الرهان الخاسر..

احتلال دمشق -بحسب الرواية التلمودية- بدايةَ التوسُّع ومجيء المسيح. والتوغلات المُستمرّة في الأراضي السورية والمتكرّرة إنما تمهّد الطريق للانقضاض عليها.
التوغلات الإسرائيلية المُستمرّة في
الأراضي السورية لا يمكن أن تشيرَ إلا إلى أن العمل قد بدأ فعليًّا على الأرض في
تنفيذ مشروع (إسرائيل الكبرى). وأن العدوّ الإسرائيلي بهذه التوغلات يخطِّط لاحتلال
العاصمة السورية "دمشق".
احتلال العاصمة "دمشق"
بالنسبة له، وبحسب الرواية التلمودية، يعني: بدايةَ التوسُّع ومجيء المسيح.
يقول الحاخام اليهودي "مناحيم
مندل شنيرسون" زعيم حركة "حباد" مبشِّرًا ومحفّزًا الهالك
"آرئيل شارون" خلال حرب أُكتوبر 1973م: "إذا تمكّنتم من احتلال
دمشق، فهذا يعني أن موعد مجيء المسيح قد اقترب".
والمسيح عند اليهود، طبعًا، لا يعنون
به النبي "عيسى" ـ عليه السلام ـ، وإنما يعنون به "الملك المخلِّص"
الذي سيحكم "إسرائيل الكبرى" من النيل إلى الفرات.
المهم..
عندما يطلع مجرم الحرب نتنياهو قبل
أَيَّـام من على إحدى القنوات التلفزيونية، ويقول بالحرف الواحد: "أشعر
أنني في مهمة تاريخية وروحانية تتوارثها الأجيال، فأنا مرتبط جِـدًّا برؤية "إسرائيل
الكبرى"، التي تشمل فلسطين والأردن وسوريا ولبنان ومصر".
فهذا لا يشير إلا إلى قناعة راسخة
لديه تقول بأنه يمكن أن يكون هو ذلك الملك المخلِّص، وأنه قد بات أقربَ ما يكون
إلى إعلان نفسه كذلك؛ خَاصَّةً وأنه لم يعد يفصل بينه وبين ذلك سوى احتلال دمشق.
وهذا لا يعني، بالطبع، إلا حاجةً
واحدة فقط هي أنه، وبهذه التوغلات المُستمرّة في الأراضي السورية والاعتداءات
المتكرّرة عليها، إنما يمهّد الطريق للانقضاض على دمشق واحتلالها حالما يرى الفرصة
قد سنحت له بذلك.
هذه هي الحقيقة المُرة التي لا يريد أن يفهمَها أَو يستوعبَها النظامُ الجديد في سوريا، والذي لا يزالُ ظاهريًّا مراهِنًا على أن الحوار والجلوس إلى طاولة المفاوضات يمكن أن يوقف أَو يكبح جماح هذا العدوّ الصهيوني من مواصلة اعتداءاته وتوغلاته في الأراضي السورية.

إدانات حقوقية لجريمة إعدام الأسير العفيري على يد مرتزقة الإصلاح
خاص | المسيرة نت: أدانت الهيئات والمراكز الحقوقية والإنسانية في اليمن، الجريمة النكراء التي ارتكبها مرتزقة حزب الإصلاح في محافظة تعز بحق الأسير عيسى العفيري، والتي تعتبر حلقة إضافية في سلسلة الانتهاكات المستمرة التي تمارسها الميليشيات التابعة للخارج بحق الأسرى والمدنيين في مناطق سيطرتها.
عمليات المقاومة تطارد العدو جوًا وبرًّا.. رسائل القدرة على الرد والحرص على الحل العادل
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: واصلت المقاومة الفلسطينية خلال اليومين الماضيين تنفيذ سلسلة من العمليات النوعية ضد مواقع وآليات العدو الصهيوني في قطاع غزة، بين هجمات دقيقة على المروحيات والآليات العسكرية، واستهداف نقاط تمركز قوات العدو داخل المدن، في رسائل واضحة تؤكد قدرة الفصائل على الردع وحماية المدنيين، مع إبراز حرصها على الحل العادل وإرسال إشارات قوية للوسطاء والدول العربية والأطراف الدولية بأن العدوان لن يمر دون رد فعّال، إذا أصر على الإجرام.
الآلاف يتظاهرون في إسبانيا للمطالبة بوقف الإبادة
متابعات | المسيرة نت: تواصل مدينة برشلونة تظاهراتها المؤيدة لفلسطين لليوم الثالث على التوالي، إذ شهدت المدينة منذ صباح اليوم السبت مسيرة ضخمة يشارك فيها مئات الآلاف من المتظاهرين، بدعم ودعوة من أكثر من 500 منظمة وجمعية مدنية.-
19:30إسبانيا: تظاهرة في العاصمة مدريد تنديدا بحرب الإبادة الصهيونية في قطاع غزة
-
19:30مركز عين الإنسانية: ندعو الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى التحقيق العاجل في هذه الجريمة وضمان محاسبة الجناة
-
19:30مركز عين الإنسانية: نحمل تحالف العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته كامل المسؤولية القانونية والجنائية عن هذه الجريمة وما سبقها وما قد يتبعها
-
19:30مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية يدين بأشد العبارات جريمة إعدام الأسير عيسى العفيري من قبل مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي في تعز
-
19:22الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان: ندعو لإدراج الجناة وقيادات حزب الإصلاح المتورطة في جرائم الإعدام والتعذيب ضمن قوائم العقوبات الدولية الخاصة بمرتكبي جرائم الحرب
-
19:22الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان: ندعو اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى القيام بواجبها الإنساني في متابعة أوضاع الأسرى ومنع تكرار مثل هذه الجرائم