صناعة الإحباط وتغذية اليأس كسلاح في الحرب الناعمة
في غِمار المعركة الشاملة التي تخوضها اليمن، لا يقتصر الصراعُ على ساحات الوغى وميادين القتال المادية، بل يمتدُّ إلى الجبهةِ الأكثرِ حساسيةً وتعقيدًا: الجبهة النفسية.
لقد باتت سيكولوجيا الاستهداف هي الأدَاة
الأكثر فتكًا في ترسانة العدوان الناعمة، حَيثُ يتم توظيف آليات نفسية دقيقة لزرع
اليأس والإحباط في الوعي الجمعي؛ بهَدفِ شلّ الإرادَة المقاومة وتفكيك اللحمة
الداخلية. إنها حرب عقلية تُدار بخبث، لا تسعى إلى هزيمة الجيوش، بل إلى هزيمة
الروح.
تعتمد هذه الاستراتيجية على مبدأين أَسَاسيين:
أولهما، صناعة الإحباط من خلال تضخيم الإخفاقات وتهميش الانتصارات. عبر آلة
إعلامية ضخمة، يُركز العدوّ على أية ثغرة أَو نقص، ويُضخِّمها حتى تبدو وكأنها
نهاية المطاف، بينما تُهمَّش الإنجازات الاستراتيجية والتضحيات العظيمة التي
يقدمها الشعب. هذه العملية ليست مُجَـرّد تحريف للحقائق، بل هي عملية هندسة نفسية
تهدف إلى تغيير منظور المواطن ليصبح أسيرًا للسلبيات، عاجزًا عن رؤية النور، مصداقًا
لقوله تعالى: ﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن
كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ (آل عمران: 139).
أما المبدأ الثاني، فهو تغذية اليأس
من خلال بث خطاب الهزيمة والتبعية. يتم الترويج لفكرة أن المقاومة لا جدوى منها، وأن
القوى المعادية لا تُقهر، وأن السبيل الوحيد للنجاة هو الاستسلام والقبول بالوصاية.
هذا الخطاب لا يستهدف فقط إضعاف العزيمة، بل يعمل على إفراغ الوعي من مضمونه
الجهادي، وتحويل الإنسان من فاعل إلى مُجَـرّد متلقٍ سلبي، لا يرى في مستقبله إلا
طريقًا مسدودًا. وفي ذلك يحذرنا القرآن الكريم من اليأس بقوله: ﴿إِنَّهُ لَا
يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾ (يوسف: 87).
إن المواجهة الحقيقية لهذه الحرب
النفسية لا تكمن في الرد الإعلامي التقليدي فحسب، بل في تعزيز الوعي الذاتي وإعادة
بناء منظومة القيم الإيجابية. يجب أن ندرك أن هذه الهجمات النفسية هي في جوهرها اعتراف
ضمني بفشل العدوّ في تحقيق أهدافه عسكريًّا، ولذلك لجأ إلى حرب العقول. إن سلاحنا
الأقوى هو إدراكنا العميق لهذه المؤامرة، وتحويل الإحباط الموجه إلى دافع للمزيد
من الصمود والتحدي، وإدراكنا أن ﴿وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ
إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ﴾ (الطلاق: 3). إن إفشال هذه المؤامرة هو انتصار لا
يقل أهميّة عن أي نصر عسكري.
عامر للمسيرة: بين وعود القرآن وخيانة عفاش.. انكشاف العمالة يزيد المؤمنين إيمانًا ووعيًا
المسيرة نت| خاص: أكّد نصر الدين عامر، رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أن التسجيلات الصوتية والوثائق الرسمية التي كشفها تحقيق "صفقة على حساب القضية"، والذي أزاح الستار عن حقبة ما قبل ثورة الـ 21 من سبتمبر، تُمثل انكشافاً للعمالة تزيد المؤمنين إيمانًا ووعيًا، وأن خيانة صالح جاءت كنموذجٍ لتحقيق الغيب وتمييز النموذجين.
قطر: الاستيطان الصهيوني بالضفة انتهاك فاضح للشرعية الدولية
المسيرة نت| متابعات: أدانت وزارة الخارجية القطرية، مصادقة حكومة العدوّ الصهيوني على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، معتبرةً هذه الخطوة انتهاكًا صارخًا لقرارات الشرعية الدولية وتقويضًا متعمدًا لفرص تحقيق السلام.
لافروف: روسيا تدعم إيران وحقوقها المشروعة وتؤكد أولوية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
المسيرة نت| متابعات: أكّد وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، أنّ العلاقات الروسية الإيرانية تمثل إحدى أولويات السياسة الخارجية لموسكو، مشيرًا إلى التزام روسيا بدعم إيران وحقوقها المشروعة، وإلى أهمية الحوار لتسوية الأزمات الإقليمية والدولية.-
11:16مدير الدفاع المدني بخان يونس: استجبنا لنحو 150 نداء استغاثة فقط من بين آلاف النداءات جراء المنخفض الجوي بسبب قلة الإمكانيات
-
10:46مصادر فلسطينية: قصف مدفعي للعدو الإسرائيلي يستهدف مجددا شرقي مدينة غزة
-
10:46وزارة الخارجية القطرية: ندين مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على إقامة 19 مستوطنة في الضفة الغربية ونعدّها انتهاكًا صارخًا لقرارات الشرعية الدولية.
-
10:32إعلام العدو: "إسرائيل" وألمانيا ستوقعان هذا الأسبوع على نقل مئات من صواريخ "حيتس" الاعتراضية
-
09:39مصادر إعلامية: قوات العدو تهدم منزلا في دير قديس غربي رام الله بالضفة الغربية
-
09:38مصادر فلسطينية: قصف مدفعي لجيش العدو في مناطق انتشاره شرقي مخيم البريج وسط القطاع