بشرى الميلاد.. للشاعر جمال الماوري

وُلِدَ الهُدَى بَدرُ التَّمَامِ

بُشرَاكَ يَا يَمَنَ الكِرَامِ

وَالحمدُ للهِ الذي

يهدي إلى سُبُلِ السَّلَامِ

جَلَّ الذِي بِجَلَالِهِ

بَعَثَ النَّبِيَّ إِلَى الأَنَامِ

وَ لِتُؤْمِنُوا وَتُعَزِّرُوا

وُتُوَقِّرُوهُ على الدَّوَامِ

وَبِفَضْلِهِ فَلْيَفْرَحُوا

هُوَ خَيْرُ عِيدٍ كُلَّ عَامٍ

مَا لِي وَلِلعُذَّالِ في

حُبِّ النَّبِيِّ، ولِلْمَلَامِ

لَمْ يَنزَعجْ مِنْ ذِكرِهِ

وَيَـلُـمْ سوى بَعضِ اللِّئَامِ

وَأَنَا وَأَحرَارُ الوَرَى

بِهَواهُ دِينِي وَاعتِصَامِي

نَسمُو بِـهِ وَبِآلِــهِ

وَمَسِيرُنَا في الدَّربِ سَامٍ

سَنُحَارِبُ الطَّغَيَانَ نَحـ

ـشُرُهُ إِلَى المَوتِ الزُّؤَامِ

لِمَ لَا؟! وَقَدْ عَاثَ اليَهُو دُ

 وَمُستَوَى الإِجرَامِ دَامِي

وَتَجَاوَزُوا الحُرُمَاتِ، لا

يَرعُونَ إِلًّا مِنْ ذِمَامٍ

وَمُحَرَّمٌ يَرمُونَهُ

في البِيتِ والشَّهرِ الحَرَامِ

وَجُنُودُ رِبِّكَ في ثَبَا تٍ

 دُونَ ضَعفٍ وَانهِزَامٍ

وَبِـ(غَزَّةَ) انْكَسَرَ الغُزَا ةُ،

 وَزُلزِلُوا عِندَ الحِمَامِ

وَ(مُحَمَّدٌ) مَا زَالَ

لِلـ إِقدَامِ مَنَهَلَ كُلِّ ظَامِي

وَتَرَى عَلَى أَطفَالِنَا

بَأَسًا يُرى تَحتَ الرُّكَامِ

شِبلَانِ بَينَ يَدَيْهِمَا

بَأسٌ يَمَانِّيٌّ وَشَامِي

وَكِلَاهُمَا يَتعَلَّمَانِ

 عَلَى هُدَى الهَادِي الهُمَامِ

نَهَلُوا بِمَدرسَةِ الرَّسولِ

الصَّبرَ عندَ الإِلتِحَامِ

صَلَّى عَلَيكَ اللهُ يَا

مِسكَ البِدَايَةِ وَالخَتَامِ

صَلَّى علَيكَ وَآلِكَ

الأَخيَارِ تُردَفُ بِالسَّلَامِ