ريمة توسّع الخروج الجماهيري إلى 76 ساحة وتؤكد جاهزيتها لإفشال تحركات الأعداء ومرتزقتهم
آخر تحديث 08-08-2025 19:36

وسّع أحرارُ محافظة ريمة خروجَهم الجماهيري على طريق القدس، إلى 76 ساحة، تقاطر إليها أحرار المحافظة من كافة جبالها وسهولها ووديانها في عموم المديريات والعزل؛ تأكيدًا على الجهوزية التامة باستمرار.

وفي المسيرات التي خرجت تحت شعار "ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء"، توشّحت الحشودُ بأعلام اليمن وفلسطين ورايات الشعار الذي تردد بصوت عالٍ في وجه أمريكا وكيانها اللقيط.

وهتف أحرار ريمة، بعبارات الاستهجان للموقف العربي والإسلامي الميت أمام براكين المؤامرات التي باتت حرارتُها لاسعةً ويشعر بها الجميع.

وجدّدوا التأكيد على استمرار موقفهم في نصرة الشعب الفلسطيني حتى يتحققَ نصرُ الله ووعدُه، داعين إلى رفع حالة النفير وتعزيز الجاهزية.

كما جددوا تفويضَهم المطلق للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ الخيارات التي يراها كفيلة بردع الأعداء والذود عن غزة وصون المقدَّسات، مجدّدين الدعوة للشعوب العربية والإسلامية بسرعة التحرك وحمل المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية.

وصدر عن مسيرات ريمة، بيان أكد فيه أحرار المحافظة "ثباتَنا على موقفِنا المتكاملِ والواضحِ والراسخِ والمتصاعدِ الداعمِ لإخوانِنا في غزةَ وكُلِّ فلسطينَ، ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة".

ودعا البيان "كُـلَّ أبناء الإسلام إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزِّزُ صمودَهم؛ لأَنَّ ذلك هو الخيارُ السليم والحكيم، وما يأمُرُ به اللهُ، وما يقضي به العقلُ والمنطقُ، وما يحتاجُه الواقع، ويشهدُ على صوابيته وجدواه وفشلِ ما دونِه من الخيارات".

وخاطب العربَ والمسلمين بالقول: "إذَا كان معتنقو الصهيونية يقتُلون شعوبَ أمتنا، ويرتكبون بحقنا أبشعَ أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقاتٍ دينيةٍ يفترونها على الله؛ فكيف لا ندافعُ عن أنفسِنا ونجاهدُهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر اللهُ بها حقًّا ووردت في كتابِه القرآن العظيم؟!".

وفي سياق متصل، أكّد أحرار ريمة – التي لفظت أدواتِ الخيانة والارتزاق – أن "تحريكَ العدوِّ الصهيوأمريكي لعملائِه من داخلِ وخارجِ الأُمَّــةِ ضد المقاومة في غزةَ وفلسطينَ ولبنانَ؛ للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزعِ سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة، وكذلك نيتهم تحريكَ أدواتِ الخيانة والعمالة في بلادنا بنفس الأُسلُـوب، ما هو إلا جزءٌ من العدوان الصهيوأمريكي على الأُمَّــة، وفصلٌ من فصوله ينفّذُه عبر أدواته المتنوعة وبعناوينَ خادعة، ينبغي أن تُواجَهَ بكل أنواع الرفض، وخَاصَّةً الشعبيَّ؛ لأَنَّ الشعوبَ هي أكثرُ من تدفعُ الأثمانَ في النهاية إذَا لم تتحَرّكْ لمواجهة المخاطر".

واعتبر البيان "هذا المخطّطَ البديلَ يدُلُّ على فشلِ العدوِّ في معركته المباشرة معنا في مختلف الساحات، واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أُخرى، لكنها ستفشلُ بإذن الله. فمن يعرفْ وعودَ الله في القرآن الكريم التي توعّد فيها الكفارَ بالفشل والخسارة، سيعرفْ أَيْـضًا أنه توعَّد المنافقين بذات المصير".

وأمام ذلك، أكّد أبناء ريمة أنهم "في يمن الإيمان والحكمة نعلنُ جاهزيتَنا لمواجهة أية مخطّطات أَو مؤامرات يتحَرَّكُ فيها الأعداءُ تحت أيةِ عناوين، وبأي شكل، ومن أية جهة كانت"، موضحين أنهم منذ البداية يعرفون "أن موقفَنا العظيمَ والمشرِّفَ الذي وفَّقنا اللهُ له أزعج الكفارَ والمنافقين، وأنهم لن يسكتوا على ذلك، ولن يتوقّفوا عن المحاولة في كُـلّ الأوقات وبكل الطرق لإيقافنا وسلبنا شرفَ هذا الموقف، لكنه سعيٌ للمستحيل بعينه، ما دُمنا متوكّلين على الله، ومعتمدين عليه، وجهوزيتُنا عالية، ووعيُنا القرآني راسخ، ونتمسَّكُ باستعدادنا العالي للتضحية، وبالصبر والثبات في جهادنا المقدَّس، حتى يكرمَنا الله بالفتح الموعود والنصر المحتوم بفضلِه ومنّه وكرمه".

واختتموا بيان مسيراتهم بالتحذير قائلين: "إن تفريطَ الأُمَّــة وتهاوُنَها أمامَ سلسلة الاعتداءات على الأقصى الشريف، التي تتوسَّعُ وتتزايَدُ بغرضِ ترويضِ الأُمَّــة على القبول بذلك، هو مفتاحُ شرٍّ يشجِّعُ العدوَّ على التحَرُّكِ برعونة أكبرَ لتنفيذ مخطّط ما يسمّيه بـ(إسرائيل الكبرى)، بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة، وهو مطمئنٌ بأن من لم يتحَرَّكْ لأجلِ الأقصى الشريف لن يتحَرَّكَ لأجلِ مكةَ المكرمة ولا المدينة المنورة، ومن لم تستفزه المجازرُ في غزةَ لن تستفزه المجازرُ في بقية مدننا وبلداننا العربية والإسلامية"، مهيبين بالجميع إلى "التحَرُّك؛ مِن أجلِ الأقصى الشريف، ورفع الصوت عاليًا حمايةً له ولكل مقدَّساتِنا، واللهَ اللهَ في نصرةِ غزة إنقاذًا لها ولكل بلاد العرب والمسلمين".


ثلاث عمليات نوعية للقوات المسلحة اليمنية تهاجم مطار اللد وهدفين حيويين في عمق الاحتلال
نفّذت القواتُ المسلحة اليمنية ثلاثَ عمليات عسكرية نوعية في عُمق الاحتلال الصهيوني، مستهدفةً تشديدَ الحصار الجوي، ومفاقمةَ المأزِق الاقتصادي للعدو "الإسرائيلي".
رعد: قرار الحكومة متسرّع وخطير.. سلاح المقاومة هو الذي حمى لبنان منذ عام 1982
أكّـد رئيسُ كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية، اليوم، الحاج محمد رعد، أن "قرارَ الحكومة متسرع وخطير ويكشفُ السيادة ويسهّل للعدو ساحة العبث بالاستقرار في الداخل، وسلاح المقاومة هو الذي حمى لبنان من عام 1982 وحرّر وانتصر وأحدث توازن ردع وأسقط مشروع العدوّ التوسعي".
تحقيق استقصائي يكشف تعطل سلاسل الإمداد الدفاعي بفعل الحصار البحري والمقاطعة العمالية
متابعات| المسيرة نت: في تحول نوعي يعكس تعاظم أثر الضغوط الشعبية والميدانية على كيان الاحتلال الإسرائيلي، كشف موقع "شومريم" الاستقصائي الصهيوني أن الصناعات الدفاعية للعدو تواجه تحديات استراتيجية خطيرة بفعل تداخل عاملين مؤثرين: تصاعد الحصار البحري الذي تفرضه القوات اليمنية على الملاحة المرتبطة بموانئ الكيان، وتنامي حركة الاحتجاجات النقابية في عدد من الموانئ الأوروبية.
الأخبار العاجلة
  • 23:39
    الخارجية العراقية: نجدد موقف العراق الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة
  • 23:39
    الخارجية العراقية: نؤكد رفض العراق القاطع للخطة التصعيدية الصهيونية التي تأتي امتدادا لسياسة التجويع والتهجير والقتل الجماعي في غزة
  • 23:39
    الخارجية العراقية: جمهورية العراق تدين بأشد العبارات خطة الكيان المحتل للسيطرة الكاملة على قطاع غزة واحتلاله
  • 23:11
    مصادر فلسطينية: 3 غارات للعدو الإسرائيلي تستهدف حي الزيتون بمدينة غزة
  • 23:11
    مصادر فلسطينية: 4761 مغتصبا صهيونيا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك الأسبوع الماضي
  • 23:11
    وكالة أسوشيتد برس: إدارة ترامب تسعى إلى تسوية بقيمة مليار دولار من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بسبب "معاداة السامية"