بين يدي طوفان الأقصى

كانت بمثابة العقدة الأولى أمام منشار الهيمنة والتوسع الإسرائيلي، لولا عملية طوفان الأقصى المباركة، التي حالت دون طمس القضية الفلسطينية وقلبت كُـلّ المعادلات والتوازنات إقليميًّا وعالميًّا.
كشفت عملية طوفان الأقصى، في السابع
من أُكتوبر 2023م، عن هشاشة وضعف الكيان الإسرائيلي الغاصب، حَيثُ استطاع ثلة من
مجاهدي حماس، وإخوانهم الصادقين في بقية حركات الجهاد الفلسطينية، بإمْكَاناتهم
المحدودة البسيطة، إسقاط مشروع الهيمنة الاستعمارية، وقطع اليد التي تسعى لتغيير
خارطة المنطقة، وإثبات عجز وفشل -الجيش الذي لا يُقهر-، وكسر جموح وجنون وعربدة
هذا الكيان الوظيفي اللقيط، الذي هُزمت أمامه ستة جيوش عربية مجتمعة، مجهزة بكل
عديدها وعتادها فيما عُرف بـ -حرب 1948م- أَو -حرب الأيّام الستة-، التي أسفرت عن
نكبة فلسطينية - عربية بامتيَاز، تم بموجبها تسليم فلسطين أرضًا وإنسانا وتاريخًا
وفكرًا وثقافة إلى يد الاحتلال الإسرائيلي الغاصب، وانتهاج استراتيجية التواطؤ
والخِذلان، وقطع الطريق على أية جهود عربية أَو إسلامية من شأنها تكرار تجربة
الجهاد الجمعي في فلسطين؛ إذ لا جدوى من أية محاولة مستقبلًا، نظرًا لتغير الظروف
الجيوسياسية لأنظمة دول الطوق العربي، التي سلبت شعوبها شرف المشاركة في تحرير
فلسطين بدخولها في اتّفاقيات سلام مذلّة مع الكيان الغاصب، وتحولها إلى شرطي مطيع
يخدم ويَحمي أمن ومصالح الكيان الإسرائيلي المحتلّ وأسياده في أمريكا وأُورُوبا، لتكمل
بذلك ما بدأتْه نكبة 1948م، التي شارفت على بلوغ عقدها الثامن -إلا بضع سنوات-
لولا عملية طوفان الأقصى المباركة، التي حالت دون ذلك وقلبت كُـلّ المعادلات
والتوازنات إقليميًّا وعالميًّا على كافة المستويات والأصعدة.
يمكن القول إن عملية السابع من أُكتوبر
2023م، وأبطالها في حركة حماس وحركات المقاومة الفلسطينية، كانت بمثابة العقدة الأولى
أمام منشار الهيمنة والتوسع الإسرائيلي، وكان دخول حزب الله في لبنان على خط
الإسناد والمواجهة العقدة الثانية التي ثلمت ذلك المنشار الإجرامي، وكذلك كان
الأمر بالنسبة للإسناد اليمني، الذي أذلّ الكيان الإسرائيلي ورعاته الإمبرياليين، وكسر
شوكتهم، وأسقط أساطير التفوق المزعومة، ناهيك عن الدور الفاعل والمؤثر لبقية دول
محور الجهاد والإسناد، من جمهورية إيران الإسلامية إلى سوريا العروبة -قبل سوريا
الجولاني- إلى عراق المجد والبطولة. ويمكن القول -بكل ثقة وتأكيد- إن عملية "طوفان
الأقصى" المباركة في السابع من أُكتوبر 2023م قد حقّقت، بالإضافة إلى أهدافها
العظيمة، أكبر وأعظم المكاسب السياسية والاستراتيجية والإنسانية، وانتَصرت غزة
وانتصرَت حركات الجهاد والمقاومة الفلسطينية، وانتصر محور الجهاد والإسناد رغم
التضحيات العظيمة، ولم يعد أمام الكيان الإسرائيلي الغاصب وحلفائه من قوى الاستعمار
الأمريكي الأُورُوبي إلا إعلان السقوط والهزيمة الساحقة عاجلًا أَو آجلًا.

السيد القائد: نحن على رصدٍ ومواكبةٍ مستمرةٍ للأحداث وفشل العدو أجبره على توقيع الاتفاق
خاص| المسيرة نت: اعتبر السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي - يحفظه الله - أن الاتفاق بشأن غزة يثبت فشلَ العدو الإسرائيلي وفشلَ داعمه الأمريكي في تحقيق الأهداف التي أرادوا أن يحسموها في هذه الجولة.
رئيس حركة حماس يُعلن التوصل إلى اتفاق لإنهاء العدوان على غزة وفق ضمانات من الوسطاء
متابعات| المسيرة نت: أعلن رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة ورئيس وفدها المفاوض، خليل الحية، التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، مؤكداً أن الحرب انتهت بشكل تام وفق ضمانات من الوسطاء.
إيران تدعو جميع الأطراف إلى الحذّر من خداع العدوّ الصهيوني المستمر
إيران تدعو جميع الأطراف إلى الحذّر من خداع العدوّ الصهيوني-
21:32خليل الحية: سنواصل العمل مع جميع القوى الوطنية والإسلامية استكمالاً لباقي الخطوات
-
21:28خليل الحية: نتقدم بالتقدير العظيم لمن شاركنا الدم والمعركة من أمتنا في اليمن ولبنان والعراق والجمهورية الإسلامية في إيران
-
21:28خليل الحية: تسلمنا ضمانات من الوسطاء والإدارة الأمريكية وأكدوا جميعاً أن الحرب انتهت بشكل تام
-
21:28خليل الحية: سيجري إطلاق سراح 250 من الأسرى ممن حكم عليهم بالمؤبد و1700 من أسرى قطاع غزة
-
21:27خليل الحية: نعلن اليوم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب والعدوان على شعبنا والبدء بتنفيذ وقف دائم لإطلاق النار
-
21:27خليل الحية: تعاملنا بمسؤولية عالية مع خطة الرئيس الأميركي وقدمنا رداً يحقق مصلحة شعبنا وحقن دمائه