يفضح الطبيعة
الحقيقية للنظام السعودي، النظام الوظيفي في المنطقة، الذي أُنْشِئ لخدمة مصالح
القوى الاستعمارية فيها، بدءاً ببريطانيا ثم الولايات المتحدة الأمريكية بعد الحرب
العالمية الثانية.
وأضاف المستشار أنعم في حديثه لقناة
"المسيرة" أن النظام السعودي استمر في عقدته التاريخية الوظيفية،
مستميتاً في إرضاء واشنطن وكيان العدو الصهيوني على حساب شعبه وقضاياه العربية
والإسلامية، مستغلاً ثرواته المالية والطبيعية في تمويل مؤامرات عدوانية ضد اليمن
ودول المنطقة الأخرى.
وأوضح أن النظام السعودي حاول خلال
السنوات الماضية مناورات متعددة للانفتاح على قوى دولية مثل الصين وروسيا، وكذلك
على إدارة الرئيس الأمريكي المعتوه ترامب، لإعادة تلميع صورته، لكن هذه المحاولات
لم تغير من جوهر السياسة العدائية التي ينتهجها ضد اليمن، من خلال دعم التجسس
والاغتيالات والعمليات التخريبية، فضلاً عن التطبيع المسبق مع كيان العدو
الصهيوني، والذي كان دائماً على حساب اليمن وأمنه واستقراره.
وأشار إلى أن المشكلة اليمنية مع
العدو السعودي "مشكلة وجودية وليست حدودية"، وأن كل العدوان الذي شنته
الرياض على اليمن منذ تأسيس الجمهورية اليمنية يهدف إلى منع قيام دولة مستقلة،
وتعطيل مشاريع التنمية، وعرقلة استقلال القرار الوطني اليمني، مؤكداً أن النظام
السعودي لم يتوانَ في دعم العملاء والجواسيس، وتسهيل عمليات التجسس والتعاون مع
العدو الصهيوني والأمريكي في استهداف المسؤولين المدنيين والعسكريين اليمنيين.
في سياق متصل، قال الخبير في الشؤون
الأمنية العميد عابد الشرقي إن كشف خلايا التجسس السعودية يُظهر عمق التنسيق بين
الرياض وكيان العدو الصهيوني والولايات المتحدة، وأوضح أن هذه الشبكات تمارس أنشطة
معقدة تشمل جمع المعلومات الاستخباراتية، ومراقبة الصواريخ والطائرات اليمنية،
وتسهيل عمليات العدو على الأرض.
وأكد الشرقي أن هذه الخلايا كانت
تعمل بشكل "عنقودي" ومنفصل، بحيث لا يعرف كل عضو الآخر، مستفيدين من
تقنيات متقدمة وكاميرات وأجهزة ذكية، إلا أن الأجهزة الأمنية اليمنية أحبطت جميع
محاولاتهم على مدى سنوات، وأثبتت فشل النظام السعودي في تنفيذ أي مخطط تجسسي أو
أمني مهما بلغت الإمكانيات التقنية والدعم الأمريكي والصهيوني.
وأشار إلى أن العدو السعودي يظل
عاجزاً عن اتخاذ قرارات مستقلة في مواجهة اليمن، وأن جميع محاولاته للتدخل في
الشؤون اليمنية خاضعة للوصاية الأمريكية والصهيونية، مع استمرار القصف على الحدود
واقتحام الاقتصاد، ومحاولة التحكم في الممرات البحرية والبرية لضمان مصالح الكيان
الصهيوني، دون أن يحقق أي مكسب استراتيجي.
وشدد الشرقي أن النظام السعودي أداة
وظيفية في يد القوى الغربية وكيان العدو الصهيوني، يعمل على تنفيذ مشاريع عدوانية
تهدف إلى إحباط استقلال اليمن وتدمير قدراته العسكرية والاقتصادية، ودعم العدوان
على الشعوب العربية والإسلامية، ويمثل عنصر إقلاق يهدد استقرار المنطقة ويغذي
الصراعات والانقسامات بين شعوبها، خدمة لأجندة صهيوأمريكية تستهدف الأمة ووحدة
أراضيها وكرامتها وحريتها واستقلالها ومقدساتها وتصادر حرياتها وأمنها وثرواتها
ومقدراتها.
وعن دوافع التصعيد والرسائل المبطنة،
كشف تقرير وزارة الداخلية اليمنية أن العدو السعودي يتخذ من التجسس والتعاون مع
كيان العدو الصهيوني وسيلة لتعويض فشله في سنوات العدوان الثماني، ويهدف إلى:
"كسر قدرة اليمن على الدفاع عن أراضيه ومقدراته، ودعم العدوان الأمريكي
والصهيوني في المنطقة، بما يشمل فلسطين ولبنان وسوريا، ومحاولة السيطرة على
الممرات البحرية، وكسر الحصار اليمني المفروض على العدو الصهيوني، ومحاولة منع
اليمن من القيام بأي مشروع مستقل يعزز قدراته العسكرية والاقتصادية."
ويحمل الكشف عن هذه الخلايا رسائل
متعددة، منها للداخل اليمني بأن العدو السعودي لا يزال متآمراً رغم تهدئة التصعيد،
ومنها لأبناء المناطق السعودية، خصوصاً في الحجاز وعسير والأحساء ونجد، بأن النظام
الحاكم هو "نظام مؤامرات وخبث" يستثمر أموال الشعب السعودي في مشاريع
عدائية ضد اليمن وأشقائه العرب والمسلمين.
فيما اليمن يوجه رسالته أيضاً للشعوب
العربية والإسلامية بأن مشكلة الجمهورية اليمنية اليوم مع العدو السعودي ليست
حدودية أو اقتصادية، بل صراع وجودي مع نظام يراهن على الدعم الأمريكي والصهيوني
لمواصلة عدوانه.
الجاسوس علي علي أحمد يكشف تفاصيل التجنيد والتدريب ورصد المواقع الحيوية في اليمن
المسيرة نت| خاص: كشفت وزارة الداخلية، عصر اليوم الخميس، عن تفاصيل جديدة تتمثل في هيكلية وأدوار عناصر خلية التجسس التابعة لـ "غرفة العمليات الاستخباراتية المشتركة للعدوّ"، وتضمنت المعلومات المفرج عنها تسلسلاً قياديًا يضم ضباط استخبارات أجانب وعرب، بالإضافة إلى مهام محدّدة لجواسيس ومجندين محليين.
واشنطن تعيد تدوير أدواتها في سوريا لهندسة المنطقة وتأمين كيان العدو الصهيوني
خاص| المسيرة نت: في مسار متوقع وغير ومفاجئ، كشفت التطورات الأخيرة عن عمق التنسيق بين قوى الهيمنة الإقليمية والدولية، بعد سنوات من العزلة المفتعلة، تتحرك واشنطن لترسيخ "شراكة" معلنة عبر بوابة المدعو الجولاني، الذي يتم تقديمه الآن كواجهة سياسية لمشروع إعادة هندسة المشهد السوري لخدمة الأجندة الأمريكية-الصهيونية.
مادورو: فنزويلا لن تخضع للإمبريالية الأمريكية
وكالات | المسيرة نت: أكّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنّ بلاده: "ستدافع عن سلامها بوحدة وطنية واحدة وصلبة"، مشيرًا إلى "اتحاد روحي وسياسي متين واندماج شعبي - عسكري - شرطي للدفاع الشامل عن الوطن".-
02:58الرئيس الفنزويلي: على الولايات المتحدة عدم الدخول في صراع معنا وعدم الانخراط في مزيد من الحروب
-
02:55مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تداهم عدداً من المنازل خلال اقتحامها بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية وتقتحم بلدة الشيوخ شمال الخليل
-
02:52الأونروا: القصف "الإسرائيلي" تسبب في ترك عشرات الآلاف من العائلات الفلسطينية بلا مأوى، مما اضطرهم إلى العيش في خيام وسط ظروف صعبة، خاصة مع اقتراب موسم الشتاء
-
02:49الأونروا: أكثر من 282 ألف منزل في قطاع غزة تعرض للتدمير أو الأضرار خلال عامين من حرب الإبادة "الإسرائيلية"
-
02:39رئيس الأونروا يحذر من أن مساعدات غزة متوقفة بسبب القيود وفجوة تمويلية بقيمة 200 مليون دولار
-
02:30أ.ب: مشروع القرار الأمريكي بمنح تفويض أممي لقوة استقرار دولية بغزة يواجه معارضة من روسيا والصين ودول عربية