حزبُ الله مشروع بقاء
آخر تحديث 11-11-2025 19:32

لن تستطيع أيةُ قوة في العالم أن تمحوَ المقاومة اللبنانية التي وقفت عقودًا من الزمن، ولا تزال حجر عثرة أمام مخطّطات واشنطن الشريرة الرامية إلى توسيع الكيان الإسرائيلي وجعل الأُمَّــة العربية المسلمة مستباحة له دون محاسب أَو رادع.

لولا حزبُ الله، لكانت الأراضي اللبنانية محتلّةً كما فلسطين، ولكان العدوُّ الصهيوني يصولُ ويجولُ في البلدان العربية الأُخرى.

لكن الحزب في لبنان، والمقاومة الفلسطينية، منعاه من ذلك، وأجبراه على الالتزامِ لا بالاتّفاقات المخطوطة على الورق، بل بمعادلات الصراع؛ أي بالنار؛ لأن هذه هي اللُّغة الوحيدة التي يفهمها الكيان، وما دونها يعتبره حبرًا على ورق.

والشواهد الحية في سوريا والأردن وقطر وغيرها أكبرُ دليل على أنه لا يمكن أن يرتدع الصهاينة إلا بالتصدِّي لهم عسكريًّا.

حزب الله نهجٌ لا يتقيد باستشهاد العظماء، بل ينمو بدماء قادته، ويجعل منها وقودًا للمضي قدمًا ودافعًا لمواصلة الجهاد، مؤمنًا بأنه لا يوجد خيار آخر لدفع الظلم وتحرير الأرض وردع الطغاة إلا الجهاد والتمسك بسلاحه الذي حطم آمال الكيان الصهيوني وجعله محصورًا في زاوية ضيقة رغم الدعم اللامحدود له.

إن التضحيات التي قدّمها ويقدّمها حزب الله شاهدٌ على عظمة المقاومة وبيئتها وشعبها، وأنها لن تتراجع أَو تنكسر، ولا يوجد أبدًا في قاموسها الاستسلام أَو الخضوع.

وكيف تقبل بذلك وهي تنتمي إلى مدرسة الإمام الحسين (عليه السلام) الذي قال: "إِنَّ الدَّعِيَّ ابْنَ الدَّعِيَّ قَدْ رَكَزَ بَيْنَ اثْنَتَيْنِ، بَيْنَ السِّلَّةِ وَالذِّلَّةِ، وَهَيْهَاتَ مِنَّا الذِّلَّةُ، يَأْبَى اللَّهُ لَنَا ذَلِكَ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ".

وفي ظل الأحداث والتقلبات، لن يحقّق العدوّ ما يطمح إليه، والعبرة بالخواتيم كما يُقال، وسيبقى حزب الله هم الغالبون.

نفير قبلي في إب وتعز وحجة وعمران واستعداد شامل للتصدي للأعداء
تقرير | المسيرة نت: شهدت عدد من المحافظات اليمنية، اليوم، زخماً قبلياً واسعاً يؤكد الجهوزية العالية للمواجهة، وتماسك الجبهة الداخلية، واستعداد القبائل لخوض أي جولة قادمة في مواجهة التصعيد الأمريكي–الصهيوني وأدواته في المنطقة.
حماس تدين جريمة مخيم "عين الحلوة" وتنفي مزاعم العدو الصهيوني
متابعات | المسيرة نت: أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوب لبنان، واصفة العملية بأنها اعتداء وحشي على المدنيين الفلسطينيين والأرض اللبنانية.
الخارجية الإيرانية ترفض قرار مجلس الأمن بشأن غزة وتحذّر من تداعياته
متابعات | المسيرة نت: اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة خطوة خطيرة تنحاز للاحتلال الصهيوني، وتفرض "وصاية دولية" تقوّض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، محذّرة من تداعياته.
الأخبار العاجلة
  • 00:53
    مسؤول حماس في صيدا أيمن شناعة : أغلب شهداء مجزرة مخيم عين الحلوة أطفال دون سن 18 عاماً، كانوا داخل ملعب ونادي رياضي
  • 00:46
    فصائل منظمة التحرير الفلسطينية: نعلن في منطقة صيدا الإضراب الشامل والحدادَ العام في مخيم عين الحلوة، وإغلاقَ جميع المؤسسات والمراكز والهيئات
  • 00:46
    فصائل منظمة التحرير الفلسطينية: ندين جريمة العدوان الوحشي الذي ارتكبه العدو الصهيوني بحقِّ أهلنا في مخيمِ عين الحلوة
  • 00:36
    حماس: العدو الصهيوني يتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء بحق شعبنا الفلسطيني وبحق الدولة اللبنانية الشقيقة
  • 00:36
    حماس: نؤكّد أنّ ما تم استهدافه هو ملعب رياضي مفتوح يرتاده الفتيان من أبناء المخيم، وهو معروف لعموم أهالي المخيم وأن الشهداء هم فتية في الملعب
  • 00:26
    حماس: لا توجد منشآت عسكرية في المخيّمات الفلسطينية في لبنان