اتفاق لوقف العدوان على غزة.. انتصار كبير للصمود الفلسطيني
خاص | المسيرة نت: بدأت تباشير الصباح ليومنا هذا بالحديث في معظم وسائل الإعلام عن التوصل إلى اتفاق يقضي بإيقاف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية الصهيونية على قطاع غزة بعد عامين من المعاناة التي لا وصف لها، وتدمير شبه كامل للقطاع.
ويقضي الاتفاق الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنهاء العدوان على قطاع غزة تمهيدًا لبدء مرحلة جديدة من الهدوء وإعادة الإعمار. كما جاء إعلان ترامب بالتزامن مع بيان رسمي لوزارة الخارجية القطرية أكدت فيه أن الوسطاء من قطر ومصر وتركيا والولايات المتحدة توصّلوا إلى اتفاق كامل حول بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بما يشمل وقف الحرب، وإطلاق سراح الأسرى من الجانبين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن التفاصيل ستُعلن لاحقًا.
ومن أبرز العوامل المهمة في هذا الجانب
هو الإسناد اليمني للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فالعمليات اليمنية لم تتوقف
على مدى عامين، والصواريخ الباليستية الفرط صوتية والطائرات المسيَّرة سببت قلقًا
كبيرًا لكيان العدو، فأصبح مطار اللد المسمى صهيونيًا [بن غوريون] غير آمن، وأصبحت
مدينة أم الرشراش غير آمنة، وفي البحر تم تعطيل حركة الملاحة الصهيونية في البحر
الأحمر، وأدى ذلك إلى إفلاس ميناء أم الرشراش.
وأدت المظاهرات المتصاعدة والغضب
العالمي في عدد من دول العالم إلى الضغط الكبير على الحكومات الغربية، وإحداث عزلة
لكيان العدو الإسرائيلي، وهو من ضمن العوامل التي ساعدت في التوصل إلى هذا
الاتفاق.
ويُعدّ الاتفاق تحولًا جوهريًا في
موازين القوى، حيث أجبر الاحتلال على القبول بوقف عدوان دون تحقيق أهدافه المعلنة،
ما يعني انتقال زمام المبادرة إلى المقاومة. إضافة إلى أن الدور اليمني المساند
لغزة أكّد أن معركة غزة لم تعد معركة محلية، بل جزء من صراع أوسع بين محور
المقاومة والمحور الصهيوأمريكي. كما أن الاتفاق يثبت فشل استراتيجية الإبادة، وأن
القوة المفرطة لا تكسر إرادة الشعوب، وأن سياسات التدمير الجماعي تولّد مزيدًا من
المقاومة والصلابة.
وأثبت الاتفاق كذلك أن محاولات واشنطن
في تهجير الشعب الفلسطيني باءت بالفشل، وأن تحويل غزة إلى ملكية عقارية لواشنطن لم
يتحقق. كما كشف الاتفاق زيف العالم المخادع، فالأمريكي الذي يتزعم العدوان على
قطاع غزة يقدم نفسه اليوم كحمامة سلام، وأنه صانع هذه اللحظة التاريخية، في مخادعة
واضحة ووقحة للعالم.
ومن غير المستبعد أن يحاول كيان العدو
الالتفاف على الاتفاق لاحقًا عبر افتعال حوادث أمنية أو تأخير تنفيذ البنود
الإنسانية، وهو سلوك متكرر في جميع اتفاقات التهدئة السابقة، فيما لا يزال الغموض
يكتنف جوهر الاتفاق وتفاصيله، وخاصة حول إدارة إعادة الإعمار، وترتيب المشهد
السياسي داخل غزة، وهل ستحاول واشنطن أو بعض الوسطاء استثمار الهدوء لتكريس وصاية
دولية على القطاع أم ستُترك إدارة الشأن الفلسطيني للمقاومة وقواه الوطنية.
ويمثل الاتفاق انتصارًا استراتيجيًا
للمقاومة الفلسطينية التي نجحت في فرض معادلات جديدة رغم الحصار والحرب، كما أن
الإسناد اليمني كان عنصرًا حاسمًا في إجبار الاحتلال على القبول بوقف العدوان.
وتبقى المعركة مفتوحة، إذ إن الهدوء لا
يعني نهاية الصراع، بل انتقاله إلى مرحلة سياسية أشد تعقيدًا، لا سيما أننا أمام
عدو لا يلتزم بالعهود والمواثيق وينتهز الفرص لتحقيق مآربه ومصالحه الخاصة.
الخارجية ترفض قرار مجلس الأمن تجديد العقوبات على اليمن وتعده انعكاسا للأجندة الأمريكية
صنعاء| المسيرة نت: رفضت وزارة الخارجية اليمنية قرار مجلس الأمن بتجديد العقوبات على اليمن وعدته انعكاسا للأجندة الأمريكية.
ناطق حماس: البحث عن جثامين الأسرى مستمر رغم التعقيدات والخروقات وندعو الوسطاء لوقف العراقيل الصهيونية
متابعات | المسيرة نت: أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس، حازم قاسم، أن الجهود الميدانية الرامية إلى العثور على بقية جثامين أسرى العدو داخل قطاع غزة ما تزال مستمرة رغم ما يحيط بها من تعقيدات وصعوبات ميدانية.
عراقجي: أمن دول المنطقة مترابط والشعب الإيراني كسر جميع أوهام الكيان الصهيوني وواشنطن
متابعات | المسيرة نت: أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، أنّ إيران تدعو إلى منطقة تقوم قواعدها على السلام والاستقرار، مشيرًا إلى أنّ أمن دول المنطقة مترابط، وأنّ أمن أي دولة "من أمن إيران نفسها".-
18:22القائم بأعمال وزير الخارجية للمسيرة: ننصح ونحذر كل الأطراف الدولية والإقليمية من اتخاذ هذا القرار ذريعة للإضرار بمصالح الجمهورية اليمنية والعبرة بشواهد التاريخ القريب
-
18:22القائم بأعمال وزير الخارجية للمسيرة: لا نتعاطى ولا نعترف بلجنة الخبراء انطلاقا من واقعها المسيس وتقاريرها المليئة بالأكاذيب
-
18:22القائم بأعمال وزير الخارجية للمسيرة: التقرير الأخير الصادر عن لجنة الخبراء مليء بالمغالطات ووقائع غير صحيحة أو واقعية
-
18:21القائم بأعمال وزير الخارجية للمسيرة: نثمن موقف الدول التي امتنعت عن التصويت للقرار ونأمل أن تكون مواقفها القادمة أقوى
-
18:21القائم بأعمال وزير الخارجية للمسيرة: قرارات مجلس الأمن لن تغير موقفنا تجاه القضية الفلسطينية
-
18:21القائم بأعمال وزير الخارجية للمسيرة: أمريكا وبريطانيا تحاولان من خلال القرار شرعنة عسكرة البحر الأحمر وتهديد الملاحة في البحرين العربي والأحمر