حجة: تصعيد شعبي غير مسبوق و275 ساحة "مقدسية" تؤكد جاهزيتها لكل متطلبات المرحلة
آخر تحديث 08-08-2025 19:41

استنفرت محافظةُ حجّة بشكل غير مسبوق، وفوّجت أبناءَها إلى 275 ساحةً لتصعيد موقفها الشعبي، والتأكيد على الجاهزية لكل خيارات الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني.

وفي المسيرات التي حملت شعار "ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء"، لفت المشاركون إلى أن هذا النفير الشعبي يؤكد جاهزية أبناءِ حجة وكل أحرار اليمن لمواجهة التصعيد بتصعيد أكبر يضمنُ إسقاطَ المؤامرات وردع المجرمين.

وفيما تزيَّنت الساحاتُ بالعَلَمَين اليمني والفلسطيني وشعارات الصرخة في وجه المستكبرين، هتف أبناء حجة بهُتافات أوضحوا فيها أن نزعَ سلاح حزب الله والمقاومة ليس إلا مصلحة صهيونية بامتياز لضمان الاستفراد بشعوب الأمة وقد انسلخت عن كل وسائل الوقاية والحماية.

واستنكرت الحشودُ خضوعَ الحكومة اللبنانية وتماهيَ الأنظمة العربية أمام مؤامرة جلية وواضحة ومجرّبة، اكتوى بها الشعبُ الفلسطيني قبل قرابة أربعة عقود، وعانى ويلاتها إلى اليوم.

ولفتوا إلى أن السلام مع العدو الصهيوني يتطلّب حمل السلاح، وتعزيز مسارات المقاومة، داعين كل أحرار المحافظة إلى تكثيف أنشطة التدريب والالتحاق بدروات طوفان الأقصى المفتوحة.

وصدر عن مسيرات حجة التي تمتلكُ سواحلَ مطلةً على البحر الأحمر، بيان مشترك دوَّت فيه كلماتُ الحشود داخل مئات الساحات.

ولفت البيان إلى أنه "جهادًا في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته، نستمرُّ في خروجنا الأسبوعي بمسيراتِنا المليونية الحاشدة؛ نُصرةً للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء، بثباتٍ راسخ وجهوزيةٍ عالية لمواجهة كُـلّ مؤامرات الأعداء".

وبيَّن أنه "من منطلق تمسُّكِنا بكتاب الله الكريم؛ وتنفيذًا لتوجيهات الله فيه، نؤكّـدُ ثباتَنا على موقفِنا المتكاملِ والواضحِ والراسخِ والمتصاعدِ الداعمِ لإخوانِنا في غزةَ وكُلِّ فلسطينَ، ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة".

وفيما دعا البيانُ "كُـلَّ أبناء الإسلام إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزِّزُ صمودَهم؛ لأَنَّ ذلك هو الخيارُ السليم والحكيم، وما يأمُرُ به اللهُ، وما يقضي به العقلُ والمنطقُ، وما يحتاجُه الواقع، ويشهدُ على صوابيته وجدواه وفشلِ ما دونِه من الخيارات"، فقد حذّر من "أن تفريطَ الأُمَّــة وتهاوُنَها أمامَ سلسلة الاعتداءات على الأقصى الشريف، التي تتوسَّعُ وتتزايَدُ بغرضِ ترويضِ الأُمَّــة على القبول بذلك، هو مفتاحُ شرٍّ يشجِّعُ العدوَّ على التحَرُّكِ برعونة أكبرَ لتنفيذ مخطّط ما يسمّيه بـ(إسرائيل الكبرى)، بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة، وهو مطمئنٌ بأن من لم يتحَرَّكْ لأجلِ الأقصى الشريف لن يتحَرَّكَ لأجلِ مكةَ المكرمة ولا المدينة المنورة، ومن لم تستفزه المجازرُ في غزةَ لن تستفزه المجازرُ في بقية مدننا وبلداننا العربية والإسلامية".

وقال البيان: إن "تحريكَ العدوِّ الصهيوأمريكي لعملائِه من داخلِ وخارجِ الأُمَّــةِ ضد المقاومة في غزةَ وفلسطينَ ولبنانَ؛ للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزعِ سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة، وكذلك نيتهم تحريكَ أدواتِ الخيانة والعمالة في بلادنا بنفس الأُسلُـوب، ما هو إلا جزءٌ من العدوان الصهيوأمريكي على الأُمَّــة، وفصلٌ من فصوله ينفّذُه عبر أدواته المتنوعة وبعناوينَ خادعة، ينبغي أن تُواجَهَ بكل أنواع الرفض، وخَاصَّةً الشعبيَّ؛ لأَنَّ الشعوبَ هي أكثرُ من تدفعُ الأثمانَ في النهاية إذَا لم تتحَرّكْ لمواجهة المخاطر".

وأضاف أنه "في ذات الوقت فَــإنَّ هذا المخطّطَ البديلَ يدُلُّ على فشلِ العدوِّ في معركته المباشرة معنا في مختلف الساحات، واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أُخرى، لكنها ستفشلُ بإذن الله. فمن يعرفْ وعودَ الله في القرآن الكريم التي توعّد فيها الكفارَ بالفشل والخسارة، سيعرفْ أَيْـضًا أنه توعَّد المنافقين بذات المصير"، متبعًا "ونحن في يمن الإيمان والحكمة نعلنُ جاهزيتَنا لمواجهة أية مخطّطات أَو مؤامرات يتحَرَّكُ فيها الأعداءُ تحت أيةِ عناوين، وبأي شكل، ومن أية جهة كانت".

واختتم أحرارُ حجة بيان مسيراتهم بالإشارة إلى أنه "إذَا كان معتنقو الصهيونية يقتُلون شعوبَ أمتنا، ويرتكبون بحقنا أبشعَ أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقاتٍ دينيةٍ يفترونها على الله؛ فكيف لا ندافعُ عن أنفسِنا ونجاهدُهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر اللهُ بها حقًّا ووردت في كتابِه القرآن العظيم؟!"، مهيبة بالجميع: "اللهَ اللهَ في التحَرُّك؛ مِن أجلِ الأقصى الشريف، ورفع الصوت عاليًا حمايةً له ولكل مقدَّساتِنا، واللهَ اللهَ في نصرةِ غزة إنقاذًا لها ولكل بلاد العرب والمسلمين".


ثلاث عمليات نوعية للقوات المسلحة اليمنية تهاجم مطار اللد وهدفين حيويين في عمق الاحتلال
نفّذت القواتُ المسلحة اليمنية ثلاثَ عمليات عسكرية نوعية في عُمق الاحتلال الصهيوني، مستهدفةً تشديدَ الحصار الجوي، ومفاقمةَ المأزِق الاقتصادي للعدو "الإسرائيلي".
رعد: قرار الحكومة متسرّع وخطير.. سلاح المقاومة هو الذي حمى لبنان منذ عام 1982
أكّـد رئيسُ كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية، اليوم، الحاج محمد رعد، أن "قرارَ الحكومة متسرع وخطير ويكشفُ السيادة ويسهّل للعدو ساحة العبث بالاستقرار في الداخل، وسلاح المقاومة هو الذي حمى لبنان من عام 1982 وحرّر وانتصر وأحدث توازن ردع وأسقط مشروع العدوّ التوسعي".
تحقيق استقصائي يكشف تعطل سلاسل الإمداد الدفاعي بفعل الحصار البحري والمقاطعة العمالية
متابعات| المسيرة نت: في تحول نوعي يعكس تعاظم أثر الضغوط الشعبية والميدانية على كيان الاحتلال الإسرائيلي، كشف موقع "شومريم" الاستقصائي الصهيوني أن الصناعات الدفاعية للعدو تواجه تحديات استراتيجية خطيرة بفعل تداخل عاملين مؤثرين: تصاعد الحصار البحري الذي تفرضه القوات اليمنية على الملاحة المرتبطة بموانئ الكيان، وتنامي حركة الاحتجاجات النقابية في عدد من الموانئ الأوروبية.
الأخبار العاجلة
  • 23:11
    مصادر فلسطينية: 3 غارات للعدو الإسرائيلي تستهدف حي الزيتون بمدينة غزة
  • 23:11
    مصادر فلسطينية: 4761 مغتصبا صهيونيا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك الأسبوع الماضي
  • 23:11
    وكالة أسوشيتد برس: إدارة ترامب تسعى إلى تسوية بقيمة مليار دولار من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بسبب "معاداة السامية"
  • 23:04
    مصادر سورية: طيران العدو الإسرائيلي يقصف سيارة في مدينة السلام بمحافظة القنيطرة جنوب سوريا
  • 22:43
    الحاج محمد رعد: البقاء في الحكومة من عدمه يقرره الحزب
  • 22:43
    الحاج محمد رعد: من يراهن على تباين بيننا وبين الرئيس بري فهو واهم