الخونة.. ارتداد وهوان
النفاق والحقد لدى كُـلّ خونة وعملاء اليمن في الخارج الذين يشمتون بشهدائنا العظام لم يكن ذلك إلا صورةً ممقوتةً تُظهِرُ ذلك الحقد الدفين على من يدافع ويتبنى مواقف الحق ضد طُغاة العالَم أمريكا وكَيان الاحتلال الذين يصبون اليوم كُـلّ حقدهم وكراهيتهم على كُـلّ من يقف في وجههم كالجبال لا يتزعزع أَو يرتجفُ عن موقفه الحق.
إن كُـلّ من كان له اليوم موقفٌ مشرفٌ لا يأبى الانكسار أمام قوى الاستكبار الأمريكي والإسرائيلي وأدواتهم المحلية والإقليمية في المنطقة، هم من جندوا أنفسهم لله فعلًا، بل هم من قدموا أرواحهم رخيصةً في سبيل إعلاء كلمة الله ونشر دينه ونصرة المستضعفين من عباده ورفع راية الإسلام قبل أن يرفعوا رؤوسهم إلى عنان السماء.
قومٌ اتخذوا طريقَ الجهاد في سبيل
الله كمخرجٍ ومغنمٍ ينير به درب الحرية والعدالة والكرامة والإنسانية والاستقرار
في أرض الله، رافعين الرأس لا يهابون أعداء الله وأعداء الأُمَّــة أَو حتى ما
سيواجهونه من تبعات وعواقب في ظل هذه المواقف المشرفة والمنكلة بالأعداء؛ لأَنَّهم
قومٌ باعوا من الله جل جلاله – والله اشترى – بل لأَنَّهم يدركون أن القتل في سبيل
الله ليس حتى خسارةً؛ إنما الخسارة هي العيش في الدنيا تحت هيمنة الطغاة والجبابرة
المجرمين.
وكما يقول الله في محكم كتابه:
«انفِروا خِفافًا وثِقالًا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم»، أَيْـضًا يقول الله عَمَّن يرتقي
في ساحات المعارك شهيدًا: «وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ
اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ» – فهنيئًا لهم
التجارة التي سخَّروا بها أنفسهم في سبيل إحقاق الحق وإزهاق الباطل.
أيضًا، ومن محكم كتابه جل جلاله:
«وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ
وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ».
أما من جنَّدوا أنفسهم في سبيل خدمة
الباطل أمريكا كيان العدوّ فهم من قال عنهم الله جل جلاله: «وَلَا تَحْسَبَنَّ
اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ
لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ»؛ وأيضًا: «وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ ۖ
وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ ۖ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ
الْجِبَالُ»؛ و«فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ ۚ إِنَّ
اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتقام».
وهكذا حدث الله الناس وتوعَّد في
محكم كتابه من يتجه نحو الطاعة له؛ ومن يتجه نحو التطبيع مع أعدائه.
أما شهداؤنا اليوم فهم في مفازةٍ من
الله، وليس هناك عليهم خوف ما دام هم في طريق الصواب الذي جزاؤه العطاء العظيم: أن
يكونوا أحياءً يُرزَقون ولا يموتون، ثم يدخلون الجنة في يوم الوعيد الذي سيكشف
ويفرز أهل الحق من أهل الباطل، فيقر كُـلّ في مقره الأبدي – إما في نار جهنم أَو في
جنّة الرضوان.
واليوم، فالشهيد القائد «محمد عبد
الكريم الغماري – رضوان الله عليه» هو من يحمل هذا الوسام العظيم والمشرف الذي قضى
نحبه في ظل إعلاء كلمة الله ورفع راية الإسلام قبل أن يرفع رأسه.
كان سيفًا مصقولًا أثخنَ كاهلَ
العدوان الأمريكي والإسرائيلي في ظل معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس؛ أَيْـضًا
أثخنَ أدوات أمريكا المحلية والإقليمية منذ عشر سنوات من الصمود والثبات، وهو
يواجه بل ويهندس القوات ويخطط للغزوات في كُـلّ الميادين والثغور.
شهيدٌ لم يأبَ إلا أن يبقى المعيار
الذي يظهر الحق كما هو: لا يهزم ولا يكل ولا يمل في مواجهة الأعداء، ومهما كانت
قوتهم وإمْكَاناتهم فمصيرهم الحتمي في نهاية المطاف هو الزوال.
ومثل هذه التضحية والفداء التي جسدت
مبادئ الحق والعدل والإباء والشرف هي ما تجب على الشعوب اليوم أن تحتذي بها كأهم
المتطلبات الأَسَاسية التي تربي الأجيال على حب الشهادة ومعرفة قدرها العظيم، وعلى
معنى الجهاد في سبيل الله – الجهاد الذي هو دائمًا من يحسم المعارك ضد أعداء
الأُمَّــة.
أما أُمَّـة لا تعشق الجهاد والشهادة
في سبيل الله فهي ستكون حتمًا إلى خسارة أبدية.
أما الشامتون والمتربصون في صفوف
الباطل من الداخل أَو الخارج فهم لم يكونوا إلا مُجَـرّد أدوات تعمل على نشر
الإضلال والتثبيط ودس السم في العسل أو التجسس لأسيادهم في كيان العدو، ولن يستطيعوا تحقيق ما يرمون إليه مهما فعلوا
وحشدوا وقدموا؛ فَــإنَّ كلمة الله دائمًا ستظل هي العليا ولا يعلى على كلمة الله
شيء.
وفي الختام، إن اليمن اليوم –
بتضحيات قادته وأبنائه – هو الرمز الجوهري الذي حفظ ماء وجه هذه الأُمَّــة
بأكملها، وقدّم معنى التضحية في سبيل الله التي لا ترضى بالذل والهوان والخزي، وهو
يقف صامدًا لا يرضى الخنوع لطواغيت على وجه هذه الأرض.
خبراء أمنيون وعسكريون يمنيون وعرب: إحباط خلية التجسس يؤكد جاهزية اليمن الرادعة للأعداء على كل المستويات
خاص | المسيرة نت: تعد عملية إحباط شبكة واسعة من الخلايا التجسسية المرتبطة بالاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية واحدة من أبرز العمليات الاستخباراتية التي تعكس مستوى اليقظة والاستعداد الأمني في اليمن.
حماس: نطالب المجتمع الدولي بإدانة ووقف اعتداءات المغتصبين الصهاينة بحق المزارعين
متابعات | المسيرة نت: أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس تصاعد اعتداءات المغتصبين الصهاينة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، معتبرةً أنها تكشف الوجه الفاشي الحقيقي للاحتلال ومحاولاته المستمرة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
كوريا الشمالية: جميع التحركات التي تُهدد أمننا ستصبح أهدافًا مباشرة
حذّر وزير الدفاع في جمهورية كوريا الشمالية، من أن بلاده ستتخذ إجراءات هجومية أكثر حزمًا ضد ما وصفها بـ"تهديدات الأعداء"، مؤكداً أن هذه الخطوة تنطلق من مبدأ ضمان الأمن والدفاع عن السلام بقوة السلاح.-
07:47مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تعتقل شابا من حي المصايف في مدينة رام الله شمال الضفة الغربية
-
07:40مصادر فلسطينية: قصف مدفعي للعدو الإسرائيلي يستهدف شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
-
07:40مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تعتقل الأسير المحرر "محمد عواد" خلال اقتحامها مدينة بيت لحم
-
07:39مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تداهم منازل الأهالي خلال اقتحام مدينة بيت لحم
-
01:42مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مخيم العروب شمال الخليل
-
00:58مصادر فلسطينية: قصف مدفعي للعدو الإسرائيلي يستهدف شرق بلدة المصدر وسط قطاع غزة