عودوا.. ولا تكونوا كفقراء «يهـود»
آخر تحديث 06-11-2025 15:05

عودوا جميعًا أيها المغرر بكم.. عودوا.. فالوطنُ كان، ولا يزال وسيظلُّ، يتسعُ لكل أبنائه على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم الفكرية والسياسية لولا توهُّمات وتهيؤات وتغرير البعض.

عودوا آمنين مطمئنين إلى دياركم، حَيثُ تريدُ لكم اليمنُ أن تكونوا، لا، حَيثُ يريد لكم ولنا جميعًا الأجنبي أن نكونَ.

ماذا تنتظرون؟!

الإسلام الذي أوهموكم أنه يتعرَّضُ لعملية تحريفٍ وتبديلٍ ممنهجة، أثبت مَن هم في صنعاء أنهم أكثر حرصًا والتزامًا في المحافظة عليه وعلى تنوُّعه المذهبي والفكري من أُولئك أصحاب الفكر المنغلِق المتطرف والجامد!

الجمهورية التي أوهموكم أنه يرادُ الإطاحةُ بها، أثبت مَن هم في صنعاء أنهم أكثر تمسكًا وتعلقًا بها ممن ظلوا وما زالوا يتباكون على سقوطِها وضياعِها.

الهُـوِيَّةُ الوطنية اليمنية التي أوهموكم أنها تتعرَّضُ لعمليةِ طمسٍ ومسخ مبرمج، أثبت مَن هم في صنعاء أنهم أكثر ترسيخًا وتجسيدًا لها من أُولئك الرافعين لشعارات الوطنية والتحرّر من داخل أقبية وأروقة أنظمة الحكم الأجنبية الاستبدادية والمعادية!

الأمنُ القومي العربي الذي أوهموكم أنه يتعرَّضُ لعملية طعن من الخلف، أثبت مَن هم في صنعاء أنهم أكثر انتماء وحرصًا على تثبيت هذا الأمن والحفاظ عليه من أُولئك الوالغين علنًا في وَحْلِ العمالة والخيانة والتطبيع والارتهان للأجنبي!

 (التحالف) الذي وعدكم أنه سيعيدُكم، غدر بكم وأخلفَكم وعدَه هذا.. وذهب يبحثُ لنفسه من خلالكم فقط عن مصالحه هناك في باب المندب وسقطرى والمهرة و…!

حتى المناطق التي أوهموكم أنها تحرّرت، عَزَّ عليهم أن يعيدوكم إليها أَو أن يعطوكم فيها موطئَ قدم!

باختصار الصورةُ أصبحت اليومَ واضحةً جِـدًّا، ولم يعد يكتنفها أي شيءٍ من الغموض.

فما الذي يمنعُكم اليومَ إذَن وفي ظل كُـلّ هذه المعطيات من العودة إلى صنعاء؟!

يعني الفلسطينيون لم يتركوا بابًا على مدى أكثر من سبعين سنةً إلا وطرقوه باحثين ومطالبين بحق العودة وأنتم يأتيكم هذا الحق على طبقٍ من ذهب، ومِنْ مَن؟!

من السيد القائد نفسه..

وممن لا زلتم تقاتلونهم وتعتقدون أنهم أعداؤكم.. من إخوانكم هنا في صنعاء!

هل رأى التاريخُ أعجبَ من هذا؟!

على أية حال..

عودوا.. جميعًا ولا تأخذُكم العِزةُ بالإثم!

عودوا.. وقابلوا الأيادي التي امتدت إليكم بأيادٍ بيضاءَ مماثلةٍ، فقد يكونُ في ذلك بدايةً لانصهار الجليد وعودةِ المياه الدافئة إلى مجاريها!

عودوا.. ولا تكونوا كفقراءِ اليهود، لا خمر في الدنيا ولا جنة في الآخرة، فلا العدوان اللعين هذا هو الذي مكّنكم مما وعدكم ومنَّاكم به، ولا أنتم هؤلاء الذين استثمرتم اللحظة واغتنمتم الفرصةَ وتجاوبتم مع نداءاتِ ومناشداتِ العودة!

عودوا.. قبل أن لا تستطيعوا أن تعودوا.

نفير قبلي في إب وتعز وحجة وعمران واستعداد شامل للتصدي للأعداء
تقرير | المسيرة نت: شهدت عدد من المحافظات اليمنية، اليوم، زخماً قبلياً واسعاً يؤكد الجهوزية العالية للمواجهة، وتماسك الجبهة الداخلية، واستعداد القبائل لخوض أي جولة قادمة في مواجهة التصعيد الأمريكي–الصهيوني وأدواته في المنطقة.
أبو عزة: هناك حشد دولي وعربي من أجل تمرير قرار مجلس الأمن المليء بالألغام وإرادة الفلسطينيين ستقول كلمتها
خاص | المسيرة نت: اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، صالح أبو عزة، أن القرار الدولي الأخير بشأن غزة يعكس سيطرة القوى الدولية على إدارة القطاع، بما يضعف السيادة الفلسطينية ويهدد سلاح المقاومة، موضحاً أن القرار قائم على أساس وثيقة ترامب لعام 2020، ما يعيد المنطقة إلى ما يعرف بصفقة القرن، التي رفضتها المقاومة الفلسطينية والسلطة سابقاً.
الخارجية الإيرانية ترفض قرار مجلس الأمن بشأن غزة وتحذّر من تداعياته
متابعات | المسيرة نت: اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة خطوة خطيرة تنحاز للاحتلال الصهيوني، وتفرض "وصاية دولية" تقوّض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، محذّرة من تداعياته.
الأخبار العاجلة
  • 01:52
    حركة الجهاد الإسلامي: جريمة عين الحلوة تثبت مرة أخرى أنّ طريق المقاومة هو الطريق الوحيد لمواجهة مشروع العدو الاستعماري التوسعي
  • 01:43
    حركة الجهاد الإسلامي: إنّ الادعاءات التي يقدمها العدو الإسرائيلي لتبرير جرائمه هي ادعاءات كاذبة لا تمت للحقيقة بصلة
  • 01:42
    حركة الجهاد الإسلامي: العدوان الإسرائيلي يؤكد النوايا الحقيقية للعدو وسلوكه الرامي إلى جر المنطقة إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار
  • 01:40
    حركة الجهاد الإسلامي: العدوان الإسرائيلي على مخيم عين الحلوة يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة لبنان
  • 01:39
    حركة الجهاد الإسلامي: ندين العدوان الصهيوني الذي استهدف مساء الثلاثاء مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوبي لبنان
  • 00:53
    مسؤول حماس في صيدا أيمن شناعة : أغلب شهداء مجزرة مخيم عين الحلوة أطفال دون سن 18 عاماً، كانوا داخل ملعب ونادي رياضي