اليمن والجهادُ في الثغور
خوضُ اليمن "الجهاد في الثغور" على جبهة البحرَين العربي والأحمر والمحيط الهندي، ليس مُجَـرّد مساندة سياسية أَو دعم عاطفي، بل هو تجسيدٌ للمفهوم القرآني لوَحدة الصف الذي يرى الأُمَّــةَ جسدًا واحدًا؛ يتحرّك المسلمون؛ كُلٌّ من الثغرة أو الناحية التي تليهم.
في خضمّ المواجهة الكبرى التي أطلقها
"طوفان الأقصى"، تجاوزت القضيةُ حدود الجغرافيا الضيقة لتصبح معركة
"تلاحم الإرادات" بين محور حق ثابت ومحور باطل متهاوٍ.
إنّ الدور اليمني، والمتمثل في خوض
"الجهاد في الثغور" على جبهة البحرين العربي والأحمر والمحيط ومضي، ليس مُجَـرّد
مساندة سياسية أَو دعم عاطفي، بل هو تجسيدٌ للمفهوم القرآني لوَحدة الصف الذي يرى
الأُمَّــة جسدًا واحدًا؛ يتحرّك المسلمون؛ كُلٌّ من الثغرة أو الناحية التي تليهم.
إنّ التحليلَ العميقَ للقرار اليمني
بضرب المصالح الصهيونية والأمريكية في الممرات المائية لا يمكن فصله عن البعد
العقدي للسياسة في "أنصار الله".
فالتحَرّك منطلقٌ من الالتزام الإلهي
بنصرة المستضعفين، وهو ما أكّـده المولى عز وجل: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ
فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ
وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ
الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل
لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا﴾ (النساء: 75).
غزة اليوم هي النموذج الصارخ لهذا
الاستضعاف الذي يوجب النفير.
من هنا، يكتسب التدخلُ اليمني
طابعَه التحليلي القوي: لقد قام بتعطيل استراتيجية العدوّ في عزل جبهة المقاومة.
فبينما كان الهدفُ الأمريكي-الصهيوني
هو تحويل الصراع إلى قضية محلية في غزة، جاءت الضربات اليمنية لتؤكّـد أن الصراع إقليميٌّ
بامتيَاز، ذو أبعاد عالمية.
لقد حوّل اليمن مساحة الأمان الاقتصادي
واللوجستي للكيان ولداعميه إلى ساحة ضغط قصوى.
"الجهاد بالثغور" يمثّل
رفضًا عمليًّا لخيار التواطؤ الدولي والتخاذُل الإقليمي الذي ساد عقودًا طويلة.
إنّه يُثبت أن الإرادَة القوية، المستمدة
من الإيمان، هي القوة الحقيقية التي تفوق قوة العتاد.
لقد أُعيد تعريف مفهوم السيادة، فصارت
السيادة لا تكتمل إلا بالقدرة على نصرة المظلوم، حتى لو كان بعيدًا جغرافيًّا.
إنّ تلاحم اليمن مع غزة هو مشروع
تحرير واحد، يهدف ليس فقط لفك الحصار عن القطاع، بل لفكّ قيود التبعية عن
الأُمَّــة كلها.
هي رسالة بلاغية قوية للعالم مفادها
أنّه: لا سلام في الأرض ما لم يتحقّق العدل في فلسطين، ولا أمان لأساطيل الغرب وشركاته
المتعاملة مع كيان الإبادة طالما غزة محاصرة.
وهذا هو جوهر النصرُ الإلهي الذي وعد به الصادقون.
فياض: هناك تحركات أمريكية ضد غزة واليمن والعراق وإيران ولبنان لدعم العدو الصهيوني وتخفيف الضغط عليه
خاص | المسيرة نت: أكد الصحفي والباحث السياسي الفلسطيني عصري فياض أن ما يجري في قطاع غزة جزء من استراتيجية صهيونية متكاملة تهدف إلى إبقاء المقاومة الفلسطينية تحت ضغط مستمر، واستغلال أي وقف لإطلاق النار كوسيلة لإعادة ترتيب المعادلات لصالح الاحتلال.
فياض: هناك تحركات أمريكية ضد غزة واليمن والعراق وإيران ولبنان لدعم العدو الصهيوني وتخفيف الضغط عليه
خاص | المسيرة نت: أكد الصحفي والباحث السياسي الفلسطيني عصري فياض أن ما يجري في قطاع غزة جزء من استراتيجية صهيونية متكاملة تهدف إلى إبقاء المقاومة الفلسطينية تحت ضغط مستمر، واستغلال أي وقف لإطلاق النار كوسيلة لإعادة ترتيب المعادلات لصالح الاحتلال.
فياض: هناك تحركات أمريكية ضد غزة واليمن والعراق وإيران ولبنان لدعم العدو الصهيوني وتخفيف الضغط عليه
خاص | المسيرة نت: أكد الصحفي والباحث السياسي الفلسطيني عصري فياض أن ما يجري في قطاع غزة جزء من استراتيجية صهيونية متكاملة تهدف إلى إبقاء المقاومة الفلسطينية تحت ضغط مستمر، واستغلال أي وقف لإطلاق النار كوسيلة لإعادة ترتيب المعادلات لصالح الاحتلال.-
02:04مصادر لبنانية: قوات العدو الإسرائيلي تنفذ تفجيراً شرقي بلدة حولا جنوبي لبنان
-
02:01نيويورك تايمز: الأكاديميون الإسرائيليون يجدون أنفسهم معزولين رغم وقف إطلاق النار في غزة
-
01:39مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة بيت أمر، شمال الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة
-
01:21مصاد فلسطينية: آليات العدو الإسرائيلي تطلق النار بكثافة داخل الخط الأصفر شرقي مدينة غزة
-
01:19مصادر فلسطينية: مدفعية العدو الإسرائيلي تستهدف منطقة الزنة شمال شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
-
01:14مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة طمون جنوب طوباس شمالي الضفة الغربية