حجة: تصعيد شعبي غير مسبوق و275 ساحة "مقدسية" تؤكد جاهزيتها لكل متطلبات المرحلة
استنفرت محافظةُ حجّة بشكل غير مسبوق، وفوّجت أبناءَها إلى 275 ساحةً لتصعيد موقفها الشعبي، والتأكيد على الجاهزية لكل خيارات الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني.
وفي المسيرات التي حملت شعار "ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء"، لفت المشاركون إلى أن هذا النفير الشعبي يؤكد جاهزية أبناءِ حجة وكل أحرار اليمن لمواجهة التصعيد بتصعيد أكبر يضمنُ إسقاطَ المؤامرات وردع المجرمين.
وفيما تزيَّنت الساحاتُ بالعَلَمَين
اليمني والفلسطيني وشعارات الصرخة في وجه المستكبرين، هتف أبناء حجة بهُتافات
أوضحوا فيها أن نزعَ سلاح حزب الله والمقاومة ليس إلا مصلحة صهيونية بامتياز لضمان
الاستفراد بشعوب الأمة وقد انسلخت عن كل وسائل الوقاية والحماية.
واستنكرت الحشودُ خضوعَ الحكومة
اللبنانية وتماهيَ الأنظمة العربية أمام مؤامرة جلية وواضحة ومجرّبة، اكتوى بها
الشعبُ الفلسطيني قبل قرابة أربعة عقود، وعانى ويلاتها إلى اليوم.
ولفتوا إلى أن السلام مع العدو
الصهيوني يتطلّب حمل السلاح، وتعزيز مسارات المقاومة، داعين كل أحرار المحافظة إلى
تكثيف أنشطة التدريب والالتحاق بدروات طوفان الأقصى المفتوحة.
وصدر عن مسيرات حجة التي تمتلكُ
سواحلَ مطلةً على البحر الأحمر، بيان مشترك دوَّت فيه كلماتُ الحشود داخل مئات
الساحات.
ولفت البيان إلى أنه "جهادًا في
سبيل الله وابتغاءً لمرضاته، نستمرُّ في خروجنا الأسبوعي بمسيراتِنا المليونية
الحاشدة؛ نُصرةً للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء، بثباتٍ راسخ
وجهوزيةٍ عالية لمواجهة كُـلّ مؤامرات الأعداء".
وبيَّن أنه "من منطلق تمسُّكِنا
بكتاب الله الكريم؛ وتنفيذًا لتوجيهات الله فيه، نؤكّـدُ ثباتَنا على موقفِنا
المتكاملِ والواضحِ والراسخِ والمتصاعدِ الداعمِ لإخوانِنا في غزةَ وكُلِّ
فلسطينَ، ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة".
وفيما دعا البيانُ "كُـلَّ
أبناء الإسلام إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزِّزُ صمودَهم؛ لأَنَّ ذلك هو
الخيارُ السليم والحكيم، وما يأمُرُ به اللهُ، وما يقضي به العقلُ والمنطقُ، وما
يحتاجُه الواقع، ويشهدُ على صوابيته وجدواه وفشلِ ما دونِه من الخيارات"، فقد
حذّر من "أن تفريطَ الأُمَّــة وتهاوُنَها أمامَ سلسلة الاعتداءات على الأقصى
الشريف، التي تتوسَّعُ وتتزايَدُ بغرضِ ترويضِ الأُمَّــة على القبول بذلك، هو
مفتاحُ شرٍّ يشجِّعُ العدوَّ على التحَرُّكِ برعونة أكبرَ لتنفيذ مخطّط ما يسمّيه
بـ(إسرائيل الكبرى)، بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة، وهو مطمئنٌ بأن من
لم يتحَرَّكْ لأجلِ الأقصى الشريف لن يتحَرَّكَ لأجلِ مكةَ المكرمة ولا المدينة
المنورة، ومن لم تستفزه المجازرُ في غزةَ لن تستفزه المجازرُ في بقية مدننا
وبلداننا العربية والإسلامية".
وقال البيان: إن "تحريكَ
العدوِّ الصهيوأمريكي لعملائِه من داخلِ وخارجِ الأُمَّــةِ ضد المقاومة في غزةَ
وفلسطينَ ولبنانَ؛ للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزعِ سلاح المقاومة وتغطية ذلك
بعناوين المصلحة، وكذلك نيتهم تحريكَ أدواتِ الخيانة والعمالة في بلادنا بنفس
الأُسلُـوب، ما هو إلا جزءٌ من العدوان الصهيوأمريكي على الأُمَّــة، وفصلٌ من
فصوله ينفّذُه عبر أدواته المتنوعة وبعناوينَ خادعة، ينبغي أن تُواجَهَ بكل أنواع
الرفض، وخَاصَّةً الشعبيَّ؛ لأَنَّ الشعوبَ هي أكثرُ من تدفعُ الأثمانَ في النهاية
إذَا لم تتحَرّكْ لمواجهة المخاطر".
وأضاف أنه "في ذات الوقت
فَــإنَّ هذا المخطّطَ البديلَ يدُلُّ على فشلِ العدوِّ في معركته المباشرة معنا
في مختلف الساحات، واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أُخرى، لكنها ستفشلُ بإذن الله.
فمن يعرفْ وعودَ الله في القرآن الكريم التي توعّد فيها الكفارَ بالفشل والخسارة،
سيعرفْ أَيْـضًا أنه توعَّد المنافقين بذات المصير"، متبعًا "ونحن في
يمن الإيمان والحكمة نعلنُ جاهزيتَنا لمواجهة أية مخطّطات أَو مؤامرات يتحَرَّكُ
فيها الأعداءُ تحت أيةِ عناوين، وبأي شكل، ومن أية جهة كانت".
واختتم أحرارُ حجة بيان مسيراتهم
بالإشارة إلى أنه "إذَا كان معتنقو الصهيونية يقتُلون شعوبَ أمتنا، ويرتكبون
بحقنا أبشعَ أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقاتٍ دينيةٍ يفترونها على الله؛
فكيف لا ندافعُ عن أنفسِنا ونجاهدُهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي
أمر اللهُ بها حقًّا ووردت في كتابِه القرآن العظيم؟!"، مهيبة بالجميع:
"اللهَ اللهَ في التحَرُّك؛ مِن أجلِ الأقصى الشريف، ورفع الصوت عاليًا
حمايةً له ولكل مقدَّساتِنا، واللهَ اللهَ في نصرةِ غزة إنقاذًا لها ولكل بلاد
العرب والمسلمين".
مدينة #حجة | خروج شعبي واسع في مسيرة "ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء"#يمن_الواثقين_بالله#الشعوب_مع_سلاح_المقاومة pic.twitter.com/nvh49mdYS1— شاهد المسيرة (@ShahidAlmasirah) August 8, 2025
سياسي تونسي في لقاء خاص: لا مجال للاستسلام أمام الاستكبار العالمي وصمود غزة واليمن نموذج يُحتذى به
خاص | المسيرة نت: أكد السياسي التونسي وعضو المؤتمر القومي العربي الدكتور أحمد المرزوقي أن صمود غزة واليمن يشكل نموذجًا عربيًا ومقاومة مستمرة أمام محاولات الهيمنة والاستسلام لمشاريع الاستكبار العالمي، مؤكدًا أن الأمة لم تخسر المعركة وأن النصر قريب.
سياسي تونسي في لقاء خاص: لا مجال للاستسلام أمام الاستكبار العالمي وصمود غزة واليمن نموذج يُحتذى به
خاص | المسيرة نت: أكد السياسي التونسي وعضو المؤتمر القومي العربي الدكتور أحمد المرزوقي أن صمود غزة واليمن يشكل نموذجًا عربيًا ومقاومة مستمرة أمام محاولات الهيمنة والاستسلام لمشاريع الاستكبار العالمي، مؤكدًا أن الأمة لم تخسر المعركة وأن النصر قريب.
عودة للمسيرة: واشنطن تبتزّ الرياض باستثمارات زائفة وتُبقي تفوّق "الكيان" الجوي خطاً أحمر لا يُسمح للعرب بتجاوزه
خاص | المسيرة نت: قدّم الكاتب والمحلل السياسي اللبناني يونس عودة قراءة معمّقة لطبيعة العلاقة الأمريكية-السعودية في ظل التحولات الجارية في المنطقة، مشيراً إلى أن واشنطن تمارس سياسة "الابتزاز المنهجي" عبر دفع السعودية إلى رفع حجم التزاماتها الاستثمارية داخل الولايات المتحدة، من 600 مليار دولار إلى ما يقارب تريليون دولار، مقابل وعود أمريكية "غير قابلة للتحقق في المدى القريب".-
04:01مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تنفّذ حملة اعتقالات وتداهم عدداً من المنازل خلال اقتحامها بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة الغربية
-
03:31مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تنسف المباني في المناطق الشرقية لمدينة غزة
-
02:55البيت الأبيض: الالتزامات السعودية الضخمة ستتدفق مباشرة إلى البنية التحتية والتكنولوجيا والصناعة داخل الولايات المتحدة
-
02:55البيت الأبيض: تم تأمين اتفاقية تسمح للسعودية بشراء ما يقرب من 300 دبابة أمريكية مما يعزز الصناعة الدفاعية الأمريكية
-
02:52البيت الأبيض: السعودية ترفع التزامها "الاستثماري" في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار بعدما كان 600 مليار دولار
-
02:52البيت الأبيض: الاتفاقية "الدفاعية" مع السعودية تسهل عمل شركات السلاح الأمريكية في المملكة وتضمن مساهمات مالية سعودية لتقاسم التكاليف