تحصين الجبهة الداخلية.. عقيدة قرآنية في مواجهة حرب الإضلال

في زمنٍ تلاطمت فيه أمواجُ الفتنِ وتعاظمت فيه تحدياتُ العدوّ، يظلُّ القرآن الكريمُ هو البُوصلةَ التي تهدي الأُمَّــة إلى برِّ الأمان.
فبيانُ وزارةِ الداخليةِ الأخير ليس مُجَـرّد
تحذيرٍ أمنيٍّ، بل هو صدى لعقيدةٍ قرآنيةٍ راسخةٍ في مواجهةِ حربٍ لم تَعُد تقتصرُ
على الميدان، بل امتدت لتشملَ العقولَ والقلوبَ. إنها حربُ الإضلال، التي يحاولُ
فيها العدوّ أن يضربَ "الجبهةَ الداخليةَ" بعد فشلِه في مواجهةِ صمودِ
"الجبهةِ الخارجيةِ".
يقول الحقُّ سبحانه وتعالى في محكمِ
آياته: {ٱلَّذِینَ آمَنُوا۟ وَلَمۡ یَلۡبِسُوۤا۟ إِیمَـٰنَهُم بِظُلۡمٍ
أُو۟لَـٰۤئكَ لَهُمُ ٱلۡأَمۡنُ وَهُم مُّهۡتَدُونَ}.
هذه الآيةُ ليست مُجَـرّد وعدٍ
إلهيٍّ، بل هي قانونٌ كونيٌّ يحكمُ العلاقةَ بين الإيمانِ والأمنِ. فالأمنُ
الحقيقيُّ ليس نتيجةَ قوةٍ عسكريةٍ فحسب، بل هو ثمرةُ إيمانٍ خالصٍ لا يشوبُهُ
"ظلمٌ". وهذا الظلمُ ليس بالضرورةِ أن يكونَ خيانةً صريحةً، بل قد يكونُ
غفلةً أَو استجابة لشعاراتٍ خادعةٍ تستهدفُ تمزيقَ الوحدةِ الوطنيةِ.
لقد حاول العدوّ الأمريكيُّ والإسرائيليُّ،
بأساليبهم الملتويةِ، استغلال المناسباتِ الوطنيةِ لتحويلِها إلى أدوات لإثارة
الفتنةِ. هذا النهجُ ليس جديدًا، فالقرآن الكريمُ حذَّرَ من المنافقين الذين يسعون
في الأرض فسادًا ويقولون: "إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ".
هم يلبسونَ قناعَ الإصلاح وهم في
الحقيقةِ يُضمرونَ الشرَّ. وهنا تكمنُ خطورةُ حربِ الإضلال: أن العدوّ لا يأتي
بوجوهٍ سافرةٍ، بل يأتي متنكرًا في ثوبِ الصديقِ أَو الناصحِ، ليغرسَ بذورَ الشكِّ
والخلافِ.
إن تحصينَ الجبهةِ الداخليةِ هو
مسؤوليةٌ جماعيةٌ، تبدأُ بوعيِ الفردِ ويقظتِه. إن كُـلّ مواطنٍ هو خطُّ الدفاعِ الأول،
ومراقبٌ أمين على أمنِ وطنِه. إن اليقظةَ المطلوبةَ ليست أمنيةً بحتةً، بل هي
يقظةٌ فكريةٌ وإيمانيةٌ، تحمي العقلَ من الأفكار الهدامةِ، والقلبَ من المؤامراتِ
الخبيثةِ.
ختامًا، إن صمودَ الشعبِ اليمنيِّ في
وجهِ العدوانِ الخارجيِّ هو نتاجُ إيمانِه العميقِ. وهذا الإيمانُ هو نفسُهُ الذي
سيحمي الجبهةَ الداخليةَ من مكائدِ الأعداء.
فكما انتصرت إرادتُنا في الميدانِ، ستنتصرُ
حتمًا في حربِ الإضلال، لأن "الأمنَ" و"الهدايةَ" هما مصيرُ
الذين لم يخلطوا إيمانَهم بظلمٍ.

إدانات حقوقية لجريمة إعدام الأسير العفيري على يد مرتزقة الإصلاح
خاص | المسيرة نت: أدانت الهيئات والمراكز الحقوقية والإنسانية في اليمن، الجريمة النكراء التي ارتكبها مرتزقة حزب الإصلاح في محافظة تعز بحق الأسير عيسى العفيري، والتي تعتبر حلقة إضافية في سلسلة الانتهاكات المستمرة التي تمارسها الميليشيات التابعة للخارج بحق الأسرى والمدنيين في مناطق سيطرتها.
عمليات المقاومة تطارد العدو جوًا وبرًّا.. رسائل القدرة على الرد والحرص على الحل العادل
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: واصلت المقاومة الفلسطينية خلال اليومين الماضيين تنفيذ سلسلة من العمليات النوعية ضد مواقع وآليات العدو الصهيوني في قطاع غزة، بين هجمات دقيقة على المروحيات والآليات العسكرية، واستهداف نقاط تمركز قوات العدو داخل المدن، في رسائل واضحة تؤكد قدرة الفصائل على الردع وحماية المدنيين، مع إبراز حرصها على الحل العادل وإرسال إشارات قوية للوسطاء والدول العربية والأطراف الدولية بأن العدوان لن يمر دون رد فعّال، إذا أصر على الإجرام.
الآلاف يتظاهرون في إسبانيا للمطالبة بوقف الإبادة
متابعات | المسيرة نت: تواصل مدينة برشلونة تظاهراتها المؤيدة لفلسطين لليوم الثالث على التوالي، إذ شهدت المدينة منذ صباح اليوم السبت مسيرة ضخمة يشارك فيها مئات الآلاف من المتظاهرين، بدعم ودعوة من أكثر من 500 منظمة وجمعية مدنية.-
19:30إسبانيا: تظاهرة في العاصمة مدريد تنديدا بحرب الإبادة الصهيونية في قطاع غزة
-
19:30مركز عين الإنسانية: ندعو الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى التحقيق العاجل في هذه الجريمة وضمان محاسبة الجناة
-
19:30مركز عين الإنسانية: نحمل تحالف العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته كامل المسؤولية القانونية والجنائية عن هذه الجريمة وما سبقها وما قد يتبعها
-
19:30مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية يدين بأشد العبارات جريمة إعدام الأسير عيسى العفيري من قبل مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي في تعز
-
19:22الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان: ندعو لإدراج الجناة وقيادات حزب الإصلاح المتورطة في جرائم الإعدام والتعذيب ضمن قوائم العقوبات الدولية الخاصة بمرتكبي جرائم الحرب
-
19:22الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان: ندعو اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى القيام بواجبها الإنساني في متابعة أوضاع الأسرى ومنع تكرار مثل هذه الجرائم