مؤتمر حَـلّ الدولتين.. سر التوقيت والأهداف [الحقيقة لا غير]

خاص| عباس القاعدي| المسيرة نت: يومًا بعد يوم، تتسعُ دائرةُ المجاعة في غزة، وتفترس بلا هوادة أرواح الأبرياء، في مقدمتهم الأطفال الذين لا ذنب لهم سوى أنهم وُلدوا في أرض تحاصرُها آلةُ القتل والتجويع الأمريكية والصهيونية، أجسادهم النحيلة، عيونهم الغائرة، وبكاؤهم الخافت، كلها مشاهد لا تُحتمل، لكنها تعكس مظاهر اليأس والألم والموت البطيء، التي لا تحَرّك ضميرًا ولا تهزّ وجدانًا.
لقد بلغ الإجرامُ والتوحش والحقدُ الصهيوني تجاه الأطفال الرضع، والنساء، والأبرياء، حدًّا لا يُحتمل، بلا قدرة على الدفاع عن النفس، بلا وسيلة لمواجهة هذا المستوى من التحامل والإرهاب والكراهية الأمريكية اليهودية. ما يحدث في غزة ينذر بكارثة كبرى تهدّد الإنسانية بأسرها، وعواقب هذه الأحداث ستكون وخيمة جِـدًّا، وأول من سيتحمل تبعاتها هم العرب، أُولئك الذين يكتفون بالتفرج، أُولئك الذين يعيشون في مذلة وهوان.
[]🔵 الإعدام الجماعي للطفولة في #غزة بواسطة العدو الأمريكي الإسرائيلي#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/tTn6UrsQAY
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) August 3, 2025
ما يجري في فلسطين منذ حوالي ثمانين عامًا ليس حربًا ولا نزاعًا، بل هو احتلال واستئصال وإبادة تقف خلفها الدول الغربية ضد العرب والمسلمين، وتبدأ بفلسطين، ما يجري فيها هجوم وزحف استيطاني عنصري إجرامي استئصالي من قبل اليهود الذين تم جلبهم من أصقاع الأرض وإحلالهم بالقوة بدلًا من السكان الأصليين أصحاب الأرض والتاريخ، الذين يتعرضون للإبادة والاستئصال، ولا يكاد يمر يوم، منذ أكثر من سبعين عامًا، دون أن تتوقف فيه المجازر والظلم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
لا
يمكن الاكتفاء بالمشاهدة لما يحدث في غزة، وَإذَا كان الحكام قد خانوا الله ورسوله،
فَــإنَّ الشعوب تتحمل المسؤولية، وكذلك العلماء والنخب والمثقفون، وكل فرد
يكون مسؤولًا وفقَ ما يستطيع القيام به من أعمال.
ولهذا فَــإنَّ التخاذل خطير، والتبرير أَو الهروب من مواجهة هذا الواقع وما يفرضه من مسؤولية، خطير جِـدًّا، وعلى العرب أن ينتظروا خَسْفًا ومسخًا، وعليهم أن ينتظروا المكافأة من اليهود والأمريكيين والصهاينة لقاء صمتهم وجُبنهم وتواطؤهم ضد هؤلاء الأطفال الأبرياء في غزة وفي فلسطين.
في
الوقت الذي يُباد فيه أهلُ غزة بالتجويع وبالصواريخ وبالقذائف الأمريكية، وبالحصار
من قبل بعض الأنظمة العربية، وفي هذا الوقت أَو قبله بقليل، وأمامَ العجز عن إيجاد
قيمة رغيف خبز أَو علبة حليب لإنقاذ أطفال غزة، كان الكرم العربي، خَاصَّة السعوديّة
والإمارات وقطر، يغرق الأمريكيين بتريليونات الدولارات.
[]🔵 في الوقت الذي يباد فيه أهل #غزة بالتجويع والمجازر، وأمام عجز أبناء قطاع غزة عن إيجاد رغيف خبز لإطعام أطفالهم، وعلبة حليب لإنقاذهم
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) August 3, 2025
كان الكرم العربي؛ كرم السعودية، والإمارات، وقطر، يغرق الأمريكيين بتلريونات الدولارات#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/JsDcHMGRzF
لماذا
لا يرغب حكام الخزائن الخليجية التي تفيض بتريليونات الدولارات وبأطنان الذهب في
المساهمة بتوفير رغيف خبز أَو علبة حليب لأطفال غزة؟ بينما قدموا، خلال أربعة
أَيَّـام فقط، أموالًا تاريخية للمجرم ترامب، الذي حملها معه إثر اختتام زيارته
لدول الخليج، بدءًا من السعوديّة مُرورًا بقطر وختامًا بالإمارات.
ولهذا،
نحاول عد الأموال التي حصل عليها ترامب في هذه الزيارة؛ حَيثُ قدمت السعوديّة 600
مليار دولار، وقدمت قطر تريليون ومِئتَي مليار دولار، وكذلك قدمت الإمارات تريليون
وأربعمئة مليار دولار، ليصل مجموع الصفقات التاريخية تحت شعار الاستثمارات
المزعومة إلى 3 تريليونات ومِئتي مليار دولار.
ومن خلال ضخامة الأرقام السابقة وما يمر به أطفال ونساء غزة، تتضح الحقيقة أن حكام الخليج، وخَاصَّة السعوديّة وقطر والإمارات، صهاينة، وليسوا مسلمين ولا عربًا. ومن يزعم أنه عربي أَو مسلم وهو يشاهد ما يجري بحق إخوانه في غزة ويصمت، فهو كاذب منافق وينتمي للصهيونية.
ما
قدّمته دول الخليج، ولا سيما السعوديّة وقطر والإمارات، للولايات المتحدة يُعتبر
دعمًا مباشرًا لإبادة وتجويع سكان غزة، وللجرائم التي يرتكبها العدوّ الإسرائيلي؛ فأمريكا
هي التي تدعم وتساند بشكل كامل كيان العدوّ الإسرائيلي في عدوانه ضد غزة، وهي التي
ترفض دعوات لوقف إطلاق النار ووقف المحرقة والإبادة المروعة هناك، وعليه، فَــإنَّ
دعم الدول الخليجية للمجرم ترامب بما يتجاوز 3 تريليونات دولار يعني دعمًا غير
مباشر لـ "إسرائيل"؛ مِمَّا يجعل هذه الدول مشاركة في جميع تفاصيل
المأساة والإبادة في غزة.
[]🔵 كم هم الجوعى في العالم العربي والإسلامي، قطاع غزة، السودان
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) August 3, 2025
الفقر والجوع يشمل معظم الدول العربية في المقابل ثروات العرب والمسلمين تذهب لليهود والأمريكان
فمن خوّل هؤلاء الحكام العرب الخونة أن يعبثوا، وأن يسرقوا، وأن يمنحوا أموال وثروات العرب والمسلمين، لأعداء الإسلام والمسلمين… pic.twitter.com/Q1BPFPMrs7
من
خلال المشهد السابق، يتضح أن دول الخليج تلعب دورًا فاعلًا، سواءٌ بشكل مباشر أَو غير
مباشر، في دعم كيان العدوّ الإسرائيلي، من خلال علاقاتها الوثيقة ودعمها المالي لأمريكا،
التي تُعد الداعم الأكبر "لإسرائيل" سياسيًّا وعسكريًّا.
وبالنظر
إلى حجم الدعم المالي الخليجي الهائل المقدم لأمريكا، يمكن القول إن هذا التمويل
يسهم في استمرار جرائم الإبادة والتجويع التي تُمارَس بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
ما
يزيد الألم أن ثروات العرب والمسلمين لا تُوظَّف لخدمة الشعوب، بل تذهب إلى أمريكا
التي لا تتورع عن دعم العدوّ الإسرائيلي، ليمارس سياسات عدوانية ضد الشعوب العربية
والإسلامية. ولو أن جزءًا من الخمسة تريليونات دولار التي ذهبت إلى خزائن أمريكا توجَّـه
إلى العالم العربي والإسلامي، لما بقي فقير ولا جائع.
ولهذا، إذَا أرادت الشعوب العربية والإسلامية التخلّص من أنظمة الخيانة، عليها أن تتحَرّك وتتخذ موقفًا؛ لأَنَّه لن يكون هناك خَلاص للأُمَّـة وللشعوب إلا إذَا زحفت بالملايين إلى قصور هؤلاء الحكام، أدوات الصهيونية والأمريكيين، الذين يقدمون ثروات الأُمَّــة بسخاء كبير جِـدًّا لأعداء هذه الأُمَّــة، بينما يفتقر أطفال غزة إلى كسرة خبز أَو علبة حليب.
بعد
فترة طويلة من الصمت والمراقبة والدعم الخفي للعدو الإسرائيلي، تحَرّكت السعوديّة
بشكل مفاجئ في الأسبوع الماضي، وَإذَا بوسائل الإعلام الدولية تتحدث عن انعقاد
مؤتمر عاجل دعت إليه السعوديّة ودول أُخرى.
عُقد
هذا المؤتمر في نيويورك في مقر الأمم المتحدة، برئاسة السعوديّة وفرنسا، وبمشاركة
قطرية، ومن أبرز النقاط التي تم التطرق إليها في المؤتمر هي الدعوة لحل الدولتين، وتجريد
حماس من سلاحها، كما تضمن البيان الختامي إدانة "لطوفان الأقصى"، حَيثُ جاء
في البيان الختامي للمؤتمر السعوديّ الفرنسي: "ندين الهجماتِ التي ارتكبتها
حركة حماس ضد المدنيين في السابع من أُكتوبر"، وأضيف: "كما ندين الهجمات
التي شنتها "إسرائيل" ضد المدنيين في غزة"، وتضمن البيان أيضًا:
"يجب على حركة حماس إنهاء حكمها في غزة وتسليم أسلحتها إلى ما أسموه السلطة
الفلسطينية".
[]🔵 عندما يقع العدو الإسرائيلي في مأزق؛ تكون هكذا الفزعة السعودية " مؤتمر حل الدولتين"#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/eoxxkAHlUF
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) August 3, 2025
هذه
أبرزُ النتائج والتوصيات لما يسمى مؤتمر حَـلّ الدولتين، ولكن المشكلة ليست في
المؤتمر، بل في السعوديّة التي تحَرّكت للضغط على حماس وتسليم غزة للعدو، وتحاول
تنفيذ ما فشل العدوّ في تحقيقه والوصول إليه.
السعوديّة
تريدُ من حماس تسليم سلاحها، وتريد من أبناء غزة المسحوقين المطلوبين تسليم سلاحهم،
وتريد من الضحية ومن أبناء الشعب الفلسطيني الذي يُباد ليل نهار أن يسلموا السلاح
الذي لا يزال بأيدي بعض المقاومين لمواجهة الإجرام الصهيوني. ولهذا، ما تقومُ به
السعوديّة يعد جزءًا من المخطّط الأمريكي الصهيوني.
وعندما
فشل العدوُّ الإسرائيلي أمامَ المقاومة في غزة، وفشلت كُـلّ الضغوط الأمريكية والأُورُوبية
على المقاومة، واستنفد اليهود كُـلّ الأساليب القذرة والجرائم الوحشية، وفشلوا -بفضل
الله وعونه- في القضاء على المقاومة وفي الوصول إلى أسراهم هناك، فجأة تتحَرّك السعوديّة،
بعد عامين من الإبادة، ولكن ليس لكسر الحصار على أكثر من مليوني فلسطيني موجوعين
داخل غزة، بل لإنقاذ العدوّ الإسرائيلي ومحاولة تحقيق ما فشل فيه.
ولهذا،
ما أشبهَ مبادرةَ السعوديّة الأخيرة لما يسمى حَـلّ الدولتين بالمبادرة العربية
للسلام عام 2002م!، قبل حوالي ثلاثٍ وعشرين سنة. في ذلك الوقت، كان المجرم
شارون يجتاح الضفة الغربية ومخيم جنين ويُرتكب مجازر ضد الشعب الفلسطيني، وكانت
انتفاضة الأقصى، أَو الانتفاضة الثانية، قد أوصلت العدوّ الإسرائيلي إلى مأزق وفشل.
وقتها، عُقدت القمة العربية في بيروت، بيروت المقاومة.
كان
من المتوقع أن يرتفع صوت الجامعة العربية دعمًا وإسنادًا للشعب الفلسطيني
ولانتفاضته، لكن السعوديّة تدخلت وأقرت ما يسمى في ذلك الوقت بالمبادرة العربية
للسلام، وهي مبادرة طرحها كاتب أمريكي يدعى توماس فريدمان، وتبنتها السعوديّة
وحوّلتها إلى مبادرة عربية للسلام. ولم تكن لتلك المبادرة نتيجة أَو هدف سوى
الالتفاف على الانتفاضة الفلسطينية، ومن ثم إطلاق يدي المجرم شارون لمواصلة جرائمه
الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.
[]🔵 ما أشبه مبادرة السعودية اليوم بما يسمى:(مؤتمر حل الدولتين ( ،بالمبادرة العربية للسلام عام 2002 م ،قبل حوالي ثلاثة وعشرين سنة تقريبًا !#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/7faiWoyWqc
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) August 3, 2025
كانت
الانتفاضة الفلسطينية في ذروتها، وكان العدوّ الإسرائيلي عاجزًا عن إيقافها؛
مِمَّا دفع السعوديّة إلى إطلاق ما يسمى بالمبادرة العربية للسلام، التي اعتُبرت بمثابة
عرض مفتوح تم تقديمه للعدو الإسرائيلي الذي لم يتردّد في استغلاله.
ولم
يمض وقت طويل على انتهاء القمة حتى ازداد تصعيد الجرائم التي ارتكبها العدوّ الإسرائيلي
ضد الانتفاضة، حَيثُ وصل الأمر بهم إلى فرض حصار مشدّد على ياسر عرفات في مكان
إقامته في رام الله، واستمروا في محاصرته حتى تم اغتياله باستخدام السم.
[]🔵 حقيقة المبادرة العربية للسلام#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/0IxUUU8GHm
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) August 3, 2025
ينبغي
للدول العربية، وعلى رأسها السعوديّة،
إذَا كانت غير متواطئة مع العدوّ الإسرائيلي، أن تضع شروطًا مقابل المبادرة
المعلَنة، في حال رفض العدوّ هذه المبادرة، ومن بين هذه الشروط أنه في حالة
عدم قبول الصهاينة، ستكون الدول العربية ملزمةً بإسناد الفلسطيني ودعم نضاله
ومقاومته حتى التحرير أَو وقف العدوان.
لكن
المبادرة التي طرحتها السعوديّة خلال مؤتمر ما يسمى حَـلّ الدولتين تعتبر هدية
للعدو، حَيثُ تنتقص من حقوق المقاومة والشعب الفلسطيني وقواه، وتترك المجال
مفتوحًا للعدو الصهيوني للرد بالمزيد من الانتهاكات ولجرائم، وفي حال تراجع العدوّ،
سيبقى أمامه هذه المبادرة كخيار للنجاة.
[]🔵 رد العدو الإسرائيلي على المبادرة العربية للسلام#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/0SPQgxlooP
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) August 3, 2025
إن
المبادرة السابقة التي كتبها الأمريكي توماس فريدمان، أَو المبادرة الجديدة
التي تعرف باسم حَـلّ الدولتين، تهدف في الواقع إلى الضغط على المقاومة الفلسطينية،
وعلى حماس وغيرها من الحركات المقاوِمة بشكل خاص، ولهذا تتخذ السعوديّة خطوات
عملية على الأرض لمعاقبة المقاومة من خلال فرض الحصار، وتصنيفها كمنظمات إرهابية، وكذلك
من خلال ممارسة الضغوط السياسية، في المقابل، تُمنح العدوّ الصهيوني حرية الحركة لاستمرار
ممارساته جرائم الإبادة في غزة، ولا يصدر عن الرياض، ولا عن العديد من الأنظمة
العربية الأُخرى، أية إدانة أَو استنكار لما يقوم به كيان العدوّ الإسرائيلي.

الحصار اليمني يُحدث أزمات متلاحقة في مطارات الاحتلال الصهيوني
أقرت صحيفة "كالكاليست" العبرية، بأن قطاع الطيران في الكيان الصهيوني يواجه صعوبات كبيرة في الحفاظ على استقراره، وذلك بسبب التهديدات الأمنية، خاصة الهجمات الصاروخية من اليمن.
المجاهدين الفلسطينية: غزة حرة عصية على الانكسار وستقاوم أي احتلال أو قوة معتدية
قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، إن قرارات المجلس الأمني الصهيوني بشأن احتلال غزة هو إمعان ومضي في حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الكيان الصهيوني ضد قطاع غزة منذ اكثر من ٢٢ شهراً.
تحقيق استقصائي يكشف تعطل سلاسل الإمداد الدفاعي بفعل الحصار البحري والمقاطعة العمالية
متابعات| المسيرة نت: في تحول نوعي يعكس تعاظم أثر الضغوط الشعبية والميدانية على كيان الاحتلال الإسرائيلي، كشف موقع "شومريم" الاستقصائي الصهيوني أن الصناعات الدفاعية للعدو تواجه تحديات استراتيجية خطيرة بفعل تداخل عاملين مؤثرين: تصاعد الحصار البحري الذي تفرضه القوات اليمنية على الملاحة المرتبطة بموانئ الكيان، وتنامي حركة الاحتجاجات النقابية في عدد من الموانئ الأوروبية.-
09:07الخارجية الأسترالية: التهجير القسري انتهاك للقانون الدولي وندعو لوقف إطلاق النار ودخول المساعدات إلى غزة دون عوائق
-
09:07الخارجية الأسترالية: فرض السيطرة "الإسرائيلية" على غزة سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية
-
08:53متحدث باسم اليونيسف في فلسطين: قطاع غزة الآن أسوأ مكان في العالم للأطفال، والمطلوب دخول المساعدات بشكل كبير وبسرعة ومن أكثر من معبر
-
07:30مصادر فلسطينية: مدفعية العدو تستهدف شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
-
06:10لجان المقاومة: ندعو الأمة بكل مكوناتها شعوباً وأنظمة إلى إعلان النفير العام والنزول إلى الشوارع في كافة المدن نصرة لغزة وإسناداً لشعبنا الذي يقتل قصفا وجوعا
-
06:10لجان المقاومة: العدو الصهيوني لن يستطيع الحصول عن أسراه لدى المقاومة إلا عبر بوابة المفاوضات وهو وحده من يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياتهم ومصيرهم