السيد القائد ينتقد أطروحة نزع سلاح المقاومة ويصفها "بالغبية" و"المخزية"

خاص| المسيرة نت: انتقد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- فكرة وأطروحة نزع سلاح المقاومة في لبنان وفلسطين، والتي طُرحت في مؤتمر حل الدولتين المنعقد مؤخرًا في نيويورك، وما تمخض عنه من تصويت مجلس وزراء الحكومة اللبنانية الأخير حول السعي لنزع سلاح المقاومة في لبنان، معتبرًا هذه الفكرة "غبية" بكل ما تعنيه الكلمة، إضافة إلى أنها تخدم مصالح العدو الإسرائيلي والأمريكي.
وقال السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس حول آخر التطورات والمستجدات في قطاع غزة: "عندما يقدم الإسرائيلي والأمريكي طلبًا، فهو من منظور المصلحة الإسرائيلية الخالصة"، مضيفاً أنه على المسلمين أن يمتلكوا رؤية صحيحة عن طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي، وإن تجاهل طبيعة الصراع وحيثياته مع العدو الإسرائيلي هو من الأسباب الكارثية للخيارات الغبية لبعض الأنظمة والحكومات والنخب.
وأكد أن أطروحة نزع السلاح تتناقض مع
الفطرة والمحسوسات والمشاهدات، وليس لها أي مستند ولا اعتبار، قائلاً: "الطرح
الغبي لبعض الأنظمة العربية بشأن تجريد الشعوب من الأسلحة ليس له أي مستند إطلاقًا
سوى أنه مطلب إسرائيلي أمريكي".
وفي سياق الحديث عن محاولات تجريد
المقاومة اللبنانية من السلاح، حذر السيد القائد من خطر العدو الإسرائيلي، مؤكدًا
أن الخطر الآن أكبر، فيما الجيش اللبناني أعجز مما مضى، منوهاً إلى أن العدو وبعض
الأنظمة العربية يتبنون طرح تجريد المقاومة في غزة من السلاح، بينما لم يفعلوا
شيئًا لغزة".
واعتبر السيد القائد أن التخبط العربي،
من خذلان وتبنٍ للطروحات الأمريكية والغربية تجاه المظلومية الفلسطينية، هو حالة
مخزية وفضيحة بين كل الأمم على وجه الأرض، لافتًا إلى أن الأنظمة العربية تعتمد
خيارات غبية وتوجهات حمقاء في مواجهة الهجمة الإسرائيلية والأمريكية للإبادة
والطغيان والاحتلال والأطماع.
وسخر مما سماها "عبقرية"
العرب، الساعية لتجريد حماس والفصائل الفلسطينية من سلاحها وحزب الله من سلاحه،
تمهيدًا لإكمال العدو سيطرته على مقدرات الأمة دون عناء، مؤكدًا أن ما يُطرح حول
سلاح المقاومة لا يتبناه أحد على وجه الأرض، قائلًا: "من السذاجة أن يُقال
للمعتدى عليه والمظلوم والمحتلة أرضه أن تكون بلده بلا سلاح، وأن يُجرّد حتى من
أبسط الأسلحة التي بحوزته"، مُذكّرًا العرب والمسلمين بأن اليهود الصهاينة
منفلتون تمامًا ومتوحشون، الأمر الذي يتناقض مع هذه المطالب الانهزامية المتواطئة،
والقول للمقاومة وأحرار الأمة: "عليكم أن تتجردوا من أي إمكانات تمثل قوة
لدفع هذا الخطر".
وفي سياق حديثه المستمر عن إمكانيات
الأمة في مواجهة العدو، شدد السيد القائد على أن القوة العسكرية هي من أولى
المتطلبات والضروريات لمواجهة الأعداء والأخطار، حيث إن العدو الإسرائيلي ليس
عدوًا منصفًا يأخذ بعين الاعتبار مصلحة الجميع، قائلاً : "كل العالم يعرف أن
القوة العسكرية من أولى المتطلبات والضروريات لمواجهة الأعداء والأخطار ولدفع
المجرمين والطغاة".
وأكد أن المقاومة وسلاحها هما العاملان
اللذان منعا العدو الإسرائيلي من العودة لاحتلال لبنان، معلقًا على ذلك بالقول:
"إن عامل الردع الوحيد الذي منع العدو الإسرائيلي من العودة لاحتلال لبنان هي
المقاومة وسلاحها الذي يحمله رجالها المؤمنون".
كما أكد السيد القائد أن الخيارات
ينبغي أن تكون مرتكزة إلى وعي حقيقي بالعدو وبالقضية الفلسطينية، مبيناً أن نظرة
اليهود إلى بقية الشعوب، وفي المقدمة الشعوب العربية والإسلامية، أنها ليست حتى في
مستوى البشر، بل في بعض نصوص "التلمود" أنهم أقل رتبة من الكلاب
والخنازير.
وأضاف أن المعتقد الديني لليهود يحتقر العرب إلى درجة أنهم يعتبرون العرب أقل رتبة من الكلاب والخنازير، وأن اليهود لا يحملون أي مثقال ذرة من الاحترام في سفك الدماء، ويقولون إن من يسفك دم غير يهودي فإنه إنما يقدم قربانًا للرب.
وأشار إلى أن كل ما فعله اليهود في
قطاع غزة ضد الشعب الفلسطيني بمرأى ومسمع من العالم كان بناءً على المعتقدات
الظلامية الباطلة، لافتاً إلى أن العدو الإسرائيلي لديه معتقد ديني بأنه لا بد أن
يسيطر على المنطقة ولا بد من إبادة شعوبها، ويعتبرون ذلك أمرًا مهمًا وبأحقاد
رهيبة جدًا.
وأكد أن الأمريكيين والإسرائيليين، بكل
إجرامهم وطغيانهم، هم من كان ينبغي أن يُقال لهم إنه لا يجوز أن يمتلكوا الأسلحة
والقدرات العسكرية، مضيفاً : "إن خيار حل الدولتين طُرح منذ مرحلة مبكرة،
وكان دائمًا يُطرح للخداع من جهة، ولمنع أي تحرك فلسطيني أو عربي ضد الاحتلال وضد
السيطرة الإسرائيلية من جهة أخرى".
وختم السيد القائد حديثه عن سلاح
المقاومة بالتأكيد على أن على العرب أن يبذلوا جهودًا حقيقية لدعم الشعب الفلسطيني
وتمكينه من مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنه "لو اتجه العرب منذ
البداية إلى بناء الشعب الفلسطيني ليكون قويًا ويمتلك القوة العسكرية، لكان الوضع
مختلفًا تمامًا".
وأضاف أن خيار المجاهدين، رغم بساطة
الإمكانات، يثبت أنه خيار ناجح ينبغي أن تدعمه الأمة وأن يحظى بالمساندة. وقال:
"إن الإخوة المجاهدين في قطاع غزة يواصلون عملياتهم الجهادية البطولية بتفانٍ
واستبسال منقطع النظير".
وذكر السيد القائد بقرب هزيمة العدو الإسرائيلي، وإشارته إلى خيبة الأمل الإسرائيلية التي عبّر عنها رئيس الاستخبارات العسكرية السابق لقوات العدو، عاموس يدلين، بقوله: "إن إسرائيل تواجه استنزافًا وهي غارقة في غزة وتقترب من هزيمة استراتيجية عميقة".

ثلاثية المشروع الصهيوني.. قراءةٌ في الجذور والمآلات من خطاب السيد القائد
المسيرة نت| عبدالقوي السباعي: في خطابٍ أسبوعي بليغ وحافل بالمعاني والقرائن، رسم السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- اليوم الخميس، لوحةً تحليلية دقيقة لمشروع الكيان الصهيوني، كاشفًا جوهره العقائدي وأهدافه التوسعية ومنظومته القيميّة المتوحشة.
حماس: توسيع العدوان على غزة لن يكون نزهة وسيكون ثمنه باهظاً
متابعات| المسيرة نت: اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن مخططات المجرم نتنياهو لتوسيع العدوان تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أنه يسعى للتخلص من أسراه والتضحية بهم، خدمةً لمصالحه الشخصية وأجنداته الإيديولوجية المتطرفة.
موسوي: إيران قوة ردعها كاملة وردّها على أي عدوان سيكون ساحقًا
متابعات| المسيرة نت: أكّد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، أن العالم بات يشاهد اليوم حقيقة لا يمكن إنكارها، وهي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية دولة لا تُهزم، وتقف بثبات في مواجهة الأعداء على جبهات متعددة.-
22:15الدقران للمسيرة: يتم تفريغ القليل من الشاحنات التي تدخل القطاع في مصائد الموت الأمريكية
-
22:15متحدث الصحة بغزة د. خليل الدقران للمسيرة: توجد عشرات الشاحنات في المعابر منع العدو الإسرائيلي دخولها إلى القطاع
-
22:14أسامة حمدان: تصريحات نتنياهو تكشف عن عجزه في مواجهة المقاومة، وإعلانه عن قوات عربية سيُدخل المنطقة في مأزق جديد
-
22:13القيادي في حماس أسامة حمدان: أي قوة تُشكل وفق تصريح المجرم نتنياهو سنعاملها كقوة احتلال ترتبط بالعدو الإسرائيلي
-
22:13فصائل المقاومة الفلسطينية: المقاومة بكل فصائلها موحدة في ميدان المواجهة
-
22:13فصائل المقاومة الفلسطينية: غزة ليست رقعة جغرافية شاغرة تبحث عمن يملؤها، بل هي أرض مشبعة بدماء الشهداء وسواعد المجاهدين