فيضان صناعي يغرق السودان ويثير استياء مصر بسبب إدارة سد النهضة
لم يكن المشهد الأخير من فيضان النيل في السودان مجرد كارثة طبيعية نتجت عن موسم أمطار استثنائي، بل كان – وفقاً للخبراء والمراقبين – نتيجة مباشرة لسياسات إثيوبيا الأحادية في إدارة سد النهضة، الأمر الذي أعاد إلى الواجهة الجدل حول المخاطر الفنية والسياسية التي يثيرها هذا المشروع الضخم منذ انطلاقه.
وأشارت تقارير وزارة الري والموارد المائية المصرية إلى أن إثيوبيا أقدمت خلال الأشهر الماضية على تخزين كميات ضخمة من المياه في بحيرة السد دون مراعاة خصوصية موسم الأمطار الذي يبلغ ذروته في الفترة بين يونيو وأكتوبر. ومع امتلاء الخزان، اضطرت أديس أبابا إلى فتح بوابات إضافية لتصريف ما يقارب 750 مليون متر مكعب يومياً، ما أدى إلى ما يشبه "فيضاناً صناعياً" اجتاح الأراضي السودانية، وألحق أضراراً بالزراعة والقرى الواقعة على ضفاف النهر.
هذا السلوك، بحسب خبراء مصريين، يعكس
رفض إثيوبيا للتفريغ التدريجي للخزان قبل موسم الأمطار، وهو ما كان سيخفف من حدة
الارتفاع المفاجئ في مناسيب المياه.
النتيجة المباشرة لهذا التصرف كانت غرق
مساحات واسعة من الأراضي الزراعية السودانية، إلى جانب تضرر قرى ومناطق سكنية.
ويجمع محللون على أن السودان بات "الخاسر الأكبر" في هذه المعادلة، إذ
يتلقى بشكل مباشر تداعيات أي خطأ أو قرار منفرد في تشغيل السد، دون أن يمتلك آلية
فاعلة للتأثير على القرارات الإثيوبية.
من جانبها، أبدت مصر استياءً واضحاً من
"الإدارة غير المنضبطة" لسد النهضة، مؤكدة في بياناتها الرسمية أن السد
العالي في أسوان لا يزال يمثل صمام الأمان الرئيسي لمصر ضد أي تقلبات مفاجئة في
منسوب النيل.
وفي الوقت ذاته، نفت القاهرة ما
تداولته بعض المنصات حول "غرق محافظات مصرية"، موضحة أن الأراضي التي
غمرتها المياه تقع أساساً ضمن حرم النيل وأراضي الطرح المعرّضة للغمر عند ارتفاع
المناسيب.
تتجاوز القضية حدود الفيضان الأخير
لتكشف مجدداً غياب التنسيق والتفاهم بين دول حوض النيل، خاصة بين إثيوبيا من جهة
ومصر والسودان من جهة أخرى. ويشير مراقبون إلى أن ما حدث يمثل دليلاً عملياً على
خطورة الإدارة الأحادية للسد على استقرار المنطقة، ويؤكد صحة المخاوف التي طرحتها
القاهرة والخرطوم منذ سنوات.
كما يعزز هذا الحدث الحاجة الملحّة
لإطار قانوني ملزم لإدارة وتشغيل السد، يضمن عدم تعريض دول المصب لمخاطر مائية أو
بيئية أو اقتصادية.
لقد
أثبت الفيضان الأخير أن المياه قد تتحول من مصدر حياة إلى أداة ضغط سياسية وكارثة
بيئية إذا لم تتم إدارتها بمسؤولية.
وبينما
يواجه السودان تداعيات ميدانية مباشرة، تسعى مصر إلى توظيف الحادثة لإعادة التأكيد
على مطلبها القديم: ضرورة وجود اتفاق شامل وملزم ينظم الملء والتشغيل، ويحول دون
تكرار ما بات يُعرف بـ"الفيضان الصناعي".
"القضاء الأعلى" يطالب الشعوب الإسلامية بالتصدي للحملات العدائية التي تستهدف المسلمين ومقدساتهم
المسيرة نت | صنعاء: طالب مجلس القضاء الأعلى شعوب الدول العربية والإسلامية وعلماءها والجهات الدولية ذات العلاقة بالتصدي للحملات العدائية التي تستهدف المقدسات الإسلامية.
غزة: غارات صهيونية عنيفة على رفح وشرق القطاع وسط قصف مدفعي وإطلاق نار من الآليات
المسيرة نت | متابعات: مع دخول الساعات الأولى من يوم الأربعاء، صعّد العدو الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، حيث شنت قواته سلسلة هجمات عنيفة شملت غارات جوية على عدة مناطق في القطاع، وإطلاق النار من آليات عسكرية ومدفعية.
فنزويلا تسلّم مجلس الأمن رسالة تدين "القرصنة الأمريكية" وتؤكد أن كاراكاس ستحمي سيادتها وحقوقها
المسيرة نت | متابعات: سلمت فنزويلا، الثلاثاء، رسالة إلى رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تدين فيها رسمياً انتهاكات الولايات المتحدة الأمريكية ضد سفينة خاصة مخصصة للتجارة الدولية المشروعة كانت تنقل النفط الفنزويلي.-
02:06مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم منطقة دوار الشهداء، وسط نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة
-
01:46مصادر فلسطينية: غارات يشنها العدو الإسرائيلي داخل مناطق انتشار قواته في حيي التفاح والزيتون شرقي مدينة غزة
-
01:30مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة عوريف جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية
-
01:21مصادر فلسطينية: آليات العدو الإسرائيلي تطلق النار تجاه الأهالي جنوب شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة
-
01:15مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي يشن غارة تستهدف مدينة رفح جنوب قطاع غزة
-
00:56مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي يشن غارات عنيفة تجاه المناطق الشرقية لقطاع غزة