مؤامرة دولية على اليمن: حرب استنزاف أم مختبر نفسي؟
منذ اثني عشر عامًا واليمنُ يعيش حربًا ليست كغيرها من الحروب، بدأت عام 2015 كعدوان عسكري، لكنها سَرعانَ ما تحوّلت إلى حرب مركَّبة تستهدف الإنسان اليمني في وعيه وصبره ومعنوياته، لا في جسده فقط.
لقد أراد العالَمُ أن يعرف: كم يمكن لإنسان يمني أن يصمُدَ أمام الحصار، وضغوط العدوان، وتقلبات المواقف الدولية؟ بدا وكأن اليمن أصبح مختبرًا لصمود الشعوب، وتجربة مفتوحة في علم النفس الجماعي، حَيثُ تتقاطع فيها السياسة والإعلام والحرب النفسية.
لكن ما لم يتوقعه العالم، أن هذا
الشعب الذي أرادوا منه أن ينهار، قد حوّل المعاناة إلى طاقة صبر، والجراح إلى دروس
ووعي.
فقد طوّر اليمنيون آليات نفسية
للدفاع عن الذات لا تُدرَّس في جامعات الغرب، من أهمِّها روح التكاتف، والإيمان
بعدالة قضيتهم، والسخرية من الصعاب بدلًا عن الاستسلام لها.
اليوم، وبعد اثني عشر عامًا من
العدوان، يمكن القول إن الحرب النفسية على اليمن فشلت.
فالمجتمع اليمني - رغم ما عاناه - ما
يزال يحتفظ بتوازنه، ويقاوم اليأس، ويرى في الصمود نوعًا من العلاج الجمعي من الإحباط،
ووسيلة لحماية كرامته الوطنية والإنسانية.
لقد أرادوا أن يُنهكوا اليمن، فإذا
بهم يوقظون فيه أعمقَ معاني القوة.
وأرادوا أن يزرعوا الخوف، فإذا
باليمنيين يتعلمون من الألم فنّ التحدي.
وأرادوا أن يُسكتوا صوته، فإذا به
يعبّر عن نفسه بالثبات والإصرار.
من قلب صنعاء أقول:
لسنا ضحايا فقط، بل شعب يواجه أعتى
حرب دولية بالعقل والإيمان والابتسامة.
وإن كانت المؤامرة ما تزال قائمة، فإن
الوعي اليمني أصبح أقوى من أن يُهزم بالحرب أَو يُخدع بالشعارات.
الرحمة للشهداء العظماء..
والشفاء للجرحى..
اليمن أولًا.
* أستاذ علم النفس الاجتماعي – جامعة صنعاء
المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام ينفذ عملية تدمير كميات من مخلفات العدوان في الحديدة
الحديدة| المسيرة نت: نفذ المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، اليوم، عملية تدمير لكميات من مخلفات العدوان من الألغام والقنابل العنقودية ومتفجرات مختلفة شمال خط كيلو (16) بمدينة الحديدة، بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتحت شعار "أرض آمنة".
اليمن في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.. شرعية الردع بموجب ميثاق الأمم المتحدة
المسيرة نت| عبدالقوي السباعي: في لحظةٍ تاريخيةٍ اختُبرت فيها القوانين الدولية أمام دماء الأطفال وصرخات الأبرياء في قطاع غزة، برز اليمن شامخًا كصوتٍ للعدالة الإلهية والقوانين الإنسانية، معلنًا بوضوحٍ أنّ الصمتَ على الجريمةِ مشاركةٌ فيها، وأنّ نصرة المستضعفين واجبٌ أخلاقيٌ وحقٌ مشروعٌ في ميزان القانون الدولي ذاته.
كيف أعاد اليمن رسم موازين القوة الإقليمية؟
خاص| المسيرة نت – محمد ناصر حتروش في أحدث تحرّك دبلوماسي يعكس جدية القيادة السياسية والثورية وتمسكها بخيار السلام العادل، كشف رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام عن مضمون لقائه بالمبعوث الأممي في مسقط، مؤكدًا أن البحث تركز على خارطة الطريق المتفق عليها مع العدو السعودي، وأن "الاستحقاقات الإنسانية – وفي مقدمتها صرف المرتبات ورفع القيود الاقتصادية – لا تحتمل مزيدًا من التسويف أو المماطلة".-
19:17الصحة اللبنانية: 3 جرحى في غارة العدو الإسرائيلي على بلدة شبعا جنوب لبنان
-
18:59المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام: العملية شملت 3 تفجيرات متتالية، دُمر خلالها 200 لغم فردي و90 لغماً للآليات، جميعها من مخلفات العدوان
-
18:59المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام: نفذنا عملية تدمير كميات من مخلفات العدوان شمال خط كيلو16 بمدينة الحديدة
-
18:55مصادر فلسطينية: قصف مدفعي صهيوني يستهدف مناطق شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة
-
18:55وكالة الأنباء اللبنانية: جريح في غارة من مسيّرة للعدو استهدفت الطريق العام في بلدة حاروف جنوب لبنان
-
18:54كتائب القسام تسلم جثتي أسيرين صهيونيين للصليب الأحمر في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى