القائد الشهيد.. صدى الكرامة في زمن الغياب
رحل بجسده، لكن إرثه الروحي والعقائدي باقٍ، يشعل جذوةَ المقاومة ويزيدُها إصرارًا.
تتكسّر الكلمات حزنًا وهي ترسمُ صورة
السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الذي ارتقى شهيدًا في غارات غادرة، ليترك
خلفه فراغًا هائلًا لا تملؤه إلا عظمة سيرته.
لم يكن رحيله مُجَـرّد خسارة سياسية،
بل هو غياب لقائد استثنائي، حوّل المقاومة من فكرة إلى واقع، ومن شعار إلى قوة ردع.
الهيبة والبساطة.. ملامح القائد
ما أضفى على الشهيد نصر الله هذه
الهالة هو جمعه بين هيبة القائد الذي يواجه أقوى الجيوش وبساطة العالم الديني
المتواضع.
كان صوته -رغم ندرة ظهوره- البوصلة
التي تهدي في أحلك الظروف، والوعد الصادق الذي لا يتخلّف.
شخصيته المتزنة وقدرته الفائقة
على قراءة المشهد الإقليمي جعلت منه رمزًا تتجاوز شعبيته حدود لبنان إلى كُـلّ من
يتوق للكرامة والحرية في العالم العربي والإسلامي.
إرث البطولات والدم
لقد ارتبط اسم السيد نصر الله بـ
"نصر عام 2000" الذي أنهى احتلالَ الجنوب اللبناني، وبـ "صمود
وتموز 2006" الذي حطّم نظريةَ الجيش الذي لا يُقهَر.
إن هذه البطولات لم تكن لتترسَّخَ في
ذاكرة الأُمَّــة بغير دم؛ فقدّم نجلَه هادي شهيدًا عام 1997، ليؤكّـدَ أن التضحيةَ
ليست خطابًا بل نهج حياة.
الشهادة.. ختام يليق بالقائد
إن طريقةَ استشهاده تليقُ بقائد أمضى
عُمُرَه على خط النار، ليختمَ مسيرتَه بأعلى درجات التضحية.
لقد رحل بجسده، لكن إرثه الروحي
والعقائدي باقٍ، يشعل جذوةَ المقاومة ويزيدها إصرارًا.
سيبقى صوته الحازم يتردّد صداه في
كُـلّ معركة، دليلًا على أن الخيارَ الوحيد للحرية هو المقاومة.
ففي هذه الأيّام الحزينة، لا يسعنا
إلا أن نستذكرَ عبارتَه الخالدة: "الذي يملك قرارَ المقاومة هو الذي يصنع
مستقبلَه".
فلترقد روحُ السيد حسن نصر الله بسلام، وليبقَ اسمُه منارةً تضيء دروب الأحرار، ويقينه قوة تُشد من أزر كُـلّ من يؤمن بأن الحق غالب لا محالة.
نفير قبلي في إب وتعز وحجة وعمران واستعداد شامل للتصدي للأعداء
تقرير | المسيرة نت: شهدت عدد من المحافظات اليمنية، اليوم، زخماً قبلياً واسعاً يؤكد الجهوزية العالية للمواجهة، وتماسك الجبهة الداخلية، واستعداد القبائل لخوض أي جولة قادمة في مواجهة التصعيد الأمريكي–الصهيوني وأدواته في المنطقة.
"الجهاد الإسلامي" تدين المجزرة بحق اللاجئين وتؤكد: لا خيار غير المقاومة لمواجهة المجرمين
متابعات | المسيرة نت: أدانت حركة الجهاد الإسلامي بأقصى العبارات العدوان الصهيوني الذي استهدف مساء الثلاثاء مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان، معتبرةً أن هذا الاعتداء يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة لبنان ويكشف النوايا الحقيقية للعدو الصهيوني الرامية إلى جر المنطقة إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار.
الخارجية الإيرانية ترفض قرار مجلس الأمن بشأن غزة وتحذّر من تداعياته
متابعات | المسيرة نت: اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة خطوة خطيرة تنحاز للاحتلال الصهيوني، وتفرض "وصاية دولية" تقوّض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، محذّرة من تداعياته.-
01:52حركة الجهاد الإسلامي: جريمة عين الحلوة تثبت مرة أخرى أنّ طريق المقاومة هو الطريق الوحيد لمواجهة مشروع العدو الاستعماري التوسعي
-
01:43حركة الجهاد الإسلامي: إنّ الادعاءات التي يقدمها العدو الإسرائيلي لتبرير جرائمه هي ادعاءات كاذبة لا تمت للحقيقة بصلة
-
01:42حركة الجهاد الإسلامي: العدوان الإسرائيلي يؤكد النوايا الحقيقية للعدو وسلوكه الرامي إلى جر المنطقة إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار
-
01:40حركة الجهاد الإسلامي: العدوان الإسرائيلي على مخيم عين الحلوة يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة لبنان
-
01:39حركة الجهاد الإسلامي: ندين العدوان الصهيوني الذي استهدف مساء الثلاثاء مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوبي لبنان
-
00:53مسؤول حماس في صيدا أيمن شناعة : أغلب شهداء مجزرة مخيم عين الحلوة أطفال دون سن 18 عاماً، كانوا داخل ملعب ونادي رياضي