الاقتصاد السعوديّ والإماراتي في دائرة النار
التحذيرات التي صدرت عن صنعاء لم تكن مُجَـرّد تصريحات إعلامية عابرة، بل تحمل رسائل ميدانية مفادها أن أي تصعيد اقتصادي أَو عسكري أَو مؤامرات قذرة ودعم فصائل أَو أطراف أُخرى ضد اليمن سيقابله ردّ قاسٍ على البنية النفطية في السعوديّة والإمارات، وهو ما يعني أن أعمدة الدخان قد تعود لتتصاعد من منشآت النفط الحيوية في الظهران، ورأس تنورة، وأبو ظبي، لتضرب قلب الاقتصاد الخليجي في لحظة حرجة يعاني فيها العالم من اضطرابات في أسواق الطاقة.
تداعيات إقليمية محتملة
لقد انتهت الهُدنة ولن ننتظر حتى
نموتَ جوعًا في اليمن، ولن تبقى الهُدنة حبيسة الجغرافيا اليمنية.
اندلاع الحرب مجدّدًا له تداعيات إقليمية
مباشرة، خَاصَّة في ظل الارتباط العضوي بين أمن الخليج وأمن الطاقة العالمي.
كما أن أية هجمات على المنشآت النفطية
ستعيد إلى الأذهان مشهد سبتمبر 2019 حين أصابت طائرات مسيّرة وصواريخ دقيقة منشآت
"أرامكو"، فتراجعت حينها الإمدَادات النفطية العالمية خلال ساعات.
في المقابل، لا تزال بعض القنوات
الخلفية للدبلوماسية تحاول تجنّب الانفجار، عبر تحَرّكات وساطة جديدة تقودها سلطنة
عمان وجهات إقليمية أُخرى.
غير أن هذه الجهود تصطدم بتصلُّب
المواقف وانعدام الثقة؛ ما يجعل الوقت عاملًا ضاغطًا، فكل يوم يمرّ دون اختراق
سياسي يُقرّب المشهد أكثر نحو مواجهة لا يريدها أحد، لكنها قد تصبح حتمية.
يبدو أن المنطقة تتجه نحو مرحلة إعادة
تموضع قسري، ستُفرض فيها موازين جديدة بالقوة لا بالتفاوض، ما لم يتحَرّك الجميع
لالتقاط الفرصة الأخيرة للسلام.
أما إذَا استمر الجمود، فليس مستبعدًا أن تتحول الهُدنة الهشة إلى شرارة تُشعل نيرانًا كبرى، تعصف بما تبقى من استقرار في الشرق الأوسط، وتفتح فصلًا جديدًا من الصراع، عنوانه: الاقتصاد مقابل الحصار، والنفط مقابل السيادة.
نفير قبلي في إب وتعز وحجة وعمران واستعداد شامل للتصدي للأعداء
تقرير | المسيرة نت: شهدت عدد من المحافظات اليمنية، اليوم، زخماً قبلياً واسعاً يؤكد الجهوزية العالية للمواجهة، وتماسك الجبهة الداخلية، واستعداد القبائل لخوض أي جولة قادمة في مواجهة التصعيد الأمريكي–الصهيوني وأدواته في المنطقة.
حماس تدين جريمة مخيم "عين الحلوة" وتنفي مزاعم العدو الصهيوني
متابعات | المسيرة نت: أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوب لبنان، واصفة العملية بأنها اعتداء وحشي على المدنيين الفلسطينيين والأرض اللبنانية.
الخارجية الإيرانية ترفض قرار مجلس الأمن بشأن غزة وتحذّر من تداعياته
متابعات | المسيرة نت: اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة خطوة خطيرة تنحاز للاحتلال الصهيوني، وتفرض "وصاية دولية" تقوّض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، محذّرة من تداعياته.-
00:53مسؤول حماس في صيدا أيمن شناعة : أغلب شهداء مجزرة مخيم عين الحلوة أطفال دون سن 18 عاماً، كانوا داخل ملعب ونادي رياضي
-
00:46فصائل منظمة التحرير الفلسطينية: نعلن في منطقة صيدا الإضراب الشامل والحدادَ العام في مخيم عين الحلوة، وإغلاقَ جميع المؤسسات والمراكز والهيئات
-
00:46فصائل منظمة التحرير الفلسطينية: ندين جريمة العدوان الوحشي الذي ارتكبه العدو الصهيوني بحقِّ أهلنا في مخيمِ عين الحلوة
-
00:36حماس: العدو الصهيوني يتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء بحق شعبنا الفلسطيني وبحق الدولة اللبنانية الشقيقة
-
00:36حماس: نؤكّد أنّ ما تم استهدافه هو ملعب رياضي مفتوح يرتاده الفتيان من أبناء المخيم، وهو معروف لعموم أهالي المخيم وأن الشهداء هم فتية في الملعب
-
00:26حماس: لا توجد منشآت عسكرية في المخيّمات الفلسطينية في لبنان