كالكاليست: الصواريخ اليمنية أكثر تطورًا من معظم ما أطلقته إيران خلال الـ 12 يومًا
المسيرة نت | ترجمات: عرض برنامج "الكابتن" الفروقات بين الصواريخ اليمنية والصواريخ الإيرانية، وطرق إطلاقها، وما يحدُثُ عندما يسقُطُ أحدُها في منزلك، في إشارة توحي للمتابع الصهيوني بالخطر؛ إذ تُظهِرُ تحليلات حديثة أنه حتى لو لم تكن فرصةُ الإصابة عالية، فَــإنَّ الصاروخ اليمني المتوسط لا يزال متطوِّرًا ويمثل مشكلة كبيرة.
وتحت عنوان "هل صواريخ الحوثي أقل خطورةً من الصواريخ الإيرانية حقًّا؟"، استعرض "الكابتن" عبر موقع "كالكاليست"، اليوم السبت، أسئلةً للجمهور: هل تعلم ما أراه غريبًا؟ لا يوجد إسرائيلي واحد لا يعرف خطورة إطلاق صاروخ باليستي، لا سِـيَّـما بعد أن أطلقت إيران حوالي 530 صاروخًا هنا، 63 منها أصابت منازلَ ودمّـرت بعضها، وأسفرت عن مقتل 31 شخصًا وإصابة أكثر من 3000".
وفي الفيديو المرفَق، علّق
"الكابتن": "قد يجادل البعض بأن لهذا الأمر منطقًا؛ فالجيش اليمني
لا يُطلِق سوى صاروخ أَو صاروخين في كُـلّ دفعة، ومعدَّل اعتراض الجيش الإسرائيلي
للصواريخ هائل حقًا، لكن هذا ليس بالضرورة صحيحًا أَو مضمونًا، وهو بالتأكيد يستحق
التعمُّق في دراسته. لذلك، سنُحلل اليوم هذا التهديد من حَيثُ العدد والمستوى
العام".
وقال في تعليقه على المشاهد:
"لنأخذ فترة عام كامل: من أغسطُس 2024م حتى الآن، وهي فترة أطلق فيها
الحوثيون نحو 70 صاروخًا علينا".
وأكّـد أنه: "وفقًا لتقاريرَ
مُحدَّثة من البرنامج، فشلت نحو عشرة منها وتفكّكت في طريقها. ولكن ثلاثة منها
سقطت: واحدٌ في "رامات أفعال" في نهاية ديسمبر 2024م، والثاني في يافا
بعد يومين فقط، والثالث في منطقة مطار "بن غوريون" في مايو 2025م، كما
سقطت شظايا صاروخية وشظايا صواريخ اعتراضية في مناطق أُخرى".
وعلّق ساخرًا على زعم نجاح عمليات
الاعتراض التي أعلنها جيش الاحتلال "بنسبة تقترب من 95 %، وهي نسبة لا
يحقّقها أي نظام دفاع جوي تقريبًا في العالم"، كاشفًا أن "الواقع ومن
المرجّح أن هجمات العدوّ كانت ممكنة أَيْـضًا؛ بسَببِ أعطال في جانبنا؛ فليس سِرًّا
أن الدفاع الجوي ليس مضمونًا بنسبة 100 %".
وأشَارَ إلى أنه: "في الأيّام
الاثني عشر من "عام كلافي"، حَيثُ أبلغ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي
رسميًّا عن معدل اعتراض بلغ 86 %، من المثير للاهتمام أن الحوثيين أطلقوا
صواريخَ فائقة التطور؛ في الواقع كان معظم ما أطلقوه أكثر تطورًا مما أطلقته إيران
نفسها خلال اثني عشر يومًا من القتال".
ولفت إلى أنه: "منذ فترة من
الزمن يعتمد اليمنيون كليًّا على صاروخ "فلسطين 2"، الذي أطلق في عام
2023م، وهو "سلاح فرط صوتي قابل للمناورة"، وفئة من الأسلحة قيد
التطوير، ويمكن أن تحل يومًا ما محل الصواريخ الباليستية في اليمن".
وبيّن التقرير أنه "صاروخ قوي
جِـدًّا يعمل بالوقود الصُّلب، وهو جزءٌ من محرِّكه، وبالتالي يمكن إطلاقه دون
الحاجة إلى إعادة التزوُّد بالوقود مسبقًا؛ مما يُصدر ضجيجًا استخباراتيًّا. وهي
ميزة مهمة تخفي مواقعَ إطلاقه".
وتناول الخصائصَ التكتيكية والقتالية
قائلًا: "في مقدمة الفتحة يوجد رأسٌ مرنٌ قادرٌ على تصحيح مساره والانحناء
قليلًا لتصعيب اعتراضِه وتتبُّعه. أما التوجيهُ بالقصور الذاتي فهو مشابِهٌ لأي
صاروخ باليستي، مدعّم بنظام ملاحة عبرَ الأقمار الصناعية، ونظريًّا يمكنه زرعُ
قنبلة تزن مئات الكيلوجرامات بدقةٍ تصل إلى حوالي 20 مترًا، وهو رقم يُحرِجُ
الصواريخ الغربية".
ولفت إلى أن: "تقارير أفادت
مؤخّرًا بأن الحوثيين أطلقوا أَيْـضًا نسخةً برأس حربي عنقودي [انشطاري] ينشر ما
بين 12 إلى 36 قنبلة صغيرة يصعب اعتراضُها، كُـلٌّ منها يحمل قنبلة تزن من 2 إلى 3
كجم. وهو أَيْـضًا رأس حربي تم استخدامه ضد (إسرائيل)، ويبدو أنه تم تطويره في
الأصل لضرب أهداف كبيرة بمكونات حساسة للغاية".
وفي دراسته للتكتيك اليمني، أوضح
التقرير أنه: "على سبيل المثال: تم إطلاق 20 صاروخًا من خمسة مواقع مختلفة
فقط، بحيث يصبح قطاعُ المراقبة كَبيرًا. وعلى سبيل المثال: تفعيل الحرب
الإلكترونية التي يمكن أن تتداخلَ مع أجهزة الاستشعار. وعلى سبيل المثال: إنشاءُ
بصمة استخباراتية مضلِّلة، مثل الاستعداد لإطلاق نار فوري من مسافة أكبر".
وبلهجةٍ تحذيرية، أكّـد أن هذا
"يشيرُ إلى أن صواريخ أقوى ستأتي من أعلى، بحيث ربما نفضّل الاحتفاظ بصواريخ
"حيتس 3" لبقية القصف والتخلي عن الصواريخ التي تأتي من أسفل؛ إذ لا
يوجدُ نقصٌ في الحيل، ولا يُسمح لي بالتوسُّع في الحيل الأكثر إبداعًا".
وقال: إن "الحوثيين لا يفعلون
شيئًا من هذا؛ لأَنَّ هدفَهم الأهمَّ في كُـلّ وابل هو القدرة على إطلاق وابل
جديد، وباختصار: البقاء. والسبب هو أن أجهزة الاستخبارات -من السعوديّة إلى
الولايات المتحدة- لا تملك معلومات كافية ومركَّزة على قواعد الصواريخ في اليمن،
وإلا لكانت قد دُمِّـرت في عهد بايدن".
وختم التقريرُ بخلاصة القول:
"عندما تسقط الصواريخ الباليستية من السماء، من الحكمة النظر إليها على قدم
المساواة، سواءٌ أكانت من إيران أم اليمن أم اليابان؛ فهذا خطر جسيم وواضح ومباشر،
يمكن التخفيفُ من وطأتِه بسهولة إذَا لم تُهمل الإرشادات. فلا مبرّرَ لفقدان شعرة
واحدة من شاربك لمُجَـرّد أن متعصبًا ذا عقيدة جهادية أطلق صاروخًا هنا، ناهيك عن
إصابة أَو ما هو أسوأ. اعتنِ بنفسك وكن متيقظًا".
نفير شعبي وقبلي واسع في عموم المحافظات اليمنية يؤكد الجاهزية العسكرية والأمنية لردع كل مخططات الأعداء
متابعات | المسيرة نت: شهدت العاصمة صنعاء وعموم المحافظات الحرة اليوم الجمعة موجة واسعة من الوقفات الشعبية واللقاءات القبلية المسلحة، تأكيداً على استمرار حالة التعبئة العامة والجاهزية لمواجهة التحديات، وتأكيداً على الوفاء لتضحيات الشهداء ومواصلة السير في دربهم.
الدفاع المدني بغزة: آلاف الأطنان من القنابل الموقوتة منتشرة في القطاع ألقاها العدو الإسرائيلي على مدى عامين
متابعات| المسيرة نت: أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، انه يوجد آلاف الأطنان من القنابل الموقوتة منتشرة في القطاع ألقاها العدو الإسرائيلي على مدى عامين.
التحالف البوليفاري يدين التصريحات العدائية الصادرة عن الولايات المتحدة ضد فنزويلا
متابعات| المسيرة نت: أدان التحالف البوليفاري لشعوب أميركا اللاتينية "ألبا"، بشكل قاطع التصعيد الهجومي الأخير في التصريحات العدائية والاستفزازية الصادرة عن متحدثين باسم حكومة الولايات المتحدة ضد فنزويلا.-
00:23إعلام سوري: الانفجار في دمشق ناجم عن سقوط صاروخين كاتيوشا أطلقا من أطراف المدينة
-
00:23مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مخيم عسكر القديم شرق مدينة نابلس
-
00:22مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تعتقل شابين خلال اقتحامها لبلدة بيت ريما شمال غرب رام الله
-
00:22مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة اليامون غرب جنين، والمنطقة الشرقية في مدينة نابلس
-
23:50إعلام سوري: إصابة امرأة نتيجة استهداف شقة سكنية بصواريخ أطلقت من منصة متحركة في منطقة المزة بالعاصمة دمشق
-
23:23الأمم المتحدة: "السلطات الإسرائيلية" رفضت 23 طلبا منذ بدء وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر مقدّما من 9 من شركائنا لإدخال نحو 4 ألف حاوية مساعدات بما في ذلك الخيام