عامان على طوفان الأقصى: سقوط السردية الصهيونية وصعود فلسطين في الغرب
آخر تحديث 08-10-2025 19:52

خاص | إبراهيم العنسي | المسيرة نت: مضى عامان على "طوفان الأقصى"، تلك المعركة التي أحدثت تغييرًا فارقًا في مواقف الدول الغربية حيال صراع المغتصِب الصهيوني مع أصحاب الأرض والحق الفلسطيني.

ومع بداية الأحداث في السابع من أكتوبر ٢٠٢٣م، سارعت حكومات غربية لدعم الكيان المؤقت بذريعة حق الدفاع عن النفس، لكن سرعان ما تحول المشهد الشعبي في أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا إلى الاتجاه المغاير، حيث تلاشى تدريجيًا التعاطف التقليدي مع العدو الإسرائيلي، واتسعت الهوة بين مواقف الشارع الغربي وخطابات حكوماته، وهنا سنرى الفرق. 

صحيح أن العدو الإسرائيلي نجح في تدمير غزة وقتل وجرح قرابة ربع مليون إنسان في القطاع، رغم أن المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيزي تقول إن هناك أرقامًا لضحايا غزة تتجاوز ٦٠٠ ألف، وصحيح أن العدو تفنن في إبادة الغزيين بالحديد والنار والجوع والمرض، والحصار على مرأى ومسمع العالم، لكن هناك صورة أكثر رعبًا للعدو نفسه؛ وهي صورة مركبة خارجية تعبّر عن العزلة والخوف من الانتقال. 

وتقول أحدث استطلاعات الرأي إن أكثر من نصف المجتمع الصهيوني يخاف من السفر خارج الكيان، وصورة داخلية تعبّر عن صراع قوى سياسية واجتماعية ودينية تعبّر عن حالة التآكل، حيث يتجه منحنى المستقبل الصهيوني ضمن رسم بياني لواقع اليوم للدخول في مرحلة الخطر الكبير والتآكل الداخلي والخارجي معًا، ومعه صورة الحامي والوجه الآخر الأقوى والأهم لهذا المشروع الصهيوني، القائم على أيديولوجية مزيفة، والحديث عن الولايات المتحدة الأمريكية التي باتت تشعر بخطر المضي في هذا الطريق، ولذا اتجهت إلى خيار التهديد بالقوة المفرطة على أمل أن يحدث فرقًا لصالح العدو ضد مقاومة الفلسطينيين.

وبالسير مع الأحداث التي رافقت طوفان الأقصى والعدوان على غزة منذ البداية وحتى اليوم، خلال عامين كاملين، فيما يخص السردية الصهيونية التي اعتادها العالم، ومعها الصورة النمطية للكيان، يمكن التوقف عند منعطفات حساسة تشكل خطرًا كبيرًا على مشروع الهيمنة اليهودية العالمية، مع ما أحدثته معركة الطوفان من ثورة حقيقية ضد هذا المشروع ومن يرتبطون به اليوم.

عالم حر مع فلسطين:

وفي آخر إصدار له، وثق المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام (إيبال) أكثر من 45 ألف مظاهرة وفعالية في نحو 800 مدينة في 25 دولة أوروبية، خلال عامين من الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وشهدت القارة الأوروبية على مدى عامين، وعلى نحو غير مألوف، مظاهرات واحتجاجات تأثرت بتداعيات العدوان على غزة وتراكمات مآسيه على الشعب الفلسطيني، فبدأت أول الأمر معبرة عن موقف إنساني عفوي بلا تأثير واضح في جوانب السياسة والسلوك الرسمي الأوروبي تجاه كيان الاحتلال، لكن سرعان ما تحول ذلك الزخم الإنساني إلى قوة مؤثرة في السياسة الأوروبية في ظل مشهد الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الإسرائيلي في غزة وتواطؤ قادة أوروبيين معه.

والأهم اليوم في مظاهرات أوروبا تحديدًا أنها في الأشهر الأخيرة أخذت بعدًا مؤسسيًا، مع انضمام أحزاب ونقابات ومؤسسات عدة في عموم أوروبا، لمناصرة فلسطين وما يتعرض له شعبها من تجويع وتهجير وإبادة.

والملاحظ في الاحتجاجات الأوروبية الكبيرة على مدار العامين أن الأوروبيين شكّلوا النسبة الأكبر من المشاركين فيها، تليهم الجاليات العربية والإسلامية الموجودة هناك، وهذا أمر لافت للغاية، إذا ما رُبط بمظاهرات الطلاب والأساتذة وكوادر الجامعات في أوروبا وأمريكا، حيث يُتوقع أن يزداد الخطر القادم على مشروع الصهيونية العالمي والحضور اليهودي مع انحسار جيل الساسة والمثقفين العتيق واقتراب الجيل الجديد من تسلّم دفة الحكم في أوروبا وأمريكا، ومعه تتعاظم كراهية اليهود حول العالم وما يطلق عليه الصهاينة "معاداة السامية" التي أصبحت أكثر وضوحًا وبروزًا منذ بدء معركة طوفان الأقصى في غزة، إلى الحد الذي دفع اليهود إلى قياس آراء الشارع الأمريكي والغربي من وقت لآخر.

هذا النشاط الشعبي الغربي المستمر والفاعل بخروج المظاهرات في مدن الغرب برز تأثيره على أحزاب وساسة أوروبا بشكل واضح، وتُوِّج أخيرًا باعتراف عدد من الحكومات الأوروبية كبريطانيا وفرنسا وإسبانيا والنرويج وسلوفينيا وغيرها بدولة فلسطين، وهذا رغم استمرار المجازر وحرب الإبادة الصهيونية على الأرض، يشكّل نوعًا من الضغط على كيان الاحتلال والشريك الداعم الأمريكي، ويزيد من عزلة هذا الكيان حول العالم إلى الحد الذي فاجأ الصهاينة، وجعلهم اليوم يعيشون في حالة رعب سواء لمن هم داخل الكيان أو خارجه أو لمن يفكرون في الخروج حتى لأيام معدودة، بدءًا بالسياسيين والعسكريين وانتهاءً بالأفراد والعائلات من قطعان المغتصبين.

ويمكن قياس مدى تعاظم ردّة الفعل الشعبي الغربي، رغم تقاطعها مع سياسات الدول، في النموذج الألماني؛ فالملاحظ أنه رغم أن هذه الدولة الأوروبية الكبيرة لم تعترف بفلسطين وما تزال تدعم الاحتلال الإسرائيلي، إلا أنها تأتي في المرتبة الثانية في الخروج الشعبي المناصر لفلسطين بنحو 7 آلاف مظاهرة وفعالية، واستضافت 141 مدينة ألمانية هذه الأنشطة بعد إيطاليا التي ما تزال هي الأخرى غير معترفة بدولة فلسطين.

سقوط السردية الصهيونية:

وبمجيء معركة طوفان الأقصى، تهشّمت صورة "واحة الديمقراطية" الزائفة للعدو الإسرائيلي أمام شعوب العالم، ومعها السردية الصهيونية المرتكزة على مفهوم "الحق التاريخي" في الأرض الفلسطينية المغتصبة، والتي كان العدو الإسرائيلي يسيطر بها عبر الإعلام اليهودي على الرأي العام العالمي وتوجهاته.

ولم يعد العالم الحر بعد طوفان الأقصى يستقي أخباره من وكالات وشبكات الإعلام الأمريكية اليهودية، مثل "سي إن إن"، و"إن بي سي"، و"فوكس"، و"بي بي سي"، ووكالات "رويترز"، و"الأسوشييتد برس" وغيرها الكثير، بل أصبحت مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي محدودة التقييد هي خياره الحر لمعرفة حقيقة السرديات والحكم عليها.

وفي ظل التدفق الحر المتبادل للمعلومة، هُزمت السردية الصهيونية للحرب على غزة وعلى فلسطين ككل، وسقطت أكاذيب ذبح الرضع وبقر بطون الحوامل، والأكبر من ذلك فشل محاولات الاستنجاد بمفردات أدبيات الهولوكوست بعد مشاهدة العالم محرقة غزة.

وأُجريت استطلاعات رأي خلال عامي 2024 و2025، والتي أظهرت – حسب صحيفة "الجارديان" البريطانية – أن صورة كيان العدو لدى الأوروبيين بلغت أدنى مستوياتها منذ سنوات، وأصبحت الشعوب تطالب بفرض قيود صارمة على صادرات السلاح إلى دولة الاحتلال، بل دفعت الضغوط الشعبية حكومات غربية نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولم يتردد رئيس الوزراء الإسباني في وصف موقف الاتحاد الأوروبي من الحرب على غزة بالفشل الذريع، في إشارة إلى التخاذل العميق داخل التكتل بشأن كيفية التعامل مع الكيان الإسرائيلي.

ويكشف تقرير في صحيفة "نيويورك تايمز" عن الصدمة العميقة والانقسام والعزلة الدولية التي يجد العدو الإسرائيلي نفسه فيها بعد عامين من طوفان الأقصى، كما يصف الدمار المروّع واليأس الذي يخيم على غزة.

ومع انكشاف الوجه الحقيقي والصورة القبيحة للعدو الصهيوني، بدا مؤيدوه من ساسة الغرب في وضع محرج أخلاقيًا وغير مستقر سياسيًا، وأصبحت آمال السياسة مرهونة برضا رجل الشارع. وخلال عامين من حرب الإبادة في غزة، تضاءل حضور قادة الغرب في مشهد دعم الكيان اللقيط إلى الحد الذي وصل فيه إحراجهم إلى التلويح بعقوبات، ثم تذكير الكيان بتاريخه المصطنع، كما فعل الرئيس الفرنسي حين ذكر مجرم الحرب نتنياهو بأن (إسرائيل) صنعها قرار داخل الأمم المتحدة، بينما لم يكن لها وجود في واقع الأمر!

وأمام العقل والمنطق والحق والتاريخ، لم تعد السردية الصهيونية قادرة على النهوض، إذ لطالما تحرك الصهاينة في ظل آلة إعلامية تفرض سرديتهم وحدهم، لكنهم مع بداية عدوانهم على غزة ثم على إيران فقدوا تلك السيطرة، ومعها فقدوا السردية إلى حد كبير، حيث برز الصوت العالمي أوسع وأقوى، والأهم أنه كان بين شباب الغرب، الذين يمثلون قادة مستقبل تلك البلاد.

جيل صاعد يكره اليهود:

لقد كان رد الفعل الأبرز من المؤسسات التعليمية الأمريكية أولًا ثم الأوروبية على استمرار المجازر الإسرائيلية بحق غزة هو بداية تصاعد الاحتجاج العالمي الذي هز كيان العدو فعليًا.

فخلال أبريل 2024، ازدادت حدة الاحتجاجات المؤيدة للقضية الفلسطينية في الجامعات الأمريكية التي شملت أكثر من ستين حرمًا جامعيًا، ثم وصلت إلى 140 حرمًا جامعيًا. هذا الزخم الطلابي الأكاديمي الواسع في حقيقة الأمر سيكون الكابوس المخيف لكيان العدو والمشروع الصهيوني الكبير، خاصة في ظل انتشار تحقيقات جرائم الحرب التي ارتكبها العدو الإسرائيلي، وتزامنًا مع جلسات محكمة العدل الدولية بخصوص قطاع غزة في ذلك الوقت.

وكانت أبرز الاعتصامات والمظاهرات قد بدأت – على سبيل المثال – في الولايات المتحدة في جامعة كولومبيا، وجامعة أوستن، وجامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وجامعة هارفارد، وجامعة براون في مدينة بروفيدنس، وجامعة ميشيغان، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في كامبريدج، وجامعة كاليفورنيا بوليتكنك في مدينة هومبولت، إضافة إلى جامعات إمرسون، وكامبريدج، وبوسطن، وجامعة ييل، وجامعة نيويورك، وجامعة بنسلفانيا، وجامعة واشنطن في سانت لويس، وجامعة نورث إيسترن، وجامعة ولاية أريزونا، وجامعة إنديانا بلومنجتون، وجامعة إيموري، ومعهد الفن في شيكاغو، وجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، ومعهد الموضة للتقانة في نيويورك... والقائمة طويلة.

وانتقلت الموجة إلى الجامعات الأوروبية في السابع من مايو 2024 في العديد من الدول الأوروبية، ففي إيطاليا (جامعات لا سابينزا، ونابولي فيدريكو الثاني، وبولونيا، وفلورنسا، وجامعة سيينا، وبيزا، وكا فوسكاري في البندقية، وجامعة جنوة، وبارما، وجامعة باري، وباليرمو، وماشيراتا، وتورينو، وترينتو، وجامعة ميلانو)، وفي بريطانيا (جامعة لندن، وجامعة ليدز، وجامعة بريستول، وجامعة يورك، وجامعة مانشستر، وجامعة نيوكاسل، وجامعة شيفيلد، وجامعة شيفيلد هالام، وجامعة أكسفورد، وجامعة كامبريدج، وكلية الدراسات الشرقية والإفريقية، وجامعة ليفربول، وجامعة أبردين في اسكتلندا، وجامعة إدنبرة، وجامعة بلفاست، وجامعة بانغور، وجامعة لانكستر، وجامعة درم، وجامعة نوتنغهام).

وفي قارة أستراليا (جامعات ملبورن، وموناش، وأديلايد، والجامعة الوطنية الأسترالية، وجامعة كوينزلاند، وجامعة ديكين، وجامعة كيرتن في بيرث، وجامعة لا تروب، وجامعة ولونغونغ في ملبورن)، وفي فرنسا (جامعة السوربون ومدارس المدينة الثانوية)، وفي ألمانيا (جامعات هومبولت، برلين الحرة، ونيويورك برلين، ولايبزيغ)، وفي إيرلندا (كلية الثالوث في دبلن، وجامعة كورك، وجامعة كلية دبلن)، وهناك قائمة كبيرة من جامعات أوروبا التي لا مجال لحصرها هنا، وتشمل جامعات إسبانيا، وهولندا، وسويسرا، والسويد، وسلوفينيا، ورومانيا، والبرتغال، وبولندا، ونيوزيلندا، واليونان، وبلجيكا، والنمسا، وفنلندا... والعديد من جامعات أوروبا وأمريكا الشمالية واللاتينية وشرق وجنوب شرق آسيا، والتي كان لصوتها الأثر الكبير في سحق الصورة الظلامية للكيان الإسرائيلي ومشروعه الصهيوني اليهودي الكبير، في مقابل تقديم الصورة النضالية المقاومة للشعب الفلسطيني، خاصة في غزة وحق فلسطين في الحرية والسلام.

هذه الجامعات، التي تمثل الجيل الجديد في قيادة أوروبا وأمريكا قريبًا، لا تعبّر عن تهديد وجودي مستقبلي للكيان ومشروعه المسخ فحسب، بل تُحدث تأثيرًا آنيًا بنجاحها في رفع منسوب وطبيعة الاحتجاج العالمي الداعم لفلسطين في الغرب، مع استمرار الضغط للمزيد من قطع علاقات العديد من المؤسسات التعليمية الأوروبية والأمريكية بمؤسسات الاحتلال التعليمية والبحثية وسحب الاستثمارات.

وأمام هذا المشهد الكبير من مؤشرات زوال كيان صنعه قرار أممي قبل ثمانية عقود، يمكن القول إن تعليق رئيس قسم العمليات السابق في جيش الاحتلال، "يسرائيل زئيف"، كافٍ لاختصار هذا الجزء الهام من مشهد السقوط الصهيوني في معركة طوفان الأقصى، حين قال: "نبوءة السنوار تتحقق، حرب (إسرائيل) تتحول إلى غير شرعية، وصورتها في الرأي العام العالمي تنهار، دعم الدول الصديقة يتقلص، وها هو ينجح (السنوار) في الصعود إلى منصة الأمم المتحدة هذا الشهر بإعلان العالم عن إقامة دولة فلسطينية. السنوار، من عمق قبره، يقف أمام نصر كبير على (إسرائيل)".

وكما قال آفي أشكنازي في (معاريف) الصهيونية: "نجحت حماس إلى حد كبير في عدد من الخطوات التي اتخذتها، فعلى سبيل المثال، لا يوجد اليوم شارع في أوروبا لا يُرفرف فيه علم فلسطين على واجهة متجر أو يظهر شعار "الحرية لفلسطين"، ففي كل ساحة في إيطاليا وإسبانيا وإنجلترا وألمانيا واليونان، شوهدت مظاهرات لمؤيدي حماس. هنا، علّمت حماس الدبلوماسية الإسرائيلية الغائبة درسًا حقيقيًا".

لقد بات الحضور الفلسطيني لدى الغرب مشهودًا وفريدًا، ما بين أحداث السياسة وحديث الشارع ولغة الرياضة والفكر والثقافة، والأهم لدى أجيال صاعدة في مقابل النفور من كل ما هو يهودي... هل تدركون كيف تسارع كل هذا؟! كل هذا من بركات طوفان الأقصى الذي دخل عامه الثالث... فأعظم إنجاز حققه الطوفان المبارك أنه أخرج قضية فلسطين من جلباب العرب الضيق إلى فضاء العالم الرحب.

منتسبو جامعة المحويت: طوفان الأقصى كشف الوجه الحقيقي للعدوان الصهيوني الأمريكي على غزة
المحويت| المسيرة نت: نظم منتسبو جامعة المحويت اليوم الأربعاء مسيرتين حاشدتين للتعبير عن الدعم والإسناد لفلسطين وقطاع غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر.
الاحتلال الصهيوني يواصل استباحته لسوريا ويتوغل باتجاه "الصمدانية" بريف القنيطرة
المسيرة نت| متابعات: في سياق مسلسل الاستباحة الصهيونية للأرض والسيادة السورية؛ توغلت قوة الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، باتجاه قرية "الصمدانية" الشرقية وبلدة "العجرف" بريف محافظة القنيطرة.
زعيم المعارضة الصهيونية: الكيان يعاني من أزمة أمنية وسياسية واقتصادية شديدة
أكد زعيم المعارضة الصهيوني، يائير لابيد، أن الكيان يواجه أزمة متعددة الأبعاد تهدد استقرارها الداخلي والخارجي.
الأخبار العاجلة
  • 21:32
    مصادر سورية: 3 إصابات جراء الانفجار في منطقة المطاحن في بلدة السبينة في ريف العاصمة دمشق
  • 21:15
    مراسلنا في غزة: 8 شهداء نتيجة جرائم العدو الإسرائيلي في قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • 21:09
    مصادر سورية: انفجار ثانٍ في منطقة المطاحن ببلدة السبينة في ريف العاصمة دمشق
  • 21:08
    مفوضية الأمم المتحدة ومجموعة الحماية تحذران من تصاعد غير مسبوق لمشروع الاستيطان الإسرائيلي وعنف المغتصبين في الضفة الغربية ما يهدد موسم قطف الزيتون ومعيشة آلاف الفلسطينيين
  • 20:59
    وزارة الخارجية: ما يهدد الملاحة في البحر الأحمر هو الوجود العسكري الأجنبي وعسكرة البحر الأحمر ومن يقوم بتحركات وتحالفات مشبوهة تخدم الاحتلال الصهيوني ومصالحه
  • 20:59
    وزارة الخارجية: البيان يُظهر صنعاء وكأنّها الطرف المعرقل لعملية السلام في حين أنها كانت وما تزال تمد يدها للسلام وتقدّم المبادرات، لكن أمريكا من وضعت العراقيل ولا تزال