اليمن.. كيف كان؟ وكيف هو اليوم؟
النظام السابق كان يركّز على المصالح الشخصية على حساب الشعب، حَيثُ وصلت ثروة أولاد عفَّاس في الخارج -وفقَ تقرير رسمي من الأمم المتحدة- إلى ما يقارب 64 مليار دولار، مبلغٌ يمكن أن يجعل من اليمن دولةً غنية ويبنيَ لها بنيةً تحتية عملاقة.
يمثل النظام السابق في اليمن فترة
حكم عائلة عفاش، رَغم أنه كان يجني إيرادات هائلة نفطية وغازية ودخل الموانئ وكانَ
مدعومًا خارجيًّا وَلم يواجه عدوانًا، واستمرت لعقود من الزمن، إلا شهدت البلاد
خلالها صراعاتٍ سياسية وأزمات اقتصادية.
على الصعيد الاقتصادي، تم استغلال
الثروات الوطنية لتحقيق مصالح شخصية للعائلة المقرّبة من السلطة.
في هذا النظام، كانت القرارات
السياسية والاقتصادية تُتخذ بأوامر مباشرة من السفير الأمريكي والسعوديّ؛ ممَّا أَدَّى
إلى حرمان الشعب من حقوقه الأَسَاسية وتزايد الفساد والمحسوبية.
أما على الصعيد السياسي، فقد كانت
البلاد ترزح تحت نظام حكم استبدادي وتحت الوصاية الأمريكية، حَيثُ تم قمعُ
المعارضين وجميع أشكال الحريات.
كما قام النظام باستهداف الشهيد
القائد -رضوان الله عليه-؛ لأَنَّه واجههم وفضحهم، وقد شنّوا على الأحرار ستَّ
حروب قاسية.
النظام الحالي: مرحلة جديدة
مع ظهور النظام الحالي بقيادة السيد
عبدالملك الحوثي، شهد اليمن تحولًا جذريًّا.
يهدف هذا النظام إلى التخلُّص من
التبعية للخارج، وتعزيز الاعتماد على الذات، وتوجيه ثروات البلاد نحو التنمية
الشاملة.
وعلى الرغم من التحديات الهائلة
والحصار الاقتصادي، فَــإنَّ اليمن يشهدُ تطورًا ملحوظًا في مختلف القطاعات، وذلك
بفضل الإدارة الرشيدة والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة.
مقارنة بين النظامين
بالمقارنة بين النظامين، نجد أن
النظامَ السابق كان يركّز على المصالح الشخصية على حساب الشعب، حَيثُ وصلت ثروة
أولاد عفَّاس في الخارج -بتقرير رسمي من الأمم المتحدة- إلى ما يقارب 64 مليار
دولار، وهو مبلغ يمكن أن يجعل من اليمن دولة غنية ويبنيَ لها بنية تحتية عملاقة.
وعلى الرغم من الفترة الزمنية التي ظلّت البلاد تحت حكمهم، لم يقدّموا شيئًا لشعبهم سوى الدمار، بينما يسعى النظام الحالي بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إلى بناء دولة قوية ومستقلة، تخدم مصالح جميع أبنائها، وتتطلع إلى مستقبل مزدهر يسوده العدل والمساواة، مع هيكلة القوات العسكرية، وتصنيع أسلحة متطورة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وغيرها.
السفير صبري: الإعلام الوطني أسقط التضليل الصهيوأمريكي وفرض معادلة الوعي على مستوى الإقليم
خاص | المسيرة نت: قدّم السفير بوزارة الخارجية عبدالله علي صبري، ورئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين سابقاً، قراءة شاملة لطبيعة الاستهداف الإعلامي الذي رافق العدوان على اليمن منذ 26 مارس 2015، متطرقاً إلى دور الإعلام الوطني في تثبيت الجبهة الداخلية وكشف تضليل الإعلام المعادي.
أبو عزة: هناك حشد دولي وعربي من أجل تمرير قرار مجلس الأمن المليء بالألغام وإرادة الفلسطينيين ستقول كلمتها
خاص | المسيرة نت: اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، صالح أبو عزة، أن القرار الدولي الأخير بشأن غزة يعكس سيطرة القوى الدولية على إدارة القطاع، بما يضعف السيادة الفلسطينية ويهدد سلاح المقاومة، موضحاً أن القرار قائم على أساس وثيقة ترامب لعام 2020، ما يعيد المنطقة إلى ما يعرف بصفقة القرن، التي رفضتها المقاومة الفلسطينية والسلطة سابقاً.
الخارجية الإيرانية ترفض قرار مجلس الأمن بشأن غزة وتحذّر من تداعياته
متابعات | المسيرة نت: اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية قرار مجلس الأمن الأخير بشأن غزة خطوة خطيرة تنحاز للاحتلال الصهيوني، وتفرض "وصاية دولية" تقوّض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، محذّرة من تداعياته.-
02:55البيت الأبيض: الالتزامات السعودية الضخمة ستتدفق مباشرة إلى البنية التحتية والتكنولوجيا والصناعة داخل الولايات المتحدة
-
02:55البيت الأبيض: تم تأمين اتفاقية تسمح للسعودية بشراء ما يقرب من 300 دبابة أمريكية مما يعزز الصناعة الدفاعية الأمريكية
-
02:52البيت الأبيض: السعودية ترفع التزامها "الاستثماري" في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار بعدما كان 600 مليار دولار
-
02:52البيت الأبيض: الاتفاقية "الدفاعية" مع السعودية تسهل عمل شركات السلاح الأمريكية في المملكة وتضمن مساهمات مالية سعودية لتقاسم التكاليف
-
01:52حركة الجهاد الإسلامي: جريمة عين الحلوة تثبت مرة أخرى أنّ طريق المقاومة هو الطريق الوحيد لمواجهة مشروع العدو الاستعماري التوسعي
-
01:43حركة الجهاد الإسلامي: إنّ الادعاءات التي يقدمها العدو الإسرائيلي لتبرير جرائمه هي ادعاءات كاذبة لا تمت للحقيقة بصلة