"السلام" المفقود.. بين الوعد والزيف
                    
على حافة النقيض تثور الأحداث، وتتكرّر المآسي، ويتجدّد الألم، وتمضي الأيّام؛ وما يزال الكثيرون يأملون من أمريكا - الداعم الأقوى، والمشارك الفاعل، واللاعب الأَسَاسي في هذه العدوانات على الأُمَّة- أن تبحثَ لهم عن سبل السلام مع كيان الاحتلال!
ها هي أمريكا، التي ترفع شعارات حقوق الإنسان والديمقراطية، تزوّد أكبر آلة عسكرية في المنطقة بأحدث الأسلحة، ثم تُعرض عن الدماء التي تسيل، والأجساد التي تتهاوى، والأطفال الذين يموتون جوعًا.
تعطي السلاح للعدو المحتل بيدها اليُمنى، وتمسك
بورقة "السلام" بيدها اليُسرى، وكأنها تقول للأُمَّـة: «اُقتَلوا، ثم
اطلبوا السلام!»
فأيُّ نفاق هذا؟ وأيُّ ازدواجية
تمارسها القوى العظمى؟
وبين هذا الخطاب المتكرّر عن
«السلام»، تتضاعف أصوات الألم من فلسطين، حَيثُ لا يزال القتلُ والتجويعُ
والتدميرُ واقعًا يوميًّا يعيشه الأبرياء، دون حسيبٍ أَو رقيب. 
فأيُّ سلامٍ هذا الذي يُدَعى؟
السلامُ الحقيقي لا يُبنى على دماء
الأبرياء، ولا على خيانة العهود. 
فكيف يُتصوَّر سلامٌ بين قومٍ لا
يخونون الأمانة - أبناء فلسطين الأوفياء - وبين قومٍ لا يعرفون سوى نقض المواثيق
وخيانة العهود - كيانٍ عنصريٍّ غاصب؟
إن ما يجري اليوم على أرض فلسطين، بعد
كُـلّ مبادرة "سلام"، هو البرهان الأوضح على زيف تلك الوعود، وسقوط
كُـلّ الشعارات التي تُرفع باسم «الاستقرار» و«التعايش». 
لقد أصبحت (إسرائيل) الحاكم الفعلي
للمواقف الدولية والعربية، وفرضت هيمنتها حتى على بعض الدول التي ما زالت - بحججٍ
واهية - تقدم لها الدعم والعون: تارةً خوفًا من بطشها، وتارةً طلبًا لرضاء القوى
الكبرى. 
هيمنة.. وخنوع فأين العزة؟ وأين
الكرامة؟
أليس هذا الجبنَ بعينه؟ أليس هذا
الخنوعَ والذلَّ في أوضح صوره؟
كيف وصلت الأُمَّــة الإسلامية إلى هذا
الحال، حتى صارت تخدم عدوَّها، وتتخلّى عن إخوانها؟
إننا اليوم نعيش واقعًا مأساويًّا، لا
نُدرك حجمه الحقيقي ولا أبعاده الخطيرة. 
لقد ضعفت الأُمَّــة حين تخلّت عن
مصدر قوتها، وعن المنهج الذي كان سبب عزّتها: كتاب الله تعالى. 
فلو أننا تمسّكنا بالقرآن، ووعينا
واجبنا تجاه قضايانا، لكانت مواقفُنا مشرّفة، ولأصبحنا - حقًّا - خيرَ أُمَّـة
أُخرجت للناس. 
السلام الحقيقي لن يتحقّق بالرضوخ
والاستسلام، بل بالوعي واليقظة، وبالتمسّك بالحق، وبالوحدة القائمة على الإيمان
والعدل. 
فمتى تعود الأُمَّــة إلى دينها
وكرامتها؟
ومتى ترفض الذلَّ والهوان؟ ومتى تجعل
كلمةَ الله هي العليا؟
حينها فقط يمكننا أن نتحدث عن سلامٍ
حقيقي.. 
سلامٍ لا يُكتب بحبر المهانة، بل
يُصنع بدماء الشهداء، وصدق المواقف، وعزّة المؤمنين. 
ختامًا: علينا جميعًا أن نكون يقظين،
وأن نعمل على نصرة الحق، ودعم الكرامة، ورفض الظلم. 
فلا سلامَ بلا عدل، ولا عدلَ بلا إيمان، ولا كرامةَ بلا وعي.
قبائل ضوران بذمار تُعلن النفير والجهوزية لمواجهة الأعداء
ذمار| المسيرة نت: نظمّت قبائل مديرية ضوران بمحافظة ذمار، وقفة قبلية مُسلحة حاشدة، تحت شعار "وفاءً لدماء الشُهداء .. التعبئة مُستمرة والجهوزية عالية".
الحموري للمسيرة: قانون إعدام الأسرى تبريرًا للجريمة المنظمة والممارسات على الأرض أقسى
المسيرة نت| خاص: أكّد مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، "زياد الحموري"، أنّ إقرار مشروع قانون الإعدام للأسرى الفلسطينيين في الكنيست الإسرائيلي لا يعدو كونه "تبريرًا للجريمة المنظمة"، مشدّدًا على أنّ الممارسات الفعلية للاحتلال على الأرض هي "أقسى من أيّ قانون".
كاراكاس وواشنطن.. صدام عسكري محتمل وحشد أمريكي غير مسبوق وتفعيل روسي للاتفاقيات
المسيرة نت| خاص: تتصاعد حدة التوترات بين جمهورية فنزويلا والولايات المتحدة الأمريكية إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تشير تقديرات واسعة لخبراء عسكريين ومسؤولين أمريكيين إلى أنَّ ترامب قد اتخذ قرارًا بشن ضربة عسكرية داخل الأراضي الفنزويلية، وأنَّ المسألة باتت مسألة وقت.- 
                23:37مصادر فلسطينية: جيش العدو ينسف منازل سكنية شرق مدينة غزة
 - 
                23:10رويترز عن شركات طيران عدة: أكثر من 3.2 مليون مسافر أمريكي تأثروا بسبب إغلاق الحكومة
 - 
                23:10مصادر فلسطينية: مدفعية العدو الإسرائيلي تواصل قصف مناطق شمال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة
 - 
                23:09مصادر فلسطينية: مدفعية العدو الصهيوني تقصف مناطق شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
 - 
                23:09مصادر فلسطينية: قوات العدو تداهم محلات تجارية في محيط جامعة القدس المفتوحة في مدينة طوباس بالضفة المحتلة
 - 
                23:09وكالة الأنباء الأفغانية "باختر": ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان إلى 27 قتيلا و730 جريحا