للمملكة: إما الإذعان لمطالب صنعاء أَو المواجهة
ظَنَّت الرياض أن إسناد الشعب اليمني لغزة سيمنحُها فرصةً للهروب من المشهد ويعفيها من مسؤولية ما فعلت في اليمن، وأنها ستستطيع محو الدم اليمني من يديها الملطختين، لكنها لم تستوعب جيِّدًا أن الشعب اليمني فقط أعطى الأولوية لمساندة القطاع والعمل على وقف نزيف الدم هناك، وأنه لم ينسَ استحقاقاته - كيف ينسى من تأبَّط به شرًا وشن على بلده عدوانًا غاشمًا استخدم فيه مئات الآلاف من القنابل، أهلك بها الحرث والنسل وكل ما هو صالح للحياة بهمجية ووحشية، دون أن يحسب عواقب ما صنع وردة فعل ما اقترفه.
إن الشعب اليمني اليوم بفضل الله يمتلك زمام المبادرة ويستطيع -بعون الله- أن ينتزع حقوقه بالنار إن تطلب الأمر، وسيفرض لا محالة، في حال تعنُّت العدوّ السعوديّ، معادلة: «لا أمن إلا للجميع ولا رخاء إلا للجميع». لن تقف القوات المسلحة اليمنية مكتوفة الأيدي وشعبها يحاصر ويتضور جوعًا بينما تنعم مملكة الترفيه بالأمن وتخطط لاستثمارات ومشاريع عملاقة. عليهم أن يفهموا جيِّدًا أن أمنهم مرتبط بأمن اليمن، وليتذكروا جيِّدًا ما حَـلّ ببقيق وجدة.
صبر الشعب اليمني لن يدوم طويلًا، لا
سِـيَّـما في هذه المرحلة التي يرى فيها أن السعوديّة لم تكتفِ بعدوانها الهمجي بل
تُدير جواسيسًا يعملون لصالح الكيان الصهيوني. وباعتقادي أن ما يتمناه الشعب
اليمني هو إما أن تنفذ السعوديّة كُـلّ المطالب المحقَّة أَو تنازله، والميدان هو
الحكم بيننا (والعاقبة للمتقين).
ختام القول: نُحذِّر جارة السوء من مغبة الحماقة واستمرارها في النهج المعادي لليمن؛ لأن ذلك سيتحول إلى مأساةٍ لديها. عليها أن تتمعن في قراءة التاريخ وتسأل الغزاة السابقين ماذا حَـلّ بهم، لتفهم أنه ليس من مصلحتها الاستمرار في سلوكها العدائي تجاه الشعب اليمني؛ لأنها لن تجني منه إلا الخسارة. ولعلَّ ما مضى فيه الدروس الكافية، وإن لم يَكفِ فَيَد اليمن الطُّولى مستعدة لجعلهم يدفعون الثمن باهظًا بعون الله وتوفيقه.
تأخر الرواتب وتآكل المعيشة.. حكومة الخونة تواجه أسوأ أزمة مالية
خاص| المسيرة نت: تتسع دائرة المعاناة في المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعودي في ظل تقارير دولية تتحدث عن ضائقة مالية تواجه حكومة الخونة.
الخارجية الإيرانية ترفض قرار مجلس الأمن بشأن غزة وتحذّر من تداعياته
متابعات | المسيرة نت: اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة خطوة خطيرة تنحاز للاحتلال الصهيوني، وتفرض "وصاية دولية" تقوّض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، محذّرة من تداعياته.
الخارجية الإيرانية ترفض قرار مجلس الأمن بشأن غزة وتحذّر من تداعياته
متابعات | المسيرة نت: اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة خطوة خطيرة تنحاز للاحتلال الصهيوني، وتفرض "وصاية دولية" تقوّض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، محذّرة من تداعياته.-
23:33الصحة اللبنانية: 13 شهيدا في غارة للعدو الإسرائيلي على مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوبي لبنان
-
23:31الخارجية الإيرانية: نحذر من عواقب أي إضفاء شرعية على احتلال قطاع غزة من الكيان الصهيوني وتقسيمه وفصله عن جغرافية فلسطين الموحدة
-
23:31الخارجية الإيرانية: نؤكد على شرعية المقاومة ضد الاحتلال والفصل العنصري ونعتبر المقاومة ردا مشروعا على استمرار احتلال الأرض الفلسطينية
-
23:30الخارجية الإيرانية: قرار مجلس الأمن يتناقض مع حقوق الشعب الفلسطيني، وبفرضه نوعًا من الوصاية على قطاع غزة يحرمه من حقوقه الأساسية
-
23:13وزارة الصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة الشهداء في غارة العدو الإسرائيلي على مدينة صيدا إلى 11
-
23:12مصادر سورية: مدفعية العدو الإسرائيلي تقصف حرش تل أحمر بريف القنيطرة الجنوبي