هزيمة: أمريكا والسعودية تستخدمان الورقة المذهبية لتأجيج الصراع الداخلي في لبنان

قال الباحث والمحلل السياسي اللبناني، الدكتور محمد هزيمة، إن قرار الحكومة اللبنانية بخصوص سلاح المقاومة يمثل "خضوعاً كاملاً للإملاءات الأمريكية ومحاولة لتكريس واقع جديد يخدم مصالح الكيان الصهيوني، مبيناً أن هذا القرار يشكل انقلاباً على صيغة العيش المشترك في لبنان.
أوضح الدكتور هزيمة في تصريح خاص لقناة المسيرة، صباح اليوم الجمعة، أن الحكومة اللبنانية، التي وصفها بأنها لا تمثل إلا فريقًا سياسيًا معينًا، قد سقطت من الناحية الميثاقية والدستورية، مؤكداً أن مناقشتها لورقة أمريكية بشأن سلاح المقاومة هو انقلاب على اتفاق الطائف والدستور اللبناني، الذي يصنف العدو الإسرائيلي كعدو.
واتهم الحكومة بأنها تعمل لـ"ضمان
أمن العدو الصهيوني على حساب الاستقرار الداخلي"، وتخالف البيان الوزاري الذي
نالت الثقة على أساسه.
وأشار الباحث والمحلل السياسي إلى أن
ما يحدث هو "عملية تطبيع مقنعة" أو "سير بالتطبيع إذعانًا"،
حيث تهدف السعودية، بالتعاون مع الأمريكيين، إلى تشكيل تحالف نيابي واسع لفرض
التطبيع على لبنان.
وأكد أن الولايات المتحدة والسعودية
تستخدمان "الورقة المذهبية" لتأجيج الصراع الداخلي في لبنان، من خلال
تصوير المعركة على أنها صراع طائفي يهدف إلى "شطب الشيعة من المعادلة"،
معتبراً أن هذا هو قمة الانحدار الوطني وقمة الانحدار في السيادة الوطنية.
وأفاد الدكتور هزيمة أن محاولات نزع
سلاح حزب الله ستفشل حتمًا، مستشهداً بالتجارب السابقة، مثل اتفاق 17 أيار عام
1983، الذي لم ينجح في فرض الهيمنة الإسرائيلية رغم القوة العسكرية الكبيرة.
وشدد على أن المقاومة هي جزء أصيل من
النسيج اللبناني، وأنها متمسكة بالسلم الأهلي والاستقرار، وأن أي محاولة لجرها إلى
صراع داخلي لن تكون إلا خدمة للكيان الصهيوني، مبيناً أن المغامرة الحقيقية تقع
على عاتق السلطة، التي عليها أن تدرك "حدود المعركة" وتتوقف عن تنفيذ
الأوامر الأمريكية.

موقع غربي: السفن المرتبطة بالاحتلال عاجزة عن تفادي الضربات اليمنية
أكد موقع "gCaptain" المتخصص في شؤون الشحن البحري، أن السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني لم تعد قادرة على تجنب ضربات القوات المسلحة اليمنية.
الجهاد الإسلامي: العدو الصهيوني يخوض حربًا مفتوحة على شعبنا ومقاومتنا
قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن استمرار العدوان الصهيوني يؤكد أنه يخوض حربًا مفتوحة على الأمه ومقاومتها، ويمثل انتهاكًا لسيادة لبنان.
تحقيق استقصائي يكشف تعطل سلاسل الإمداد الدفاعي بفعل الحصار البحري والمقاطعة العمالية
متابعات| المسيرة نت: في تحول نوعي يعكس تعاظم أثر الضغوط الشعبية والميدانية على كيان الاحتلال الإسرائيلي، كشف موقع "شومريم" الاستقصائي الصهيوني أن الصناعات الدفاعية للعدو تواجه تحديات استراتيجية خطيرة بفعل تداخل عاملين مؤثرين: تصاعد الحصار البحري الذي تفرضه القوات اليمنية على الملاحة المرتبطة بموانئ الكيان، وتنامي حركة الاحتجاجات النقابية في عدد من الموانئ الأوروبية.-
12:50الجهاد الإسلامي: قرار احتلال قطاع غزة وفرض السيطرة الأمنية الكاملة عليه هو صفعة لكل الذين راهنوا على التوصل إلى تسوية مع هذا الكيان
-
12:50الجهاد الإسلامي: نحمل جميع الحكومات العربية والغربية على السواء مسؤولية لجم هذا التصعيد الإسرائيلي
-
12:50الجهاد الإسلامي: نحذر بأن حكومة الكيان تعدّ العدّة لتصعيد وتيرة مجازرها بحق أهلنا في قطاع غزة
-
12:50حركة الجهاد الإسلامي: قرار "الكابينت" في كيان العدو باحتلال كامل قطاع غزة فصل جديد من فصول حرب الإبادة بحق شعبنا
-
12:50الخارجية التركية: ندين بشدة قرار "إسرائيل" السيطرة على مدينة غزة
-
12:32الخارجية الصينية: لدينا مخاوف جدية بشأن خطة "إسرائيل" للسيطرة على غزة وندعوها لوقف أعمالها الخطرة فورًا