أبناء ريمة يخرجون في 83 ساحة ويؤكدون استعدادهم لكل الخيارات الرادعة التي يطلقها السيد القائد

ريمة | المسيرة نت: جدّد أحرار ريمة تفويضَهم للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، لاتخاذ الخيارات الرادعة ضد الأعداء.

جاء ذلك خلال مشاركتهم، الجمعة، في مسيرات "مع غزة جهاد وثبات.. غضبًا للدماء المسفوكة والمقدسات المنتهكة"، التي احتضنتها 83 ساحة في كافة المديريات والعزل والمربعات.

وأكدوا جاهزيتهم للتحرك في كل الخيارات التي يطلقها القائد، داعين أحرار المحافظة إلى رفع مستوى الجاهزية، وحُسن الإعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

واستنكروا الجرائم الصهيونية والأمريكية بحق أبناء أمتنا ومقدساتها وقرآنها، منددين بالصمت العربي والإسلامي المخجل والمفضوح أمام هذه الانتهاكات.

وجددوا التأكيد على الثبات على الموقف اليمني وتصعيده ضد العدو "الإسرائيلي" ورعاته وأدواته، مجددين التحذير للمرتزقة من مخاطر التورط في خدمة المشروع الصهيوني.

وقال أحرار ريمة في بيان مشترك صادر عن مسيراتهم: "خرجنا اليوم في مسيراتٍ مليونيةٍ؛ استجابةً للهِ سبحانَهُ، وجهادًا في سبيلهِ وابتغاءً لمرضاتهِ، ونصرةً للإسلامِ والقرآنِ العظيمِ، والرسولِ الكريمِ محمدٍ -صَلَّى اللهُ عَـلَيْهِ وَعَـلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- ونصرةً للشعبِ الفلسطينيِّ".

وأضاف البيان: "نؤكِّـدُ ثباتَنا الذي لا تزعزعُهُ الظروفُ والتحدياتُ على موقفنا الإيمانيِّ والمبدئيِّ مع غزّةَ دعمًا وإسنادًا وتطويرًا وتصعيدًا حتى يكتُبَ اللهُ النصرَ والفرجَ والخَلاصَ لغزّةَ ولفلسطينَ وللمسجدِ الأقصى المباركِ".

وأعلن أن "أيَّ عدوانٍ أَو تصعيدٍ صهيونيٍّ أَو أمريكيٍّ أَو بأيِّ شكلٍ من الأشكالِ لا يمكنُ أن يدفعَنا نحوَ التخلي عن ديننا وهُويتنا ومبادئنا وقيمنا التي ترجمناها عمليًّا من خلال موقفنا مع غزّةَ"، مباركًا "التطوُّرَ النوعيَّ لقواتنا المسلحةِ وتوفيقَ اللهِ لهم بإنتاجِ رؤوسِ الصواريخِ الانشطاريةِ التي أصابتِ اليهودَ الصهاينةَ بالجنونِ منذ أولِ ضربةٍ مسدَّدةٍ لهذه الصواريخ، ونحمدُ اللهَ على ذلك ونسألُهُ التوفيقَ لما هو أعظمُ وأكبر".

وأدان البيان "بأشدِّ الإدانةِ والغضبِ ما أقدمَ عليهِ الأعداءُ الصهاينةُ والأمريكانُ عبرَ إحدى المتصهيناتِ الأمريكياتِ، من إحراقٍ لنُسخةٍ من كتابِ اللهِ العزيزِ القرآنِ الكريمِ، في خُطوةٍ توضحُ خُبثَ وخِسَّةَ وحقارةَ هؤلاءِ الأعداءِ الكفارِ الذين يعادونَ كُـلَّ المقدَّساتِ ولا يقدِّسونَ اللهَ سبحانَهُ وتعالى ولا كُتُبَه وتعليماتِهِ، ولا أنبياءَهُ ورسلَهُ، ووحدَهم الصهاينةُ مقدَّسونَ عندهم ولا يسمحُ بوصفهم أَو إدانتهم حتى بما هم عليهِ من الإجرامِ".

ودعا "أبناءَ الإسلامِ أولًا ثم أحرارَ العالمِ إلى التوجّـهِ إلى كتابِ اللهِ القرآنِ الكريمِ، والاطلاعِ على ما فيهِ من هدىً ونورٍ وبصائرَ تنقذُ البشريةَ من ظلامِ الطاغوتِ الذي تمثِّلُهُ الصهيونيةُ بأذرعِها في هذا الزمنِ، وإلى التعرُّفِ من جديدٍ على شخصيةِ الرسولِ محمدٍ -صَلَّى اللهُ عَـلَيْهِ وَعَـلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-، وليعلموا أن استهدافَ هؤلاءِ المجرمينَ الطغاةِ الصهاينةِ - بما هم عليهِ من شرورٍ - للقرآنِ ولرسول الله -صَلَّى اللهُ عَـلَيْهِ وَعَـلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- إنما هو مؤشرٌ واضحٌ على أنهم يخشونَ من النورِ والهُدى الذي يحملانهُ وأنهما أبوابُ الخيرِ والخلَاصِ للبشريةِ".

ولفت البيان في ختامه، إلى أن أحرار ريمة يتابعون "كشعبٍ يمنيٍّ مسلمٍ ما يُحاكُ من خطواتٍ عمليةٍ واضحةٍ ومعلَنةٍ لاستهدافِ وهدمِ المسجدِ الأقصى المباركِ كواحدةٍ من خطواتِ إقامةِ ما يسمى بـ (إسرائيلَ الكُبرى) التي يُرادُ لها أن تكونَ على أنقاضِ مقدَّساتنا ومقدراتِ شعوبنا وديننا وكرامتنا"، داعين "شعوبَ أمتنا العربيةَ والإسلاميةَ إلى الاستعدادِ والتفكيرِ بجديةٍ في الخطواتِ العمليةِ لمواجهةِ هكذا جريمةٍ ونحن بدورِنا - بإذنِ اللهِ - سنواصلُ جهادَنا واستعدادَنا لمواجهةِ هذا المخطّطِ الإجراميِّ والدفاعِ عن مقدَّساتِنا وعن أنفسنا وعن أُمَّتِنا بكلِّ ما يمكِّنُنا اللهُ من قوةٍ وعزمٍ، متوكلينَ ومعتمدينَ عليه وواثقينَ به سبحانَهُ وتعالى".

 محافظة #ريمة - #الجبين | خروج شعبي واسع في مسيرة "مع غزة جهاد وثبات.. غضبا للدماء المسفوكة والمقدسات المنتهكة"#ثابتون_مع_غزة #يمن_الواثقين_بالله pic.twitter.com/aPpFAlIOeR

— شاهد المسيرة (@ShahidAlmasirah) August 29, 2025