اعترافٌ على الورق.. وذخيرة للاحتلال
آخر تحديث 23-09-2025 20:39

اعتراف مجرّد من الفعل، لا يرافقه وقف للتمويل العسكري والتعاون الاقتصادي ومحاسبة من يشارك في الجرائم هو اعتراف منقوص، أقرب إلى ختمٍ على جواز مرور للاحتلال والإبادة والاستباحة

                

حين تُعلن دول كبرى مثل بريطانيا وكندا وأستراليا اعترافها بدولة فلسطين، يبدو المشهد في ظاهره خطوة سياسية إيجابية، لكنّ الحقيقة أن هذه الدول نفسها ما زالت تواصل تزويد الاحتلال بالسلاح والتقنيات والدعم الاستخباري والتجاري الذي يُستخدم في احتلال غزة وتهجير أهلها.

وحتى دول أُخرى ككولومبيا وبعض الدول الأُورُوبية التي اعترفت بفلسطين، لم توقف علاقاتها العسكرية والتجارية مع الاحتلال، ما يجعل هذه الاعترافات مُجَـرّد مسرحية سياسية لتجميل الوجه الدولي، بينما على الأرض يستمر القصف والدمار والإبادة.

إن الاعتراف الذي لا يرافقه وقف للتمويل العسكري وإغلاق قنوات السلاح ومحاسبة من يشارك في الجرائم هو اعتراف منقوص، أقرب إلى ختمٍ على جواز مرور للاحتلال.

فالمصانع الغربية لا تزال تُنتج وتُصدّر ما يقتل به الاحتلال الأطفال والنساء، وتحوّل كلمات الاعتراف إلى ستار يُغطي جريمة مُستمرّة.

هذا ليس تناقضًا لفظيًّا فحسب، بل شراكة مباشرة في الجرائم بحق المدنيين، ومسؤولية أخلاقية وقانونية لا يمكن التنصل منها.

المشهد مألوف: بيانات رنانة على المنابر، مؤتمرات وتصريحات، بينما على الأرض لا يتغير شيء في موازين القوة، ولا تُفرض عقوبات على من يخرق القانون الدولي.

كُـلّ ورقة اعتراف لا تُترجم إلى حماية فعلية تُخفي دم الفلسطينيين تحت سطورها.

فالاعتراف بلا وقف لتوريد السلاح هو اعتراف مُزيّف، وشعارات فارغة لا توقف نزيف الدم ولا تُعيد حياةً تُزهق تحت الأنقاض.

إن الاعتراف الحقيقي لا يكون ببيانات صحفية ولا بمسرحيات دبلوماسية، بل بقرارات شجاعة: وقف فوري لصادرات الأسلحة والتقنيات إلى الاحتلال، وتعليق التعاون العسكري، ومحاسبة من يشارك في الجرائم.

عندها فقط يمكن أن يتحول الاعتراف من ورقة سياسية إلى خطوة حقيقية في طريق العدالة.

أما الاعترافات المُجَـرّدة من الفعل، فهي ذخيرة إضافية للاحتلال، ولن يُمحى عارها مهما ارتفعت أصوات الخطباء على المنابر.

إدانات حقوقية لجريمة إعدام الأسير العفيري على يد مرتزقة الإصلاح
خاص | المسيرة نت: أدانت الهيئات والمراكز الحقوقية والإنسانية في اليمن، الجريمة النكراء التي ارتكبها مرتزقة حزب الإصلاح في محافظة تعز بحق الأسير عيسى العفيري، والتي تعتبر حلقة إضافية في سلسلة الانتهاكات المستمرة التي تمارسها الميليشيات التابعة للخارج بحق الأسرى والمدنيين في مناطق سيطرتها.
عمليات المقاومة تطارد العدو جوًا وبرًّا.. رسائل القدرة على الرد والحرص على الحل العادل
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: واصلت المقاومة الفلسطينية خلال اليومين الماضيين تنفيذ سلسلة من العمليات النوعية ضد مواقع وآليات العدو الصهيوني في قطاع غزة، بين هجمات دقيقة على المروحيات والآليات العسكرية، واستهداف نقاط تمركز قوات العدو داخل المدن، في رسائل واضحة تؤكد قدرة الفصائل على الردع وحماية المدنيين، مع إبراز حرصها على الحل العادل وإرسال إشارات قوية للوسطاء والدول العربية والأطراف الدولية بأن العدوان لن يمر دون رد فعّال، إذا أصر على الإجرام.
الآلاف يتظاهرون في إسبانيا للمطالبة بوقف الإبادة
متابعات | المسيرة نت: تواصل مدينة برشلونة تظاهراتها المؤيدة لفلسطين لليوم الثالث على التوالي، إذ شهدت المدينة منذ صباح اليوم السبت مسيرة ضخمة يشارك فيها مئات الآلاف من المتظاهرين، بدعم ودعوة من أكثر من 500 منظمة وجمعية مدنية.
الأخبار العاجلة
  • 19:30
    إسبانيا: تظاهرة في العاصمة مدريد تنديدا بحرب الإبادة الصهيونية في قطاع غزة
  • 19:30
    مركز عين الإنسانية: ندعو الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى التحقيق العاجل في هذه الجريمة وضمان محاسبة الجناة
  • 19:30
    مركز عين الإنسانية: نحمل تحالف العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته كامل المسؤولية القانونية والجنائية عن هذه الجريمة وما سبقها وما قد يتبعها
  • 19:30
    مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية يدين بأشد العبارات جريمة إعدام الأسير عيسى العفيري من قبل مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي في تعز
  • 19:22
    الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان: ندعو لإدراج الجناة وقيادات حزب الإصلاح المتورطة في جرائم الإعدام والتعذيب ضمن قوائم العقوبات الدولية الخاصة بمرتكبي جرائم الحرب
  • 19:22
    الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان: ندعو اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى القيام بواجبها الإنساني في متابعة أوضاع الأسرى ومنع تكرار مثل هذه الجرائم
الأكثر متابعة