ذكرى طوفان الأقصى: صحوة الأُمَّــة وكسر القيود
تمر اليوم الذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى، تلك العملية التي شكلت نقطة تحول كبيرة في مسيرة الصراع مع العدوّ الصهيوني.
لم تأتِ هذه العملية من فراغ، بل
كانت تعبيرًا صادقًا عن رفض الأُمَّــة لسياسات القهر والاستسلام، ورفضًا للاحتلال
الذي دنس مقدساتنا وسفك الدماء على مدار 70 عامًا.
لقد جاءت العملية كرد فعل طبيعي على
الانتهاكات المتواصلة التي لم تتوقف طوال هذه السنوات، وليس كما يحاول البعض تحميل
حماس وفصائل المقاومة السبب في العدوان الصهيوني.
قبل السابع من أُكتوبر المجيد، كان
المشهد الفلسطيني يعاني من حصار خانق، وقتل الأبرياء، وتدنيس للمقدسات.
كانت المجازر الصهيونية مُستمرّة.
تفاقمت المعاناة -التي استمرت لأكثر
من 70 عامًا- مؤخّرًا بسياسات العدوّ الصهيوني المتطرف، التي زادت وتيرة الاستيطان
والاعتداءات وتدنيس المقدسات.
في هذا السياق، جاءت عملية طوفان الأقصى
ردًّا على هذه الانتهاكات، وخُصُوصًا الاعتداءات المتكرّرة على المسجد الأقصى،
حَيثُ وصل بالعدوّ إلى إعلان قرب خراب المسجد الأقصى وقيام الهيكل المزعوم.
وقف الأحرار من المسلمين مع غزة في
حربها، حَيثُ كان من الشرف لليمنيين التقدم في مواقفهم وإسنادهم للمقاومة
الفلسطينية في معركتهم ضد العدوّ الصهيوني الغاصب.
وقدّمت اليمن نموذجًا مشرفًا في
الدعم والمساندة عسكريًّا، وقدّمت العديد من قيادتها ومجاهديها شهداء على طريق
القدس، حَيثُ امتزجت دمائهم بدماء إخوانهم في غزة.
وكان للبنان وحزب الله دور بارز في
دعم المقاومة.
أيضًا، مثلت إيران والعراق سندًا
مهمًا للمقاومة، الذي أتى بكامله لنصرة القضية الفلسطينية.
قدّمت إيران قادتها شهداء في طريق
القدس، وأغرقت المدن الفلسطينية المحتلّة بعشرات الصواريخ.
كانت المساندة القوية لإيران ذات تأثير
قوي جعل العدوّ يتراجع.
ولولا هذه المواقف ودماء الشهداء
التي امتزجت مع مجاهدي غزة، لكان العدوّ الصهيوني قد وصل إلى مراحل متقدمة لهدم
المسجد الأقصى واحتلال بعض الدول.
في المقابل، ما هي مواقف الدول
العربية؟ فضّلت الأنظمة العربية الخذلان غير المسبوق والتخلي عن فلسطين وقضيتها
العادلة، وذهبت نحو التطبيع مع العدوّ بل ودعمه سرًّا وعلانية.
جاءت عملية طوفان الأقصى في وقت كانت
فيه دول عربية -وعلى رأسها السعوديّة- تتجه نحو التطبيع بوتيرة ثابتة وسريعة، مما
كان ليعطي شرعية للاحتلال ويصفي القضية الفلسطينية.
لم تكتفِ هذه الأنظمة بالتخاذل، بل
تشارك في مؤامرات لتحييد المساندة لغزة: ففي اليمن، اتجهت السعوديّة قبل أَيَّـام لإنشاء
تحالف عربي-غربي-صهيوني يتكون من 35 دولة تحت ذريعة حماية الملاحة، هدفهم تحييد
دور اليمن الداعم للمقاومة الفلسطينية.
وفي لبنان، اتجهت حكومة لبنان
العميلة للضغط على حزب الله لتسليم سلاحه لإشغاله عن مساندة غزة.
أَيْـضًا في العراق، يضغطون على
الحكومة العراقية للضغط على الحشد الشعبي لتسليم سلاحه.
كما يضغطون على إيران بعقوبات وحصار
وضغوط عسكرية للتخلي عن النووي وحتى الصواريخ الباليستية.
كُـلّ هذه الضغوط والتحَرّكات تأتي
من دول عربية وغربية وصهيونية، هدفها التخلي عن مساندة المجاهدين في غزة وعن قضية
فلسطين.
لكنهم صُدِموا بمواقف مشرفة من قادة
اليمن وإيران وحزب الله والحشد الشعبي: «إن سلاحنا وغزتنا وأقصانا خط أحمر».
وبعد عامين من طوفان الأقصى، تثبت
الأحداث أن المقاومة الفلسطينية متجذرة في أرضها، متمسكة بحقوقها المشروعة، وأن
المقاومة ما زالت حية ومُستمرّة رغم كُـلّ التحديات.
لقد أثبتت العملية أن طريق الجهاد هو
السبيل الوحيد لتحرير الأرض والإنسان، وأن دماء الشهداء في فلسطين واليمن ولبنان وإيران
ستظل شعلة مضيئة تنير درب الحرية.
وإن خطة ترامب ومحاولات نزع السلاح
لن تنجح في كسر إرادَة شعوب أرادت الحرية وتأبى الانكسار.
الحكومة تبارك بيان السيد القائد وتدعو أحرار اليمن للتفاعل المسؤول مع الموجهات ردعًا للأعداء وإساءاتهم
المسيرة نت | صنعاء: باركت حكومة التغيير والبناء بيان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بشأن التحرك لمواجهة جريمة الإساءة إلى القرآن الكريم التي ارتكبها مجرم أمريكي صهيوني مترشح للانتخابات.
أبو عزة: صمود الشعب الفلسطيني أفشل "مخطط نزع السلاح" ويجب التركيز الآن على الإيواء
المسيرة نت | خاص: تتجه الأنظار مجدداً إلى قطاع غزة في ظل تعثر الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وسط مشهد إنساني بالغ القسوة، وضغوط سياسية وأمنية متشابكة، تضع ملف الإيواء الإنساني في صدارة الأولويات، وفق ما يؤكده الكاتب والباحث الفلسطيني صالح أبو عزة، والذي جدد إشادته بالموقف اليمني، ناقلاً جانبًا من مشاعر الفلسطينيين حياله.
فنزويلا تسلّم مجلس الأمن رسالة تدين "القرصنة الأمريكية" وتؤكد أن كاراكاس ستحمي سيادتها وحقوقها
المسيرة نت | متابعات: سلمت فنزويلا، الثلاثاء، رسالة إلى رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تدين فيها رسمياً انتهاكات الولايات المتحدة الأمريكية ضد سفينة خاصة مخصصة للتجارة الدولية المشروعة كانت تنقل النفط الفنزويلي.-
00:19مصادر لبنانية: إطلاق نار كثيف لقوات العدو الإسرائيلي بالتزامن مع تحركات آليات قرب راميا وعيتا الشعب جنوب لبنان
-
00:02مصادر فلسطينية: مدفعية العدو الإسرائيلي تقصف مناطق جنوب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
-
23:41مصادر فلسطينية: إطلاق نار من آليات العدو الإسرائيلي شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة
-
23:17مجلة فايننشال تايمز البريطانية: أمريكا صعدت هجماتها على منظمة التجارة العالمية
-
23:16إذاعة جيش العدو: مقتل جندي إثر إطلاق نار داخل قاعدة عسكرية في الشمال وفتح تحقيق في الحادثة
-
23:16البيت الأبيض: فرض قيود كاملة على دخول رعايا 5 دول جديدة هي سوريا وجنوب السودان وبوركينا فاسو ومالي والنيجر