الجوف: استنفار قبلي داخل 53 ساحة يدعو لتعزيز التصعيد اليمني إسنادًا لفلسطين ضد الأعداء وأدواتهم

وسّعت قبائل الجوف الثائرة، الجمعة، احتشادها الأسبوعي، إلى 53 ساحة جماهيرية مساندة لفلسطين وغزة، معلنةً النفيرَ العام للتصدي لأية تحَرّكات صهيونية عبر الأدوات الإقليمية والمحلية.
وفي المسيرات التي حملت شعار "ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كُـلّ مؤامرات الأعداء"، دعت الحشودُ للنكف وحشد كُـلّ الطاقات والجهود، وتكثيف أنشطة التعبئة العامة والتحشيد، لتصعيد الموقف اليمني بما يوازي إجرام الأعداء وتحَرّكاتهم التآمرية.
ورفعت الحشودُ الجوفية العَلَمَين
اليمني والفلسطيني، مردّدة هُتافاتٍ أكّـدوا فيها أنهم ماضون في كُـلّ خيارات
الإسناد حتى يتحقّق وعد الله بالنصر المؤزر بإذن الله.
وأهابوا بكل أحرار المحافظة لرفع
الجاهزية والاستعداد لكل متطلبات المرحلة القادمة، محذرين من أي تحَرّك يخدِمُ
العدوَّ الصهيوني وأدواته الإقليمية ومرتزِقته المأجورين.
وصدر عن المسيرات بيان مشترك، وحّد
أحرارُ الجوف المحتشدون في 50 ساحة، كلماتهم وأكّـدوا "ثباتَنا على موقفِنا
المتكاملِ والواضحِ والراسخِ والمتصاعدِ الداعمِ لإخوانِنا في غزةَ وكُلِّ
فلسطينَ، ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة"، لافتين إلى أنه "من
منطلق تمسُّكِنا بكتاب الله الكريم؛ وتنفيذًا لتوجيهات الله فيه، وجِهادًا في سبيل
الله وابتغاءً لمرضاته، نستمرُّ في خروجنا الأسبوعي بمسيراتِنا المليونية الحاشدة؛
نُصرةً للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء، بثباتٍ راسخ وجهوزيةٍ
عالية لمواجهة كُـلّ مؤامرات الأعداء".
وقال البيان: "نؤكّـدُ أن
تحريكَ العدوّ الصهيوأمريكي لعملائِه من داخلِ وخارجِ الأُمَّــة ضد المقاومة في
غزةَ وفلسطينَ ولبنانَ؛ للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزعِ سلاح المقاومة وتغطية
ذلك بعناوين المصلحة، وكذلك نيتهم تحريكَ أدوات الخيانة والعمالة في بلادنا بنفس
الأُسلُـوب، ما هو إلا جزءٌ من العدوان الصهيوأمريكي على الأُمَّــة، وفصلٌ من
فصوله ينفّذُه عبر أدواته المتنوعة وبعناوينَ خادعة، ينبغي أن تُواجَهَ بكل أنواع
الرفض، وخَاصَّة الشعبيَّ؛ لأَنَّ الشعوبَ هي أكثر من تدفعُ الأثمانَ في النهاية
إذَا لم تتحَرّك لمواجهة المخاطر".
وأضاف: "وفي ذات الوقت فَــإنَّ
هذا المخطّطَ البديلَ يدُلُّ على فشلِ العدوِّ في معركته المباشرة معنا في مختلف
الساحات، واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أُخرى، لكنها ستفشلُ بإذن الله. فمن يعرفْ
وعودَ الله في القرآن الكريم التي توعّد فيها الكفارَ بالفشل والخسارة، سيعرفْ
أَيْـضًا أنه توعَّد المنافقين بذات المصير".
وتابع: "ونحن في يمن الإيمان
والحكمة نعلنُ جاهزيتَنا لمواجهة أية مخطّطات أَو مؤامرات يتحَرّك فيها الأعداء
تحت أيةِ عناوين، وبأي شكل، ومن أية جهة كانت".
ودعا البيان "كُـلَّ أبناء
الإسلام إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزِّزُ صمودَهم؛ لأَنَّ ذلك هو الخيارُ
السليم والحكيم، وما يأمُرُ به اللهُ، وما يقضي به العقلُ والمنطقُ، وما يحتاجُه
الواقع، ويشهدُ على صوابيته وجدواه وفشلِ ما دونِه من الخيارات"، موجهًا
الخطاب إلى الأُمَّــة بالتوضيح والتساؤل: "إذَا كان معتنقو الصهيونية
يقتُلون شعوبَ أمتنا، ويرتكبون بحقنا أبشعَ أنواع الجرائم في العصر الحديث من
منطلقاتٍ دينيةٍ يفترونها على الله؛ فكيف لا ندافعُ عن أنفسنا ونجاهدُهم من
منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر اللهُ بها حقًّا ووردت في كتابِه
القرآن العظيم؟!".
وحذرت قبائل الجوف أبناءَ الأُمَّــة
بالقول: "إن تفريطَ الأُمَّــة وتهاوُنَها أمامَ سلسلة الاعتداءات على الأقصى
الشريف، التي تتوسَّعُ وتتزايَدُ بغرضِ ترويضِ الأُمَّــة على القبول بذلك، هو
مفتاحُ شرٍّ يشجِّعُ العدوّ على التحَرّك برعونة أكبر لتنفيذ مخطّط ما يسمّيه بـ
(إسرائيل الكبرى)، بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة، وهو مطمئنٌ بأن من لم
يتحَرّك لأجلِ الأقصى الشريف لن يتحَرّك لأجلِ مكةَ المكرمة ولا المدينة المنورة،
ومن لم تستفزه المجازرُ في غزةَ لن تستفزه المجازرُ في بقية مدننا وبلداننا
العربية والإسلامية".
محافظة #الجوف - #الحزم | خروج شعبي واسع في مسيرة "ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء"#يمن_الواثقين_بالله#الشعوب_مع_سلاح_المقاومة pic.twitter.com/6mA8DzCOpU— شاهد المسيرة (@ShahidAlmasirah) August 8, 2025

ثلاث عمليات نوعية للقوات المسلحة اليمنية تهاجم مطار اللد وهدفين حيويين في عمق الاحتلال
نفّذت القواتُ المسلحة اليمنية ثلاثَ عمليات عسكرية نوعية في عُمق الاحتلال الصهيوني، مستهدفةً تشديدَ الحصار الجوي، ومفاقمةَ المأزِق الاقتصادي للعدو "الإسرائيلي".
رعد: قرار الحكومة متسرّع وخطير.. سلاح المقاومة هو الذي حمى لبنان منذ عام 1982
أكّـد رئيسُ كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية، اليوم، الحاج محمد رعد، أن "قرارَ الحكومة متسرع وخطير ويكشفُ السيادة ويسهّل للعدو ساحة العبث بالاستقرار في الداخل، وسلاح المقاومة هو الذي حمى لبنان من عام 1982 وحرّر وانتصر وأحدث توازن ردع وأسقط مشروع العدوّ التوسعي".
تحقيق استقصائي يكشف تعطل سلاسل الإمداد الدفاعي بفعل الحصار البحري والمقاطعة العمالية
متابعات| المسيرة نت: في تحول نوعي يعكس تعاظم أثر الضغوط الشعبية والميدانية على كيان الاحتلال الإسرائيلي، كشف موقع "شومريم" الاستقصائي الصهيوني أن الصناعات الدفاعية للعدو تواجه تحديات استراتيجية خطيرة بفعل تداخل عاملين مؤثرين: تصاعد الحصار البحري الذي تفرضه القوات اليمنية على الملاحة المرتبطة بموانئ الكيان، وتنامي حركة الاحتجاجات النقابية في عدد من الموانئ الأوروبية.-
23:39الخارجية العراقية: نجدد موقف العراق الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة
-
23:39الخارجية العراقية: نؤكد رفض العراق القاطع للخطة التصعيدية الصهيونية التي تأتي امتدادا لسياسة التجويع والتهجير والقتل الجماعي في غزة
-
23:39الخارجية العراقية: جمهورية العراق تدين بأشد العبارات خطة الكيان المحتل للسيطرة الكاملة على قطاع غزة واحتلاله
-
23:11مصادر فلسطينية: 3 غارات للعدو الإسرائيلي تستهدف حي الزيتون بمدينة غزة
-
23:11مصادر فلسطينية: 4761 مغتصبا صهيونيا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك الأسبوع الماضي
-
23:11وكالة أسوشيتد برس: إدارة ترامب تسعى إلى تسوية بقيمة مليار دولار من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بسبب "معاداة السامية"