كيان العدو يقر بهزيمته أمام اليمن قبل أن تنتهي الحرب

تتزايد الاعترافات في الأوساط الإعلامية والتحليلية الصهيونية بالفشل المتصاعد في مواجهة اليمن، رغم الغارات المتكررة على صنعاء.
وبدلاً من استعراض الانتصارات، يجد الإعلام الصهيوني نفسه أمام خبراء ومعلقين يردون بالإحباط واليأس، مؤكدين أن المواجهة تحولت إلى "حرب استنزاف طويلة" وأن الكيان عاجز عن فرض معادلة الردع أو تحقيق نصر حاسم.
وكشفت تحليلات الخبراء الصهاينة عن
مأزق استراتيجي تواجهه الكيان في جبهة اليمن، وهو ما يمكن تلخيصه في النقاط
التالية:
حرب استنزاف طويلة: يرى المعلقون أن ما
يجري هو "حرب استنزاف طويلة" لا يمكن للاحتلال أن تنهيها بضربة قاضية.
عجز عن كسر التوازن: هناك إقرار واضح
بـ "عدم القدرة على الوصول إلى ضربة كاسرة للتوازن في اليمن"، حتى بعد
استهداف المواقع القيادية.
فشل في الإيقاف: يشير المحللون إلى أن
"ليس هناك اعتقاد بأن الضربات الصهيونية ستقضي على العمليات من اليمن"،
مما يعني أن القصف لا يحقق الهدف المرجو منه وهو وقف العمليات اليمنية.
هجوم دون نتائج: يصف البعض من الصهاينة
الغارات بأنها مجرد "رد اعتبار، ليس أكثر"، في محاولة بناء معادلة ردع
تتلخص في أن لا يوجد أمر يقوم به اليمنيون دون رد من قبلنا، لكن دون أن يكون لهذا
الرد أثر حاسم.
وتشير المعطيات الصهيونية إلى الصعوبات
الفريدة التي تفرضها الجبهة اليمنية على جيش الاحتلال، حيث يواجه الكيان صعوبة
كبيرة لأنه يهاجم على جبهة تبعد ألفي كيلومتر، وهو ما يولد صعوبات لوجستية
وتشغيلية كبيرة.
هناك اعتراف بعدم معرفة "بالضبط
ماذا تم استهدافه في صنعاء" وعدم معرفة نتائج ما حصل، مما يعكس ضعفاً في
الاستخبارات التكتيكية وقدرة اليمنيين على تحصين أهدافهم.
أدى رد اليمن السريع على العدوان الصهيوني
إلى كسر أي معادلة ردع يسعى العدو في اليمن لفرضها، كما تُوصف الجبهة اليمنية
بأنها "جبهة نشطة" تزداد نشاطاً وتمثل تهديداً أمنياً خطيراً لا يمكن
تحمله من قبل المغتصبين الصهاينة، خاصة بعد استهداف أم الرشراش "إيلات" وسط
الصيف.
وفي ظل العجز عن الحسم العسكري
المباشر، تتجه الأنظار داخل المؤسسة الأمنية الصهيونية نحو مسارات بديلة لخفض
التهديد، حيث سيُطرح ملف اليمن في لقاء متوقع بين المجرمان نتنياهو و ترامب، بهدف تجنيد
واشنطن مجدداً في هذه الحرب، بعد أن أوقف ترامب في وقت سابق حربه التي رأى كم كلفت
الجيش الأمريكي.
وتتجه أنظار العدو الصهيوني نحو
إمكانية أن توسع أجهزة الاستخبارات قنواتها مع خصوم صنعاء "حكومة الخونة
والعملاء" بهدف إشغال اليمنيين من الداخل، حيث تأتي هذه الخطوة نتيجة مباشرة
لعجز صهيوني في فرض معادلة الاستباحة في اليمن عسكرياً.
ورغم
قوته المعلنة، يقف الكيان الصهيوني أمام جبهة جديدة غير تقليدية تفضح ضعفه
الاستخباراتي والتشغيلي على بعد آلاف الكيلومترات، مما يضطره للاعتراف بمسار طويل
ومكلف من الاستنزاف، والبحث عن حلول غير عسكرية عبر التدخل الأمريكي أو إثارة
الفوضى الداخلية.

صنعاء تحيي الذكرى الأولى لاستشهاد السيد حسن نصر الله بفعالية مركزية
أحيت العاصمة صنعاء اليوم فعالية مركزية كبرى بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد سماحة السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله.
بري في الذكرى الأولى لاستشهاد السيد نصر الله: رفيق الدرب.. حاضر لا يغيب
أحيا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بكلمة مؤثرة استحضر فيها محطات النضال المشترك وعقود الكفاح في مواجهة الاحتلال والفتن.
المرصد الأورومتوسطي أمام مجلس حقوق الإنسان: اعترفوا بالإبادة الجماعية في غزة
دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى الاعتراف رسميًا بما يجري في قطاع غزة على أنه إبادة جماعية مكتملة الأركان، محذرًا من استمرار الاحتلال الصهيوني في ارتكاب جرائم واسعة النطاق بحق المدنيين الفلسطينيين.-
12:31سرايا القدس-كتيبة جنين: مقاتلونا يتصدون لقوات العدو في البلدة ويستهدفون قوات المشاة والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص
-
12:31مصادر فلسطينية: إصابات جراء استهداف طائرات العدو عمارة سكنية في مخيّم الشاطئ غربي مدينة غزة
-
12:22ألوية صلاح الدين: استهدفنا بالاشتراك مع سرايا القدس دبابة ميركافا بقذيفة مضادة للدروع في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة
-
12:21مصادر فلسطينية: دبابات العدو تطلق قذائف بمحيط مستشفى القدس في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة
-
12:21لجان المقاومة في فلسطين: الشهيد السيد نصرالله رحل جسداً وبقي روحاً في قلوب الأحرار والمقاومين والشرفاء من أبناء الأمة
-
12:21لجان المقاومة في فلسطين: القائد الكبير شهيد الإسلام والإنسانية كان قائدا يمثل الوجه الحقيقي للعزة والكرامة العربية والإسلامية مضى