فقط قرارٌ واحدٌ شجاع وينتهي الأمر
ويبقى السؤال: هل ثمة مصلحةٌ سعوديّة اليوم في عودة الحرب بينها وبين اليمن؟ الإجَابَة بكل وضوح: لا، ليس لها أية مصلحة اليوم في الحرب، سواء مع اليمن أَو مع غير اليمن؛ لسبب بسيط جِـدًّا، هو أن توجُّـهَها الاقتصادي والتنموي والاستثماري العام اليوم يحتم عليها أن تكونَ «صفرَ مشاكل».
لذلك، السعوديّة -في تقديري- لا تريد عودة الحرب، أَو على الأقل من حَيثُ المبدأ.
لكن الظاهر، وعلى ما يبدو، أن هناك
قوى إقليمية ودولية تمارس عليها ضغوطًا قوية قد تدفعها -في لحظة حماقة وغباء- إلى تبنّي
قرار عودة الحرب، لما في هذا القرار من ترجمة فعلية وتحقيق لمصالح وأهداف هذه
القوى.
من هي هذه القوى؟
إنهما الكيانان التوأمان: العبري والإماراتي.
فالكيان العبري اللقيط، والمدعوم أمريكيًّا،
يعتقد أن في عودة الحرب بين اليمن والسعوديّة فرصةً ملائمةً لإلهاء اليمن وإشغالها
عنه وعن جرائمه وعربدته في المنطقة، وهذا بكل تأكيد ما يتفق ويتسق تمامًا مع
مصالحه الرامية إلى إزالة -أو على الأقل تقويض- التهديد اليمني.
وأما الكيان الإماراتي المتصهين، فإنه
يعتقد أن في عودة الحرب فرصةً للإطاحة بحلم ورؤية ابن سلمان (عشرين ثلاثين) المهدّدة
لأمنه القومي والاقتصادي من جهة، وكذلك أَيْـضًا لإلهاء اليمن وإشغالها عن التصدي
لما يقوم به هذا الكيان المتصهين من أعمال وأنشطة مشبوهة ومعادية للأُمَّـة في
بحار وسواحل وجزر اليمن.
هذه هي الحقيقة.
وبناءً على ذلك، فإنّ السلام بين
اليمن والسعوديّة -في اعتقادي- اليوم لا يحتاج إلى إعادة النظر في المداولات أَو المفاوضات،
أَو حتى في بحث الضمانات، بقدر ما يحتاج إلى قرارٍ شجاعٍ من السعوديّة.
فهل يملك النظام السعوديّ اليوم من
الشجاعة والجرأة الكافية ما يؤهله لاتِّخاذ قرار شجاع يقضي بتسوية وإغلاق ملف
الحرب كما فعل اليمن؟
أم أنه يحمل من الضعف والجبن ما يجعل
قراره حبيس تطلعات ورغبات ومصالح الكيانين التوأمين؟
الأيّام القادمة -بصراحة- ستكشف ذلك.
قصف صاروخي للعدو السعودي يطال قرى سكنية في مديرية رازح الحدودية بصعدة
شنّت قوات العدو السعودي اليوم السبت، قصفًا صاروخيًا على قرى سكنية في منطقة بني صياح بمديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة، في تصعيد خطير يطال المدنيين والبنية التحتية للمديرية.
مراسلتنا في بيروت: الاعتداءات المتواصلة تكشف عن مخطط صهيوني لتكريس الوجود
قالت مراسلة قناة المسيرة في بيروت زهراء حلاوي، إن العدو الصهيوني واصل انتهاكاته على طول الحدود اللبنانية، مستهدفًا اليوم تجمعًا للمزارعين بالقرب من مدينة القيام الحدودية، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، في تصعيد جديد ضمن سلسلة اعتداءاته المتكررة.
كوريا الشمالية: جميع التحركات التي تُهدد أمننا ستصبح أهدافًا مباشرة
حذّر وزير الدفاع في جمهورية كوريا الشمالية، من أن بلاده ستتخذ إجراءات هجومية أكثر حزمًا ضد ما وصفها بـ"تهديدات الأعداء"، مؤكداً أن هذه الخطوة تنطلق من مبدأ ضمان الأمن والدفاع عن السلام بقوة السلاح.-
14:05حماس: نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم وإدانة انتهاكات المغتصبين الصهاينة واعتداءاتهم ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية
-
14:05حماس: استهداف الأراضي الزراعية في موسم الزيتون يهدف إلى الضغط على المزارعين في سياق مخطط العدو لتهجير شعبنا وتوسيع الاستيطان بالضفة الغربية
-
14:05حماس: توثيق الأمم المتحدة لأكثر260 اعتداء نفذها مغتصبون صهاينة ضد أبناء شعبنا في الضفة خلال أكتوبر الماضي دليل واضح على سياسة الإرهاب
-
14:02وزارة الصحة بغزة: 241 شهيدا و614 جريحا منذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي
-
14:02وزارة الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 69,169 شهيدًا و170,685 جريحا منذ بدء العدوان على غزة
-
14:02وزارة الصحة بغزة: 10 شهداء بينهم 9 انتشال و6 جرحى وصلوا المستشفايت خلال 72 ساعة الماضية