هل تكونُ السعوديّة درعًا للكيان الصهيوني؟

على النظام السعوديّ أن يأخذ تحذيراتِ السيد القائد بعين الاعتبار، وعليهم ألا يورطوا أنفسَهم ليجنبوا وطنَهم وشعبهم الغضبَ اليمني الحق والمتأجج؛ بسَببِ العدوان المُستمرّ.
بكل وقاحة، وتماشيًا مع الرؤية الأمريكية
لتأمين الملاحة البحرية للكيان الصهيوني عبر البحرين الأحمر والعربي وباب المندب، تستضيف
مملكة نجد (قرن الشيطان) اجتماعًا مع بريطانيا وأكثر من أربعين دولة ومنظمة، بالإضافة
إلى خونة اليمن -شرعية الفنادق- تحت مسمى "إعلان شراكة دولية لدعم خفر
السواحل اليمنية لمواجهة التحديات البحرية وتأمين ما أسمته الملاحة الدولية من
التهديدات".
تعهَّدت السعوديّة بتقديم أربعة
ملايين دولار كدعم مالي لما أسمتها "خفر السواحل اليمنية" التابعة للمرتزِقة،
إضافة إلى الدعم اللوجستي والتدريبي لهذه القوات التي تدين بالولاء والطاعة لأمريكا
و(إسرائيل) عبر بوابة دول الخيانة العربية الخليجية.
نحن لا نعلم أي تهديد يمس بأمن وحرية
السفن والقطع البحرية الدولية في هذه البحار.
وما نعرفه فقط هو التهديد اليمني
"الحق" للملاحة الصهيونية، والذي تفرضه صنعاء عبر عملياتها العسكرية؛
بسَببِ العدوان الإسرائيلي على غزة.
ولم نرَ أن استُهدفت أية قطعة بحرية
لم تكن متعلقة أَو مرتبطة بالكيان الصهيوني.
ما كان ينبغي للسعوديّة -كنظام خائن
وعميل- أن يشارك الكيان الإسرائيلي والأمريكي جرائمهم بحق أبناء غزة بأساليب قذرة
تثبت تورطه بصورة مباشرة مع الجرائم الصهيونية والأمريكية في كُـلّ العالم العربي
والإسلامي.
لكنه، وبكل دناءة منقطعة النظير، وفي
سبيل الاستجابة لأمريكا، ها هو يجعل من نفسه حارسًا ومدافعًا عن الملاحة الصهيونية،
ما يعني ذلك محاولة منع عمليات الإسناد اليمني لغزة والمتمثلة بالعمليات العسكرية
اليمنية ضد الملاحة الصهيونية والقطع البحرية التابعة والداعمة والممولة له.
ويُعد هذا مشاركةً سعوديّة للصهاينة
في استمرار الجرائم وحرب الإبادة الصهيونية بحق أبناء غزة، والتي جعلت صنعاءُ
من نفسها خصمًا للكَيان الصهيوني دفاعًا وإسنادًا وتضامنًا مع غزة، واستطاعت أن
تفرضَ عليه الحصارَ البحري؛ ما جعله اليوم يبارك إعلان الرياض هذا.
بالأمس قدمت السعوديّة ما يزيد عن
600 مليار دولار لترامب الذي يدعم الكيان الصهيوني ويجاهر بدعمه على مرأى ومسمع من
العالم، وما ذلك المبلغ الذي أعلنت عنه السعوديّة إلا لتمويل الحرب الإسرائيلية
على غزة.
وها هي اليوم، وبكل وضاعة وانحطاط، تستضيف
الإعلان وتتعهد بمنحة مالية في سبيل حماية الملاحة الإسرائيلية، مبلغ 4 ملايين
دولار قابل للزيادة.
ولم نرَ هذه البقرة الحلوب أن أعطت أبناء
غزة وجبة صبوح أَو شربة ماء واحدة نظير ما تقدمه من دعم سخي لأمريكا و(إسرائيل) خلف
عناوين ومشاريع مفضوحة.
وكان من المفترض والمؤمل من النظام
السعوديّ أن يصحح أخطاء العدوان على اليمن ويراجع حسابه المثقل بجرائم الإبادة
والحصار والتجويع بحق أبناء اليمن، والتي لم تسقط بالتقادم، وكذلك أنه كان يجب على
السعوديّة ألا تكون حامية للصهيوني مقابل استمرار حرب الإبادة بحق الأهالي في غزة.
وهي من تريد أن تجعل من نفسها ومن
معها من شذاذ الخيانة والارتزاق دروعًا بشرية وبالمجان للكيان الصهيوني.
لكننا، كشعب يمني تعرض للعدوان من
قبل السعوديّة، نتمنى أن تسقط في هذا المنزلق ليكون الثأر ثأرَين: ثأرٌ لدماء
اليمنيين، وآخر لدماء أهلنا في غزة، ونحن نتشوّق لذلك، رغم أننا لا نرغب أن تحشر
السعوديّة نفسها مع الكيان الإسرائيلي، لكنها إن أرادت ذلك فحتمًا سيكون الحساب
عسيرًا، وستكون عرضة لحديث الصناعات العسكرية اليمنية المتطورة والفعالة، فقد أصبحت
هدفًا مشروعًا لليمنيين.
ومن جهة أُخرى، إنما هو في سبيل الله،
وضمن إطار التضامن والإسناد اليمني لغزة، وقد أُعْذِرَ من أَنذَر.
على النظام السعوديّ أن يأخذ
تحذيراتِ السيد القائد بعين الاعتبار، وعليهم ألا يورطوا أنفسَهم ليجنبوا وطنَهم
وشعبهم الغضبَ اليمني الحق والمتأجج؛ بسَببِ العدوان المُستمرّ.
ولهم أن يضعوا حسابات دقيقة للمسافة التي تتطلب وصول الصواريخ اليمنية إلى أراضيها، مقارنة بالمسافة بين اليمن وفلسطين المحتلّة، والتي تبعد عن اليمن ما يزيد عن 2000 كيلومتر؛ فما بال الأمتار والكيلومترات القليلة التي تفصلهم عن المصير الأسود؟!

مسيرة حاشدة لجامعات ومعاهد ذمار احتفاء بثورة 21 سبتمبر
ذمار | المسيرة نت: شهدت جامعة ذمار اليوم الاثنين مسيرة حاشدة شارك فيها طلاب وأكاديميون ومنتسبو المجلس التنسيقي للجامعات والمعاهد بالمحافظة، تحت شعار "إحياء ثورة 21 سبتمبر.. وتأكيداً على ثبات الموقف لنصرة غزة".
بالفيديو.. كتائب القسَّام تنشر رسالةَ أسيرٍ صهيوني من قلب مدينة غزَّة: "سيقتلوننا وهذه أيامنا الأخيرة"
المسيرة نت| متابعات: نشرتْ كتائب الشهيد عز الدين القسَّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مقطع فيديو للأسير الصهيوني لديها "ألون أوهل"، منذ 716 يومًا في مدينة غزة.
دماء غزة وحراك الشارع يُحرِجُ المتواطئ الغربي.. مواجهة إبادة باعتراف على ورق!
المسيرة نت| خاص: قرار دبلوماسي يكشف عن تحوّلٍ عميق في الوعي العالمي؛ إذ أعلنت كُـلٌّ من "بريطانيا وأستراليا وكندا" اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، ضمن 11 دولة، هي: "فرنسا والبرتغال وبلجيكا ومالطا ولكسمبورج وإندورا وسان مارينو ونيوزلاندا"، خلال الـ 24 الساعة الماضية.-
22:42إعلام العدو: تفعيل صافرات الإنذار في "إيلات" جراء اختراق طائرة مسيّرة
-
22:01الهلال الأحمر الفلسطيني: انتشلنا 6 شهداء من مفترق المالية في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة بعد قصفهم من قبل العدو الإسرائيلي
-
21:48كالكاليست الصهيونية: الغارات "الإسرائيلية" على الموانئ والمطارات والقيادات الحكومية في اليمن لم تحقق أي هدف حتى الآن
-
21:48كالكاليست الصهيونية: نجاح اليمنيين في ضرب مطار "بن غوريون" ألحق أضرارا جسيمة بحركة الطيران الدولية فيما لا يزال التهديد اليمني قائما حرفيا
-
21:48كالكاليست الصهيونية: الأضرار الاقتصادية التي يتسبب بها اليمنيون كبيرة جدا رغم إطلاق صاروخ واحد كل بضعة أيام على "إسرائيل"
-
21:47صحيفة كالكاليست الصهيونية: "إسرائيل" تواجه مشكلة كبيرة في حملتها ضد اليمنيين تتمثل في صعوبة ردعهم خاصة بعد فشل المحاولات الأمريكية السابقة